إن لعلم النفس نطاق من الدراسة في مجال العقل الإنساني. يدرس علم النفس الفسيولوجي كيف يعمل العقل متأثّراً بطبيعة الجسم، بينما يركز علم النفس الشخصي على الاختلافات الفردية في حقل الفكر. إنّ غاية كل من فرعي علم النفس هي في فهم السلوك البشري الشاذّ والسلوك الطبيعي وفي استعمال هذه المعرفة لمساعدة الأفراد لتكامل شخصياتهم. تنمي الطريقة المتكاملة أولاً الحالة الطبيعية من العقل الواعي وبعد ذلك تستهدف فتح العقل اللاواعي.
إنّ الهدف هو في ربط الحالة الواعية مع الحالة اللاواعية للعقل. إن هذه الغاية هي غاية مجيدة، وبقدر ما يكون الإنجاز العملي للفكرة معني، إن الطريقة المعتمدة لجلب العقول الشاذّة إلى الحالة الطبيعية قد تكون مبرّرة جداً؛ ولكن المحاولات التحليلية المعاصرة لربط الوعي باللاوعي هي مخيّب جداً للآمال.
إن المحاولات لإعادة الذكريات الدفينة للتجربة المؤلمة تخترق فقط المستويات الأعمق للعقول الواعية، التي قد تعتبر المستويات العليا للاوعي، التي أطلق عليها فرويد اسم "السابق للوعي". يمتلك العقل في المستويات الأعمق للاوعي القدرة على اختبار الحقول المرهفة للخليقة التي تقع وراء الإدراك الحسي العادي.
إنّ عدم الطمأنينة الداخلية للغالبية العظمى من الناس الذين لم يصابوا بأي مرض عصبي أو نفسي يشير إلى الحاجة إلى وصفة علاجية للسعادة الداخلية. إذا أمكن لعلم النفس الحديث أن يلبي هذه الحاجة في عقل كلّ شخص، تكون دراسة العقل بالأساليب الحديثة مفيدة ونافعة. وإلا ما هي الفائدة من دراسة العقل التي تفشل أمّا في فتح الإمكانيات العقلية المستترة أو في إرضاء العطش للسعادة؟
إنّ نظام التأمل التجاوزي هو الطريقة لتوجيه العقل إلى نقطته النهائية للنقاء.
هذه العملية التي تجعل بشكل إيجابي المستويات المستترة من العقل اللاواعي نشيطة، تطوّر الإمكانيات المستترة وتظهر في الحياة السعادة الداخلية للنفس. بذلك يتم تحسّن الإنسان في مجال الفكر والكلام والعمل، وفي كلّ ما هو مفيد في الحياة – وعلى المستوى الفردي والاجتماعي.
وبجعل التأمل التجاوزي كجزء لا يتجزأ من دراسة علم النفس وويتم تبنيه من قبل المحللين النفسانيين والأطباء النفسانيين، ستكون دراسة علم النفس كاملة ونافعة. في الحقيقة هناك العديد من العلماء النفسانيين المتقدّمين والقادرين على رؤية صلاحية علمهم، يجدون أنه "يحتاجون لشيء ما" في حقل علم النفس الحديث لأنهم وجدوا أنفسهم غير قادرين على إحداث التأثيرات بالغزارة المرغوبة في الحقل العملي.
تتجاوز تأثيرات التأمل التجاوزي الحدود المتوقعة من قبل التحليل النفسي، الذي يجاهد كي يجلب إلى الحالة الواعية فقط المادّة المكبوتة في منطقة "السابق للوعي"من النفس، لكنه يخفق في ربط العقل الواعي بالمستويات الأعمق للاوعي وهكذا يخفق في كشف الإمكانيات المستترة – كي لا نقول شيئاً عن الوصول إلى حالة الوعي الصافي ما بعد اللاوعي أو الحالات العقلية النسبية ما بعد كلّ حدود العقل اللاواعي.
ها هي الدعوة إلى كلّ علماء البحث في حقل علم النفس للاختبار بأنفسهم صلاحية النظام وللعمل على نظريات الأخرى خارج إطار النظريات الحالية لعلم النفس.
بوح الروح
إنّ الهدف هو في ربط الحالة الواعية مع الحالة اللاواعية للعقل. إن هذه الغاية هي غاية مجيدة، وبقدر ما يكون الإنجاز العملي للفكرة معني، إن الطريقة المعتمدة لجلب العقول الشاذّة إلى الحالة الطبيعية قد تكون مبرّرة جداً؛ ولكن المحاولات التحليلية المعاصرة لربط الوعي باللاوعي هي مخيّب جداً للآمال.
إن المحاولات لإعادة الذكريات الدفينة للتجربة المؤلمة تخترق فقط المستويات الأعمق للعقول الواعية، التي قد تعتبر المستويات العليا للاوعي، التي أطلق عليها فرويد اسم "السابق للوعي". يمتلك العقل في المستويات الأعمق للاوعي القدرة على اختبار الحقول المرهفة للخليقة التي تقع وراء الإدراك الحسي العادي.
إنّ عدم الطمأنينة الداخلية للغالبية العظمى من الناس الذين لم يصابوا بأي مرض عصبي أو نفسي يشير إلى الحاجة إلى وصفة علاجية للسعادة الداخلية. إذا أمكن لعلم النفس الحديث أن يلبي هذه الحاجة في عقل كلّ شخص، تكون دراسة العقل بالأساليب الحديثة مفيدة ونافعة. وإلا ما هي الفائدة من دراسة العقل التي تفشل أمّا في فتح الإمكانيات العقلية المستترة أو في إرضاء العطش للسعادة؟
إنّ نظام التأمل التجاوزي هو الطريقة لتوجيه العقل إلى نقطته النهائية للنقاء.
هذه العملية التي تجعل بشكل إيجابي المستويات المستترة من العقل اللاواعي نشيطة، تطوّر الإمكانيات المستترة وتظهر في الحياة السعادة الداخلية للنفس. بذلك يتم تحسّن الإنسان في مجال الفكر والكلام والعمل، وفي كلّ ما هو مفيد في الحياة – وعلى المستوى الفردي والاجتماعي.
وبجعل التأمل التجاوزي كجزء لا يتجزأ من دراسة علم النفس وويتم تبنيه من قبل المحللين النفسانيين والأطباء النفسانيين، ستكون دراسة علم النفس كاملة ونافعة. في الحقيقة هناك العديد من العلماء النفسانيين المتقدّمين والقادرين على رؤية صلاحية علمهم، يجدون أنه "يحتاجون لشيء ما" في حقل علم النفس الحديث لأنهم وجدوا أنفسهم غير قادرين على إحداث التأثيرات بالغزارة المرغوبة في الحقل العملي.
تتجاوز تأثيرات التأمل التجاوزي الحدود المتوقعة من قبل التحليل النفسي، الذي يجاهد كي يجلب إلى الحالة الواعية فقط المادّة المكبوتة في منطقة "السابق للوعي"من النفس، لكنه يخفق في ربط العقل الواعي بالمستويات الأعمق للاوعي وهكذا يخفق في كشف الإمكانيات المستترة – كي لا نقول شيئاً عن الوصول إلى حالة الوعي الصافي ما بعد اللاوعي أو الحالات العقلية النسبية ما بعد كلّ حدود العقل اللاواعي.
ها هي الدعوة إلى كلّ علماء البحث في حقل علم النفس للاختبار بأنفسهم صلاحية النظام وللعمل على نظريات الأخرى خارج إطار النظريات الحالية لعلم النفس.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح