تاخر سن الزواج هل هو مكتوب او ان هناك عوارض اخرى تمنع الزواج كاالسحر للتعطيل ؟.
الجواب :
الحمد لله. الأصل في تأخر نصيب الفتاة في الزواج وعدم توفيقها أنه أمر مكتوب عليها من باب الأقدار المؤلمة التي يقدرها الله على العبد لحكمة يعلمها تخفى على الانسان. قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ). فهو من البلاء الذي يقدر على المؤمن كما ينقص منه في الرزق والولد والأمن وغير ذلك من أمور الدنيا.
- والغالب أن ذلك قدر على الفتاة لذنب ألمت به وبعدها عن الله وسبيل الطاعة وقلة التوكل والاعتماد على الله والاعراض عن اتباع شرعه فيكون هذا عقوبة لها في الدنيا كما ورد في النصوص.
- وقد يكون قدر عليها مع صلاحها وتقواها من باب رفع درجتها في الآخرة وعلو منزلتها في الجنة لقيامها بطاعة الصبر والانصراف إلى العبادة.
- وقد يكون السبب في تأخر زواجها تشوفها في الدنيا وتشديدها في الصفات المثالية للزوج وطلبها أمور غير واقعية فترد الزوج الصالح الكفء لقلة دنياه وعدم شهرته كما هو مشاهد من بعض الفتيات , ثم إذا فات القطار ندمت أشد الندم ورضيت بالتنازلات.
- وقد يكون السبب في إصابتها بالعين أو السحر وغيره من الأحوال النفسية من قبل حاسد أو عاشق أو عدو مما يمنع وقوع الزواج مع توفر دواعيه ولكن لا يحكم بهذا إلا إذا وجدت دلائل وقرائن تدل عليه من شدة الحزن والمرض والهم والآلام والانصراف فجأة من قبل الخاطب أو الفتاة من غير سبب مقنع.
ونصيحتي :
- لكل فتاة تأخرت عن الزواج أن تصلح حالها مع الله وتنصرف لعبادته وتنبتعد عن حياة الغفلة وتتخذ الأسباب النافعة.
- وتسعى للبحث عن الزوج الصالح من قبل وليها ولا عيب في ذلك وأن تكون واقعية متفهمة قنوعة في الموافقة بالزوج المناسب ولو كان فيه (نقص لا يعيبه )في بعض الأمور.
- وأن تحرص على الارتباط بالزواج ليكفل لها الرعاية والذرية والعفاف ولو كان ذلك من رجل متزوج.
- وأن تصم آذانها عن السماع لصوت الإعلام الغربي الذي يصور لها أن السعادة والحرية في استغناء المرأة عن الرجل وانطلاقها عن القيود.
- فإن لم يحصل لها الزواج أو تأخر فلتعلم أن الله حبسه عنها لحكمة بالغة فلتقنع بما قسم الله لها ولترضى بذلك ولتعلم أن عزوبتها قد تكون خير لها في دينها وأخراها ولتسل نفسها بالأمور النافعة وتشتغل بما ينفعها ولتقطع التفكير في هذا الأمر.والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
الحقوق الشرعيه للمرأه:
المرأة في الإسلام مقرر لها حقوق عادلة ترعاها وتحقق لها العدل فالإسلام قرر لنا حقوق مشرعة جائت لراحتهن وتكريمهن دون الحاجه للمطالبة بحق المرأه والمساواه بين الرجل والمرأه فالاسلام جعلهن مصونات مكرمات ولله الحمد.
1-حقها في المهر
قال تعالى وآتوا النساء صَدُقاتهنَّ نِحلة ، فإن طبن لكم عن شيء منه نفساًفكلوه هنيئاً مريئاً)
فالمهر واجب على الزوج عند عقد النكاح ويكون لها وحدها ولا يجوز لأحد أخذ جزء من هذا المهر إلا برضاها
2-حسن العشرة والمعاملة الحسنة واحترامها وصونها
قال تعالى وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)
3-حقها في النفقة يشمل ذالك المسكن اللائق بها والمأكل و المشرب والكسوة حتى لو كانت الزوجة ميسورة الحال قال تعالى الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِم)
هذه الآية سبحان الله تدل ان قوامة الرجل تكون بإنفاقة على زوجته ورعايته لها
4-حقها في التعليم لأمور دينها فتعليم المرأة ليس أمر مستحب أو مباح في الشريعة الأسلامية بل هو واجب وقد نص الألوسي عند تفسير آية (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة)
واستدل بها على انة يجب على الرجل تعلم الفرائض وتعليمه لأهلة
والمتتبع لسيرة رسول الله صلى الله علية وسلم يرى أنه كان يخصص يومآ لتعليم النساء ويعلمهن ويوجههن الى ما يحتجن إليه بل ان التاريخ يذكر لنا عالمات جليلات من المسلمات ومنهن فقيهات وأدبيات فالسيدة عائشة رضي الله عنها كانت فقية في دينها وكانت تروي أشعارآ رضي الله عنها وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء فكانت رضي الله عنها فقهيه وعالمة وقال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) بهذا
وجب علينا التعلم لنقل هذا العلم للأجيال الآتية وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر يحتاج إلى وعي وإدراك وعلم بالدين
6-حقها في الفراش فالزواج قرر شرعا للاستمتاع بين الزوجين وصيانةً لهما.
7- عدم أخذ أموالها و حقها في التصرف في مالها اذا كانت تتصرف به لغرض محلل شرعا.
8- العدل فينبغي للزوج معاملة زوجته بمثل ما يحب ان تعاملة بهقال تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)اما اذا كان الزوج متزوج فيجب عليةأيضآ العدل بين زوجاتة في المطعم والمسكن والملبس والمعاملة الظاهرة
لقولة تعالى فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً )
ورسول الله صلى الله علية وسلم قبل وفاتة حين أشتد علية المرض أستأذن زوجاتة في أن يمرض عند السيدة عائشة رضي اللة عنها
ويكفينا ان رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم قبل مماتة في أخر خطبة له وأخر كلاماتة قال:
(أيها الناس اتقو الله في النساء ,اتقوا الله في النساء ,أوصيكم بالنساء خيرآ )اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبة وسلم.
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
الجواب :
الحمد لله. الأصل في تأخر نصيب الفتاة في الزواج وعدم توفيقها أنه أمر مكتوب عليها من باب الأقدار المؤلمة التي يقدرها الله على العبد لحكمة يعلمها تخفى على الانسان. قال تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ). فهو من البلاء الذي يقدر على المؤمن كما ينقص منه في الرزق والولد والأمن وغير ذلك من أمور الدنيا.
- والغالب أن ذلك قدر على الفتاة لذنب ألمت به وبعدها عن الله وسبيل الطاعة وقلة التوكل والاعتماد على الله والاعراض عن اتباع شرعه فيكون هذا عقوبة لها في الدنيا كما ورد في النصوص.
- وقد يكون قدر عليها مع صلاحها وتقواها من باب رفع درجتها في الآخرة وعلو منزلتها في الجنة لقيامها بطاعة الصبر والانصراف إلى العبادة.
- وقد يكون السبب في تأخر زواجها تشوفها في الدنيا وتشديدها في الصفات المثالية للزوج وطلبها أمور غير واقعية فترد الزوج الصالح الكفء لقلة دنياه وعدم شهرته كما هو مشاهد من بعض الفتيات , ثم إذا فات القطار ندمت أشد الندم ورضيت بالتنازلات.
- وقد يكون السبب في إصابتها بالعين أو السحر وغيره من الأحوال النفسية من قبل حاسد أو عاشق أو عدو مما يمنع وقوع الزواج مع توفر دواعيه ولكن لا يحكم بهذا إلا إذا وجدت دلائل وقرائن تدل عليه من شدة الحزن والمرض والهم والآلام والانصراف فجأة من قبل الخاطب أو الفتاة من غير سبب مقنع.
ونصيحتي :
- لكل فتاة تأخرت عن الزواج أن تصلح حالها مع الله وتنصرف لعبادته وتنبتعد عن حياة الغفلة وتتخذ الأسباب النافعة.
- وتسعى للبحث عن الزوج الصالح من قبل وليها ولا عيب في ذلك وأن تكون واقعية متفهمة قنوعة في الموافقة بالزوج المناسب ولو كان فيه (نقص لا يعيبه )في بعض الأمور.
- وأن تحرص على الارتباط بالزواج ليكفل لها الرعاية والذرية والعفاف ولو كان ذلك من رجل متزوج.
- وأن تصم آذانها عن السماع لصوت الإعلام الغربي الذي يصور لها أن السعادة والحرية في استغناء المرأة عن الرجل وانطلاقها عن القيود.
- فإن لم يحصل لها الزواج أو تأخر فلتعلم أن الله حبسه عنها لحكمة بالغة فلتقنع بما قسم الله لها ولترضى بذلك ولتعلم أن عزوبتها قد تكون خير لها في دينها وأخراها ولتسل نفسها بالأمور النافعة وتشتغل بما ينفعها ولتقطع التفكير في هذا الأمر.والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
الحقوق الشرعيه للمرأه:
المرأة في الإسلام مقرر لها حقوق عادلة ترعاها وتحقق لها العدل فالإسلام قرر لنا حقوق مشرعة جائت لراحتهن وتكريمهن دون الحاجه للمطالبة بحق المرأه والمساواه بين الرجل والمرأه فالاسلام جعلهن مصونات مكرمات ولله الحمد.
1-حقها في المهر
قال تعالى وآتوا النساء صَدُقاتهنَّ نِحلة ، فإن طبن لكم عن شيء منه نفساًفكلوه هنيئاً مريئاً)
فالمهر واجب على الزوج عند عقد النكاح ويكون لها وحدها ولا يجوز لأحد أخذ جزء من هذا المهر إلا برضاها
2-حسن العشرة والمعاملة الحسنة واحترامها وصونها
قال تعالى وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)
3-حقها في النفقة يشمل ذالك المسكن اللائق بها والمأكل و المشرب والكسوة حتى لو كانت الزوجة ميسورة الحال قال تعالى الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِم)
هذه الآية سبحان الله تدل ان قوامة الرجل تكون بإنفاقة على زوجته ورعايته لها
4-حقها في التعليم لأمور دينها فتعليم المرأة ليس أمر مستحب أو مباح في الشريعة الأسلامية بل هو واجب وقد نص الألوسي عند تفسير آية (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة)
واستدل بها على انة يجب على الرجل تعلم الفرائض وتعليمه لأهلة
والمتتبع لسيرة رسول الله صلى الله علية وسلم يرى أنه كان يخصص يومآ لتعليم النساء ويعلمهن ويوجههن الى ما يحتجن إليه بل ان التاريخ يذكر لنا عالمات جليلات من المسلمات ومنهن فقيهات وأدبيات فالسيدة عائشة رضي الله عنها كانت فقية في دينها وكانت تروي أشعارآ رضي الله عنها وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء فكانت رضي الله عنها فقهيه وعالمة وقال تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) بهذا
وجب علينا التعلم لنقل هذا العلم للأجيال الآتية وأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر يحتاج إلى وعي وإدراك وعلم بالدين
6-حقها في الفراش فالزواج قرر شرعا للاستمتاع بين الزوجين وصيانةً لهما.
7- عدم أخذ أموالها و حقها في التصرف في مالها اذا كانت تتصرف به لغرض محلل شرعا.
8- العدل فينبغي للزوج معاملة زوجته بمثل ما يحب ان تعاملة بهقال تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)اما اذا كان الزوج متزوج فيجب عليةأيضآ العدل بين زوجاتة في المطعم والمسكن والملبس والمعاملة الظاهرة
لقولة تعالى فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً )
ورسول الله صلى الله علية وسلم قبل وفاتة حين أشتد علية المرض أستأذن زوجاتة في أن يمرض عند السيدة عائشة رضي اللة عنها
ويكفينا ان رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم قبل مماتة في أخر خطبة له وأخر كلاماتة قال:
(أيها الناس اتقو الله في النساء ,اتقوا الله في النساء ,أوصيكم بالنساء خيرآ )اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبة وسلم.
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح