***صور من الحياة ..عدم(الوفاء والبر بالوالدين )
توفي والده العجوز عن عمر ناهز الثمانين ...
قضاها في الكد والجهد وتربيته هو وأخواته الاثنتين ....
عاش وحيدا والدلال يغمره من كل أطرافه ..
فكلماته وتعليماته بالنسبة لأخواته هي بمثابة دستور وقانون عيب عليهن حتى نقاشها ...
كان يحمل من التعليم أوسطه فهو خريج معهد طبي باختصاص تحليل ...
شاءت الظروف أن يسافر لبلد عربي من أجل العمل ....
وهذا كان قبل وفاة والده .... كان يتردد على أهله سنويا مرة على الأكثر ....
الأمر الذي جعلهم ينفقون ثلاثة أرباعا العمر بانتظاره ......
تزوج ورزق من الأولاد أربعة ذكور وأربع إناث ....
بعد وفاة والده ....الذي ترك له ثروة ليست بالقليلة من عقارات وأموال سائلة ....
وكونه الذكر الوحيد بالعائلة أعطى لنفسه موقع القاضي والخصم
وانتقلت إليه 99% من أملاك والده ....
وكانت أخواته البنات توافقن على قراراته على مضض .... من منطلق أنه الوحيد .....
وعيب على البنت أن ترث وتنقل أموال والدها للصهر ...
نشأت بينهم نوع من العداوة والبغضاء والكره غير الظاهر ....
والحرب الباردة غير المعلنة .....
أغدق الله عليه من أوسع أبوابه بالرزق والمال .... الأمر الذي دعاه للعودة لوطنه ...
لملاحقة أرزاقه ومتابعة أمور أولاده ....
معشره طيب وحديثه عذب ..... والنصيحة لا تفارق شفتاه ....
بدأت تهاجر أولاده كالطيور ....فتزوجت البنت الكبرى ولحقتها الثانية وكذلك الثالثة ....
اختار عروسا لأبنه الأوسط وحدد موعدا لعقد القران ....
كان يحلم أن يجلس هو وزوجته على شرفة منزله ....
ويرى أحفاده جميعا قد ملؤوا البيت عليه .....وان يغمض عينه وينام قرير العين ....
مرتاح الـــــــــبال ......
استيقظ صباحا والعرق يتصبب منه .... وضع يده على قلبه شاعرا بدوار في الرأس .....
قال :مخاطبا زوجته ....أشعر بأنني بحال غير طبيعي ....
أرجو إحضار الطبيب ....
وبالسرعة القصوى حضر الطبيب ونصح بنقله لأقرب مستشفى ....
وعلى وجه السرعة ..نقل للمستشفى الذي يبعد عن مسكنه 45 كم ...
وفي الطريق أخبر زوجته بأن وضعه انتهى .....
وأنه لا يوجد أي دين لأحد بذمته ....
لم يخنه ظنه فقد أصبح ضغطه عند دخوله المستشفى صفر ....
وفارق الحياة بعد 15 دقيقة من دخولها ...
بعد ثمانية أيام من وفاته أحضرت زوجته محاميا وكاتبا بالعدل ..
كي توقع والدته التي ترثه شرعا على التنازل عن ممتلكاتها الباقية ...
وحرمانها حتى من حق الانتفاع بها من منطلق أن أحفادها أصبحوا أيتام ..
علما أن والدهم ترك لهم ثروة ليست بالقليلة وأحد مكوناتها معرضا للمجوهرات ....
حاولت الأم التأمر مع أولادها الذكور على حرمان البنات من ارث والدهم ..
وكانت مبرراتهم بأننا لا نورث البنات ....
في اليوم التاسع لوفاته تقدمت ابنته الكبرى بشكوى للمحكمة تطالب فيها بحصتها من تركة والدها ....
تأزمت أمورهم حتى أصبحوا قصة على كل لسان .......
وأصبحوا مضربا للمثل بعدم الوفاء للميت .
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بـ الروح ـوح
توفي والده العجوز عن عمر ناهز الثمانين ...
قضاها في الكد والجهد وتربيته هو وأخواته الاثنتين ....
عاش وحيدا والدلال يغمره من كل أطرافه ..
فكلماته وتعليماته بالنسبة لأخواته هي بمثابة دستور وقانون عيب عليهن حتى نقاشها ...
كان يحمل من التعليم أوسطه فهو خريج معهد طبي باختصاص تحليل ...
شاءت الظروف أن يسافر لبلد عربي من أجل العمل ....
وهذا كان قبل وفاة والده .... كان يتردد على أهله سنويا مرة على الأكثر ....
الأمر الذي جعلهم ينفقون ثلاثة أرباعا العمر بانتظاره ......
تزوج ورزق من الأولاد أربعة ذكور وأربع إناث ....
بعد وفاة والده ....الذي ترك له ثروة ليست بالقليلة من عقارات وأموال سائلة ....
وكونه الذكر الوحيد بالعائلة أعطى لنفسه موقع القاضي والخصم
وانتقلت إليه 99% من أملاك والده ....
وكانت أخواته البنات توافقن على قراراته على مضض .... من منطلق أنه الوحيد .....
وعيب على البنت أن ترث وتنقل أموال والدها للصهر ...
نشأت بينهم نوع من العداوة والبغضاء والكره غير الظاهر ....
والحرب الباردة غير المعلنة .....
أغدق الله عليه من أوسع أبوابه بالرزق والمال .... الأمر الذي دعاه للعودة لوطنه ...
لملاحقة أرزاقه ومتابعة أمور أولاده ....
معشره طيب وحديثه عذب ..... والنصيحة لا تفارق شفتاه ....
بدأت تهاجر أولاده كالطيور ....فتزوجت البنت الكبرى ولحقتها الثانية وكذلك الثالثة ....
اختار عروسا لأبنه الأوسط وحدد موعدا لعقد القران ....
كان يحلم أن يجلس هو وزوجته على شرفة منزله ....
ويرى أحفاده جميعا قد ملؤوا البيت عليه .....وان يغمض عينه وينام قرير العين ....
مرتاح الـــــــــبال ......
استيقظ صباحا والعرق يتصبب منه .... وضع يده على قلبه شاعرا بدوار في الرأس .....
قال :مخاطبا زوجته ....أشعر بأنني بحال غير طبيعي ....
أرجو إحضار الطبيب ....
وبالسرعة القصوى حضر الطبيب ونصح بنقله لأقرب مستشفى ....
وعلى وجه السرعة ..نقل للمستشفى الذي يبعد عن مسكنه 45 كم ...
وفي الطريق أخبر زوجته بأن وضعه انتهى .....
وأنه لا يوجد أي دين لأحد بذمته ....
لم يخنه ظنه فقد أصبح ضغطه عند دخوله المستشفى صفر ....
وفارق الحياة بعد 15 دقيقة من دخولها ...
بعد ثمانية أيام من وفاته أحضرت زوجته محاميا وكاتبا بالعدل ..
كي توقع والدته التي ترثه شرعا على التنازل عن ممتلكاتها الباقية ...
وحرمانها حتى من حق الانتفاع بها من منطلق أن أحفادها أصبحوا أيتام ..
علما أن والدهم ترك لهم ثروة ليست بالقليلة وأحد مكوناتها معرضا للمجوهرات ....
حاولت الأم التأمر مع أولادها الذكور على حرمان البنات من ارث والدهم ..
وكانت مبرراتهم بأننا لا نورث البنات ....
في اليوم التاسع لوفاته تقدمت ابنته الكبرى بشكوى للمحكمة تطالب فيها بحصتها من تركة والدها ....
تأزمت أمورهم حتى أصبحوا قصة على كل لسان .......
وأصبحوا مضربا للمثل بعدم الوفاء للميت .
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بـ الروح ـوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح