علم الإنسان أو الأنثروبولوجي : هو علم يهتم بكل أصناف وأعراق البشر في جميع الأوقات، وبكُلّ الأبعاد الإنسانيةِ. فالميزة الأساسية التي تميز علم الإنسان بين كافة المجالاتِ الإنسانية الأخرى هو تأكيده على المقارنات الثقافية بين كافة الثقافات. هذا التميز الذي يعتبر أهم خاصيات لَعلم الإنسان، يُصبحُ شيئا فشيئا موضوعَ الخلافِ والنِقاش، عند تطبيق الطرقِ الأنثروبولوجيةِ عموماً في دراسات المجتمعِ أو المجموعات.
من اهم علماء الانثروبولوجي، ايفانس بريتشارد ورادكلف براون وليفي شتراوس وروث بندكتوماكريت ميد وغيرهم.
في الولايات المتحدة، يقسم علم الإنسان بشكل تقليدي إلى أربعة حقول:
#علم الإنسان الطبيعي ، الذي يدرس الأوليات، و تطور النوع البشري ، وعلم الوراثة الجماعيعلم الإنسان الحيوي . ؛ هذا الحقلِ يدعى أيضاً أحياناً
#علم الإنسان الثقافي ، (و يدعى علم الإنسان الإجتماعي في المملكة المتحدة والآن في أغلب الأحيان يعرف بعلم الإنسان الثقافي-الإجتماعي ). المجالات التي درست من قبل علماء الإنسانيات الثقافيين تتضمن شبكة العلاقات الإجتماعية، الإنتشار البشري ، السلوك الاجتماعي، القرابات الاجتماعية ، القانون، السياسة، العقيدة ، الدين، الإعتقادات، الأنماط في الإنتاجِ والإستهلاك، التبادل، التربية، الجنس الاجتماعي ، وممارسات الشعوب الأخرى في الثقافةِ، مع التأكيد القويِ على أهمية العمل الميداني، وبمعنى آخر: المعيشة بين المجموعةِ الإجتماعيةِ التي تُدْرَسَ لفترة زمنية طويلة.
#علم الإنسان اللغوي، الذي يَدْرس الإختلاف في اللغة عبر الوقت والمكانِ، الإستعمالات الإجتماعية للغة، والعلاقة بين اللغة والثقافة.
# علم الآثار ، الذي يدرس البقايا المادية للإنسانِ في المجتمعات. علم الآثار يعتَبر علما بحد ذاته يَفصل (لكنه ذو علاقة) كحقل دراسة مستقل، بالرغم من أنه وثيق الصلة مع الحقلِ الأنثروبولوجي من حيث دراسة الثقافة المادية ، التي تَتعامل مع الأجسامِ الطبيعية التي خَلقت أَو إستعملت ضمن مجموعة حية راهنة أَو ماضية كمحاولة لفهم قيمها الثقافية.
بدأت مؤخراً بعض برامجِ علم الإنسان بتقسيم الحقل إلى إثنان، اتجاه واحد يؤكد على العلوم الانسانية و النظريات الحرجة ، الآخر يُؤكّد على العلوم الطبيعية و العلوم التجريبية .
تاريخعلم الإنسان
ميز عالم الإنسانيات إيريك ولف علم الإنسان على انه الأكثر علميةً من بين جميع العلوم الانسانية، والأكثر إنسانية من بين جميع علومِ الإجتماعيات . و استعراضنا لتاريخ تطور علم الإنسان سيساعدنا كثيرا في ادراك مدى تكيفه مع كافة المجالات و الحقول البحثية .
يدعي علماء الإنسانيات أن عددا من المفكرين الوائل هم السباقون لإيجاد علم الإنسان و أن علم الإنسان متعدد المصادرو المشارب , لكن يبقى من الأفضل تحديد رؤيتنا لنشأة علم الإنسان على أنه ثمرة عصر التنوير و النهضة , العصر الذي بدأت فيه محاولة الأوروبيين لدراسة السلوك البشري بشكل نظامي يخضع لقواعد و أنظمة فقاموا بدراسة التقاليد و الشرائع، و تاريخ، و علم فقه لغة وعلم إجتماع ..في ذلك الوقت تطورت العلوم الإجتماعية بشكل عام و من بينها علم الإنسان . في نفس الوقت، أتت ردّة الفعل الرومانسية على التنويرِ التي أنجبَت بعض المفكّرين مثل هيردر ولاحقاً وليم ديلتي الذي أسسا مفهوم الثقافة الذي سيحتل موقعا مركزيا في علم الإنسان .
هذه العلوم بمجملها كانت تحاول أن تحل احدى أهم المعضلات التي تطرحها الحداثة : ففي حين أن العالم يصبح أصغر و أكثر ترابطا , نجد ان خبرات الأفراد تتشظى و يصبحون أكثر فردية و انعزالية و هذا ما سجله مبكرا كلرل ماركس و فريدريك انجلز . و بدل أن يؤدي ذلك الترابط العالمي الى مزيد من التضامن الإنساني كانت تزيد النزعات العرقية و الطائفية و الدينية من انقسام البشر و تمايزهم .
من الواضح أن علم الإنسان بدأت جذوره من التاريخ الطبيعي , الذي كان يدرس طبيعة المجتمعات البشرية في المستعمرات الأوروبية , فكان الباحثون يفتشون في جميع نواحي الحياة و الثقافة في هذه المستعمرات بالتوازي مع تغطية و تصنيف الممالك الحيوانية والنباتية في هذه المستعمرات , و ربما كانت هذه النشأة هي ما يجعل الكثيرين يربط بين الأنثربولوجيا و الإستعمار و الإمبريالية باعتبار الأنثربولوجيا أداة استعمارية للتحكم بشعوب المناطق المحتلة .
بوح الروح
من اهم علماء الانثروبولوجي، ايفانس بريتشارد ورادكلف براون وليفي شتراوس وروث بندكتوماكريت ميد وغيرهم.
في الولايات المتحدة، يقسم علم الإنسان بشكل تقليدي إلى أربعة حقول:
#علم الإنسان الطبيعي ، الذي يدرس الأوليات، و تطور النوع البشري ، وعلم الوراثة الجماعيعلم الإنسان الحيوي . ؛ هذا الحقلِ يدعى أيضاً أحياناً
#علم الإنسان الثقافي ، (و يدعى علم الإنسان الإجتماعي في المملكة المتحدة والآن في أغلب الأحيان يعرف بعلم الإنسان الثقافي-الإجتماعي ). المجالات التي درست من قبل علماء الإنسانيات الثقافيين تتضمن شبكة العلاقات الإجتماعية، الإنتشار البشري ، السلوك الاجتماعي، القرابات الاجتماعية ، القانون، السياسة، العقيدة ، الدين، الإعتقادات، الأنماط في الإنتاجِ والإستهلاك، التبادل، التربية، الجنس الاجتماعي ، وممارسات الشعوب الأخرى في الثقافةِ، مع التأكيد القويِ على أهمية العمل الميداني، وبمعنى آخر: المعيشة بين المجموعةِ الإجتماعيةِ التي تُدْرَسَ لفترة زمنية طويلة.
#علم الإنسان اللغوي، الذي يَدْرس الإختلاف في اللغة عبر الوقت والمكانِ، الإستعمالات الإجتماعية للغة، والعلاقة بين اللغة والثقافة.
# علم الآثار ، الذي يدرس البقايا المادية للإنسانِ في المجتمعات. علم الآثار يعتَبر علما بحد ذاته يَفصل (لكنه ذو علاقة) كحقل دراسة مستقل، بالرغم من أنه وثيق الصلة مع الحقلِ الأنثروبولوجي من حيث دراسة الثقافة المادية ، التي تَتعامل مع الأجسامِ الطبيعية التي خَلقت أَو إستعملت ضمن مجموعة حية راهنة أَو ماضية كمحاولة لفهم قيمها الثقافية.
بدأت مؤخراً بعض برامجِ علم الإنسان بتقسيم الحقل إلى إثنان، اتجاه واحد يؤكد على العلوم الانسانية و النظريات الحرجة ، الآخر يُؤكّد على العلوم الطبيعية و العلوم التجريبية .
تاريخعلم الإنسان
ميز عالم الإنسانيات إيريك ولف علم الإنسان على انه الأكثر علميةً من بين جميع العلوم الانسانية، والأكثر إنسانية من بين جميع علومِ الإجتماعيات . و استعراضنا لتاريخ تطور علم الإنسان سيساعدنا كثيرا في ادراك مدى تكيفه مع كافة المجالات و الحقول البحثية .
يدعي علماء الإنسانيات أن عددا من المفكرين الوائل هم السباقون لإيجاد علم الإنسان و أن علم الإنسان متعدد المصادرو المشارب , لكن يبقى من الأفضل تحديد رؤيتنا لنشأة علم الإنسان على أنه ثمرة عصر التنوير و النهضة , العصر الذي بدأت فيه محاولة الأوروبيين لدراسة السلوك البشري بشكل نظامي يخضع لقواعد و أنظمة فقاموا بدراسة التقاليد و الشرائع، و تاريخ، و علم فقه لغة وعلم إجتماع ..في ذلك الوقت تطورت العلوم الإجتماعية بشكل عام و من بينها علم الإنسان . في نفس الوقت، أتت ردّة الفعل الرومانسية على التنويرِ التي أنجبَت بعض المفكّرين مثل هيردر ولاحقاً وليم ديلتي الذي أسسا مفهوم الثقافة الذي سيحتل موقعا مركزيا في علم الإنسان .
هذه العلوم بمجملها كانت تحاول أن تحل احدى أهم المعضلات التي تطرحها الحداثة : ففي حين أن العالم يصبح أصغر و أكثر ترابطا , نجد ان خبرات الأفراد تتشظى و يصبحون أكثر فردية و انعزالية و هذا ما سجله مبكرا كلرل ماركس و فريدريك انجلز . و بدل أن يؤدي ذلك الترابط العالمي الى مزيد من التضامن الإنساني كانت تزيد النزعات العرقية و الطائفية و الدينية من انقسام البشر و تمايزهم .
من الواضح أن علم الإنسان بدأت جذوره من التاريخ الطبيعي , الذي كان يدرس طبيعة المجتمعات البشرية في المستعمرات الأوروبية , فكان الباحثون يفتشون في جميع نواحي الحياة و الثقافة في هذه المستعمرات بالتوازي مع تغطية و تصنيف الممالك الحيوانية والنباتية في هذه المستعمرات , و ربما كانت هذه النشأة هي ما يجعل الكثيرين يربط بين الأنثربولوجيا و الإستعمار و الإمبريالية باعتبار الأنثربولوجيا أداة استعمارية للتحكم بشعوب المناطق المحتلة .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح