ثمة حقيقة يعترف بها المثقفون أن الاسلام يهتم بالانسان ليجعله القيمة الوحيدة على وجه الأرض ، يحاول أن يستعلي به ويحافظ عليه ويحميه بكل الصور المشروعة والممكنة لكي يؤدي وظيته على النحو الأكمل ، فيريد له استقرارا وقرارا فيطلب منه أن ينشئ بيتا يضم زوجة وأبناء تتكون منهم اسرة مسلمة يعين كل منهما على القيام بالتكاليف والواجبات الشرعية .
وكما يجب أن تقوم العلاقة الحميمة بين أفراد الأسرة على الحب والرحمة ، وذلك وحده كفيل ، أن يقيم جسورا قوية ، ويعمق الروابط بين كل طرف نحو صاحبه ، وعلينا أن نجيد تلك اللغة الراقية التي حروفها أحاسيس معبرة ومشاعر مؤثرة ، انها لغة المشاعر وصياغتها وكيفية التعامل معها ، والأنس بما يملأ الزمان والمكان ، وقليل ألائك الذين يحسنون التعامل مع هذه القلوب ، وتلك الأرواح سيبلغون فيها عبقرية جادة ، ومن هنا يهنؤن بعيش كريم ، ويسعدون غيرهم بجمال الكون وما فيه . وشر البلية أن يرزأ المرء عواطفه ، وأن يصاب بعقم مشاعره ، زماذا لو أن امرأة تزوجت رجلا ، فاذا هو بليد المشاعر ، رتيب الحس ، فقير الشعور ، فج العبارة ، ثقيل الظل تراه في البيت مكموما ، كما لو كان جزءا من أساس البيت وبقية متاعه ، ألا ينفطر قلبها وتشقى نفسها وتموت في اليوم مرات ومرات ، كالوردة التي لا تجد من يسقيها فتذبل وتنهي ، على الرغم من أن الاسلام دين الرقة واللين والملاطفة والبلاغ ، والزوجة المؤمنة هي رفيقة الضرب ، وشريكة الحياة والمؤنس في الوحدة ، وهي مخلوق وديع وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به ، وتأنس اليه وتهش له لكونه مخلوقا راقيا يحمل من المشاعر الدافقة والعواطف الكامنة والأحاسيس الدافئة والعطاء المتجدد الذي لا نهاية له ، ما يجعل الكون لطيفا وجميلا في أجواءه وآفاقه .
ولعل السؤال ما هي وسائل تقوية بناء الحب الأسري ؟
- ان أهم وسيلة ، الكلام المهذب ، حيث فيه يذوب الجليد ويلين الحديد وتقوم الجسور المتينة والقوية .
- السؤال عن الزوجة حال مرضها أو عافيتها يشعرها بوافر السعادة وعظيم الامتنان .
- مشاركتها الحديث ، وحسن الصغاء اليها يشعرها بوجودها وقيمتها مع استخدام بعض الألفاظ التي تسعدها مثل استمحيلك عذرا .. طال عمرك ..
- أن تبرت على كتفها ، وتضغط على يدها مع النظرة الحانية التي تحمل في طياتها كل معاني النسيب والغزل .
- أن تشيع في البيت جوا من الأنس والبهجة والحبور .
- الاعتزاز بنجراتها والثناء عليها .
- لفت الانتباه لحتياجك اليها أكثر من احتياجها لك ، وأنها حسنة الدنيا التي وهبها الله لك ، وبأنها الكنز المدخر الذي أرشد اليها الرسول صلى الله عليه وسلم مما يزيد من ثقتها بأنها مرغوبة محبوبة ..
- تجنب العبارات المؤذية والجمل القاسية والكلمات النابية فربما جرح لم يفلح في تصعيده شئ على الاطلاق .
- أن تضع يدك على جبينها ترقيها اذا مرضت وتسأل رب العرش أن يشفيها .
ولا بد من كل ذلك بغية بناء الحب الأسري كضمانة من ضمانات حماية الأسرة المسلمة .
بوح الروح
وكما يجب أن تقوم العلاقة الحميمة بين أفراد الأسرة على الحب والرحمة ، وذلك وحده كفيل ، أن يقيم جسورا قوية ، ويعمق الروابط بين كل طرف نحو صاحبه ، وعلينا أن نجيد تلك اللغة الراقية التي حروفها أحاسيس معبرة ومشاعر مؤثرة ، انها لغة المشاعر وصياغتها وكيفية التعامل معها ، والأنس بما يملأ الزمان والمكان ، وقليل ألائك الذين يحسنون التعامل مع هذه القلوب ، وتلك الأرواح سيبلغون فيها عبقرية جادة ، ومن هنا يهنؤن بعيش كريم ، ويسعدون غيرهم بجمال الكون وما فيه . وشر البلية أن يرزأ المرء عواطفه ، وأن يصاب بعقم مشاعره ، زماذا لو أن امرأة تزوجت رجلا ، فاذا هو بليد المشاعر ، رتيب الحس ، فقير الشعور ، فج العبارة ، ثقيل الظل تراه في البيت مكموما ، كما لو كان جزءا من أساس البيت وبقية متاعه ، ألا ينفطر قلبها وتشقى نفسها وتموت في اليوم مرات ومرات ، كالوردة التي لا تجد من يسقيها فتذبل وتنهي ، على الرغم من أن الاسلام دين الرقة واللين والملاطفة والبلاغ ، والزوجة المؤمنة هي رفيقة الضرب ، وشريكة الحياة والمؤنس في الوحدة ، وهي مخلوق وديع وجنس لطيف تحبه النفس وتتعلق به ، وتأنس اليه وتهش له لكونه مخلوقا راقيا يحمل من المشاعر الدافقة والعواطف الكامنة والأحاسيس الدافئة والعطاء المتجدد الذي لا نهاية له ، ما يجعل الكون لطيفا وجميلا في أجواءه وآفاقه .
ولعل السؤال ما هي وسائل تقوية بناء الحب الأسري ؟
- ان أهم وسيلة ، الكلام المهذب ، حيث فيه يذوب الجليد ويلين الحديد وتقوم الجسور المتينة والقوية .
- السؤال عن الزوجة حال مرضها أو عافيتها يشعرها بوافر السعادة وعظيم الامتنان .
- مشاركتها الحديث ، وحسن الصغاء اليها يشعرها بوجودها وقيمتها مع استخدام بعض الألفاظ التي تسعدها مثل استمحيلك عذرا .. طال عمرك ..
- أن تبرت على كتفها ، وتضغط على يدها مع النظرة الحانية التي تحمل في طياتها كل معاني النسيب والغزل .
- أن تشيع في البيت جوا من الأنس والبهجة والحبور .
- الاعتزاز بنجراتها والثناء عليها .
- لفت الانتباه لحتياجك اليها أكثر من احتياجها لك ، وأنها حسنة الدنيا التي وهبها الله لك ، وبأنها الكنز المدخر الذي أرشد اليها الرسول صلى الله عليه وسلم مما يزيد من ثقتها بأنها مرغوبة محبوبة ..
- تجنب العبارات المؤذية والجمل القاسية والكلمات النابية فربما جرح لم يفلح في تصعيده شئ على الاطلاق .
- أن تضع يدك على جبينها ترقيها اذا مرضت وتسأل رب العرش أن يشفيها .
ولا بد من كل ذلك بغية بناء الحب الأسري كضمانة من ضمانات حماية الأسرة المسلمة .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح