يهتم الوالدان كثيراً بالعادات التي ترافق نمو طفلهما ومنها عادة مص الإصبع التي تؤثر بشكل كبير في حال استمرارها على صحة وجمال أسنانه ويرجع المختصون أسباب هذه العادة لدى الوليد الحديث إلى عدم اكتفائه بالرضاعة فقد أثبتت الأبحاث أن نسبة تعود الطفل الرضيع الذي ترضعه أمه كل ثلاث ساعات على مص اصبعة اقل بكثير مما هو عليه لدى الطفل الذي ترضعه أمه كل أربع ساعات
فمن الحقائق المهمة الأخرى التي أثبتتها البحوث الطبية أيضا أن الطفل الذي تقلل عنه فترة الرضاعة من عشرين دقيقة إلى عشر دقائق بسبب ضمور حلمة ثدي الأم أكثر عرضة للتعود على مص الأصبع من الطفل الذي يرضع فترة عشرين دقيقة ولهذه جميعاً فان أي عامل يؤدي إلى عدم اكتفاء الطفل من الرضاعة وعدم حصوله على الغذاء الكافي يؤدي إلى لجوئه لمص إصبعه كحالة من التعويض والتعود .
لا بد من تنبيه الأم أن لا تتخوف من كون طفلها في هذه المرحلة يمص أصبعه لدقائق معدودة قبل موعد رضعته لكن عليها أن تحترس عندما تلاحظ طفلها وهو يمص أصبعه بعد الرضعات أو بينها ولا بد لها أن تختار الطريقة المناسبة التي تجعل الطفل يكتفي بالرضعة . ومن الحقائق المهمة التي لا بد للام من معرفتها أن تفرق بين عادة مص الأصبع وبين محاولة الطفل لمص يديه أو أبهامه قبل فترة التسنين
وظهور الأسنان اللبنية عند الطفل عادة ما تكون خلال الشهر السادس إلا أن بعض الأطفال يسننون في الشهر الثامن من العمر فإذا ما تأكدت الأم إن الحالة نفسها تعود طفلها على مص أصبعه يصبح لزاماً عليها التفكير الجاد في زيادة وقت الرضعة الواحدة و زيادة عدد الرضعات المعطاة له في اليوم الواحد .
وهنا قد تتساءل الأم :متى انتبه لهذه الحالة ؟ الجواب أن الوقت المناسب لملاحظة هذه الحالة في اللحظة التي يبدأ فيها الطفل محاولة مص إصبعه وليس كما هو سائد أن الأم تفكرفي تلك العادة عندما يكون الطفل قد تعود عليها لأن الطفل في الشهر الأول من العمر يبدءون محاولة مص أصابعهم لكن وبسبب عدم قدرتهم السيطرة التامة على العصب العضلي نراهم يجاهدون للوصول إلى وضع أصابعهم في أفواههم وتبحث أياديهم أليها يبدءون بالمص الشديد وهذا ما يبرهن على حاجتهم الماسة لزيادة وقت الرضاعة أو عددها .
مص الأصبع لدى الأطفال الرضع :
أثبتت البحوث الطبية أن الأطفال إلي يرضعون حليب الأم لا يتعودون على أصابعهم بالنسبة العالية نفسها التي لدى الأطفال الذين يرضعون من قنينة الحليب والسبب أن الأم في هذه الحالة أكثر أحساسا بحاجة طفلها الحقيقية إلى الحليب أما لذا بدأت محاولات الطفل مص أصبعه على الرغم انه يرضع من ثدي أمه فذلك يستدعي زيادة وقت الرضاعة .
وقد تستغرب الأم متسائلة:هل ارضع طفلي طوال اليوم دون انقطاع ؟ والجواب لا , لكنها تتمكن من إرضاع الطفل بحيث لا يزيد وقت الرضعة على أربعين دقيقة لأن الطفل يأخذ كمية كبيرة من حليب الأم في الدقائق العشر الأولى من الرضعة أما ما يتبقي من الوقت فانه يرضي حاجته إلى المص مع كميات قليلة جداً من الحليب ، وبعبارة أخرى أن كمية الحليب المعطاة إلى الطفل خلال فترة رضاعة 35 دقيقة قد تزيد قليلاً عما هي علية خلال فترة رضاعة عشرين دقيقة . وهذا ما يثبت وبشكل قاطع أن الرضاعة الطبيعية تتكيف مع حاجة الطفل .
الرضاعة من قنينة الحليب:
تبدأ عادة مص الإصبع بالتكون لدى الأطفال الرضع بواسطة قنينة الحليب حالما يبدؤوا بالتعود على إنهاء حليب القنينة الواحدة في فترة عشر دقائق بدلاً من عشرين دقيقة ويحدث هذا بسبب تعاظم قوة عضلات المص لدى فم الطفل عند النمو بالإضافة إلى إن حلمة قنينة الحليب البلاستيكية سرعان ما تكبر فتحتها مما يؤدي إلى قلة فترة الرضاعة مما يستدعي إبدال حلمة القنينة بواحدة جديدة تضمن فترة أطول من الرضاعة لترضي بذلك حاجة الطفل إلى المص ولا يعني ذلك أن تكون فتحت حلمت القنينة صغيرة جدا ًمما يؤدي إلى صعوبة الرضاعة .
استخدام الأطباء في السابق العديد من الأساليب في محاولة لجعل الأطفال يقلعون عن هذه العادة كأسلوب شد الأيدي أو صبغ الأصابع بمادة ذات طعم رديء أو وضع كفوف معدنية ولكن كل هذه الأساليب تمنع الطفل من مص إصبع إلا انه سرعان ما يعود لتلك العادة بمجرد توقف هذه الأساليب.
مص الإصبع بعد الشهر السادس :
عادة مص الإصبع بعد عمر ستة أشهر تختلف تماماً عما هي علية قبل ذلك فالطفل بعد هذا العمر يبدأ بمص إصبعه عند شعوره بالتعب أو الانزعاج أو الضجر أو محاولة النوم وهو يرضي بذلك العديد من الحاجات النفسية والاجتماعية فالذي يمص إصبعه في الشهر الأول تعبيراً عن عدم الاكتفاء بالرضاعة تتحول لديه الحالة بعد الست أشهر الأولى لتعبر عن الشعور بعدم الارتياح ولهذه الأسباب فليس هناك أي حاجة لزيادة وقت أو عدد الرضعة بعد العمر المذكور لأنها عادة المص وقد يتساءل القارئ: من الذي تستطيع فعله هنا؟ أن وجود حالة مص الإصبع واستمرارها سنوات أخرى تدعو الوالدين للتفكير الجدي في الأسباب التي تجعل الطفل يمص إصبعه ليشعر بالارتياح . فهل هناك أساليب أخرى تجعله يشعر بالارتياح غير مص الإصبع ؟
قد ينزعج الطفل من عدم رؤيته للعديد من الأطفال أو عدم امتلاكه للعب لكافيه ، كل هذه الأمثلة تبرهن وبشكل قاطع على أن ما يحتاجه الطفل للإقلاع عن مص إصبعه أن يعيش طفولته بقناعة وكفاية كاملتين وان نبعد المؤثرات النفسية أو سوء المعاملة عنه . ولهذا السبب فان شد اليدين أو صبغ الأصابع بمواد ذات طعم سيْ لا يؤديان ألا إلى سوء حالته النفسية وتعقيدها ويزيدان من حاجة الطفل لمص إصبعه . ومثلما ذكرنا فان الحالة النفسية تؤدي الدور الأكبر في الإقلاع عن هذه الحالة .
لا يجوز هنا منع الطفل عن وضع إصبعه داخل فمه بأسلوب قسري لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الحالة وكل ما نفعله إن نمتنع عن التفكير في هذا الموضوع لان عادة مص الإصبع تزول تدريجياً قبل ظهور الأسنان الدائمة (غالباً).
إما الخطورة في هذه الحالة فهي من استمرار الطفل على هذه العادة حتى بلوغ سن الرابعة من العمر وهنا يتوجب على الوالدين التفكير في علاج هذه الحالة عند هذا السن وذلك أن توقف هذه العادة عند هذا العمر يسهم بشكل كبير في منع حدوث تشوهات الأسنان والفكين بشكل كبير إذ أن استمرار الطفل في مص إصبعه يسبب تولد قوة مستمرة وضاغطة على الأسنان الأمامية العلوية لتندفع بعيداً عن الفم باتجاه الشفاه وقوة ضاغطة بسبب المص والإصبع على الأسنان الأمامية السفلية لتبتعد عن الأسنان العلوية باتجاه اللسان بعيداً عن المواضع الطبيعية مما يؤثر على شكل الوجه وخصوصاً المنظر الجانبي ويساهم بالتأثير على قابلية الطفل في مضغ الطعام بشكل سليم ويؤثر على صحة الفم
بوح الروح
فمن الحقائق المهمة الأخرى التي أثبتتها البحوث الطبية أيضا أن الطفل الذي تقلل عنه فترة الرضاعة من عشرين دقيقة إلى عشر دقائق بسبب ضمور حلمة ثدي الأم أكثر عرضة للتعود على مص الأصبع من الطفل الذي يرضع فترة عشرين دقيقة ولهذه جميعاً فان أي عامل يؤدي إلى عدم اكتفاء الطفل من الرضاعة وعدم حصوله على الغذاء الكافي يؤدي إلى لجوئه لمص إصبعه كحالة من التعويض والتعود .
لا بد من تنبيه الأم أن لا تتخوف من كون طفلها في هذه المرحلة يمص أصبعه لدقائق معدودة قبل موعد رضعته لكن عليها أن تحترس عندما تلاحظ طفلها وهو يمص أصبعه بعد الرضعات أو بينها ولا بد لها أن تختار الطريقة المناسبة التي تجعل الطفل يكتفي بالرضعة . ومن الحقائق المهمة التي لا بد للام من معرفتها أن تفرق بين عادة مص الأصبع وبين محاولة الطفل لمص يديه أو أبهامه قبل فترة التسنين
وظهور الأسنان اللبنية عند الطفل عادة ما تكون خلال الشهر السادس إلا أن بعض الأطفال يسننون في الشهر الثامن من العمر فإذا ما تأكدت الأم إن الحالة نفسها تعود طفلها على مص أصبعه يصبح لزاماً عليها التفكير الجاد في زيادة وقت الرضعة الواحدة و زيادة عدد الرضعات المعطاة له في اليوم الواحد .
وهنا قد تتساءل الأم :متى انتبه لهذه الحالة ؟ الجواب أن الوقت المناسب لملاحظة هذه الحالة في اللحظة التي يبدأ فيها الطفل محاولة مص إصبعه وليس كما هو سائد أن الأم تفكرفي تلك العادة عندما يكون الطفل قد تعود عليها لأن الطفل في الشهر الأول من العمر يبدءون محاولة مص أصابعهم لكن وبسبب عدم قدرتهم السيطرة التامة على العصب العضلي نراهم يجاهدون للوصول إلى وضع أصابعهم في أفواههم وتبحث أياديهم أليها يبدءون بالمص الشديد وهذا ما يبرهن على حاجتهم الماسة لزيادة وقت الرضاعة أو عددها .
مص الأصبع لدى الأطفال الرضع :
أثبتت البحوث الطبية أن الأطفال إلي يرضعون حليب الأم لا يتعودون على أصابعهم بالنسبة العالية نفسها التي لدى الأطفال الذين يرضعون من قنينة الحليب والسبب أن الأم في هذه الحالة أكثر أحساسا بحاجة طفلها الحقيقية إلى الحليب أما لذا بدأت محاولات الطفل مص أصبعه على الرغم انه يرضع من ثدي أمه فذلك يستدعي زيادة وقت الرضاعة .
وقد تستغرب الأم متسائلة:هل ارضع طفلي طوال اليوم دون انقطاع ؟ والجواب لا , لكنها تتمكن من إرضاع الطفل بحيث لا يزيد وقت الرضعة على أربعين دقيقة لأن الطفل يأخذ كمية كبيرة من حليب الأم في الدقائق العشر الأولى من الرضعة أما ما يتبقي من الوقت فانه يرضي حاجته إلى المص مع كميات قليلة جداً من الحليب ، وبعبارة أخرى أن كمية الحليب المعطاة إلى الطفل خلال فترة رضاعة 35 دقيقة قد تزيد قليلاً عما هي علية خلال فترة رضاعة عشرين دقيقة . وهذا ما يثبت وبشكل قاطع أن الرضاعة الطبيعية تتكيف مع حاجة الطفل .
الرضاعة من قنينة الحليب:
تبدأ عادة مص الإصبع بالتكون لدى الأطفال الرضع بواسطة قنينة الحليب حالما يبدؤوا بالتعود على إنهاء حليب القنينة الواحدة في فترة عشر دقائق بدلاً من عشرين دقيقة ويحدث هذا بسبب تعاظم قوة عضلات المص لدى فم الطفل عند النمو بالإضافة إلى إن حلمة قنينة الحليب البلاستيكية سرعان ما تكبر فتحتها مما يؤدي إلى قلة فترة الرضاعة مما يستدعي إبدال حلمة القنينة بواحدة جديدة تضمن فترة أطول من الرضاعة لترضي بذلك حاجة الطفل إلى المص ولا يعني ذلك أن تكون فتحت حلمت القنينة صغيرة جدا ًمما يؤدي إلى صعوبة الرضاعة .
استخدام الأطباء في السابق العديد من الأساليب في محاولة لجعل الأطفال يقلعون عن هذه العادة كأسلوب شد الأيدي أو صبغ الأصابع بمادة ذات طعم رديء أو وضع كفوف معدنية ولكن كل هذه الأساليب تمنع الطفل من مص إصبع إلا انه سرعان ما يعود لتلك العادة بمجرد توقف هذه الأساليب.
مص الإصبع بعد الشهر السادس :
عادة مص الإصبع بعد عمر ستة أشهر تختلف تماماً عما هي علية قبل ذلك فالطفل بعد هذا العمر يبدأ بمص إصبعه عند شعوره بالتعب أو الانزعاج أو الضجر أو محاولة النوم وهو يرضي بذلك العديد من الحاجات النفسية والاجتماعية فالذي يمص إصبعه في الشهر الأول تعبيراً عن عدم الاكتفاء بالرضاعة تتحول لديه الحالة بعد الست أشهر الأولى لتعبر عن الشعور بعدم الارتياح ولهذه الأسباب فليس هناك أي حاجة لزيادة وقت أو عدد الرضعة بعد العمر المذكور لأنها عادة المص وقد يتساءل القارئ: من الذي تستطيع فعله هنا؟ أن وجود حالة مص الإصبع واستمرارها سنوات أخرى تدعو الوالدين للتفكير الجدي في الأسباب التي تجعل الطفل يمص إصبعه ليشعر بالارتياح . فهل هناك أساليب أخرى تجعله يشعر بالارتياح غير مص الإصبع ؟
قد ينزعج الطفل من عدم رؤيته للعديد من الأطفال أو عدم امتلاكه للعب لكافيه ، كل هذه الأمثلة تبرهن وبشكل قاطع على أن ما يحتاجه الطفل للإقلاع عن مص إصبعه أن يعيش طفولته بقناعة وكفاية كاملتين وان نبعد المؤثرات النفسية أو سوء المعاملة عنه . ولهذا السبب فان شد اليدين أو صبغ الأصابع بمواد ذات طعم سيْ لا يؤديان ألا إلى سوء حالته النفسية وتعقيدها ويزيدان من حاجة الطفل لمص إصبعه . ومثلما ذكرنا فان الحالة النفسية تؤدي الدور الأكبر في الإقلاع عن هذه الحالة .
لا يجوز هنا منع الطفل عن وضع إصبعه داخل فمه بأسلوب قسري لأن ذلك يؤدي إلى تفاقم الحالة وكل ما نفعله إن نمتنع عن التفكير في هذا الموضوع لان عادة مص الإصبع تزول تدريجياً قبل ظهور الأسنان الدائمة (غالباً).
إما الخطورة في هذه الحالة فهي من استمرار الطفل على هذه العادة حتى بلوغ سن الرابعة من العمر وهنا يتوجب على الوالدين التفكير في علاج هذه الحالة عند هذا السن وذلك أن توقف هذه العادة عند هذا العمر يسهم بشكل كبير في منع حدوث تشوهات الأسنان والفكين بشكل كبير إذ أن استمرار الطفل في مص إصبعه يسبب تولد قوة مستمرة وضاغطة على الأسنان الأمامية العلوية لتندفع بعيداً عن الفم باتجاه الشفاه وقوة ضاغطة بسبب المص والإصبع على الأسنان الأمامية السفلية لتبتعد عن الأسنان العلوية باتجاه اللسان بعيداً عن المواضع الطبيعية مما يؤثر على شكل الوجه وخصوصاً المنظر الجانبي ويساهم بالتأثير على قابلية الطفل في مضغ الطعام بشكل سليم ويؤثر على صحة الفم
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح