الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان وكرمه بها على سائر الخلق ، وفضله على المخلوقات بالعقل واللسان . (( الرحمن ، علم القرآن ، خَلقَ الإنسان ، علمه البيان )) .[الرحمن: 1-4 ] والشعر لسان حقيقة الإنسان ، وفصيح مشاعره ، وإبانة عقله وإحساسه فكان وما زال منبر الإنسان والناطق بلسان حاله أياً كان ولله درُّ القائل
ِولولا خلال ٌ سنَّها الشِّعر ما درى بغاةُ النَّدى من أينَ تُؤْتَى المكارم
فالشعر ديوان فضائل العرب وسجل مفاخره ومآثرها ، فهو لعلمهم ومنتهى حكمهم،به يأخذون وإليه يصيرون
والعرب أمة عريقة النسب فطروا على البلاغة والبيان يعشقون الكلم الجميل ، الحلو بكل حنان .
وعصر النبوة زاخر الشهرة بالشعر والشعراء والفصحاء والبلغاء ، وثلة من الصحابة الشعراء ينافحون عن الإسلام ويذكرون محاسنه الغراء ويمتدحون الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمدحه عدد من الشعراء الصحابة ، فمنهم كعب بن زهير الذي مَدَحَهُ بلاميته الشهيرة التي يقول في أولها :
بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولٌ متيمٌ إثْرها لم يُغْدَ مكبول
إنَّ الرَّسولَ لَنوُرٌ يُستضاءُ بهِ مُُهَنَّدٌ من سيوفِ اللهِ مسلول
وقد مدحه كذلك حسان بن ثابت ، وعمه العباس بن عبد المطلب ، وعبد الله بن رواحة وغيرهم .
والشعر فاتحة العقول ، بنات بيئتها ، ولسان واقعها ، فإذا احتضنت الماضي ، فبحنان الحاضر تسير وبصوتها الداخلي تفصح التعبير ، لأن الشعر لسان العالم الذي يفهمه ، ولأنه من عالمه ينبثق .
والإبهام في شعر الحداثة العربية المعاصرة شيءٌ قارَّ فيه ، محايث له بسبب عوامل ثلاثة ، ومن خلال مظاهر ثلاثة ، أما العوامل فهي : العامل الثقافي والمعرفي وما فيه من بعد فكري وفلسفي وميتا فيزيقي وصوفي وأسطوري ، فقد تشَبَّعَ الشاعر الحداثي العربي بمضامين هذه الأبعاد ، ومقوماتها إلى درجة توظيفها شعرياً ...فكرياً ........إبهاماً ....ولباً دلالياً .....وإلى جانب هذا العامل ، عامل الثقافة والمذاهب الأدبية الغربية وأثرها .
كما أن الرمزية والواوية والسريالية من هذه المذاهب ، هي مسرب آخر مهم لهذا الإبهام ، ثم هنالك العامل الثالث المتمثل فيما أصحاب الشعر العربي من تحولات في بنيته ومفهومه ، ونذكر هنا في قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر اللتين أصبحتا أهم مظهرين لما أصاب بنية الشعر من تحول وربما من تخلخل .
وأما المظاهر فهي :الغياب الدلالي ثم مظهر التشتت الدلالي ومظهر إبهام التعالق اللغوي من خلال تفجير اللغة ، والانزياحات النحوية ، والجمع بين المتنافرات ، وتشكيل الصور وغيرها ، و .....
تلك العوامل، وهذه المظاهر تشير إلى أن الإبهام الذي نواجهه في شعر الحداثة العربية المعاصرة ليس إبهاماً سهل الإزاحة والتبديد ، وإذا كانت الدلالة ممعنة حتى الغياب والاختفاء فيخضع الشعر لآليات التأويل ويتخلى عن بيئته ويتجاهل المتلقي .
ِولولا خلال ٌ سنَّها الشِّعر ما درى بغاةُ النَّدى من أينَ تُؤْتَى المكارم
فالشعر ديوان فضائل العرب وسجل مفاخره ومآثرها ، فهو لعلمهم ومنتهى حكمهم،به يأخذون وإليه يصيرون
والعرب أمة عريقة النسب فطروا على البلاغة والبيان يعشقون الكلم الجميل ، الحلو بكل حنان .
وعصر النبوة زاخر الشهرة بالشعر والشعراء والفصحاء والبلغاء ، وثلة من الصحابة الشعراء ينافحون عن الإسلام ويذكرون محاسنه الغراء ويمتدحون الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمدحه عدد من الشعراء الصحابة ، فمنهم كعب بن زهير الذي مَدَحَهُ بلاميته الشهيرة التي يقول في أولها :
بانت سعادُ فقلبي اليومَ متبولٌ متيمٌ إثْرها لم يُغْدَ مكبول
إنَّ الرَّسولَ لَنوُرٌ يُستضاءُ بهِ مُُهَنَّدٌ من سيوفِ اللهِ مسلول
وقد مدحه كذلك حسان بن ثابت ، وعمه العباس بن عبد المطلب ، وعبد الله بن رواحة وغيرهم .
والشعر فاتحة العقول ، بنات بيئتها ، ولسان واقعها ، فإذا احتضنت الماضي ، فبحنان الحاضر تسير وبصوتها الداخلي تفصح التعبير ، لأن الشعر لسان العالم الذي يفهمه ، ولأنه من عالمه ينبثق .
والإبهام في شعر الحداثة العربية المعاصرة شيءٌ قارَّ فيه ، محايث له بسبب عوامل ثلاثة ، ومن خلال مظاهر ثلاثة ، أما العوامل فهي : العامل الثقافي والمعرفي وما فيه من بعد فكري وفلسفي وميتا فيزيقي وصوفي وأسطوري ، فقد تشَبَّعَ الشاعر الحداثي العربي بمضامين هذه الأبعاد ، ومقوماتها إلى درجة توظيفها شعرياً ...فكرياً ........إبهاماً ....ولباً دلالياً .....وإلى جانب هذا العامل ، عامل الثقافة والمذاهب الأدبية الغربية وأثرها .
كما أن الرمزية والواوية والسريالية من هذه المذاهب ، هي مسرب آخر مهم لهذا الإبهام ، ثم هنالك العامل الثالث المتمثل فيما أصحاب الشعر العربي من تحولات في بنيته ومفهومه ، ونذكر هنا في قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر اللتين أصبحتا أهم مظهرين لما أصاب بنية الشعر من تحول وربما من تخلخل .
وأما المظاهر فهي :الغياب الدلالي ثم مظهر التشتت الدلالي ومظهر إبهام التعالق اللغوي من خلال تفجير اللغة ، والانزياحات النحوية ، والجمع بين المتنافرات ، وتشكيل الصور وغيرها ، و .....
تلك العوامل، وهذه المظاهر تشير إلى أن الإبهام الذي نواجهه في شعر الحداثة العربية المعاصرة ليس إبهاماً سهل الإزاحة والتبديد ، وإذا كانت الدلالة ممعنة حتى الغياب والاختفاء فيخضع الشعر لآليات التأويل ويتخلى عن بيئته ويتجاهل المتلقي .
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح