منتديات ألامل

اهلا بالاخوه الاعضاء الكرام ...
كمانتمنى من الاخوه الزوار المبادره بالتسجيل ليكونو بيننا اخوه اعزاء ..يقدمون لنا بعضا من مساهماتهم لننهض معا وسويا بهذا المنتدى بما فيه مصلحة الجميع وشرف اعلاء الكلمه الطيبه والمعلومه القيمه للاعضاء والزوار على حد سواء ..
واقبلوا احترامي وتقديري لكم .
مع تحيات :
(بوح الروح ).

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ألامل

اهلا بالاخوه الاعضاء الكرام ...
كمانتمنى من الاخوه الزوار المبادره بالتسجيل ليكونو بيننا اخوه اعزاء ..يقدمون لنا بعضا من مساهماتهم لننهض معا وسويا بهذا المنتدى بما فيه مصلحة الجميع وشرف اعلاء الكلمه الطيبه والمعلومه القيمه للاعضاء والزوار على حد سواء ..
واقبلوا احترامي وتقديري لكم .
مع تحيات :
(بوح الروح ).

منتديات ألامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ألامل

أستشارات نفسية وعلوم انسانية

المواضيع الأخيرة

» * * * * * * مابين الذَّكر و الرّجل ..
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * الحُــــبّ
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح

» * * * * * وبيسألوني ... !!!
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * في بلادنا ..
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح

» * * * * * في بلادي ..
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * في بلادي ...
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * في بلادي ..
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح

» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * مِن غيرتي ..
تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح

التبادل الاعلاني


    تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية

    بوح الروح
    بوح الروح
    Admin


    عدد المساهمات : 5999
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 40

    تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية Empty تاريخ علاقة الاتحاد السوفييتي بالقضية الفلسطينية

    مُساهمة  بوح الروح الأحد أغسطس 15, 2010 11:37 pm



    كان للإمبراطورية الروسية روابط دينية مباشرة مع فلسطين حيث كان العديد من الروس يحجّون سنويا إليها, وكان القيصر يعتبر نفسه حامي المسيحيين الأرثوذكس من الرعايا العثمانيين عموماً وفي الأراضي المقدّسة خصوصاً. وكان لمؤسس الاتحاد السوفييتي (لينين) روابط غير مباشرة بفلسطين. فكان قبل وبعد انتصار الثورة يشن حملة انتقاد للحركة "القومية اليهودية" وحزبها "البوند" في روسيا, فاليهود الذين يبلغ عددهم في العالم عشرة ملايين ونصف, يقطن أكثر من نصفهم بقليل في غاليسيا روسيا. وكان يعتقد أن "كل من يتبنّى مباشرة أو بصورة غير مباشرة شعار الثقافة القومية اليهودية, مهما تكن نواياه حسنة, عدو البروليتاريا" [فلاديمير ايليتش لينين "ملاحظات انتقادية حول المسالة القومية" أواخر عام 1913 ـ مختارات لينين في عشرة مجلدات ـ المجلد الخامس ص 65 مترجمة من أعمال لينين بالروسية المجلد 24 ص 113 ـ 150].
    ومباشرة بعد انهيار الإمبراطورية الروسية ونجاح الثورة في روسيا, فضحت السلطة الجديدة اتفاقية سايكس ـ بيكو السرية بين فرنسا وبريطانيا لاقتسام المناطق العربية. ولذلك رفضت الحكومة السوفييتية نظام الانتداب وكل إفرازاته, بما في ذلك مسالة "الوطن القومي لليهود". ففي 28\12\1919 نشرت المفوّضيّة المؤقتة لشئون القوميات في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفييتية بياناً يؤكد أن "الصهيونيين يحاولون إزاحة العرب عن فلسطين, ويستعدون لإنشاء دولة يهودية لهم هناك... وأن جماهير الشغيلة اليهود يرون أنه لا حقوق قومية لهم لامتلاك فلسطين. ونحن نعترف بهذه الحقوق كاملة لجماهير العرب والبدو الكادحة" [ربحي قطامش و محمد النوباني " فلسطين والاتحاد السوفييتي: من الماركسية إلى البيريسترويكا" مركز الزهراء القدس الطبعة الأولى تشرين أول 1991 ص 63: نقلا عن بوندا ريفسكي "سياستان إزاء العالم العربي"].
    وكذلك كان موقف "الكومنترن" في مؤتمرها الثاني (28\7\1920) الذي أدان الصهيونية عموماً وسياستها بشأن فلسطين خصوصاً حيث "تقدّم إلى الاستغلال البريطاني, بحجة تأسيس دولة يهودية في فلسطين, قرباناً هو السكان العرب الكادحين في فلسطين, حيث الشغيلة اليهود مجرد أقلية ضئيلة" [نفس المصدر ص 64].
    ورغم أن الحركة الوطنية الفلسطينية, في النصف الأول من القرن العشرين, اتّسمت بعدائها للشيوعية, ورغم أن الحركة الشيوعية في فلسطين قامت على أكتاف المهاجرين اليهود الذين زعم بعضهم أن الصهيونية تهدف لبناء وطن قومي اشتراكي وتسعى لإنشاء مؤسسات صناعية وزراعية في فلسطين من أجل تكوين بروليتاريا صناعية وزراعية يهودية تتزعم فيما بعد نضال الفلاحين العرب ضد الإقطاعيين والإمبرياليين [مداخلة ا.كون مندوب "حزب العالم الاشتراكي" (الفلسطيني) في المؤتمر الثاني للأممية الشيوعية نفس المصدر ص 68], ورغم عداء الدول العربية للاتحاد السوفييتي, إلا أن سياسة الاتحاد السوفييتي إزاء القضية الفلسطينية منذ أكتوبر 1917 وحتى منتصف الأربعينات اتّسمت برفض مشروع الوطن القومي اليهودي في فلسطين و تأييد حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته الديمقراطية المستقلة بعيداً عن الإمبريالية والصهيونية.
    ولكن, ومنذ دخول الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية مع الحلفاء, فقد بدأت مرحلة جديدة باتجاه مناصرة "الوطن القومي اليهودي" في فلسطين. وقد نقل عن بن غوريون أن أمريكا ظفرت من ستالين عام 1945 في مؤتمر يالطا بتأييد المشروع الصهيوني [ربحي قطامش و محمد النوباني " فلسطين والاتحاد السوفييتي : من الماركسية الى البريسترويكا " مصدر سبق ذكره ص 123]. وفي 22\1\1946 شبّهت صحيفة الازفستيا السوفييتية نضال اليهود في فلسطين بالنضال البلشفي قبل ثورة 1917 [غسان كنفاني "ثورة 36 ـ 39 في فلسطين: خلفيات وتفاصيل وتحليل "وكالة أبو عرفة للصحافة ـ القدس 1980 ص 23]. وفي كلمة اندريه غروميكو (ممثل الاتحاد السوفييتي لدى الأمم المتحدة) 14\5\1947 أنه "لا يمكن حماية مصالح الشعبين إلا في إقامة دولة عربية ـ يهودية ديمقراطية أو في تقسيم البلاد إلى دولتين: عربية ويهودية" [مهدي عبد الهادي "المسالة الفلسطينية ومشاريع الحلول السياسية 1934 ـ 1974" المكتبة العصرية صيدا ـ لبنان بدون تاريخ ص 114].
    وسارع الاتحاد السوفييتي إلى الاعتراف بإسرائيل عند قيامها رغم عدم قيام الدولة العربية الشق الثاني من قرار التقسيم. وقد استقبلت جولدا مائير كأول سفيرة لإسرائيل استقبال الأبطال في موسكو. وفي مجلس الأمن (18\8\1948) صرّح جاكوب مالك (المندوب السوفييتي) بأن المشكلة الفلسطينية هي مشكلة لاجئين خلقها البريطانيون [الموسوعة الفلسطينية الجزء الأول ص 54]. ومن المرات النادرة التي استعمل فيها الاتحاد السوفييتي حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن (في نوفمبر1948) ضد مشروع قرار يفرض على الجيش الإسرائيلي "الانسحاب من النقب, ويفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل إذا رفضت الانصياع للقرار" [الكشّاف أو آخر عام 1989. نشرة يصدرها اتجاه التصحيح في الحزب الشيوعي الإسرائيلي], ورغم أن تسارا بكن (المندوب السوفييتي) في اللجنة الخاصة للأمم المتحدة (4\10\1947) قال: "إن الشعب اليهودي ناضل من أجل خلق دولة خاصة به, وإنه بمقدور الأمم المتحدة مساعدة الشعب اليهودي بالعمل وفقا لمبادئ الميثاق التي تدعو إلى ضمان حق هذا الشعب في الاستقلال وتقرير المصير" [د. عصام سخنيني "فلسطين الدولة: جذور المسالة في التاريخ الفلسطيني" دار الأسوار ـ عكا 1986 ص 194], إلا أن الأدبيات والبيانات الحزبية والحكومية السوفييتية لم تستخدم مصطلح "شعب فلسطين" أو "الشعب العربي في فلسطين" بل درجت على استعمال مصطلح "اللاجئين الفلسطينيين" أو مصطلح " الفلسطينيين العرب" حيث كان الشيوعيون آنذاك, ومنهم العرب وخاصة الحزب الشيوعي الأردني لا يرون أن الفلسطينيين شعب بل هم جزء من الشعب الأردني, ولا يرون أن العرب يشكلون أمة بل هم "أمة في طور التكوين". و في بيان الحكومة السوفييتية, في 17\4\1956, نصّ على "ضرورة حل المسالة الفلسطينية على أساس مقبول". وأثناء زيارة عبد الناصر لموسكو عام 1958 جاء في البيان الختامي "الحقوق المشروعة للفلسطينيين العرب (ليس للشعب الفلسطيني) ", و أثناء زيارة نكيتا خروتشوف(الأمين العام) لمصر عام 64 ورد في البيان الختامي "الحقوق الثابتة والمشروعة للفلسطينيين العرب (ليس للشعب الفلسطيني)" [الموسوعة الفلسطينية الجزء ألأول ص 54].
    ورغم أن قادة الأحزاب الشيوعية والعمالية ورؤساء الحكومات في دول أوروبا الشرقية (في 9\6\1967) وافقوا (باستثناء رومانيا) على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل, إلا أن الاتحاد السوفييتي, واستنادا إلى بيان الأحزاب الشيوعية العربية 4\8\1968 حول المهمات الملحّة أمام حركة التحرر الوطني العربية, اعتبر الميثاق الوطني الفلسطيني ميثاقاً قومياً متطرفاً باعتباره يدعو إلى تصفية إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مكانها بالكفاح المسلح, واعتبر حركة المقاومة الفلسطينية اتجاها مغامراً [الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1968 ـ مؤسسة الدراسات الفلسطينية ص 566]. وهذا ما جعل جمال عبد الناصر يلجا إلى حيلة اصطحاب ياسر عرفات كمستشار للوفد في زيارته لموسكو في آب 68 كما أسلفنا.فالاتحاد السوفييتي لم يكن متحمساً لاقامة علاقة ثنائية مع م.ت.ف. ولكن المنظمة استطاعت أن تشق طريقها عبر "اللجنة السوفييتية للتضامن مع بلدان آسيا و أفريقيا" التي وجّهت ( في شباط 1970) دعوة لوفد من م.ت.ف. برئاسة ياسر عرفات الذي رغم الحفاوة به لم يلتق بمسؤولين حكوميين أو حزبيين, واقتصرت لقاءاته على جهات شعبية ونقابات.
    ورغم أنه ورد في مواد المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي المنعقد في عام 1971 "العمل على تحقيق تسوية سياسية عادلة تقتضي انسحاب القوات الإسرائيلية من الأرض المحتلة.. و إحقاق الحقوق الشرعية للشعب العربي الفلسطيني" [مواد المؤتمر الرابع والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي ـ دار التقدم موسكو 1981 ص 195 ـ 196], إلا أن السياسيين السوفييت ظلوا يتجنبون مصطلح "الشعب العربي الفلسطيني" عند الحديث عن حقوقه المشروعة ويستعملون مصطلح "الحقوق القومية المشروعة للفلسطينيين" .
    ولم تجر الإشارة بصورة علنية ورسمية إلى الدولة الفلسطينية إلا في 8\9\1974 عندما تحدّث الرئيس السوفييتي عن حق الفلسطينيين في "إقامة دولة لهم بشكل أو بآخر", وذلك يعني دولة إلى جانب دولة إسرائيل وليس بدلا منها. فقد دأب الاتحاد السوفييتي على التأكيد على استعداده لتقديم أقوى الضمانات لاستمرار وجود إسرائيل, حتى في الخطاب الذي ألقاه جروميكو (وزير الخارجية) في العشاء التكريمي (نيسان1975) لعبد الحليم خدّام (وزير الخارجية السوري) [الموسوعة الفلسطينية الجزء الأول ص55]. وفي 11\10\1974 تحدّث الأمين العام (بريجنيف) في كيشنيف عن "حق الفلسطينيين في إقامة وطن قومي" [المصدر السابق ص54].
    ولعل قرار السادات (8\7\1972) القاضي بانهاء خدمات الخبراء السوفييت العاملين في مصر كان في مصلحة العلاقة الفلسطينية السوفييتية, حيث دعا الاتحاد السوفييتي في نفس الشهر وفداً رسمياً من م.ت.ف. برئاسة ياسر عرفات. ورغم أن الدعوة كانت من "لجنة التضامن مع بلدان آسيا وأفريقيا" إلا أن الوفد عقد لقاءات مع المسؤولين في وزارة الدفاع السوفييتية, وحصل على مساعدات عسكرية وتوفير منح للتدريب العسكري في المعاهد والكليات العسكرية في الاتحاد السوفييتي [ماجد أبو شرار "أفكار لينين الثورية وتطور العلاقات مع الاتحاد السوفييتي" مجلة الكاتب المصرية العدد 43 ص 26].

    وعلى أثر حرب اكتوبر 1973, وبعد قرار مؤتمر القمة العربي باعتبار م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني, وتجاوباً مع البرنامج المرحلي للمنظمة, دعت الحكومة السوفييتية ياسر عرفات لزيارة رسمية إلى موسكو. وصدر (في 1\12\1974) إثر الزيارة بيان مشترك لأول مرة رحب فيه الاتحاد السوفييتي بقرار مؤتمر القمة العربي, وجاء فيه أيضا أن "الاتحاد السوفييتي يؤيد, وسيظل يؤيد, نضال الشعب العربي الفلسطيني في سبيل حقوقه المشروعة, بما فيها حقه الثابت في تقرير المصير وتأسيس كيان قومي خاص بما في ذلك دولة له". وصرّح ياسر عرفات للصحفيين وسط أكوام الثلج في موسكو بأن "ثلج موسكو في شهر ديسمبر من هذا العام أكثر دفئاً من شمسها في شهر تموز من عام 1972" [وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" 2\12\1974].
    وكانت تلك الزيارة وذلك البيان المشترك فاتحة عهد جديد لمواقف الدول الاشتراكية (أوروبا الشرقية) من مسالة الكيانية والهوية الوطنية الفلسطينية والعلاقة مع م.ت.ف. وفي مجلس الأمن (10\1\1976) أكد المندوب السوفييتي أن الحل العادل في الشرق الأوسط يستند إلي مبدأين: إنسحاب إسرائيلي فوري ودون شروط من جميع الأراضي التي احتلتها اعتباراً من 5\6\1967, وتمتع الشعب الفلسطيني بجميع حقوقه الوطنية بما فيها حقه في العودة إلى وطنه وحق تقرير المصير والاستقلال السياسي. وفي نفس العام تم الاتفاق على افتتاح ممثلية لـ م.ت.ف. في موسكو, فافتتحت ممثليات دبلوماسية في جميع دول أوروبا الشرقية. واستصدر الاتحاد السوفييتي (في اكتوبر 1977) البيان الأمريكي السوفييتي المشترك الذي أشرنا إليه عندما تطرقنا لمواقف الولايات المتحدة الأمريكية.
    شكّلت اتفاقية كامب ديفد (أيلول 1978) دفعة جديدة للعلاقات السوفييتية الفلسطينية, لأنها شكلت انفراد مصر (دون الدول العربية الأخرى الشريكة في الحرب) بالانحياز الكامل لأمريكا, و انفراد أمريكا (دون الاتحاد السوفييتي الشريك في عملية السلام) برعاية التسوية في الشرق الأوسط. فكانت خطوة انفرادية بكل ما في هذه الكلمة من معنى, و جاء الرد السوفييتي في تطوير العلاقة مع م.ت.ف., والإصرار على إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وتأقلماً مع هذه الأجواء قام وفد المنظمة برئاسة ياسر عرفات بزيارة موسكو (نهاية تشرين أول 1978) التقى خلالها بالأمين العام, وصدر بيان مشترك وصف اتفاقية كامب ديفد بأنها تهدف الى الحيلولة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني [وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " 2\11\1978 وبرافدا 1\11\1978]. وعلى اثر تلك الزيارة أنشئت "لجنة الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني" في موسكو, و في عام 1979 أنشئت "جمعية الصداقة السوفييتية الفلسطينية" في دمشق وبيروت. وتوثقت العلاقات بين المنظمات الشعبية الفلسطينية وشبيهاتها في الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأخرى (العمال والمرأة والطلاب والمهندسين والأطباء..) وفي عام 1981 رفع الاتحاد السوفييتي, و كذلك دول أوروبا الشرقية مستوى ممثليات م.ت.ف. لديها إلي مرتبة سفارة.
    وتعليقا على اجتياح إسرائيل للبنان وحصارها بيروت, قال بريجنيف (7\6\1982) "إن إسرائيل تضع علامة استفهام على شرعية وجودها". و قدّم فيما بعد (15\9\1982) مشروعه الذي عرف باسمه, و تضمّن عقد مؤتمر دولي تحضره جميع الأطراف, بمن فيهم م.ت.ف., و انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967, والإقرار بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني, و ضمان أمن و سلامة وسيادة دول المنطقة. و تعهّد الاتحاد السوفييتي بالتعاون مع الدول الأوروبية وأمريكا لتامين السلام العادل والدائم [جريدة الرأي الأردنية 25\9\1982].
    ولكن خروج م.ت.ف. من لبنان وتمركزها في تونس, ونشوب الأزمة الداخلية فيها, وزيارة ياسر عرفات للقاهرة (19\11\1983) أثناء مروره بقناة السويس بسفينته اليونانية بعلم الأمم المتحدة التي أقلته وأنصاره من طرابلس (لبنان) إلى صنعاء (اليمن), تلك الزيارة التي اعتبرها الكثيرون (ومنهم معظم أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح) انحيازاً منه لمصر وخروجاً على الإجماع العربي وخيانة للقضية الفلسطينية, وسمّاه البعض "سادات فلسطين" [جريدة السفير اللبنانية, وجريدة تشرين السورية, و جريدة الجماهيرية الليبية, وجريدة الثورة العراقية, و جريدة القبس الكويتية 25\11\1983] . كل ذلك, شكّل خطراً على شرعية الكيان الفلسطيني بسبب الانشقاق حيث صار لكل منظمة شعبية هيئتان قياديتان متعاديتان. و اعتصم بعض أعضاء اللجنة التنفيذية والدوائر التي يرأسونها في دمشق, وصار ما يمكن وصفه بمنظمة تحرير فلسطينية في تونس وأخرى في دمشق. وذلك ما دفع قيادة منظمة التحرير الرسمية (في تونس) لتتجاوز الكثير من الإجراءات الشرعية لعقد المجلس الوطني السابع عشر في عمان (في تشرين ثاني 1984).
    وشكلت هذه الأزمة نكسة لعلاقات المنظمة مع المنظومة الاشتراكية وعلى رأسها الاتحاد السوفييتي, لدرجة أن تلك الدول رفضت الاعتراف بنتائج المجلس الوطني الفلسطيني السابع عشر. أما بخصوص علاقة المنظمات الشعبية مع مثيلاتها في الساحة الفلسطينية فقد انحازت (نسبيا) إلى الهيئات القيادية التي رفضت الاشتراك في المجلس الوطني المشار إليه بحجة أنه غير شرعي. وزاود الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية على قيادة م.ت.ف. حيث رفضوا اتفاق عمان بين المنظمة والأردن واعتبروه تنازلاً عن وحدانية وشرعية تمثيل م.ت.ف. للشعب الفلسطيني, و تخلياً عن شعار الدولة الوطنية المستقلة [مجلة الأزمنة الحديثة السوفييتية آب 1985].
    ولكن حقيقة موقف الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية المعارض لسياسة قيادة م.ت.ف. لا يعود لكونها تخلياً عن الدولة أو عن وحدانية التمثيل, بل للاعتقاد أن هذه السياسة تشكل خطوة باتجاه المعسكر الغربي المعادي للاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية في الحرب الباردة. فالاتحاد السوفييتي يبقى كبقية دول العالم محكوماً بمصالحه حتى لو تجاوزت أيدلوجيته, فالفاشية العدو الأول والأخطر للماركسية كانت اللازمة اليومية في كل أجهزة الإعلام والتوعية السوفييتية اختفت من سوق التداول السياسي بعد أن ابرم ستالين "معاهدة الصداقة والحدود "مع ألمانيا الفاشية(28\9\1939) [ديمتري فولكوغونوف "ستالين:القائد والأسطورة " ترجمة حازم حجازي ـ دار المشرق للطباعة والنشر والتوزيع قبرص ـ نيقوسيا الطبعة الأولى 1995 الجزء الثاني ص 257]. ورغم كل ما تميز به ستالين من أرثوذكسية فقد ضحّى بالأممية الشيوعية (الكومنتيرن) لصالح التحالف المعادي للفاشية بعد أن ادخله العدوان الألماني الحرب إلى جانب الحلفاء [ديمتري فولكوغونوف "ستالين: النهاية" ترجمة حازم حجازي ـ دار المشرق للطباعة والنشر والتوزيع ـ قبرص نيقوسيا الطبعة الأولى 1995 الجزء الثالث ص 176].
    وعندما صعد غورباتشوف إلى قمة السلطة في الاتحاد السوفييتي (آذار 1985), وبدأ بإذابة ثلوج الحرب الباردة, تعمّقت بشكل لم يسبق لها مثيل سياسة التعايش السلمي والحد من سباق التسلح. و صار لصوت الاتحاد السوفييتي آذان أوسع في المعسكر الغربي.
    ولأنه يرى أن التسوية في الشرق الأوسط يجب أن تضمن المصالح الطبيعية للولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما, ولأنه لا يطمح بإزاحة الولايات المتحدة من الشرق الأوسط, فقد عزز التعاون مع أمريكا فيما يخص قضايا العالم ومنها المسالة الفلسطينية, و استجاب لضغط الكونغرس الأمريكي وسهل هجرة اليهود السوفييت بأعداد هائلة إلى إسرائيل. و كان من المتوقع أن يعيد غورباتشوف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل, ولكنه أعلن في كتابه "البيرو سترويكا و التفكير الجديد لبلادنا والعالم" والذي كان كبرنامجه السياسي داخلياً وخارجياً, أعلن أنه لا يكنّ عداوة لإسرائيل, ويعترف بحقها الشرعي في الوجود "غير أنه في ظل الوضع الحالي, وفي ضوء ما تقوم به إسرائيل من ممارسات, لا يسعنا أن نعيد العلاقة الدبلوماسية معها. أما إذا تغير الموقف.. سيكون عندها من الممكن بحث هذه المسالة" [ميخائيل غورباتشوف " البرو سترويكا والتفكير الجديد لبلادنا والعالم" دار الفارابي ـ بيروت 1988 ص 249].
    لقد تدرّج موقف الاتحاد السوفييتي حيال إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتطبيع العلاقة معها. لقد كان غير مستعد للنظر في ذلك إلا بعد تطبيع الوضع في الشرق الأوسط بصورة كاملة والذي يعني انسحاب إسرائيل وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة [صحيفة الاتحاد الحيفاوية 20\3\1985 نقلا عن انوفين جين معلق وكالة نوفستي]. وبدأت هذه الشروط السوفيتية تخفّ لتصبح إعلان إسرائيل موافقتها على المؤتمر الدولي أو عندما يكون هنالك احتمال للتوصل إلى حلول عادلة، أو كما قال الكسندر بيسمرتنيخ (وزير الخارجية) لوكالة تاس (31\7\1990) أثناء زيارته لتل أبيب "إن إعادة العلاقة مع إسرائيل ستبدأ مع بدء أعمال المؤتمر الإقليمي للسلام في الشرق الأوسط" [جريدة القدس المقدسة 1\8\1990]. وكانت العلاقة القنصلية قد عادت في آب 1988, وفي هذه الأثناء أعادت بلغاريا وهنغاريا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل.
    مثّل غورباتشوف مرحلة جديدة (إلى الوراء) من مسيرة الاتحاد السوفييتي حيال مسالة الكيان والهوية الوطنية الفلسطينية, فقد تجنّب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعاد إلى القرارات الدولية (قرارات مجلس الأمن) التي وافق عليها المعسكر الغربي, وخاصة أوروبا. وقد تجلّى ذلك أثناء زيارة ياسر عرفات (نيسان 1988) حيث حال الخلاف دون صدور بيان مشترك, وانفردت وكالة الأنباء السوفييتية ببيان جاء فيه دعوة الاتحاد السوفييتي م.ت.ف. للاعتراف بقرار 242 والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود مع حق تقرير المصير للفلسطينيين (ولم يأت البيان على ذكر الدولة الفلسطينية), واقترح الاتحاد السوفييتي وفداً عربياً مشتركاً للمؤتمر الدولي [القدس المقدسية 14\4\1988].
    ونستطيع القول إن جمهورية روسيا الاتحادية ورثت هذا الموقف, فبقيت الطرف الأضعف في ثنائية رعاية عملية السلام. أما دول أوروبا الشرقية والتي تخلت عن النهج الاشتراكي فلم يعد لها موقف يميزها عن دول أوروبا الغربية في المجال السياسي, وليس لها وضع اقتصادي يسمح لها بمجاراتها في مجال دعم الفلسطينيين أو الضغط على الإسرائيليين.
    *قال لي جدي هذاالقصةوهي عبارة عن حكمة لا يعقيلها الا الفطناء قال:-كان هناك ملك في غابة ويحكم هذه الغابة وكل من في الغابة مرتاحين بوجوده لانه يحكمهم ويقيم العدل بينهم وكان هناك مجموعة من الثعالب والذئاب لم تقبل بذلك لانها تريد ان تعثوا فساداً في الغابه ولكنها تخشى بطش الاسد الذي هو ملك الغابه ف
    أجتمعوا لكي يبريموا امرا في ليلا ليس فيه قمرا واتفقوا على ان يغرروا بالحمار فأخذو يمتدحون الحمار بقوته وجلده وصبره ومرة بعد مرة قالوا للحمار بان الملك قد تعيب وانه يريد ملك اخر يحكم بعده واشاروا عليه ان يذهب الى الملك لكي يرشح نفسه قبل او لم يقبل وانهم سوف يساندونه بذلك ولكي يثبتوا صدق نيتهم سوف يكونون متاواجدين حين حضوره اي الحمار فكر الحمار قليلً ووافق وذهب الى الاسد وقال يأسد لقد حكمة كثيرا واتى الوقت لكي تتنحى لأكون من بعدك ملك فقال الاسد اقترب ايها الحمار فلما اقترب رفع يده وضربه على راسه وقطع اذنيه فهرب الحمار ومن ثم اتى اليه الثعلب والذئب وقالو له لماذا هربت قال لهم ماشفتوا كان بيقتلوني قالوا له لا ياحمار هو كان يريد ان يرى مقاس راسك لكي يضع عليه التاج فاقتنع الحمار وعاد مرة اخرى وقال ما قال ومن ثم اره بالقتراب ورفع يده الاسد لضربه فهرب مرة اخرى ولكنه ضربه على ضهره فقطع ذيله ولحق الثعلب به وقال ليش هربت مره ثانيه قال لهم روحوا عني بس كان بيقتلني الحين تاكدت قال له الثعلب اقول انت غبي كان الاسد يبغيك تجلس على كرسي الحكم مرتاح عشان كذا قطع ذيلك ارجع الحين تراه مقتنع بك ورجع الحمار وليته مارجع فقد رجع الى قبره ) هذا لسان حال من يغرر بهم ضد دولهم وخصوصاً دولة السعودية الحبيبة السعوديه خلال الخمسين سنه ضربت لنا مثلا رائعا في طرق شق الصف العربي منذ وقوفها ضد محاوله جمال عبدالناصر توحيد الصف العربي والاموال التي استخدمتها في سبيل تفكيك الوحده المصريه-السوريه الي ان نجحت في هذا عام 1961... وبعد ذلك مساندتها لامام اليمن الظالم الذي جعل اليمن اكبر مزرعه مخدرات وحشيش في المنطقه تطبيقا لمنطق انصر اخاك ظالم ام مظلوم! والقشه التي كسرت ظهر البعير العربي هي الدعايه التي مارستها اذاعات كل من السعوديه والاردن ضد جمال عبدالناصر والعرب علي شفير حرب التحرير عام 1976

    bounce بوح الروح -Бух Духа bounce

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 7:03 pm