البـــــوم Owl
من الطيور الليلة الجارحة المميزة في عالم الطيور
فهي تتميز بحاسة البصر القوية ليلاً
ويبدو ذلك جلياً واضحاً من كبر حجم أعينها الحادة الثاقبة
وهي تتغذى بشكل عام على الفئران والقوارض والحشرات
فهي بذلك استحقت لقب منظف البيئة وصديقة الفلاح
الطيــــــران:
لدى البومة خاصية فريدة ألا وهي الطيران الهادئ
فلا تحدث أجنحتها صوتاً أثناء الطيران
حتى لا تهرب الفئران والقوارض الحذرة بطبعها.
نظرة العرب إلى البوم أو الهامة :
البومة في العالم الشرقي:
تقيم البومة على الأشجار الكبيرة العالية
وفي الأماكن الخربة التي لا يرتادها الانسان كثيراً
وربما لم يشاهدها الكثيرون
وتصدر صياحاً حزينا قد يخيف الناس في الليالي المظلمة
ولذلك فقد اعتبرها الناس فألاً سيئاً ونذير شؤم.
وورد في التراث " اتبع البوم يدلك على الخراب "
و من أساطير العرب قبل الإسلام
إنه ليس من ميت يموت و لا قتيل يقتل
إلا و تخرج من رأسه هامة فإن كان قتل و لم يؤخذ بثأره
نادت الهامة على قبره : اسقوني فإني صدية .
وكانت العرب تنظر إلى البوم على أنه طائر الشؤم و تتشائم به
وهنا قصة مشهورة رويت عن المأمون :
أشرف الخليفة المأمون يوماً من قصره
فرأى رجلاً قائماً و بيده فحمة يكتب بها على حائط القصر
فقال المأمون لبعض خدمه اذهب إلى ذلك الرجل و انظر ما يكتب
وائتني به فبادر الخادم إلى الرجل مسرعاً
وقبض عليه و تأمل ما كتبه فإذا هو :
يا قصر جمع فيه الشــوم و اللـوم
متى يعشش في أركانـك البـــــوم
يوم يعشش فيك البوم من فرحي
أكـون أول ما ينعيـــك مرغــــوم
ولما مثل بين يدي المأمون قال له ويلك ما حملك على هذا ؟
قال مررت على هذا القصر العامر وأنا جائع فقلت في نفسي:
لو كان خراباً لم أعدم منه رخامة أو خشبة أو مسماراً أبيعه وأتقوت بثمنه
فأمر له المأمور بألف دينار يأخذها كل عام مادام القصر عامراً بأهله .
و لما بُعِثَ النبي صلى الله عليه و سلم
وسأل عن الهامة قال : " لا عدوى و لا طيرة و لا هامة ".
وقد اثبت العلم ما ذهبت إليه السنة من نفي الشؤم عن البوم أو الهامة
فقد تبن أن البوم في غاية الأهمية للبيئة
وقد جعلها الله مع غيرها من الحيوانات صمام الأمان
الذي ينظم أعداد القوارض في البيئة
فهي تأكل الفئران والجرذان والأفاعي والحشرات والعصافير
حيث تصيد حوالي 5000 فأر في السنة الواحدة
وطريقة صيد بعض أنواع البوم تعد هادفة متخصصة
فهي تختار من الأرانب الأفراد الضعيفة والمريضة
فتحدد التكاثر وتمنع انتشار المرض
فعندما أنتشر وباء الأرانب في أوربا
في أوائل الخمسينات من القرن العشرين
سلمت أرانب جنوب أسبانيا من الوباء
فتبين أن وراء ذلك أنواع من البوم المفترس
كانت تكثر في تلك البيئة
فإذا تذكرنا أن البوم
يصيد 15 فأراً يومياً
فكم هي الفائدة كبيرة التي تعود على الإنتاج الزراعي .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح