"" العتاب ..كيف يكون ..وما هو مردوده ""
العتاب صابونة القلوب
شبه العتاب بالصابون لأن الصابون يزيل القاذورات والعوالق والوسخ و الاتربة من البدن
ويمحو كل مايعتلي القلب من كراهية و حقد واحزان
فالعتاب شئ جميل إذا أحسن استخدامه
يعطي القلوب صفاء النفوس
والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس
ومن فوائد العتاب أنه يزيل صدأ البغض والكراهية من القلوب
ويزيد المحبة والألفة، ويذهب نزغ الشيطان
وينقي النفوس ويطهرها من ظنون الإثم
ويقوي أواصر الود والتفاهم في المجتمع
إذا كان لك أخ تحبه جداً وتقدره، بلغك عنه شيء، لو أن هذا الشيء لم يؤثر إطلاقاً في حسن ظنك به ما صدقته أبداً، لك ألا تعاتبه في هذه الحالة، أما إن وجدت في نفسك عليه شيئًا غير مكانته عندك، شعرت أن هذاليس بأخ، يجب أن تعاتبه لعل الخبر كاذب، أو لعل هذا الخبر له تفسير، لو كنت مكانه لفعلت مثله، أو لعله تاب من هذا الذنب, فإن وجدت عليه فينبغي أنت عاتبه، وإن لم تجد عليه فلك ألا تعاتبه ، والعتاب دليل محبة ، ودليل مودة ، ودليل حب ، فلا أصرم أخاً قبل أن أعاتبه ، ومعاتبة الأخ خير من فقده .
لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالا الا إذا استخدم في الوقت المناسب
ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب
فشئ جميل ان نستخدمة في حياتنا
بدلاً من التكشير والزعل في وجوه احبتنا
كما قيل قديماً :
لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب
فلنجعل العتاب اسلوبنا
بدلاً من أن نحمل في صدورنا ونكبت اللوم ونحن على خطأ
إما بفهمنا الخاطئ أو بوسوسة الشيطان لنا
فعندما تعاتب أخاك تمنحه الفرصة لتبرير موقفه أو الاعتذار لتعود القلوب للمحبة والمودة
وموضوع آخر مرتبط بالعتاب هو المسامحة ..
فيجب أن يكون التسامح ديدننا دائماً ..
لكن قبل أن تبدأ بعتاب أحبابك إقرأ النصائح والشروط التالية :
حـدد عـتـابــك :
فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ
ولا تكرر ماتقوله ولا تلح كثيرا حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
لا تـتـهـــــاون :
بينما لا يجب ان يزيد عتابك على حدم عين
يلزم ايضا ألا ينقص عن الحد الذي يجعلة فعالا
فالتهاون احيانا يؤدي الى استسهال الأمر من قبل صديقك
ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك .
لا تـوجـه اتـهـامـا مـبـاشــرا :
فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم
فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرىء نفسه من تهمة مؤكدة فذلك يوغر صدره تجاهك ، وربما تخسره جزئيا او كليا
ضـع الـنـقــاط عـلـى الـحــروف :
عندما تعاتب صديقك حدد بدقه الأشياء التى ضايقتك منه ..
بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك انك باق على صداقته ومودته ..
وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الحب .
كــن مـهــذبـــا :
فلا تستخدم ابدا كلمات خارجةعن الأدب ، وانتق الفاظك بعناية تامة ..
حتى لا تحرج صديقك فلا يعودينسى كلماتك .
كــن هـادئــــا :
لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوءودون انفعال ..
وتذكر انك تعاتب ولاتشاجر
وتذكر كذلك بأن :كثرة العتاب تفرق الأحباب !!
للعتاب فن، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة
فعن أنس ابن مالك حدثهم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟!" فاشتد قوله في ذلك حتى قال: "لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخْطَفَنَّ أبصارُهم".
فانظر هنا كيف كان عتاب أشرف الخلق والمرسلين (صلى الله عليه وسلم)
- إستخدم إسلوب الاستفهام (ما بال) يدعو فيه كل مقصود بأن يطرح هذا التساؤل لنفسه ولكي يراجع نفسه (فهل ماقام به من رفع البصر له مبرر؟ كألماً معيناً في رقبته، أم فعلاً متعمداً ؟)، ولم يقصد فيه إتهاماً جازماً بأنهم متعمدين ذلك.
- ثم إستخدم إسلوب اللفت الغير مباشر في قوله (مابال أقوام) ولم يذكرهم بالاسم بل قال (أقوام)..لكي يحافظ كل شخص مقصود على ماء وجهه
- ثم نلاحظ أيضاً بأنه شدد في الوعيد عندما أخبرهم بأن هذا الفعل خطأ ويجب أن لا يتكرر دون سبب بقوله: "لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخْطَفَنَّ أبصارُهم".
- أي بأن المراد من ذلك العتاب هو الانتهاء عن ذلك الفعل، وإلا ستكون ردة الفعل من جنس العمل.
(وهي أيضاً نقطة مهمة بأن لا تكون ردة فعل المعاتب أكبر من اللازم)
بوح الروح
العتاب صابونة القلوب
شبه العتاب بالصابون لأن الصابون يزيل القاذورات والعوالق والوسخ و الاتربة من البدن
ويمحو كل مايعتلي القلب من كراهية و حقد واحزان
فالعتاب شئ جميل إذا أحسن استخدامه
يعطي القلوب صفاء النفوس
والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس
ومن فوائد العتاب أنه يزيل صدأ البغض والكراهية من القلوب
ويزيد المحبة والألفة، ويذهب نزغ الشيطان
وينقي النفوس ويطهرها من ظنون الإثم
ويقوي أواصر الود والتفاهم في المجتمع
إذا كان لك أخ تحبه جداً وتقدره، بلغك عنه شيء، لو أن هذا الشيء لم يؤثر إطلاقاً في حسن ظنك به ما صدقته أبداً، لك ألا تعاتبه في هذه الحالة، أما إن وجدت في نفسك عليه شيئًا غير مكانته عندك، شعرت أن هذاليس بأخ، يجب أن تعاتبه لعل الخبر كاذب، أو لعل هذا الخبر له تفسير، لو كنت مكانه لفعلت مثله، أو لعله تاب من هذا الذنب, فإن وجدت عليه فينبغي أنت عاتبه، وإن لم تجد عليه فلك ألا تعاتبه ، والعتاب دليل محبة ، ودليل مودة ، ودليل حب ، فلا أصرم أخاً قبل أن أعاتبه ، ومعاتبة الأخ خير من فقده .
لكن العتاب لا يكون أسلوباً فعالا الا إذا استخدم في الوقت المناسب
ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب
فشئ جميل ان نستخدمة في حياتنا
بدلاً من التكشير والزعل في وجوه احبتنا
كما قيل قديماً :
لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب
فلنجعل العتاب اسلوبنا
بدلاً من أن نحمل في صدورنا ونكبت اللوم ونحن على خطأ
إما بفهمنا الخاطئ أو بوسوسة الشيطان لنا
فعندما تعاتب أخاك تمنحه الفرصة لتبرير موقفه أو الاعتذار لتعود القلوب للمحبة والمودة
وموضوع آخر مرتبط بالعتاب هو المسامحة ..
فيجب أن يكون التسامح ديدننا دائماً ..
لكن قبل أن تبدأ بعتاب أحبابك إقرأ النصائح والشروط التالية :
حـدد عـتـابــك :
فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من التوبيخ
ولا تكرر ماتقوله ولا تلح كثيرا حتى لا يتحول كلامك لنوع من الهجوم غير المحبب .
لا تـتـهـــــاون :
بينما لا يجب ان يزيد عتابك على حدم عين
يلزم ايضا ألا ينقص عن الحد الذي يجعلة فعالا
فالتهاون احيانا يؤدي الى استسهال الأمر من قبل صديقك
ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك .
لا تـوجـه اتـهـامـا مـبـاشــرا :
فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم
فتضطره للدفاع عن نفسه بطريقة تبدو وكأنه يبرىء نفسه من تهمة مؤكدة فذلك يوغر صدره تجاهك ، وربما تخسره جزئيا او كليا
ضـع الـنـقــاط عـلـى الـحــروف :
عندما تعاتب صديقك حدد بدقه الأشياء التى ضايقتك منه ..
بمعنى ان تضع النقاط على الحروف ، مع التأكيد عند عتابك انك باق على صداقته ومودته ..
وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الحب .
كــن مـهــذبـــا :
فلا تستخدم ابدا كلمات خارجةعن الأدب ، وانتق الفاظك بعناية تامة ..
حتى لا تحرج صديقك فلا يعودينسى كلماتك .
كــن هـادئــــا :
لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوءودون انفعال ..
وتذكر انك تعاتب ولاتشاجر
وتذكر كذلك بأن :كثرة العتاب تفرق الأحباب !!
للعتاب فن، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة
فعن أنس ابن مالك حدثهم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟!" فاشتد قوله في ذلك حتى قال: "لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخْطَفَنَّ أبصارُهم".
فانظر هنا كيف كان عتاب أشرف الخلق والمرسلين (صلى الله عليه وسلم)
- إستخدم إسلوب الاستفهام (ما بال) يدعو فيه كل مقصود بأن يطرح هذا التساؤل لنفسه ولكي يراجع نفسه (فهل ماقام به من رفع البصر له مبرر؟ كألماً معيناً في رقبته، أم فعلاً متعمداً ؟)، ولم يقصد فيه إتهاماً جازماً بأنهم متعمدين ذلك.
- ثم إستخدم إسلوب اللفت الغير مباشر في قوله (مابال أقوام) ولم يذكرهم بالاسم بل قال (أقوام)..لكي يحافظ كل شخص مقصود على ماء وجهه
- ثم نلاحظ أيضاً بأنه شدد في الوعيد عندما أخبرهم بأن هذا الفعل خطأ ويجب أن لا يتكرر دون سبب بقوله: "لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخْطَفَنَّ أبصارُهم".
- أي بأن المراد من ذلك العتاب هو الانتهاء عن ذلك الفعل، وإلا ستكون ردة الفعل من جنس العمل.
(وهي أيضاً نقطة مهمة بأن لا تكون ردة فعل المعاتب أكبر من اللازم)
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح