معلومات عن المدن السوريه ( القنيطره
القنيطرة:
مدينة سورية مدمرة تقع في جنوب غرب البلاد. كانت عاصمة محافظة القنيطرة التي ضمت منطقة هضبة الجولان قبل أن يحتلها الجيش الإسرائيلي خلال حرب 1967، ونزح منها معظم سكانها إلى مدن سورية أخرى. أعادت إسرائيل المدينة لسوريا في إطار اتفاقية فك الاشتباك (اتفاقية الهدنة) التي وقع عليها الجانبان في 31 مايو 1974 عقب حرب تشرين (حرب أكتوبر 1973). تدعي الحكومة السورية أن إسرائيل دمرت المدينة قبل الانسحاب منها، أما إسرائيل فتنفي أي مسؤولية لدمار المدينة. زارها البابا يوحنا بولس الثاني عند زيارته لسوريا وأقام قداساً في كنيسة الروم الأرثوذكس.
مدينة القنيطرة
قبل يونيو 1967 م كانت القنيطرة المركز الإداري والتجاري لمنطقة الجولان. هجر سكانها منها عند احتلالها من قبل إسرائيل. بين 1967 م و1973 م استخدم الجيش الإسرائيلي المدينة كساحة لتدريبات قواته وأسكن الجنود في بعض مبانيها المهجورة. كانت محاولة فاشلة لاستيطان المدنيين الإسرائيليين في المدينة ولكنهم انتقلوا إلى موقع آخر في الجولان. شن الجيش السوري هجمات صاروخية على المدينة، في إطار ما يسمى اليوم حرب الاستنزاف، لتشويش تدريبات القوات الإسرائيلية فيها، مما ألحق أضرارا ملموسة بمباني المدينة. أثناء حرب أكتوبر عادت المدينة من أيادي القوات الإسرائيلية إلى القوات السورية، لكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلالهاقبل أنتهاء الحرب. في اتفاقية الهدنة، أي اتفاقية فض الاشتباك، التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو 1974 بوساطة أمريكية، تقرر انسحاب القوات الإسرائلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقفها قبل أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها (رويحينة، وبئرعجم، والمدارية، وبريقة وكودنة) التي تقرر إعادتها لسورية مقابل التزام سوري بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط خاضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة. تضم الاتفاقية بنداً يسمح بعودة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، وينص ملحق أضيف إلى الاتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة (UNDOF) لمراقبة الهدنة وضمان تطبيق الجانبين للاتفاقية، وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرة كل ستة أشهر.
دمار القنيطرة
واجهة مدمرة لمحال تجارية في المدينة، حزيران يونيو 2007
تؤكد الحكومة السورية أن المدينة تعرضت لتدمير متعمد من قبل إسرائيل في الأيام القليلة التي سبقت انسحابها منها، بينما تنفي إسرائيل هذا الاتهام[بحاجة لمصدر].
وصف صحافيون غربيون رافقوا اللاجئين السوريين العائدين إلى المدينة بداية يوليو تموز 1974 ما شاهدوه على أرض الواقع، فذكر مراسل مجلة التايمز أن "معظم المباني مسواة بالأرض، كما لو كان ذلك باستخدام الديناميت، أو مثقبة بالقذائف" [1]. مراسل اللوموند في سوريا أفاد في تقرير لمجلة التايمز كشاهد عيان وصف من خلاله الدمار:
اليوم ما عاد بالإمكان التعرف على المدينة، ترقد أسطح البيوت على الأرض كما لو أنها حجارة قبور. أجزاء من الحطام مغطاة بتراب طحنته الجرافات. تتناثر في كل مكان قطع الأثاث، وأواني المطبخ، وصفحات من جرائد عبرية تعود للأسبوع الأول من شهر يوليو حزيران؛ هنا فراش ممزق وهناك قطع أريكة قديمة. وعلى بعد الجدران التي ما تزال واقفة تظهر كتابة عبرية: "ستكون هناك جولة أخرى"، "تريدون القنيطرة، ستأخذونها مدمرة"."
وفي معرض التكهنات حول الأسباب التي دعت إلى تسوية المدينة بالأرض ذكر مراسل مجلة التايمز في 1974 أن الانسحاب الإسرائيلي من القنيطرة جرى بعيد عودة أسرى الحرب الإسرائيليين من دمشق حاملين قصص التعذيب[2]، وهي دعاوى تنفيها سوريا. فيما تناقلت تقارير أن المدينة نهبت بأسلوب منظم على يد القوات الإسرائيلية[3]. فتم نقل كل ما يمكن تحريكه ليباع إلى متعهدين إسرائيليين، ليتم فيما بعد تهديم البيوت الخاوية باستخدام الجرارات والجرافات.[4].
بقايا مدينة القنيطرة، سبتمبر 2001 (المصور: كريستيان كون)
تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الموقف السوري في قرار لها رقم 3240 معبرة عن قناعتها العميقة "بأن القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية المحتلة كانت مسؤولة عن التدمير المتعمد الكامل لمدينة القنيطرة، في خرق للبند 53 من معاهدة جنيف لعام 1949 تحت البند 147..." .
مشفى الجولان المدمر في مدينة القنيطرة
منذ إعادة المدينة إلى سورية في 1974، لم تقم الحكومة السورية بأعمال ترميم أساسية للمدينة، وما تزال المدينة خربة حتى الآن تعرض فيها الحكومة السورية ماتراه تدميراً متعمداً على زوارها وترفض إعادة بناءها - بالرغم من استدعائها لإعادة النازحين في اتفاقية الهدنة- وتبرر سورية هذا بعدم انسحاب إسرائيل حتى حدود 4 حزيران/يونيو 1967 (شرط لا يرد في اتفاقية الهدنة) وتقول بأنها لن تعيد إعمار المدينة قبل استرداد كامل الجولان .
من جانب آخر، عملت على بناء مدينة صغيرة بضواحي القنيطرة وأطلقت عليها اسم "مدينة البعث" كما أعادت إعمار القرى الجولانية الأخرى التي استعادتها.
مع أجمل وأرق ألأمنيات.
بوح الروح
القنيطرة:
مدينة سورية مدمرة تقع في جنوب غرب البلاد. كانت عاصمة محافظة القنيطرة التي ضمت منطقة هضبة الجولان قبل أن يحتلها الجيش الإسرائيلي خلال حرب 1967، ونزح منها معظم سكانها إلى مدن سورية أخرى. أعادت إسرائيل المدينة لسوريا في إطار اتفاقية فك الاشتباك (اتفاقية الهدنة) التي وقع عليها الجانبان في 31 مايو 1974 عقب حرب تشرين (حرب أكتوبر 1973). تدعي الحكومة السورية أن إسرائيل دمرت المدينة قبل الانسحاب منها، أما إسرائيل فتنفي أي مسؤولية لدمار المدينة. زارها البابا يوحنا بولس الثاني عند زيارته لسوريا وأقام قداساً في كنيسة الروم الأرثوذكس.
مدينة القنيطرة
قبل يونيو 1967 م كانت القنيطرة المركز الإداري والتجاري لمنطقة الجولان. هجر سكانها منها عند احتلالها من قبل إسرائيل. بين 1967 م و1973 م استخدم الجيش الإسرائيلي المدينة كساحة لتدريبات قواته وأسكن الجنود في بعض مبانيها المهجورة. كانت محاولة فاشلة لاستيطان المدنيين الإسرائيليين في المدينة ولكنهم انتقلوا إلى موقع آخر في الجولان. شن الجيش السوري هجمات صاروخية على المدينة، في إطار ما يسمى اليوم حرب الاستنزاف، لتشويش تدريبات القوات الإسرائيلية فيها، مما ألحق أضرارا ملموسة بمباني المدينة. أثناء حرب أكتوبر عادت المدينة من أيادي القوات الإسرائيلية إلى القوات السورية، لكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلالهاقبل أنتهاء الحرب. في اتفاقية الهدنة، أي اتفاقية فض الاشتباك، التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو 1974 بوساطة أمريكية، تقرر انسحاب القوات الإسرائلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقفها قبل أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها (رويحينة، وبئرعجم، والمدارية، وبريقة وكودنة) التي تقرر إعادتها لسورية مقابل التزام سوري بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط خاضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة. تضم الاتفاقية بنداً يسمح بعودة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، وينص ملحق أضيف إلى الاتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة (UNDOF) لمراقبة الهدنة وضمان تطبيق الجانبين للاتفاقية، وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرة كل ستة أشهر.
دمار القنيطرة
واجهة مدمرة لمحال تجارية في المدينة، حزيران يونيو 2007
تؤكد الحكومة السورية أن المدينة تعرضت لتدمير متعمد من قبل إسرائيل في الأيام القليلة التي سبقت انسحابها منها، بينما تنفي إسرائيل هذا الاتهام[بحاجة لمصدر].
وصف صحافيون غربيون رافقوا اللاجئين السوريين العائدين إلى المدينة بداية يوليو تموز 1974 ما شاهدوه على أرض الواقع، فذكر مراسل مجلة التايمز أن "معظم المباني مسواة بالأرض، كما لو كان ذلك باستخدام الديناميت، أو مثقبة بالقذائف" [1]. مراسل اللوموند في سوريا أفاد في تقرير لمجلة التايمز كشاهد عيان وصف من خلاله الدمار:
اليوم ما عاد بالإمكان التعرف على المدينة، ترقد أسطح البيوت على الأرض كما لو أنها حجارة قبور. أجزاء من الحطام مغطاة بتراب طحنته الجرافات. تتناثر في كل مكان قطع الأثاث، وأواني المطبخ، وصفحات من جرائد عبرية تعود للأسبوع الأول من شهر يوليو حزيران؛ هنا فراش ممزق وهناك قطع أريكة قديمة. وعلى بعد الجدران التي ما تزال واقفة تظهر كتابة عبرية: "ستكون هناك جولة أخرى"، "تريدون القنيطرة، ستأخذونها مدمرة"."
وفي معرض التكهنات حول الأسباب التي دعت إلى تسوية المدينة بالأرض ذكر مراسل مجلة التايمز في 1974 أن الانسحاب الإسرائيلي من القنيطرة جرى بعيد عودة أسرى الحرب الإسرائيليين من دمشق حاملين قصص التعذيب[2]، وهي دعاوى تنفيها سوريا. فيما تناقلت تقارير أن المدينة نهبت بأسلوب منظم على يد القوات الإسرائيلية[3]. فتم نقل كل ما يمكن تحريكه ليباع إلى متعهدين إسرائيليين، ليتم فيما بعد تهديم البيوت الخاوية باستخدام الجرارات والجرافات.[4].
بقايا مدينة القنيطرة، سبتمبر 2001 (المصور: كريستيان كون)
تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة الموقف السوري في قرار لها رقم 3240 معبرة عن قناعتها العميقة "بأن القوات الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية المحتلة كانت مسؤولة عن التدمير المتعمد الكامل لمدينة القنيطرة، في خرق للبند 53 من معاهدة جنيف لعام 1949 تحت البند 147..." .
مشفى الجولان المدمر في مدينة القنيطرة
منذ إعادة المدينة إلى سورية في 1974، لم تقم الحكومة السورية بأعمال ترميم أساسية للمدينة، وما تزال المدينة خربة حتى الآن تعرض فيها الحكومة السورية ماتراه تدميراً متعمداً على زوارها وترفض إعادة بناءها - بالرغم من استدعائها لإعادة النازحين في اتفاقية الهدنة- وتبرر سورية هذا بعدم انسحاب إسرائيل حتى حدود 4 حزيران/يونيو 1967 (شرط لا يرد في اتفاقية الهدنة) وتقول بأنها لن تعيد إعمار المدينة قبل استرداد كامل الجولان .
من جانب آخر، عملت على بناء مدينة صغيرة بضواحي القنيطرة وأطلقت عليها اسم "مدينة البعث" كما أعادت إعمار القرى الجولانية الأخرى التي استعادتها.
مع أجمل وأرق ألأمنيات.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح