*** اضطراب نتف الشعر..مرض نفسي جديد ...
هو واحد من الاضطرابات النفسية حديثة الدخول على تصنيفات الاضطرابات السلوكية "حيث قام طبيب أمراض جلدية فرنسي Hallopeau بوصفه
(Arnold,2000Christenson & Mansueto 1999, Christenson etal 1994b, Stein etal 1999)،
إلا أن ما تبقى من التراث العربي الإسلامي يوضح لنا غير ذلك،
ومن المهم هنا أن نبين أن نتف الشعر في الحالات المقصودة في هذا الورقه أي المرضى باضطراب نتف الشعر لا يكون بغرض التجمل!!
وهو بذلك مختلف وبعيد عن التنمص أو النمص،
فما نتحدث عنه هو حالة مرضية تؤدي عادة إلى صورٍ كالمعروضة هنا.
*تعريف مبدئي:
ونستطيع تعريف نتف الشعر (أو هوس نتف الشعر Trichotillomania)
بشكل عام بأنه النتف الاندفاعي Impulsive أو القهري Compulsive
أو التلقائي Automatic للشعر، لأنه كما قلت قد يأخذ
أيًّا من هذه الأشكال:
ففي بعض الحالات يكون اندفاعيا،
بمعنى أن المريض يفعله استجابة لرغبةٍ ملحةٍ في النتف الذي يكون مصحوبًا بما يشبه الشعور باللذة
وعادة ما يتلوه شعور بالندم بسبب الاستجابة لتلك الرغبة،
ويقول الدكتور استكمالاً:
بل إن من مريضاتي من كان الشعور المصاحب لنتف الشعر عندها يشبه الشعور المصاحب لقمة النشوة
أي كان له طعمٌ وقد اعتادت النتف ...
وفي بعض الحالات يكون النتف قهريًا
عندما يضطر المريض لفعل النتف استجابة لشعورٍ متعاظمٍ بالضيق يتخلص منه المريض بالنتف !!
(أي أن النتف هنا يماثل الفعل القهري في اضطراب الوسواس القهري)
فلا يكون مصحوبًا بلذةٍ معينة وإنما فقط بالتخلص من الضيق،
فمثلا تستشعر المريضة التي عادة ما تكونُ كثيرة العبث في شعرها
أن شعرة أو أكثر غير مستقيمة أو مستفزة بشكل أو بآخرفلا تستطيع الخلاص من إلحاح الرغبة في نزعها إلا بأن تفعل.!!
بينما يكاد يكون سلوك النتف سلوكًا تلقائيا
عند البعض فلا نسمع منهم أكثر من أنهم يفعلون ذلك دون انتباهٍ كامل
أثناء انشغالهم بالتركيز في أي عمل أو نشاط.،
فلا هم يستمتعون بعملية النتف نفسها كما في الحالات الاندفاعية،
ولا هم يشعرون ضيقا لا يخلصهم منه سوى النتف كما في الحالات القهرية،
بل نجد من تكاد لا تدري بفعل النتف أثناء فعلها له!!
إلا أن من الممكن أن ننظر إلى النوع التلقائي
بشكل مختلف عن النوعين الآخرين، ذلك أننا نستطيع أن نستنتج عاملا مشتركا
بين كلٍّ من النتف الاندفاعي والنتف القهري
بينما هو غائب في حالة النتف التلقائي وذلك هو اختيار فعل النتف في ذاته،
ذلك أن النتف التلقائي عادة ما يحدثُ في حالات الانهماك الذهني
في موضوع آخر كمشاهدة التلفاز أو المذاكرة أو تصفح الإنترنت،
فبينما يكونُ المريض شارد الذهن يحدثُ النتف دون وعي منه
وبالتالي دون اختيار،
وأما في حالات النتف القهري فإن المريض/المريضة :
يختار النتف ليتخلص من الشعور المتعاظم بالضيق
الذي يسبق فعل النتف، ونفس الكلام ينطبق في حالات النتف الاندفاعي
حيث يشعر المريض/المريضة :
برغبة ملحة في النتف وبشعور لذيذ غالبا أثناءه بينما يقتصرالأمر
في النتف القهري على الشعور بالخلاص من الضيق،
بهذا الشكل نستطيع أن نقول
أن لدينا نتفا اختياريا
(رغم معرفتنا بعدم اكتمال الإرادة) ويشمل النتف القهري والاندفاعي،
ونتفا غير اختياري
ويشمل حالات نتف الشعر التلقائي،
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان النتف التلقائي منتميا
إلى اضطرابات نطاق الوسواس القهري أم لا خاصة وأن
النتف في هذا النوع الأخير يحدثُ تقريبا دون وعي.
*شيءٌ عن الصورة المرضية:
ويؤدي اضطراب نتف الشعر إلى حدوث فقدانٍ واضحٍ في الشعر
نتيجة لفشلٍ متكررٍ في مقاومةِ دافعٍ للنتف،
ونتف الشعر يسبقه عادة توتر متصاعد ويليه إحساس بالراحة أو الرضا،
وإن كنا لا نجد ذلك التسلسل واضحًا في كل الحالات،
فإن وجدناه واضحا في بعض الحالات الاندفاعية والقهرية فإننا
لا نجده بهذا الشكل في الحالات التي تصنف تلقائية، كما بينا من قبل،
وليس معدل انتشار اضطراب نتف الشعر معروفًا على وجه الدقة،
وإن كان من المعروف أنه أكثر في النساء منه في الرجال،
ورغم أن الحالات العابرة قد تصل إلى 1% أو أكثر قليلاً فإن الحالات التي تصل إلى مستوى الاضطراب النفسي لا يزيد معدل انتشارها عن 0.6%،
وإن كان ميل الغالبية العظمى من المرضى إلى السرية
وعدم البوح بمثل هذه الأعراض إضافة إلى غياب الدراسات المسحية
التي تجرى على أفراد المجتمع العاديين بعيدًا عن عيادات
الأمراض الجلدية أو الطب النفسي..
كل ذلك يجعل الحديث عن معدلات حدوث أو انتشار
لهذا الاضطراب بعيدة عن الدقة إلى حد كبير.
وتشير التقارير الطب نفسية إلى احتمال وجود نوعين
من اضطراب نتف الشعر،
أحدهما يبدأ في سنوات الطفولة ما بين السنة الثانية
والسنة السادسة من العمر،
وهو نوع عابر في أغلب الأحيان(Stein etal 1994).
وأما النوع الآخر فيبدأ في سنوات المراهقة وعادة
ما يحتاج إلى تدخل علاجي حاسم، نظرًا لأن كَمَّ الأمراض النفسية المصاحبة
له تكون أعلى من النوع الذي يبدأ في الطفولة،
وبينما يمثل الأولاد أكثرية في الحالات التي تظهر في سن
ما قبل المدرسة(62%)،
إلا أننا في التوزيع العام للمرضى من مختلف الأعمار نجد أن70%
من الإناث، وما تزال حالات نتف الشعر
في سن المراهقة وما يليه من أصعب الحالات التي يواجهها الطبيب النفسي من ناحية العلاج.
اهم اعراض الاضطراب:
نادرا ما يقابل الطبيب النفسي مريضًا أو مريضةً تشتكي
من أعراض اضطرب نتف الشعر ولا يجد في الصورة المرضية ما يشير إلى وجود اضطرابات نفسية أخرى مواكبة
Comorbid، فبينما تشيع اضطرابات القلق
والاكتئاب خاصة القلق المتعمم generalized anxiety
والاكتئاب الجسيم major depression
واضطرابات نطاق الوسواس القهري obsessive-compulsive disorders
وأحيانا اضطرابات سمات الشخصية
وربما الفصام في المراهقين والبالغين،
نجد في مرضى نتف الشعر من الأطفال شيوع صعوبات التعلم learning problems، وأحيانا النقص العقلي
mental retardation، وكذلك كثيرا ما نجد نقص الحديد
iron deficiency، إضافة إلى وجود عادت عصبية
مثل قضم الأظافر بالأسنان nail-biting ، وأيضًا مص الإبهام
thumb-sucking،
وهو ما يجعل البعض يصنف نتف الشعر
مع اضطرابات العادات habit disorders،
وأما مريض نتف الشعر
الذي لا يوجد لديه اضطراب نفسي مواكب فهو الأقل ظهورا في عيادات الطب النفسي وربما كثيرون لا يعرفون أن نتف الشعر مرض نفس
طرق العلاج:
لا بد أن يتم علاج حالات نتف الشعر من خلال علاقة مع طبيب نفسي
ذي خبرة في العلاج السلوكي أو مع الاستعانة بمعالج نفسي متخصص في العلاج السلوكي،
ونحن هنا لا نستطيع إلا أن نبين أن أنجح طرق العلاج حسب المعلومات المتاحة حتى الآن في حالات نتف الشعر هي :
برنامج علاج سلوكي يسمى"التدريب على قلب العادة
" Habit Reversal Training، وهناك أيضًا بعض دراسات حالات
جرب فيها العلاج الإيحائي hypnosis وأعطى نتائج جيدة .
وكذلك قيمت معظم العقاقير النفسانية العلاجية كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة وغيرها،
ولكن نتائج الدراسات المتاحة متضاربة إلى حدٍّ كبير،
وإن كانت النتيجة الوحيدة التي يمكن اعتبارها متواترة في نتائج الدراسات المتعددة .
كما تدعمها خبرتنا الشخصية هي أن لعقاقير الماس clomipramine
خاصة والماسا SSRIs عامة أثرا طيبا في تحسين الحالة
وتقليل معدل النتف، وغالبا إذا ما اختار المريض والمعالج جمع العلاج العقاري منع العلاج السلوكي فإن النتائج أطيب ما تكونُ حيث تفيد العقاقير في تقليل الرغبة الملحة في النتف كما تحسن المزاج
وتدفع الاكتئاب وتزيد أيضًا من استعداد الحالة للتعاون مع المعالج، إلا أن من اللازم الإشارة إلى أن كثيرا من التحسن المبدئي الذي ينتج عن العقاقير وحدها يفقد بعد عدة أشهر إن لم نقل أسابيع.
لكل من يعاني من مرض نتف الشعر trichotillomania..
أريد ان اخبرك بانك لست وحدك..
اجعل قوة الإرادة سبيلك للتخلص من هذا المرض ..
مع اجمل وأرق ألأمنيات.
بوح الروح
هو واحد من الاضطرابات النفسية حديثة الدخول على تصنيفات الاضطرابات السلوكية "حيث قام طبيب أمراض جلدية فرنسي Hallopeau بوصفه
(Arnold,2000Christenson & Mansueto 1999, Christenson etal 1994b, Stein etal 1999)،
إلا أن ما تبقى من التراث العربي الإسلامي يوضح لنا غير ذلك،
ومن المهم هنا أن نبين أن نتف الشعر في الحالات المقصودة في هذا الورقه أي المرضى باضطراب نتف الشعر لا يكون بغرض التجمل!!
وهو بذلك مختلف وبعيد عن التنمص أو النمص،
فما نتحدث عنه هو حالة مرضية تؤدي عادة إلى صورٍ كالمعروضة هنا.
*تعريف مبدئي:
ونستطيع تعريف نتف الشعر (أو هوس نتف الشعر Trichotillomania)
بشكل عام بأنه النتف الاندفاعي Impulsive أو القهري Compulsive
أو التلقائي Automatic للشعر، لأنه كما قلت قد يأخذ
أيًّا من هذه الأشكال:
ففي بعض الحالات يكون اندفاعيا،
بمعنى أن المريض يفعله استجابة لرغبةٍ ملحةٍ في النتف الذي يكون مصحوبًا بما يشبه الشعور باللذة
وعادة ما يتلوه شعور بالندم بسبب الاستجابة لتلك الرغبة،
ويقول الدكتور استكمالاً:
بل إن من مريضاتي من كان الشعور المصاحب لنتف الشعر عندها يشبه الشعور المصاحب لقمة النشوة
أي كان له طعمٌ وقد اعتادت النتف ...
وفي بعض الحالات يكون النتف قهريًا
عندما يضطر المريض لفعل النتف استجابة لشعورٍ متعاظمٍ بالضيق يتخلص منه المريض بالنتف !!
(أي أن النتف هنا يماثل الفعل القهري في اضطراب الوسواس القهري)
فلا يكون مصحوبًا بلذةٍ معينة وإنما فقط بالتخلص من الضيق،
فمثلا تستشعر المريضة التي عادة ما تكونُ كثيرة العبث في شعرها
أن شعرة أو أكثر غير مستقيمة أو مستفزة بشكل أو بآخرفلا تستطيع الخلاص من إلحاح الرغبة في نزعها إلا بأن تفعل.!!
بينما يكاد يكون سلوك النتف سلوكًا تلقائيا
عند البعض فلا نسمع منهم أكثر من أنهم يفعلون ذلك دون انتباهٍ كامل
أثناء انشغالهم بالتركيز في أي عمل أو نشاط.،
فلا هم يستمتعون بعملية النتف نفسها كما في الحالات الاندفاعية،
ولا هم يشعرون ضيقا لا يخلصهم منه سوى النتف كما في الحالات القهرية،
بل نجد من تكاد لا تدري بفعل النتف أثناء فعلها له!!
إلا أن من الممكن أن ننظر إلى النوع التلقائي
بشكل مختلف عن النوعين الآخرين، ذلك أننا نستطيع أن نستنتج عاملا مشتركا
بين كلٍّ من النتف الاندفاعي والنتف القهري
بينما هو غائب في حالة النتف التلقائي وذلك هو اختيار فعل النتف في ذاته،
ذلك أن النتف التلقائي عادة ما يحدثُ في حالات الانهماك الذهني
في موضوع آخر كمشاهدة التلفاز أو المذاكرة أو تصفح الإنترنت،
فبينما يكونُ المريض شارد الذهن يحدثُ النتف دون وعي منه
وبالتالي دون اختيار،
وأما في حالات النتف القهري فإن المريض/المريضة :
يختار النتف ليتخلص من الشعور المتعاظم بالضيق
الذي يسبق فعل النتف، ونفس الكلام ينطبق في حالات النتف الاندفاعي
حيث يشعر المريض/المريضة :
برغبة ملحة في النتف وبشعور لذيذ غالبا أثناءه بينما يقتصرالأمر
في النتف القهري على الشعور بالخلاص من الضيق،
بهذا الشكل نستطيع أن نقول
أن لدينا نتفا اختياريا
(رغم معرفتنا بعدم اكتمال الإرادة) ويشمل النتف القهري والاندفاعي،
ونتفا غير اختياري
ويشمل حالات نتف الشعر التلقائي،
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان النتف التلقائي منتميا
إلى اضطرابات نطاق الوسواس القهري أم لا خاصة وأن
النتف في هذا النوع الأخير يحدثُ تقريبا دون وعي.
*شيءٌ عن الصورة المرضية:
ويؤدي اضطراب نتف الشعر إلى حدوث فقدانٍ واضحٍ في الشعر
نتيجة لفشلٍ متكررٍ في مقاومةِ دافعٍ للنتف،
ونتف الشعر يسبقه عادة توتر متصاعد ويليه إحساس بالراحة أو الرضا،
وإن كنا لا نجد ذلك التسلسل واضحًا في كل الحالات،
فإن وجدناه واضحا في بعض الحالات الاندفاعية والقهرية فإننا
لا نجده بهذا الشكل في الحالات التي تصنف تلقائية، كما بينا من قبل،
وليس معدل انتشار اضطراب نتف الشعر معروفًا على وجه الدقة،
وإن كان من المعروف أنه أكثر في النساء منه في الرجال،
ورغم أن الحالات العابرة قد تصل إلى 1% أو أكثر قليلاً فإن الحالات التي تصل إلى مستوى الاضطراب النفسي لا يزيد معدل انتشارها عن 0.6%،
وإن كان ميل الغالبية العظمى من المرضى إلى السرية
وعدم البوح بمثل هذه الأعراض إضافة إلى غياب الدراسات المسحية
التي تجرى على أفراد المجتمع العاديين بعيدًا عن عيادات
الأمراض الجلدية أو الطب النفسي..
كل ذلك يجعل الحديث عن معدلات حدوث أو انتشار
لهذا الاضطراب بعيدة عن الدقة إلى حد كبير.
وتشير التقارير الطب نفسية إلى احتمال وجود نوعين
من اضطراب نتف الشعر،
أحدهما يبدأ في سنوات الطفولة ما بين السنة الثانية
والسنة السادسة من العمر،
وهو نوع عابر في أغلب الأحيان(Stein etal 1994).
وأما النوع الآخر فيبدأ في سنوات المراهقة وعادة
ما يحتاج إلى تدخل علاجي حاسم، نظرًا لأن كَمَّ الأمراض النفسية المصاحبة
له تكون أعلى من النوع الذي يبدأ في الطفولة،
وبينما يمثل الأولاد أكثرية في الحالات التي تظهر في سن
ما قبل المدرسة(62%)،
إلا أننا في التوزيع العام للمرضى من مختلف الأعمار نجد أن70%
من الإناث، وما تزال حالات نتف الشعر
في سن المراهقة وما يليه من أصعب الحالات التي يواجهها الطبيب النفسي من ناحية العلاج.
اهم اعراض الاضطراب:
نادرا ما يقابل الطبيب النفسي مريضًا أو مريضةً تشتكي
من أعراض اضطرب نتف الشعر ولا يجد في الصورة المرضية ما يشير إلى وجود اضطرابات نفسية أخرى مواكبة
Comorbid، فبينما تشيع اضطرابات القلق
والاكتئاب خاصة القلق المتعمم generalized anxiety
والاكتئاب الجسيم major depression
واضطرابات نطاق الوسواس القهري obsessive-compulsive disorders
وأحيانا اضطرابات سمات الشخصية
وربما الفصام في المراهقين والبالغين،
نجد في مرضى نتف الشعر من الأطفال شيوع صعوبات التعلم learning problems، وأحيانا النقص العقلي
mental retardation، وكذلك كثيرا ما نجد نقص الحديد
iron deficiency، إضافة إلى وجود عادت عصبية
مثل قضم الأظافر بالأسنان nail-biting ، وأيضًا مص الإبهام
thumb-sucking،
وهو ما يجعل البعض يصنف نتف الشعر
مع اضطرابات العادات habit disorders،
وأما مريض نتف الشعر
الذي لا يوجد لديه اضطراب نفسي مواكب فهو الأقل ظهورا في عيادات الطب النفسي وربما كثيرون لا يعرفون أن نتف الشعر مرض نفس
طرق العلاج:
لا بد أن يتم علاج حالات نتف الشعر من خلال علاقة مع طبيب نفسي
ذي خبرة في العلاج السلوكي أو مع الاستعانة بمعالج نفسي متخصص في العلاج السلوكي،
ونحن هنا لا نستطيع إلا أن نبين أن أنجح طرق العلاج حسب المعلومات المتاحة حتى الآن في حالات نتف الشعر هي :
برنامج علاج سلوكي يسمى"التدريب على قلب العادة
" Habit Reversal Training، وهناك أيضًا بعض دراسات حالات
جرب فيها العلاج الإيحائي hypnosis وأعطى نتائج جيدة .
وكذلك قيمت معظم العقاقير النفسانية العلاجية كمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة وغيرها،
ولكن نتائج الدراسات المتاحة متضاربة إلى حدٍّ كبير،
وإن كانت النتيجة الوحيدة التي يمكن اعتبارها متواترة في نتائج الدراسات المتعددة .
كما تدعمها خبرتنا الشخصية هي أن لعقاقير الماس clomipramine
خاصة والماسا SSRIs عامة أثرا طيبا في تحسين الحالة
وتقليل معدل النتف، وغالبا إذا ما اختار المريض والمعالج جمع العلاج العقاري منع العلاج السلوكي فإن النتائج أطيب ما تكونُ حيث تفيد العقاقير في تقليل الرغبة الملحة في النتف كما تحسن المزاج
وتدفع الاكتئاب وتزيد أيضًا من استعداد الحالة للتعاون مع المعالج، إلا أن من اللازم الإشارة إلى أن كثيرا من التحسن المبدئي الذي ينتج عن العقاقير وحدها يفقد بعد عدة أشهر إن لم نقل أسابيع.
لكل من يعاني من مرض نتف الشعر trichotillomania..
أريد ان اخبرك بانك لست وحدك..
اجعل قوة الإرادة سبيلك للتخلص من هذا المرض ..
مع اجمل وأرق ألأمنيات.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح