*** من الطقوس الرمضانيه الشاميه؟
لو عاد بنا الزمان إلى الأيام التي عاشها
أسلافنا في شهر رمضان،ووعيناها في طفولتنا لطالعتنا صورة مسحر رمضان (أبو طبلة)
طقوس رمضانية شامية .........
بحلتها الشعبية مصحوبة بالسلة والطبلة والعصا (الجلدة) والفانوس..
تجوب الأزقة والحارات، وتمر بالأبواب تقرعها..
توقظ القوم، كلا باسمه..
بأماديحها ودعاباتها المحببة:
يا نايم وحد الدايم
يا نايم وحد الله
قوم يا بو محمد وحد الله
قوم يا بو حامد..
يا بو صياح.
عبارات تقليدية طالما ألفناها،تنطلق في هدأة الليل، توقظ الناس إلى سحورهم وتذكرهم بما عليهم حيال الفقراء والمعوزين.كان وراء هذه العبارات أناس جنّدوا أنفسهم لهذا العمل في هذا الشهر الكريم (رمضان)..توارثوا ذلك أباً عن جد،فلازمتهم هذه الحرفة خلال العصور.
وغدت أقوالهم رفيقة عملهم،حتى لكأنها جزء لا يتجزأ من شخصيتهم،
إنهم يبثون من خلال تلك الأقوال،آمالهم وآلامهم ومعاناتهم بالحض على الكرم مرة،والحنين إلى الديار المقدسة مرة أخرى وبالجد تارة،
والمزاح البريء تارة أخرى،بأسلوب يدركه العامة، ولا يستعصي على الآخرين.فمن المديح :
ياما سارت لك محامل يا أشرف العربان
حنين بدرك وحنين نورك يا محمد بان
من غرامك قصدي ليمك مال
شوقتني للزيارة لو كان معايا مال
يا راحلين إلى منى في قيادي
هيجتموا يوم الرحيل فؤادي
ومن الحض على الكرم:قالوا
البخيل مات قلنا استراح منه الحي
اللي ما عمل خير في الدنيا وهو حي
القبر قال للبخيل أوحشتني يا جار
لازم أضم عضامك كما ضم الحديد النار
بكرة تقوم القيامة وينتصب نيران
يبقى الموفي معدي والبخيل حيران
_ إذا أمعنت النظر في وجوه المسحرين تجد فيها السماحة والبراءة والطيبة والقناعة مهما كان المردود الذي يعود عليهم من تجوالهم..ومهما بلغت المشاق التي يواجهونها، من حر وقر ومن تعرضهم لطيش الصبية وهم يلاحقونهم عقب إفطار كل يوم،بدعاباتهم السمجة حيناً والبريئة في كثير من الأحيان.ولئن كان ما يصدر عن بعض الأطفال من هفوات لا تليق بالمسحر في بعض الأحيان،كقولهم له :أبو طبلة مرته حبلة***شو جابت ما جابت شي**جابت جردون بيمشي
فإن جميع الأطفال كانوا على درجة عالية من الحب،حتى إنهم كانوا يؤثرونه على أنفسهم بأطايب ما يخبئونه لوقت الإفطار،وهم يتسابقون إلى مرافقته في تجوال بعد الإفطار مساء كل يوم،أملا في إمساك الطبلة والقرع عليها أو حمل السلة أو الفانوس،كما لو أنهم ملكوا القلعة،
كما يسترضونه بأطايب طعام مائدة الإفطار ليقدم لهم ما يحبون من أقواله عن :البرغوت، والحماية والقطة ( الهرة )
وهو لا يبخل عليهم إيماناً منه بأن ذلك يروح عن الأطفال بعد صوم يوم شاق بالنسبة إليهم.ولا فرق عند المسحر طالما يسعد القوم بما يقول بعد الإفطار وقبل السحور..والمهم عنده أن ينعم الناس بخيرات رمضان ويعيشوا أحبة متواصلين يعطف كبيرهم على صغيرهم،ويبر غنيهم فقيرهم،ويلتئم شمل الأسرة وتزداد ارتباطاً عما كانت عليه قبل رمضان..وكيف لا والمسحر في تلك الأيام كان رفيق الأسرة،يعرف أصولها وأبناءها وأحفادها ويحفظ مآثرها ويشيد بمواقفها أما وقد أصاب التطور الاجتماعي والفكري والعمراني حياة دمشق فاتسع العمران وشهق وامتد في كل اتجاه،وتطورت العلاقات الاجتماعية بانفصال عرا الأسرةالتي كانت تضم تحت جناحها الأجداد والأبناء والأحفاد وزوجاتهم وأولادهم..وأصبحت هذه الأسرة أسراً صغيرة لا تتجاوز الزوج والزوجة والأولاد.إلا في قليل من الحالات..وتزايد عدد الطارئين على المدينة..
وتزايد لهاث الناس نحو متطلبات الحياة الجديدة..فضلاً عمّا رافق ذلك من ظهور وسائل جديدة حديثة تتولى إيقاظ الناس إلى
سحورهم..فكان لابد أن تنزوي وظيفة المسحر الذي رافق حياتنا أجيالاً وأجيالاً..لتعود إلى ذاكرتنا كلما طل هلال شهر رمضان، وسبحان مغير الأحوال.كل عام وانتم بخير .
رمضان في الجامع الأموي.
لشهر رمضان المبارك في جامع بني أمية الكبير في دمشق تقاليد خاصة, ينفرد بها عن كافة جوامع العالم الإسلامي, فما إن يحل الشهر الفضيل حتى يتحول الجامع الأموي إلى احتفالية دينية واجتماعية من خلال النشاطات والفعاليات التي تقام فيه, وتنقسم الأنشطة الدينية في الجامع الأموي إلى فترتين فترة السحور وفترة الإفطار, فترة السحور تبدأ قبل ساعة من موعد أذان الفجر بالإنشاد الديني, وقبل ربع ساعة من موعد الفجر يقام آذان الإمساك تليه تلاوة من القرآن الكريم ويختتم الفترة برفع آذان الفجر إيذاناً ومنذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين, تشكلت في الجامع الأموي رابطة المنشدين الخاصة بهذا الجامع وتولى الإشراف عليها توفيق المنجد وسعيد فرحات ومسلم البيطار إضافة إلى مجموعة أخرى من المنشدين, ثم انضم إليها سليمان داوود وحمزة شكور, وبعد رحيل سليمان داوود حل مكانه ابنه حامد سليمان داوود وظلت الرابطة تتولى إحياء فترة السحور, ولكن مع تكاثر فرق الإنشاد الديني في دمشق, أصبحت هذه الفرق تشارك في فترة السحور إلى جانب الرابطة.ومنذ أواخر الأربعينيات من القرن الماضي بدأت إذاعة دمشق بنقل فترة السحور على الهواء مباشرة من الجامع الأموي وما زالت, ومنذ ثلاث سنوات انضم التلفزيون العربي السوري إلى هذا التقليد الجميل, وأصبح ينقل فترة السحور على شاشته الصغيرة.
الفترة الثانية فترة الإفطار تبدأ قبل موعد الإفطار بنحو نصف ساعة, وتبدأ بحديث ديني من أحد رجال الدين في دمشق, ثم تقدم رابطة المنشدين بإشراف حمزة شكور بعض الإنشاد الديني ثم تقدم تلاوة من القران الكريم وعندما يحين موعد الإفطار تؤدي رابطة المنشدين أذان المغرب بطريقة جماعية, والآذان الجماعي ينفرد به الجامع الأموي دون الجوامع الأخرى والأذان الجماعي ابتدعه الشيخ عبد الغني النابلسي منذ نحو ثلاثمئة سنة, وكان يؤديه جماعة مؤذني الجامع من فوق إحدى مآذنه والغاية منه إيصال صوت الآذان إلى أكبر مساحة ممكنة, أما اليوم في زمن مكبرات الصوت, فقد انتفى هذا الغرض, وبقي الأذان تقليداً من تقاليد المسجد وتؤديه رابطة المنشدين عند أذان المغرب في باحة الجامع.وأيضاً تولت إذاعة دمشق نقل فترة الإفطار على أثيرها مباشرة منذ نحو نصف قرن, وانضم إليها التلفزيون في نقل هذه لوقائع. ومنذ عدة سنوات بدأت تقام في باحة الجامع موائد الرحمن للفقراء والمحتاجين وبذلك أصبح الجامع الأموي في رمضان موسماً من مواسم الخير وأصبح لرمضان في الجامع الأموي الكبير تقاليد ينتظرها الناس من رمضان إلى رمضان.
جميع العادات والطقوس الرمضانية التي ذكرت ليست محصورة في مدينة دمشق فهي سائدة في بلاد الشام ولكل دولة من بلاد الشام طقسها المميز في رمضان
وسأذكر بعض منها في مدينة حلب مازال اهم واشهر طقس هو صوت المدفع في ليلة رؤية الهلال ويستمر في كل يوم من ايام الشهر الفضيل فالافطار على صوت المدفع الى اخريومحيث يثبت العيد على صوت المدفع ايضا ويعتبر السوس والتمر هندي والمعروك من الظواهر التي اعتاد عيها الصائمون في مدينة حلب فنادرا جدا ماينسى رب المنزل احضار السوس والتمر هندي والمعروك وللحلويات نصيب لايمكننا نسيانه ان كان من ام النارين او الهريسة او النابلسية التي تعود اصولها الى مدينة نابلس الفلسطينية ..
_ اما مائدة الافطار فهي حكاية اخرى فهي تمتد من اول الغرفة الى اخرها من اصناف واشكال منوعه ومختلفة تترئسها الاكلات الحلبية الكبب والمحاشي واليبرق فامائدة ان كانت خالية فتكون من طبختين كما اعتادت النساء الحلبيات وما ادراك ما النساء الحلبيات اللواتي هم رؤوساء المطابخ دون ادنى شك رد: طقوس رمضانية شامية .........
_ حتى يوم الجمعة له نكهته الخاصة في البيوت الحلبية بعد اصلاة الظهر يتم التوجه الى بيت العائلة فيتوجه النساء للمطبخ والرجال وبعض النسوة يقومون بقرائة خمتة القران الكريم توزع الاجزاء ..
- فاالافطار حصرا عن الاهل في بيت العائلة الكبير وهنا تبدع النانات في طبخ السفرجلية والسماقية واليبرق والكبب المشوية والمقلية بأنواعها وهنا تقليد احضارالسوس او التمر هندي ممنوع لانه يتم تحضيره في المنزل...
بعد الافطار يقدم القمر دين او الشاي بجانب المعروك وهنا فرصة للأكيلة لتكبيسة وهي الوجبة التي تلي الافطار رد: طقوس رمضانية شامية .........بعد صلاة التراويح يأتى بغزل البنات .
مع أجمل وأرق الأمنيات.
بوح الروح
لو عاد بنا الزمان إلى الأيام التي عاشها
أسلافنا في شهر رمضان،ووعيناها في طفولتنا لطالعتنا صورة مسحر رمضان (أبو طبلة)
طقوس رمضانية شامية .........
بحلتها الشعبية مصحوبة بالسلة والطبلة والعصا (الجلدة) والفانوس..
تجوب الأزقة والحارات، وتمر بالأبواب تقرعها..
توقظ القوم، كلا باسمه..
بأماديحها ودعاباتها المحببة:
يا نايم وحد الدايم
يا نايم وحد الله
قوم يا بو محمد وحد الله
قوم يا بو حامد..
يا بو صياح.
عبارات تقليدية طالما ألفناها،تنطلق في هدأة الليل، توقظ الناس إلى سحورهم وتذكرهم بما عليهم حيال الفقراء والمعوزين.كان وراء هذه العبارات أناس جنّدوا أنفسهم لهذا العمل في هذا الشهر الكريم (رمضان)..توارثوا ذلك أباً عن جد،فلازمتهم هذه الحرفة خلال العصور.
وغدت أقوالهم رفيقة عملهم،حتى لكأنها جزء لا يتجزأ من شخصيتهم،
إنهم يبثون من خلال تلك الأقوال،آمالهم وآلامهم ومعاناتهم بالحض على الكرم مرة،والحنين إلى الديار المقدسة مرة أخرى وبالجد تارة،
والمزاح البريء تارة أخرى،بأسلوب يدركه العامة، ولا يستعصي على الآخرين.فمن المديح :
ياما سارت لك محامل يا أشرف العربان
حنين بدرك وحنين نورك يا محمد بان
من غرامك قصدي ليمك مال
شوقتني للزيارة لو كان معايا مال
يا راحلين إلى منى في قيادي
هيجتموا يوم الرحيل فؤادي
ومن الحض على الكرم:قالوا
البخيل مات قلنا استراح منه الحي
اللي ما عمل خير في الدنيا وهو حي
القبر قال للبخيل أوحشتني يا جار
لازم أضم عضامك كما ضم الحديد النار
بكرة تقوم القيامة وينتصب نيران
يبقى الموفي معدي والبخيل حيران
_ إذا أمعنت النظر في وجوه المسحرين تجد فيها السماحة والبراءة والطيبة والقناعة مهما كان المردود الذي يعود عليهم من تجوالهم..ومهما بلغت المشاق التي يواجهونها، من حر وقر ومن تعرضهم لطيش الصبية وهم يلاحقونهم عقب إفطار كل يوم،بدعاباتهم السمجة حيناً والبريئة في كثير من الأحيان.ولئن كان ما يصدر عن بعض الأطفال من هفوات لا تليق بالمسحر في بعض الأحيان،كقولهم له :أبو طبلة مرته حبلة***شو جابت ما جابت شي**جابت جردون بيمشي
فإن جميع الأطفال كانوا على درجة عالية من الحب،حتى إنهم كانوا يؤثرونه على أنفسهم بأطايب ما يخبئونه لوقت الإفطار،وهم يتسابقون إلى مرافقته في تجوال بعد الإفطار مساء كل يوم،أملا في إمساك الطبلة والقرع عليها أو حمل السلة أو الفانوس،كما لو أنهم ملكوا القلعة،
كما يسترضونه بأطايب طعام مائدة الإفطار ليقدم لهم ما يحبون من أقواله عن :البرغوت، والحماية والقطة ( الهرة )
وهو لا يبخل عليهم إيماناً منه بأن ذلك يروح عن الأطفال بعد صوم يوم شاق بالنسبة إليهم.ولا فرق عند المسحر طالما يسعد القوم بما يقول بعد الإفطار وقبل السحور..والمهم عنده أن ينعم الناس بخيرات رمضان ويعيشوا أحبة متواصلين يعطف كبيرهم على صغيرهم،ويبر غنيهم فقيرهم،ويلتئم شمل الأسرة وتزداد ارتباطاً عما كانت عليه قبل رمضان..وكيف لا والمسحر في تلك الأيام كان رفيق الأسرة،يعرف أصولها وأبناءها وأحفادها ويحفظ مآثرها ويشيد بمواقفها أما وقد أصاب التطور الاجتماعي والفكري والعمراني حياة دمشق فاتسع العمران وشهق وامتد في كل اتجاه،وتطورت العلاقات الاجتماعية بانفصال عرا الأسرةالتي كانت تضم تحت جناحها الأجداد والأبناء والأحفاد وزوجاتهم وأولادهم..وأصبحت هذه الأسرة أسراً صغيرة لا تتجاوز الزوج والزوجة والأولاد.إلا في قليل من الحالات..وتزايد عدد الطارئين على المدينة..
وتزايد لهاث الناس نحو متطلبات الحياة الجديدة..فضلاً عمّا رافق ذلك من ظهور وسائل جديدة حديثة تتولى إيقاظ الناس إلى
سحورهم..فكان لابد أن تنزوي وظيفة المسحر الذي رافق حياتنا أجيالاً وأجيالاً..لتعود إلى ذاكرتنا كلما طل هلال شهر رمضان، وسبحان مغير الأحوال.كل عام وانتم بخير .
رمضان في الجامع الأموي.
لشهر رمضان المبارك في جامع بني أمية الكبير في دمشق تقاليد خاصة, ينفرد بها عن كافة جوامع العالم الإسلامي, فما إن يحل الشهر الفضيل حتى يتحول الجامع الأموي إلى احتفالية دينية واجتماعية من خلال النشاطات والفعاليات التي تقام فيه, وتنقسم الأنشطة الدينية في الجامع الأموي إلى فترتين فترة السحور وفترة الإفطار, فترة السحور تبدأ قبل ساعة من موعد أذان الفجر بالإنشاد الديني, وقبل ربع ساعة من موعد الفجر يقام آذان الإمساك تليه تلاوة من القرآن الكريم ويختتم الفترة برفع آذان الفجر إيذاناً ومنذ مطلع الخمسينيات من القرن العشرين, تشكلت في الجامع الأموي رابطة المنشدين الخاصة بهذا الجامع وتولى الإشراف عليها توفيق المنجد وسعيد فرحات ومسلم البيطار إضافة إلى مجموعة أخرى من المنشدين, ثم انضم إليها سليمان داوود وحمزة شكور, وبعد رحيل سليمان داوود حل مكانه ابنه حامد سليمان داوود وظلت الرابطة تتولى إحياء فترة السحور, ولكن مع تكاثر فرق الإنشاد الديني في دمشق, أصبحت هذه الفرق تشارك في فترة السحور إلى جانب الرابطة.ومنذ أواخر الأربعينيات من القرن الماضي بدأت إذاعة دمشق بنقل فترة السحور على الهواء مباشرة من الجامع الأموي وما زالت, ومنذ ثلاث سنوات انضم التلفزيون العربي السوري إلى هذا التقليد الجميل, وأصبح ينقل فترة السحور على شاشته الصغيرة.
الفترة الثانية فترة الإفطار تبدأ قبل موعد الإفطار بنحو نصف ساعة, وتبدأ بحديث ديني من أحد رجال الدين في دمشق, ثم تقدم رابطة المنشدين بإشراف حمزة شكور بعض الإنشاد الديني ثم تقدم تلاوة من القران الكريم وعندما يحين موعد الإفطار تؤدي رابطة المنشدين أذان المغرب بطريقة جماعية, والآذان الجماعي ينفرد به الجامع الأموي دون الجوامع الأخرى والأذان الجماعي ابتدعه الشيخ عبد الغني النابلسي منذ نحو ثلاثمئة سنة, وكان يؤديه جماعة مؤذني الجامع من فوق إحدى مآذنه والغاية منه إيصال صوت الآذان إلى أكبر مساحة ممكنة, أما اليوم في زمن مكبرات الصوت, فقد انتفى هذا الغرض, وبقي الأذان تقليداً من تقاليد المسجد وتؤديه رابطة المنشدين عند أذان المغرب في باحة الجامع.وأيضاً تولت إذاعة دمشق نقل فترة الإفطار على أثيرها مباشرة منذ نحو نصف قرن, وانضم إليها التلفزيون في نقل هذه لوقائع. ومنذ عدة سنوات بدأت تقام في باحة الجامع موائد الرحمن للفقراء والمحتاجين وبذلك أصبح الجامع الأموي في رمضان موسماً من مواسم الخير وأصبح لرمضان في الجامع الأموي الكبير تقاليد ينتظرها الناس من رمضان إلى رمضان.
جميع العادات والطقوس الرمضانية التي ذكرت ليست محصورة في مدينة دمشق فهي سائدة في بلاد الشام ولكل دولة من بلاد الشام طقسها المميز في رمضان
وسأذكر بعض منها في مدينة حلب مازال اهم واشهر طقس هو صوت المدفع في ليلة رؤية الهلال ويستمر في كل يوم من ايام الشهر الفضيل فالافطار على صوت المدفع الى اخريومحيث يثبت العيد على صوت المدفع ايضا ويعتبر السوس والتمر هندي والمعروك من الظواهر التي اعتاد عيها الصائمون في مدينة حلب فنادرا جدا ماينسى رب المنزل احضار السوس والتمر هندي والمعروك وللحلويات نصيب لايمكننا نسيانه ان كان من ام النارين او الهريسة او النابلسية التي تعود اصولها الى مدينة نابلس الفلسطينية ..
_ اما مائدة الافطار فهي حكاية اخرى فهي تمتد من اول الغرفة الى اخرها من اصناف واشكال منوعه ومختلفة تترئسها الاكلات الحلبية الكبب والمحاشي واليبرق فامائدة ان كانت خالية فتكون من طبختين كما اعتادت النساء الحلبيات وما ادراك ما النساء الحلبيات اللواتي هم رؤوساء المطابخ دون ادنى شك رد: طقوس رمضانية شامية .........
_ حتى يوم الجمعة له نكهته الخاصة في البيوت الحلبية بعد اصلاة الظهر يتم التوجه الى بيت العائلة فيتوجه النساء للمطبخ والرجال وبعض النسوة يقومون بقرائة خمتة القران الكريم توزع الاجزاء ..
- فاالافطار حصرا عن الاهل في بيت العائلة الكبير وهنا تبدع النانات في طبخ السفرجلية والسماقية واليبرق والكبب المشوية والمقلية بأنواعها وهنا تقليد احضارالسوس او التمر هندي ممنوع لانه يتم تحضيره في المنزل...
بعد الافطار يقدم القمر دين او الشاي بجانب المعروك وهنا فرصة للأكيلة لتكبيسة وهي الوجبة التي تلي الافطار رد: طقوس رمضانية شامية .........بعد صلاة التراويح يأتى بغزل البنات .
مع أجمل وأرق الأمنيات.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح