للتفكير بالوصل إلى تحفيز النفس، هناك طرق تنشط العقل، وتجعل الفرد يحاول أن يستمر بحماس في الحياة ليصل إلى هدفه المنشود ومن الطرق الرائعة التي وردت في كتاب لستيفن تشاندلر .
_ارقد على فراش موتك أي أن تتخيل نفسك على فراش الموت، وأن تتقمص تمامًا مشاعر الاحتضار والوفاة، وأن تدعو كل شخص يهمك لزيارتك، فمن خلال ذلك ستعرف كم المشاعر الرائعة التي تكنها لأحبابك وأصحابك وأن تصبح لديك الرغبة في العيش، كما لو كنت ستموت في أي لحظة فهذه التجربة تغير تعامل الإنسان مع الناس، فليس عليه أن ينتظر لحظة الموت الحقيقية التي لا يعلمها إلا الله حتى يشعر بأهمية تحقيق علاقات طيبة مع الآخرين، وأهمية تحقيق أحلامه، وأفكاره والتعبير عنها في الحياة قبل أن تحين لحظة الوفاة.
_ابق جائعًا بمعنى أن يرسم الإنسان صورة ذهنية يتخيلها عن نفسه ثم يعيش هذه الصورة كما لو كانت واقعًا حقيقيًا، ويظل يعمل من أجل تحقيقها، فمن الأمور المهمة من أجل حياة يملؤها التحفيز أن يكون لديك شيء تستيقظ من أجله كل صباح، شيء تجيده في الحياة، بحيث تظل متعطشًا له ويمكن أن تتخيل هذه الصورة من الآن، ويمكن أن تغيرها بعد ذلك إذا أردت، ولكن لا تعش لحظة بدون صورة، ولاحظ مردود ذلك على تحفيز نفسك من جراء البقاء متعطشًا لأن تعيش هذه الصورة في الواقع وتحققها بالفعل.
_تعلم المعرفة في وقت السلم يجب إجهاد النفس في وقت الراحة، فكلما قرأت كثيرًا في فترات راحتك وإجازاتك مثلًا أفادك ذلك في أوقات دراستك وامتحاناتك ووجدت ذلك يسيرًا عليك وعلى هذا إذا كان هناك شيء يصعب عليك القيام به، وتتردد في ذلك فاختر شيئًا أصعب وقم به أولاً، ولاحظ مدى تأثير ذلك على درجة تحفيزك عندما تواجه الخطر والتحدي الحقيقي ستجده يسيرًا عليها.
_عش حياتك ببساطة وذلك عن طريق التخطيط الابتكاري الذي يمكنك من التخلص من الأنشطة التي لا تسهم في تحقيق أهدافك المستقبلية أو تفويض غيرك بها أو حذفها تمامًا، وتتحقق البساطة من خلال إزالة كل ماهو غير ضروري حتى يمكنك التركيز في حياتك على شيء معين.
_وثق إنجازات الماضي اكتب سجلاً بالأحداث الماضية فهذا يزيد من تحفيزك ويدفعك للأمام، ويمنحك فرصة لأخذ العبرة من أخطاء مرت في حياتك.
_ضع مكتبتك على عجلات حاول الاستفادة من أوقات قيادتك للسيارة في سماع بعض الأشرطة التعليمية والتحفيزية فهناك الكثير من سلاسل الكتب السمعية عن الكثير من الموضوعات التي تهمنا يمكننا سماعها أثناء القيادة، وهنا سنحقق فائدتين هما التحفيز والمعرفة.
_خطط لعملك بدقة إن الاجتماع الذي يتم التخطيط له بعناية قبل أن يبدأ يمكن أن يستغرق ثلث الوقت الذي سيستغرقه اجتماع مفتوح دون تخطيط، فمن المستحيل أن نعمل بدون هدف محدد وإلا شعرنا بالاكتئاب، فالتخطيط الدقيق للعمل سيحفز على العمل أكثر والقلق أقل.
_أشعل الديناميت الكسلان يمكنك القيام بكل المهام إذا قمت بتجزئتها إلى مهام صغيرة، وبدأت بالقيام بها لأن مهامنا الصعبة تبدو للوهلة الأولى أنها لن تنجز ومن الطرق الجيدة لغرس التحفيز لديك أن تعمل كما لو كنت أكثر أهل الأرض كسلاً ، وعندما تتقبل أن تقوم بالمهمة بأسلوب بطيء لن يكون هناك خوف أو قلق من بدء المهمة، لكن الغريب أنه كلما كنت بطيئًا في بدء شيء أنجزته بسرعة، حيث تستحوذ عليك السرعة بعد ذلك دون قصد منك، فالإيقاع الطبيعي داخلك سوف يجعلك تنجح في زيادة السرعة تدريجيًا وفي إنجاز المهمة على أكمل وجه الديناميت يعيش داخلك لا تتعجل بإشعاله.
_اختر القلة السعيدة بمعنى تخير الأصدقاء الذين يشجعونك على التغيير والتحفيز، ولا ترتبط بأصدقاء متشائمين، حيث سيجرونك معهم فـ المتشائمون لا يبدعون ، أما عندما تتحدث مع أصدقاء متفائلين يجعلك ذلك أكثر نشاطًا وسعادة وتفاؤلاً.
_تعلم أن تلعب دورًا إن مستقبلك لا يتحدد من خلال شخصيتك، فليس هناك شفرة جينية داخلك تحدد من ستكون، وإنما أنت المفكر الذي تحدد من ستكون، وعندما تتخيل الشخصية التي تريد أن تكونها فسوف تحصل على الطاقة والإلهام، ولا يقتضي الأمر وجود الظروف حتى تصبح من تريد أن تكون، وإنما يستلزم الأمر التدريب على ذلك والرغبة في الوصول إليه.
_تخلص من التلفاز أغلق التلفاز ولو لمدة ليلة واحدة في الأسبوع، واستمتع بالقراءة أو أداء المهام الاجتماعية، أو تعلم الإنترنت والحاسب الآلي، لأن كل ما تفعله هو مجرد مشاهدة سلبية لا تتذكرها بعد ذلك، أما قراءة الكتاب فسوف تفيدك في حياتك.
_ليكن لك أسلوب في بناء العلاقات حيث لا يمكن للإنسان أن يوجد ذاته الحقيقية دون أن يوجد علاقات في كل مكان، لكن لن يكون له علاقة وطيدة مع أحد إلا إذا كانت علاقته مع نفسه قوية، ولهذا لابد أن يبدأ بخلق الالتزام بتحفيز ذاتي، وعندما ننظر إلى العلاقات على أنها فرص للإبداع سيؤدي هذا إلى تحسين هذه العلاقات وبالتالي يزداد التحفيز لدينا.
_جرب الاستماع التفاعلي أي الاستماع الذي يعتمد على الحوار المتبادل، وليس مجرد الإنصات دون إبداء رأي فيما يقال، وهذا الحوار يجعلنا نبدع ونتوسع في الأفكار الجيدة.
_افتح حاضرك أي تدرب على أن تكون مستيقظًا في اللحظة الحالية، مستغلاً إدراكك في هذه الساعة أحسن استغلال، لا تعش في الماضي إلا إذا كنت تريد أن تشعر بالذنب، ولا تقلق بشأن المستقبل، وإنما ركز في اليوم إذا أردت أن تكون سعيدًا.
_تعلم فن النهوض إن التحرك نحو الهدف لن يكون أبدًا في خط مستقيم، بل توقع أن تصعد قليلاً، ثم تهبط مرة أخرى، ثم تعاود الصعود، أي خطوتين للأمام وواحدة للخلف ومع ذلك فالناس يشعرون بإحباط عندما يتراجعون خطوة للخلف بعد أن يخطوا خطوتين للأمام ويشعرون بأنهم فشلوا بالرغم من أن ذلك يتناغم مع الإيقاع الطبيعي للنجاح والتقدم.
_دع نجومك تضيء من السهل أن يكون المرء مبدعًا، فكل ما عليه هو أن يدع نجومه تضيء، أي أن يستغل كل ماهو غير مستغل فيه، فبداخل كل إنسان جوانب إبداع عديدة، قد لا يعلمها أو لا يستغلها، فإذا منح نفسه الفرصة فسوف تضيء نجومه.
_تعامل مع الأمور بمنطق اللعب إن العمل الممتع الذي يرضي رغباتك يمكن أن تجده في أي شيء تقوم به إذا عمدت إلى إدخال عنصر اللعب على عملك، أي إذا اعتبرته بمنزلة لعبة مسلية وليس أمرًا مملاً، وهنا سيصبح أي عمل تفعله، سواء كان مشروعًا كبيرًا في العمل أو حتى عملية تنظيف في المنزل إذا حولته إلى لعبة فسوف تظهر عليك مستويات أعلى من الطاقة والتحفيز.
_اجعل يومك رائعًا لا تنظر ليومك على أنه استمرار لليوم السابق، فكل منا ينظر إلى حياته على أنها مرتبطة ببعضها كقطار طويل، إن مفتاح التحول الشخصي يكمن في أن تفعل أشياء صغيرة اليوم، فلمسة صغيرة هنا وهناك تجعل يومك عظيمًا، فاليوم هو عالم مصغر لكل حياتك، فنحن نولد عندما نستيقظ ونموت عندما ننام، ولهذا يمكنك أن تحيا حياتك كلها في يوم.
_اهتم بالأهداف الصغيرة كلما كانت الأهداف التي تضعها كل يوم قليلة، كان أفضل، فإذا شعرت بأن الناس والأحداث التي تخرج عن نطاق سيطرتك يتسببون في تخبطك هنا وهناك، وتعاني الشعور بقلة الحيلة وبدلاً من أن تخلق الواقع الذي تريده تستجيب للعالم فقط المحيط بك، هنا أنت بحاجة إلى وضع أهداف صغيرة مرحلية تحفزك للوصول إلى هدفك البعيد، هذه الأهداف المرحلية توفر لك التركيز الكامل وتصبح أكثر تحكمًا في يومك وتشعر ببراعة التحفيز الذاتي، وفي نهاية اليوم يمكنك مراجعة مدى تقدمك نحو الأهداف النهائية، وتعديل أهدافك المرحلية بحيث تقربك من النتائج النهائية التي تريدها.
_اسبح أشواطًا تحت الماء هناك ترابط بين التنفس والتفكير، فالتفكير يأتي من الأكسجين، والأكسجين يأتي من الرئتين، حيث يذهب الهواء عند التنفس، والأكسجين الموجود في الهواء يدخل إلى الدم ليذهب بعد ذلك للمخ، لذلك يفضل تحريك الجسم، وعدم الجلوس أثناء العمل لفترة طويلة، ففي تحريك الجسم تذهب السوائل إلى الأماكن المناسبة، فهذا يفيد المخ أما إذا جلست على الكرسي لفترة طويلة فسوف تذهب كل طاقة مخك إلى حذائك، فليس بإمكانك أن تجعل عقلاً نشطًا ما دام جسمك خاملاً وأحيانًا يكون كل ما تحتاجه لتحفيز نفسك هو هذا الهواء الذي تتنفسه، فالخروج في جولة للمشي أو مجرد التنفس العميق يعطي المخ طاقة يتغذى عليها حتى يصبح نشطًا.
_تحدث مع روحك دائمًا نشعر بالقلق من أن نتحدث لأنفسنا، لأننا عادة ما نربط هذا بالجنون، إلا أنه إذا أردت أن تخطط حقًا لحياتك فليس هناك شخص تحدثه أفضل من نفسك، وليس هناك شخص يعرف مشكلاتك ومواهبك وقدراتك أكثر وأفضل من نفسك وفي ظل تبادل الحوار مع النفس يمكن أن تؤكد وتثبت لنفسك أنك تتحسن تدريجيًا، ومعظم الناس لا يتحدثون مطلقًا مع أنفسهم، فهم يستمعون للمذياع ويشاهدون التلفاز، ويشغلون أنفسهم بأفكار وكلمات الآخرين طوال اليوم.
_أسعد شخصًا آخر لا يمكنك أن تعيش يومًا كاملاً دون أن تفعل معروفًا مفيدًا لشخص لا يستطيع رده، وهذا يعني أن تفعل هذا لشخص لن يعرف حتى من فعل له هذا المعروف ، ومن خلال إسعادك لشخص آخر يمكن أن تخلق سعادتك في الحياة، وستشعر أن الكون قد أصبح يساندك أكثر من ذي قبل.
_واجه الشمس تقول هيلين كيلر عندما تواجه الشمس دائمًا ما يسقط الظل خلفك ، إن ما تنظر إليه وتواجهه ينمو في حياتك وما تتجاهله يسقط وراءك، ولكنك لو استدرت ونظرت فقط إلى الظل فيصبح هو كل حياتك.
_خذ الأمور ببساطة إن المرح هو أعلى أشكال الإبداع فهو أصعب شيء يصدر منك، وأمتع شيء تحصل عليه، وتستطيع دائمًا أن تزيد من مستواك التحفيزي من خلال المرح، وعند حدوث مشكلة اطلب من نفسك أن تأخذ الأمور بمرح، وحاول الإتيان ببعض الحلول.
_انظر إلى لا على أنها سؤال، ولا تأخذ لا على أنها إجابة، وإنما انظر إليها على أنها سؤال يقول ألا تستطيع أن تكون أكثر إبداعًا من هذا؟ فعندما تطلب شيئًا في الحياة المهنية ويقابل بالرفض فلنتخيل أن كلمة لا التي سمعتها تعني سؤالاً هو ألا تستطيع أن تكون مبدعًا أكثر من ذلك؟ ولا تأخذ كلمة لا على ظاهرها أبدًا، دع الرفض يحفزك لأن تكون أكثر إبداعًا.
_استغل نقاط ضعفك قم بإعداد قائمة بنقاط ضعفك، وقائمة أخرى بنقاط قوتك في ورقة منفصلة ضع قائمة نقاط القوة في مكان ما، بحيث يمكن أن تراها مرة أخرى، لأنها ستجعلك تتقدم دائمًا، ثم انظر لقائمة نقاط الضعف وادرسها، وحاول أن تسأل نفسك كيف يمكن أن تستفيد من هذه الخصائص بأن تحولها إلى نقاط قوة؟ المشكلة هي أن ضعفنا يحرجنا، ولكن الإحراج ليس تفكيرًا واقعيًا وبتدريب بسيط من جانبنا يمكن التغلب على أي نقطة ضعف.
_اقرأ بصوت عال عندما تقرأ المعلومات التي تهمك بصوت عال، فإنك بذلك تستخدم حاستي السمع والإبصار، بالإضافة إلى الكلام فيؤدي ذلك إلى تثبيت هذه المعلومات في الذاكرة أكثر من القراءة بصمت.
مع أجمل وأرق ألامنيات.
بـ الروح ــوح
_ارقد على فراش موتك أي أن تتخيل نفسك على فراش الموت، وأن تتقمص تمامًا مشاعر الاحتضار والوفاة، وأن تدعو كل شخص يهمك لزيارتك، فمن خلال ذلك ستعرف كم المشاعر الرائعة التي تكنها لأحبابك وأصحابك وأن تصبح لديك الرغبة في العيش، كما لو كنت ستموت في أي لحظة فهذه التجربة تغير تعامل الإنسان مع الناس، فليس عليه أن ينتظر لحظة الموت الحقيقية التي لا يعلمها إلا الله حتى يشعر بأهمية تحقيق علاقات طيبة مع الآخرين، وأهمية تحقيق أحلامه، وأفكاره والتعبير عنها في الحياة قبل أن تحين لحظة الوفاة.
_ابق جائعًا بمعنى أن يرسم الإنسان صورة ذهنية يتخيلها عن نفسه ثم يعيش هذه الصورة كما لو كانت واقعًا حقيقيًا، ويظل يعمل من أجل تحقيقها، فمن الأمور المهمة من أجل حياة يملؤها التحفيز أن يكون لديك شيء تستيقظ من أجله كل صباح، شيء تجيده في الحياة، بحيث تظل متعطشًا له ويمكن أن تتخيل هذه الصورة من الآن، ويمكن أن تغيرها بعد ذلك إذا أردت، ولكن لا تعش لحظة بدون صورة، ولاحظ مردود ذلك على تحفيز نفسك من جراء البقاء متعطشًا لأن تعيش هذه الصورة في الواقع وتحققها بالفعل.
_تعلم المعرفة في وقت السلم يجب إجهاد النفس في وقت الراحة، فكلما قرأت كثيرًا في فترات راحتك وإجازاتك مثلًا أفادك ذلك في أوقات دراستك وامتحاناتك ووجدت ذلك يسيرًا عليك وعلى هذا إذا كان هناك شيء يصعب عليك القيام به، وتتردد في ذلك فاختر شيئًا أصعب وقم به أولاً، ولاحظ مدى تأثير ذلك على درجة تحفيزك عندما تواجه الخطر والتحدي الحقيقي ستجده يسيرًا عليها.
_عش حياتك ببساطة وذلك عن طريق التخطيط الابتكاري الذي يمكنك من التخلص من الأنشطة التي لا تسهم في تحقيق أهدافك المستقبلية أو تفويض غيرك بها أو حذفها تمامًا، وتتحقق البساطة من خلال إزالة كل ماهو غير ضروري حتى يمكنك التركيز في حياتك على شيء معين.
_وثق إنجازات الماضي اكتب سجلاً بالأحداث الماضية فهذا يزيد من تحفيزك ويدفعك للأمام، ويمنحك فرصة لأخذ العبرة من أخطاء مرت في حياتك.
_ضع مكتبتك على عجلات حاول الاستفادة من أوقات قيادتك للسيارة في سماع بعض الأشرطة التعليمية والتحفيزية فهناك الكثير من سلاسل الكتب السمعية عن الكثير من الموضوعات التي تهمنا يمكننا سماعها أثناء القيادة، وهنا سنحقق فائدتين هما التحفيز والمعرفة.
_خطط لعملك بدقة إن الاجتماع الذي يتم التخطيط له بعناية قبل أن يبدأ يمكن أن يستغرق ثلث الوقت الذي سيستغرقه اجتماع مفتوح دون تخطيط، فمن المستحيل أن نعمل بدون هدف محدد وإلا شعرنا بالاكتئاب، فالتخطيط الدقيق للعمل سيحفز على العمل أكثر والقلق أقل.
_أشعل الديناميت الكسلان يمكنك القيام بكل المهام إذا قمت بتجزئتها إلى مهام صغيرة، وبدأت بالقيام بها لأن مهامنا الصعبة تبدو للوهلة الأولى أنها لن تنجز ومن الطرق الجيدة لغرس التحفيز لديك أن تعمل كما لو كنت أكثر أهل الأرض كسلاً ، وعندما تتقبل أن تقوم بالمهمة بأسلوب بطيء لن يكون هناك خوف أو قلق من بدء المهمة، لكن الغريب أنه كلما كنت بطيئًا في بدء شيء أنجزته بسرعة، حيث تستحوذ عليك السرعة بعد ذلك دون قصد منك، فالإيقاع الطبيعي داخلك سوف يجعلك تنجح في زيادة السرعة تدريجيًا وفي إنجاز المهمة على أكمل وجه الديناميت يعيش داخلك لا تتعجل بإشعاله.
_اختر القلة السعيدة بمعنى تخير الأصدقاء الذين يشجعونك على التغيير والتحفيز، ولا ترتبط بأصدقاء متشائمين، حيث سيجرونك معهم فـ المتشائمون لا يبدعون ، أما عندما تتحدث مع أصدقاء متفائلين يجعلك ذلك أكثر نشاطًا وسعادة وتفاؤلاً.
_تعلم أن تلعب دورًا إن مستقبلك لا يتحدد من خلال شخصيتك، فليس هناك شفرة جينية داخلك تحدد من ستكون، وإنما أنت المفكر الذي تحدد من ستكون، وعندما تتخيل الشخصية التي تريد أن تكونها فسوف تحصل على الطاقة والإلهام، ولا يقتضي الأمر وجود الظروف حتى تصبح من تريد أن تكون، وإنما يستلزم الأمر التدريب على ذلك والرغبة في الوصول إليه.
_تخلص من التلفاز أغلق التلفاز ولو لمدة ليلة واحدة في الأسبوع، واستمتع بالقراءة أو أداء المهام الاجتماعية، أو تعلم الإنترنت والحاسب الآلي، لأن كل ما تفعله هو مجرد مشاهدة سلبية لا تتذكرها بعد ذلك، أما قراءة الكتاب فسوف تفيدك في حياتك.
_ليكن لك أسلوب في بناء العلاقات حيث لا يمكن للإنسان أن يوجد ذاته الحقيقية دون أن يوجد علاقات في كل مكان، لكن لن يكون له علاقة وطيدة مع أحد إلا إذا كانت علاقته مع نفسه قوية، ولهذا لابد أن يبدأ بخلق الالتزام بتحفيز ذاتي، وعندما ننظر إلى العلاقات على أنها فرص للإبداع سيؤدي هذا إلى تحسين هذه العلاقات وبالتالي يزداد التحفيز لدينا.
_جرب الاستماع التفاعلي أي الاستماع الذي يعتمد على الحوار المتبادل، وليس مجرد الإنصات دون إبداء رأي فيما يقال، وهذا الحوار يجعلنا نبدع ونتوسع في الأفكار الجيدة.
_افتح حاضرك أي تدرب على أن تكون مستيقظًا في اللحظة الحالية، مستغلاً إدراكك في هذه الساعة أحسن استغلال، لا تعش في الماضي إلا إذا كنت تريد أن تشعر بالذنب، ولا تقلق بشأن المستقبل، وإنما ركز في اليوم إذا أردت أن تكون سعيدًا.
_تعلم فن النهوض إن التحرك نحو الهدف لن يكون أبدًا في خط مستقيم، بل توقع أن تصعد قليلاً، ثم تهبط مرة أخرى، ثم تعاود الصعود، أي خطوتين للأمام وواحدة للخلف ومع ذلك فالناس يشعرون بإحباط عندما يتراجعون خطوة للخلف بعد أن يخطوا خطوتين للأمام ويشعرون بأنهم فشلوا بالرغم من أن ذلك يتناغم مع الإيقاع الطبيعي للنجاح والتقدم.
_دع نجومك تضيء من السهل أن يكون المرء مبدعًا، فكل ما عليه هو أن يدع نجومه تضيء، أي أن يستغل كل ماهو غير مستغل فيه، فبداخل كل إنسان جوانب إبداع عديدة، قد لا يعلمها أو لا يستغلها، فإذا منح نفسه الفرصة فسوف تضيء نجومه.
_تعامل مع الأمور بمنطق اللعب إن العمل الممتع الذي يرضي رغباتك يمكن أن تجده في أي شيء تقوم به إذا عمدت إلى إدخال عنصر اللعب على عملك، أي إذا اعتبرته بمنزلة لعبة مسلية وليس أمرًا مملاً، وهنا سيصبح أي عمل تفعله، سواء كان مشروعًا كبيرًا في العمل أو حتى عملية تنظيف في المنزل إذا حولته إلى لعبة فسوف تظهر عليك مستويات أعلى من الطاقة والتحفيز.
_اجعل يومك رائعًا لا تنظر ليومك على أنه استمرار لليوم السابق، فكل منا ينظر إلى حياته على أنها مرتبطة ببعضها كقطار طويل، إن مفتاح التحول الشخصي يكمن في أن تفعل أشياء صغيرة اليوم، فلمسة صغيرة هنا وهناك تجعل يومك عظيمًا، فاليوم هو عالم مصغر لكل حياتك، فنحن نولد عندما نستيقظ ونموت عندما ننام، ولهذا يمكنك أن تحيا حياتك كلها في يوم.
_اهتم بالأهداف الصغيرة كلما كانت الأهداف التي تضعها كل يوم قليلة، كان أفضل، فإذا شعرت بأن الناس والأحداث التي تخرج عن نطاق سيطرتك يتسببون في تخبطك هنا وهناك، وتعاني الشعور بقلة الحيلة وبدلاً من أن تخلق الواقع الذي تريده تستجيب للعالم فقط المحيط بك، هنا أنت بحاجة إلى وضع أهداف صغيرة مرحلية تحفزك للوصول إلى هدفك البعيد، هذه الأهداف المرحلية توفر لك التركيز الكامل وتصبح أكثر تحكمًا في يومك وتشعر ببراعة التحفيز الذاتي، وفي نهاية اليوم يمكنك مراجعة مدى تقدمك نحو الأهداف النهائية، وتعديل أهدافك المرحلية بحيث تقربك من النتائج النهائية التي تريدها.
_اسبح أشواطًا تحت الماء هناك ترابط بين التنفس والتفكير، فالتفكير يأتي من الأكسجين، والأكسجين يأتي من الرئتين، حيث يذهب الهواء عند التنفس، والأكسجين الموجود في الهواء يدخل إلى الدم ليذهب بعد ذلك للمخ، لذلك يفضل تحريك الجسم، وعدم الجلوس أثناء العمل لفترة طويلة، ففي تحريك الجسم تذهب السوائل إلى الأماكن المناسبة، فهذا يفيد المخ أما إذا جلست على الكرسي لفترة طويلة فسوف تذهب كل طاقة مخك إلى حذائك، فليس بإمكانك أن تجعل عقلاً نشطًا ما دام جسمك خاملاً وأحيانًا يكون كل ما تحتاجه لتحفيز نفسك هو هذا الهواء الذي تتنفسه، فالخروج في جولة للمشي أو مجرد التنفس العميق يعطي المخ طاقة يتغذى عليها حتى يصبح نشطًا.
_تحدث مع روحك دائمًا نشعر بالقلق من أن نتحدث لأنفسنا، لأننا عادة ما نربط هذا بالجنون، إلا أنه إذا أردت أن تخطط حقًا لحياتك فليس هناك شخص تحدثه أفضل من نفسك، وليس هناك شخص يعرف مشكلاتك ومواهبك وقدراتك أكثر وأفضل من نفسك وفي ظل تبادل الحوار مع النفس يمكن أن تؤكد وتثبت لنفسك أنك تتحسن تدريجيًا، ومعظم الناس لا يتحدثون مطلقًا مع أنفسهم، فهم يستمعون للمذياع ويشاهدون التلفاز، ويشغلون أنفسهم بأفكار وكلمات الآخرين طوال اليوم.
_أسعد شخصًا آخر لا يمكنك أن تعيش يومًا كاملاً دون أن تفعل معروفًا مفيدًا لشخص لا يستطيع رده، وهذا يعني أن تفعل هذا لشخص لن يعرف حتى من فعل له هذا المعروف ، ومن خلال إسعادك لشخص آخر يمكن أن تخلق سعادتك في الحياة، وستشعر أن الكون قد أصبح يساندك أكثر من ذي قبل.
_واجه الشمس تقول هيلين كيلر عندما تواجه الشمس دائمًا ما يسقط الظل خلفك ، إن ما تنظر إليه وتواجهه ينمو في حياتك وما تتجاهله يسقط وراءك، ولكنك لو استدرت ونظرت فقط إلى الظل فيصبح هو كل حياتك.
_خذ الأمور ببساطة إن المرح هو أعلى أشكال الإبداع فهو أصعب شيء يصدر منك، وأمتع شيء تحصل عليه، وتستطيع دائمًا أن تزيد من مستواك التحفيزي من خلال المرح، وعند حدوث مشكلة اطلب من نفسك أن تأخذ الأمور بمرح، وحاول الإتيان ببعض الحلول.
_انظر إلى لا على أنها سؤال، ولا تأخذ لا على أنها إجابة، وإنما انظر إليها على أنها سؤال يقول ألا تستطيع أن تكون أكثر إبداعًا من هذا؟ فعندما تطلب شيئًا في الحياة المهنية ويقابل بالرفض فلنتخيل أن كلمة لا التي سمعتها تعني سؤالاً هو ألا تستطيع أن تكون مبدعًا أكثر من ذلك؟ ولا تأخذ كلمة لا على ظاهرها أبدًا، دع الرفض يحفزك لأن تكون أكثر إبداعًا.
_استغل نقاط ضعفك قم بإعداد قائمة بنقاط ضعفك، وقائمة أخرى بنقاط قوتك في ورقة منفصلة ضع قائمة نقاط القوة في مكان ما، بحيث يمكن أن تراها مرة أخرى، لأنها ستجعلك تتقدم دائمًا، ثم انظر لقائمة نقاط الضعف وادرسها، وحاول أن تسأل نفسك كيف يمكن أن تستفيد من هذه الخصائص بأن تحولها إلى نقاط قوة؟ المشكلة هي أن ضعفنا يحرجنا، ولكن الإحراج ليس تفكيرًا واقعيًا وبتدريب بسيط من جانبنا يمكن التغلب على أي نقطة ضعف.
_اقرأ بصوت عال عندما تقرأ المعلومات التي تهمك بصوت عال، فإنك بذلك تستخدم حاستي السمع والإبصار، بالإضافة إلى الكلام فيؤدي ذلك إلى تثبيت هذه المعلومات في الذاكرة أكثر من القراءة بصمت.
مع أجمل وأرق ألامنيات.
بـ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح