أكثر ما يعذبني في حبك..
أنني لم اتمكن أن أحبك أكثر.
وأكثر ما يضايقني في حواسك الخمس..
أنها بقيت خمساً.. حين أحببتني لا أكثر..
إن أنثى إستثنائية مثلي
تحتاج منك إلى ...
أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه..
ودموعٍ إستثنايه..
وديانةٍ رابعه..
لها تعاليمها ،
وطقوسها،
وجنتها،
ونارها.
إن أنثى إستثنائيةً مثلي..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها.
لكن واأسفاه!!!
لم تستطع أن تعجن الثواني
على شكل خواتم لتضعها في أصابعي
فالسنة لديك محكومةٌ بشهورها
والشهور محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيع محكومةٌ بأيامها
وأيامك محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار.
أن أكثر ما يعذبني في اللغة..
أنها لا تكفيني.
وأكثر ما يضايقني في الكتابة..
أنها لا تكتبني..
فأنا أنثى أستثنائيه!!.
كلماتك تلهث كالخيول على مرتفعاتي..
مفرداتك لا تكفي لاجتياز مسافاتي الضوئيه..
ومعي لا توجد مشكلة!.
إن مشكلتك هي مع الأبجديه..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيك لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتي..!
ولا تكفيك لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهي
الأستثنائي...!!
إن ما يحزنني في علاقتي معك أعلمها..
كوني أنثى متعدده.
وأنثى ألآستثنائيه.
ولغتك كانت واحده!!.
فماذاعساي أقترح أن تفعل؟
كي تتصالح مع لغتك...!!
لتزيل هذه الغربه بيننا..!
فبين الخزف منك..
وبين الأصابع بكفي.
وبين سطوحي المصقوله..
وعرباتك المدفونة في الثلج..
وبين محيط أنوثتي ..
وطموح مراكبك.
لاكتشاف كروية الأرض!
واكتشاف أنوثتي ألآستثنائيه!.
ربما كنت راضية عن نفسي...
لأنك جعلتني كالأميرات في كتب الأطفال!
ولآنك رسمتني كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لست راضية عنك..!!
فقد كان بإمكانك أن ترسمني بطريقة أفضل..
وتوزع الورد والذهب حول أنوثتي.. بشكلٍ أجمل..
لكن يبدو أن الوقت قد فاجأك.
لقد كنت معلق بين النحاس.. وبين الحديد..!
بين النعاس.. وبين البحر..!
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..!
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمه..!
وأنالم اكن قانعةً، مثل كل النساء،!
بأية قصيدة حبٍ . تقال لي.
وأنت قد تكون غير قانعٍ بقناعاتي..!
لكن :
هناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائد..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
وكنت أريدك أن لا تبحث عن قصيدةٍ ما..
لأمرأةٍ ما..فأنا أنثى أستثنائيه!!
وأبحث عن "قصيدتك" أنت...!
قد أكون عاتبة على جسدي..
لأنه لم يستطع ارتدائك بشكل أفضل.
وعاتبة على مسامات جلدك..
لأنها لم تستطع أن تمتصني بشكل أفضل.
وعاتبة على فمك..
لأنه لم يلتقط حبات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد
شواطئي بشكلٍ أفضل..
وعاتبة على خيالك..
لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق،
وأقواس قزح بي..
حين رجل مثلك لايحتفل بعيد ميلادي الآتي..
بصورة رسميه...!
لكن.. ماذا ينفع العتب الآن..
بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،سقطت في البحر..
لقد كان جسدي مليئاً بأحتمالات المطر.
وكان ميزان الزلازل..
بثغري المستدير كفم طفله..
يتنبأ باهتزاز الأرض..
ليعطي علامات يوم القيامه!.
لكنك لم تكن ذكياً بما فيه الكفايه..
لتلتقط إشاراتي.
ولم تكن مثقفاً بما فيه الكفايه...
لتقرأ أفكار الموج والزبد...
وتسمع إيقاع دورتي الدمويه....
أكثر ما يعذبني في تاريخك معي..
أنك عاملتني على طريقة بيدبا الفيلسوف..
ولم تعاملني على طريقة رامبو.. وزوربا..
وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين.
عاملتني كأستاذة جامعيه..
وخفت أن تحب ألآستاذة الجميله..
حتى لا تخسر شرفك الأكاديمي..!!
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك..
عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتني إياها..
يوم كنت آتي إليك..
مليئةً كالسنبله.!
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر..لتوها
أعتذر إليك..
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،
ومحي الدين بن عربي.
عن كل التنظيرات.. والتوهمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنت تضعها على وجهك، في
غرفة الحب..
يوم كان المطلوب منك..
أن تكون قاطعاً كالشفرة
وهجومياً كفهدٍ إفريقي..
أشعر برغبة في الإعتذار إليك..
عن غبائك الذي لا مثيل له..
وجبنك الذي لا مثيل له.
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنت تحفظها عن ظهر قلب..
وتتلوها على كفيً الصغيرين..
فأبكتني كطفلة معاقة..وأنامتني دون عشاء..
أعترف لك يا سيدي:
أنك كنت رجلا عادياً...
أمام أنثى إستثنائيه
ولكن غباؤك أيضا كان استثنائياً...!!!
فاسمح لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عنك..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت خيولك..
بأنك لم تعد فارساأستثنائيا..!!!
لأن الحكمة هي أسوأ طبقٍ تقدمه..
لأنثــى تحبـــها!!!
خسرتني بغباؤك .
وخسرتك بأنتظاري.
لأنك كنت رجلا عاديا...
وكنت أنثى أستثنائيه بأمتياز.
مع أجمل وأرق ألأمنيات.
بــ الروح ــوح
أنني لم اتمكن أن أحبك أكثر.
وأكثر ما يضايقني في حواسك الخمس..
أنها بقيت خمساً.. حين أحببتني لا أكثر..
إن أنثى إستثنائية مثلي
تحتاج منك إلى ...
أحاسيس إستثنائيه..
وأشواقٍ إستثنائيه..
ودموعٍ إستثنايه..
وديانةٍ رابعه..
لها تعاليمها ،
وطقوسها،
وجنتها،
ونارها.
إن أنثى إستثنائيةً مثلي..
تحتاج إلى كتبٍ تكتب لها وحدها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدها
وزمنٍ بملايين الغرف..
تسكن فيه وحدها.
لكن واأسفاه!!!
لم تستطع أن تعجن الثواني
على شكل خواتم لتضعها في أصابعي
فالسنة لديك محكومةٌ بشهورها
والشهور محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيع محكومةٌ بأيامها
وأيامك محكومةٌ بتعاقب الليل والنهار.
أن أكثر ما يعذبني في اللغة..
أنها لا تكفيني.
وأكثر ما يضايقني في الكتابة..
أنها لا تكتبني..
فأنا أنثى أستثنائيه!!.
كلماتك تلهث كالخيول على مرتفعاتي..
مفرداتك لا تكفي لاجتياز مسافاتي الضوئيه..
ومعي لا توجد مشكلة!.
إن مشكلتك هي مع الأبجديه..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيك لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتي..!
ولا تكفيك لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهي
الأستثنائي...!!
إن ما يحزنني في علاقتي معك أعلمها..
كوني أنثى متعدده.
وأنثى ألآستثنائيه.
ولغتك كانت واحده!!.
فماذاعساي أقترح أن تفعل؟
كي تتصالح مع لغتك...!!
لتزيل هذه الغربه بيننا..!
فبين الخزف منك..
وبين الأصابع بكفي.
وبين سطوحي المصقوله..
وعرباتك المدفونة في الثلج..
وبين محيط أنوثتي ..
وطموح مراكبك.
لاكتشاف كروية الأرض!
واكتشاف أنوثتي ألآستثنائيه!.
ربما كنت راضية عن نفسي...
لأنك جعلتني كالأميرات في كتب الأطفال!
ولآنك رسمتني كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لست راضية عنك..!!
فقد كان بإمكانك أن ترسمني بطريقة أفضل..
وتوزع الورد والذهب حول أنوثتي.. بشكلٍ أجمل..
لكن يبدو أن الوقت قد فاجأك.
لقد كنت معلق بين النحاس.. وبين الحديد..!
بين النعاس.. وبين البحر..!
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..!
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمه..!
وأنالم اكن قانعةً، مثل كل النساء،!
بأية قصيدة حبٍ . تقال لي.
وأنت قد تكون غير قانعٍ بقناعاتي..!
لكن :
هناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائد..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
وكنت أريدك أن لا تبحث عن قصيدةٍ ما..
لأمرأةٍ ما..فأنا أنثى أستثنائيه!!
وأبحث عن "قصيدتك" أنت...!
قد أكون عاتبة على جسدي..
لأنه لم يستطع ارتدائك بشكل أفضل.
وعاتبة على مسامات جلدك..
لأنها لم تستطع أن تمتصني بشكل أفضل.
وعاتبة على فمك..
لأنه لم يلتقط حبات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد
شواطئي بشكلٍ أفضل..
وعاتبة على خيالك..
لأنه لم يتخيل كيف يمكن أن تنفجر البروق،
وأقواس قزح بي..
حين رجل مثلك لايحتفل بعيد ميلادي الآتي..
بصورة رسميه...!
لكن.. ماذا ينفع العتب الآن..
بعد أن أصبحت علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،سقطت في البحر..
لقد كان جسدي مليئاً بأحتمالات المطر.
وكان ميزان الزلازل..
بثغري المستدير كفم طفله..
يتنبأ باهتزاز الأرض..
ليعطي علامات يوم القيامه!.
لكنك لم تكن ذكياً بما فيه الكفايه..
لتلتقط إشاراتي.
ولم تكن مثقفاً بما فيه الكفايه...
لتقرأ أفكار الموج والزبد...
وتسمع إيقاع دورتي الدمويه....
أكثر ما يعذبني في تاريخك معي..
أنك عاملتني على طريقة بيدبا الفيلسوف..
ولم تعاملني على طريقة رامبو.. وزوربا..
وفان كوخ.. وديك الجن.. وسائر المجانين.
عاملتني كأستاذة جامعيه..
وخفت أن تحب ألآستاذة الجميله..
حتى لا تخسر شرفك الأكاديمي..!!
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليك..
عن جميع أشعار التصوف التي أسمعتني إياها..
يوم كنت آتي إليك..
مليئةً كالسنبله.!
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحر..لتوها
أعتذر إليك..
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،
ومحي الدين بن عربي.
عن كل التنظيرات.. والتوهمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنت تضعها على وجهك، في
غرفة الحب..
يوم كان المطلوب منك..
أن تكون قاطعاً كالشفرة
وهجومياً كفهدٍ إفريقي..
أشعر برغبة في الإعتذار إليك..
عن غبائك الذي لا مثيل له..
وجبنك الذي لا مثيل له.
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنت تحفظها عن ظهر قلب..
وتتلوها على كفيً الصغيرين..
فأبكتني كطفلة معاقة..وأنامتني دون عشاء..
أعترف لك يا سيدي:
أنك كنت رجلا عادياً...
أمام أنثى إستثنائيه
ولكن غباؤك أيضا كان استثنائياً...!!!
فاسمح لي أن أتلو أمامك فعل الندامه
عن كل مواقف الحكمة التي صدرت عنك..
فقد تأكد لي..
بعدما خسرت السباق..
وخسرت خيولك..
بأنك لم تعد فارساأستثنائيا..!!!
لأن الحكمة هي أسوأ طبقٍ تقدمه..
لأنثــى تحبـــها!!!
خسرتني بغباؤك .
وخسرتك بأنتظاري.
لأنك كنت رجلا عاديا...
وكنت أنثى أستثنائيه بأمتياز.
مع أجمل وأرق ألأمنيات.
بــ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح