*** ألم الظهر والم أسفل الضهر.
آلام الظهر.
من أكثر الأمراض شيوعا، ويتعرض معظم الناس إلى الشعور بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم ولكن سرعان ما تختفي هذه الآلام دون الحاجة إلى استعمال عقاقير معقدة. ومن غير الطبيعي تداخل آلام الظهر لفترة طويلة مع النشاطات اليومية ، ومن غير الطبيعي أن تستمر آلام الظهر لأكثر من أسبوع أو أسبوعين.، ونادر جدا أن تكون هنالك ضرورة لعمل جراحة لإزالة هذا الألم. ويمكن أن تعاود الأعراض ولكن من غير الطبيعي أن تؤدي هذه الأعراض إلى الإعاقة.
العمود الفقري هو شبيه بعمود الطوب. ترتبط الفقاريات ببعضها بواسطة الطبقات البيفقارية ورباطات قوية. مادة الطبقات مرنه بطريقة كافيه بحيث تسمح بالحركة. والمفاصل السطحية الموجودة على ظهر العمود الفقري تساعد في السيطرة على هذه الحركة. توازن جسم الإنسان يعتمد على فقرات العمود الفقري ، ولكن الجهد الأكبر يقع على منطقة أسفل الظهر. حركة الجسم الغير متوازنة ، المفاجئة ، أو الحركة الخاطئة تعرض الظهر لعدة عوامل سلبية ، مثل شد العضلات وتمزق الأربطة والضغط على المفاصل وبالتالي تؤدي إلى آلام ظهر مبرحة . ومن أسباب آلام الظهر الأخرى ، التهاب المفاصل والعيوب الخلقية، والجلوس غير الصحيح، والسمنة المفرطة، وتآكل العظام. كما أن العضلات المشدودة قد تؤدي أيضا إلى حدوث آلام الظهر.
الأسباب:
هناك نوعان من الأسباب وراء حدوث الألم في أسفل الظهر:
منه ما هو مرتبط بأسلوب الحياة مثل الوقوف أو الجلوس بطريقة خاطئة و قلة التمارين الرياضية والضغوط الحياتية الزائدة. ومنه ما سببه الإصابات والأمراض العضوية (الجسدية). وهنا نحدد أسباب آلام أسفل الظهر:
الإجهاد.
الأرق خلال الليل بسبب التفكير في مشاكل العمل والهموم المادية والدنيوية، فإن الضغوط الحياتية والقلق وما ينتج عنها من الشعور بالتعب يمكن أن تضر بالجهاز العصبي وتسبب تشنجات في عضلات أسفل الظهر.
أفضل علاج لهذا النوع من الألم هو استعمال طرق الاسترخاء.
قلة التمارين الرياضية.
من الأفضل القيام بالتمارين الرياضية بدلا من الاضطرار إلى التوقف بسبب آلام الظهر. إن العضلات الضعيفة والمترهلة لا تسند العمود الفقاري وممكن أن تسبب تقوسا مؤلما أسفل الظهر. إن وجود بطن كبيرة «كرش» تزيد من شدة الإجهاد على أسفل الظهر والعضلات المساندة.
الوقوف بطريقة خاطئة.
إن الوقوف بطريقة مترهلة يجعل تقوسات الظهر الطبيعية غير مستوية ويعرض السلسلة الفقارية للإصابة و كذلك فإنها تزيد من الإجهاد والضغط على أسفل الظهر.
التهاب مفاصل العظام «الخشونة»
هي جزء من عملية تقدم السن. ونظرا للتآكل الذي يحدث في غضاريف الظهر، تضيق المسافة بين فقرات الظهر و يحدث احتكاك بين الفقرات مما يؤدي إلى تكون نتوءات «تكون عظم جديد»، وحدوث الألم.
إن الوقوف والجلوس بالطريقة الصحيحة والعناية بالظهر والرياضة ممكن أن تقلل من مشاكل الخشونة وآلامها.
مشاكل الغضاريف .
تقدم السن يؤدي إلى جفاف وانحلال الغضاريف ولكن الوقوف والجلوس بطريقة خاطئة يمكن أن تعجل العملية. مما يؤدي إلى فقدان المسافات الطبيعية والضغط على الأعصاب وفقدانها لقدرتها على امتصاص الصدمات وينتج عن ذلك الألم وتيبس الظهر وممكن الإحساس بوخز أو خدر في الرجل نظرا للضغط على الأعصاب.
التواء المفاصل وشد العضلات .
إن الدوران أو الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة يمكن أن يحدث التواء في المفاصل وشد أربطة العضلات وحدوث آلام الظهر. الالتواء المفاجئ (أثناء التمارين الرياضية) أو التحرك بأسلوب متخبط له التأثير نفسه.
الأعراض:
ربما يكون هنالك سبب واضح لآلام الظهر مثل رفع أشياء ثقيلة الوزن أو الالتواء المفاجئ. ومن ناحية أخرى يكون هنالك سبب واضح لألم الظهر الذي قد يتطور خلال أيام وأسابيع. وعادة يتم الإحساس بالألم في جزء صغير من الظهر إما في الوسط أو في جانب واحد. والشعور بالألم ربما ينتشر وينتقل إلى الأرداف والفخذ أو الجزء الأعلى من الرجل، ويعرف هذا النوع " بالألم المتحول ".
وتكون هذه الأعراض مؤلمة عند الوقوف لفترات زمنية طويلة أو الجلوس في أوضاع غير سليمة أو النوم على فرشة رديئة. والألم الذي ينتقل إلي الأرجل يسمى " ألم النسا ، عرق النسا أو العصب الوركي " ويمكن حدوث هذا الألم نتيجة للألم المتحول أو الضغط! الموضعي في أحد أعصاب الظهر. ويمكن حدوث هذا الألم حتى عندما يكون هنالك ضرر طفيف في الطبقات البيفقارية أو المفاصل السطحية . الكدمات الموضعية ربما تضغط على العصب وتسبب الألم الذي يظهر للمريض كأنه صادر عن الرجل. السعال والعطس والانحناء ربما تؤدي إلى تدهور هذا الألم.
الام اسفل الضهر :
تعتبر آلام اسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس و يأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد كسبب للتردد على الأطباء.
ولقد وجد في آخر الإحصائيات أن أكثر من 80% من سكان المعمورة عانوا أو يعانون أو سوف يعانون من نوبة حادة من آلام اسفل الظهر في فترة ما من حياتهم .وهناك أكثر من ثمانية ملايين فرد يصابون بآلام اسفل الظهر سنوياً … منهم 4% يكون السبب عبارة عن انزلاق نواة القرص الغضروفي ويحتاج10% من هذه ال4% إلى تدخل جراحي بينما ال90% الباقية يتحسن بالعلاج والراحة بعد فترة تتراوح من أسبوع إلى ثمانية أسابيع . ومن الناحية الاقتصادية تشكل آلام اسفل الظهر عبئاً كبيراً على المريض وأسرته بل وعلى المجتمع ككل حيث ينقطع المريض عن عملة مما يؤدي إلى قلة الإنتاج وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل نفسية بسبب كثرة تعاطي الأدوية والتردد على الطبيب بصفة دورية ومستمرة.
وتتكون منطقة الظهر من (33) فقرة على النحو التالي : (7) عنقية ، (12) صدرية ، (5) قطنية ، (5) عجزية ملتحمين ( جزء واحد) ، (4) عصعصية ملتحمين ( جزء واحد) و تحتوي على 139 مفصل و عدد من الأربطة التي تربط الفقرات ببعضها .
أسباب آلام اسفل الظهر : كثيرة جداً و متفرعة وتزيد حقيقة عن مائة سبب أهمها باختصار شديد:
أسباب ميكانيكية : وتمثل أكثر من 90% من أسباب آلام اسفل الظهر والمقصود بها استعمال الظهر بطريقة خاطئة وغير صحيحة في الأنشطة اليومية مما يعرض منطقة اسفل الظهر لإجهاد شديد ينتج عنه تقلص مزمن أو حاد بالعضلات المحيطة بالعمود الفقري أو انزلاق نواة القرص الغضروفي مما يؤدي إلى اختناق بأحد الجذور العصبية المغذية للطرف السفلي و يظهر ذلك في صورة ألم شديد جداً لا يطاق مع تنميل وخدلان بأحد الطرفين السفليين أو هما معاً.
و كما قلنا سابقاً إن نسبه الانزلاق الغضروفي لا تتعدى 5% من أسباب آلام اسفل الظهر وأن أقل من 10% فقط يحتاج لتدخل جراحي وأن أكثر من 90% منهم يمكن علاجه بالعلاج التخصصي و الراحة و بدون تدخل جراحي و يدخل تحت الأسباب الميكانيكية أيضا ضيق القناة النخاعية أو قناة الجذور العصبية و أيضا خشونة المفاصل الزلالية بين كل فقرتين أو خشونة القرص الغضروفي عند تقدم السن مما يؤدي إلى عدم قدرة القرص الغضروفي على تحمل الإجهاد الذي يقع على منطقة اسفل الظهر.
أسباب روماتزمية : مثل مرض تيبس العمود الفقري الذي يصيب شباب الذكور أكثر من الإناث في سن تتراوح من 25-40 سنة و ينتج عن آلام مزمنة ( أكثر من 3 شهور) بأسفل الظهر تزيد جداً في الصباح عند الاستيقاظ من النوم يصحبها تيبس في الحركة و تتحسن هذه الأعراض مع الحركة أو ممارسة أي تمرين علاجي و تكون مصحوبة بأعراض و علامات أخرى كثيرة يعرفها فقط طبيب الروماتزم المتخصص أيضا من ضمن الأسباب الروماتيزمية مرض الالتهاب المفصلي الصدفي و مرض الروماتويد . أيضا هناك أسباب كثيرة مثل التهاب المفاصل المعوي ( مصاحب بأمراض معوية) و الالتهاب الليفي العضلي الذي يكون مصاحب بقلة في النوم أو عدم الراحة في النوم و بعبارة أدق عدم الإشباع من النوم ( فالمريض إما انه يقلق كثيراً أو ينام كثيراً و يستيقظ كأنه لم ينم شيئاً).
أسباب أيضيه أو لها علاقة بالغدد الصماء : أهمها على الإطلاق مرض هشاشة العظام و مرض لين العظام و أمراض الغدة الدرقية و الجار الدرقية و مرض سواد البول أو (ألكابتنيوريا) و بعض الأمراض الوراثية.
الضغط النفسي : مثل الاكتئاب و الروماتيزم النفسي الذي يؤدي إلى إجهاد عضلات الظهر و تقصلات شديدة تؤدي إلى حدوث الألم الذي لا يستجيب للعلاج التقليدي الذي يستعمل في علاج آلام اسفل الظهر.
أسباب بكتيرية : مثل خراج العظام أو الالتهاب السحائي أو الالتهاب البكتيري للقرص الغضروفي أو الالتهاب البكتيري للفصل الحقوى.
بعض أمراض الجهاز البولي التناسلي : مثل المغص الكلوي والحالب و المثانة البولية و تقلصات الرحم و التهاب المبايض والبروستاتا .
بعض أمراض الجهاز الهضمي : مثل قرحة الاثنى عشر والتهاب الحوصلة المرارية و البنكرياس و القولون العصبي .
بعض الأورام الحميدة و الخبيثة و بعض أمراض الدم و قصور الدورة الدموية.
كيفية تجنب حدوث آلام اسفل الظهر : اتباع القواعد الصحيحة لاستعمال الظهر في الأنشطة اليومية فمثلاً:
- عند الراحة و النوم : تجنب النوم على سطح إسفنجي أو ناشف جداً مثل الأرض أيضا تجنب التعرض لتيار هواء مباشر أثناء النوم
- عند الحركة من و إلى الفراش: استعمل الأسلوب الصحيح لذلك .
* الجلوس على المكتب أو أثناء قيادة السيارة يكون الظهر مستنداً تماماً مع الاحتفاظ بزاوية الجلوس 90 درجة ( فلا تنحني إلى الأمام و لا تنطرح للخلف ) .
- عند الوقوف : قف مستقيماً و الصدر لأعلى و البطن للداخل .
- استعمال الطريقة لحمل الأشياء : ثني الركبتين و في استقامة الظهر .
- المحافظة على الوزن المثالي للجسم حيث أن كل واحد كيلو زيادة يقابلة ( 10) كيلو إجهاد في منطقة اسفل الظهر.
- بدء النشاط اليومي بمزاولة بعض التمرينات البسيطة التي تساعد في مرونة العضلات حتى تعمل بكفاءة تامة مما يقلل من حدوث تقلصات و بالتالي حدوث آلام.
- يجب القيام بعمل برنامج تدريبي يومي لمدة 15-30 دقيقة على الأقل 3 مرات أسبوعيا و ذلك للمحافظة على المفاصل والعضلات التي تدعم الظهر و تبقيه في وضع متوازن أو المشي لمدة ½ ساعة يومياً.
ملاحظات:
* التوقف فوراً عن ممارسة أي تمرين يسبب لك أي ألم .
* قم باستشارة طبيبك المعالج في الأحوال التالية:
- إذا لم يتحسن الألم في خلال 72 ساعة على الرغم من الراحة و تناول العلاج.
- إذا حدث ألم اسفل الظهر نتيجة لسقوط مفاجئ أو حادث.
- إذا استمر الألم مع تغير الإحساس بالطرف السفلي.
التشخيص :
الأشعة العادية : و هي تكفي لتشخيص أكثر من 90% من الحالات و لا داعي لاستعمال أي نوع آخر مكلف دون عمل هذه الأشعة العادية .
الأشعة المقطعية : و ذلك إذا لم نتمكن من التشخيص باستعمال الأشعة العادية ( مع العلم بأن هناك نسبة خطأ تتعدى 30% ).
الرنين المغناطيسي: و هو أفضل الأنواع على الإطلاق ولكنه مكلف جداً ( مع وجود نسبة خطأ تتراوح من 10-20% ).
المسح الذري: إذا كان الألم لا يتحسن مع العلاج مع وجود أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة و نقص مستمر في وزن المريض .
بعض التحاليل المعملي: مثل سرعة الترسيب و بعض الإنزيمات مثل إنزيم البروستاتا و إنزيمات العظام .
العلاج:
- الراحة التامة بالسرير لمدة تتراوح من أسبوع- أسبوعين في
وضع استرخاء. (وذلك أن لم يكن هناك اضطرابات في التحكم في البول والبراز) مع استعمل كمادات ساخنة وتدليك خفيف .
- العلاج الدوائي و يتمثل في المسكنات و مضادات الالتهاب
وأحيانا بعض المهدئات .
- ينصح باخذ فيتامين ( دال - D )
فيتامين( D ):والمتواجد بكثره في:
* زيت كبد الحوت ملعقة طعام 1360 وحدة عالمية
* سلمون مطبوخ ثلاثة ونصف اونس 360 وحدة عالمية
* سمك مكاريل ثلاثة ونصف اونس 345 وحدة عالمية
* تونة معلبة بالزيت ثلاثة اونس 200 وحدة عالمية
* سردين معلب بالزيت واحد
* سردين معلب بالزيت واحد وخمس وسبعون اونس 250 وحدة عالمية
* حليب مطعم بالفيتامين (بانواعه) كوب واحد 98 وحدةعالمية .
- العلاج الطبيعي و يتمثل في التمرينات العلاجية بالإضافة للعلاج الحراري ( موجات قصيرة أو أشعة تحت الحمراء أو موجات فوق صوتية ) أو العلاج الكهربي و يتمثل في التيارات المتداخلة أو تيارات أخرى يراها الطبيب المعالج أو العلاج المائي .
- الحقن الموضعي للجذر العصبي أو المفصل الزلالي المصاب وهذه الطريقة لها مفعول قوي جداً وفعال في علاج كثير من الحالات خاصة إذا تم إعطاؤه عن طريق الطبيب المختص بجرعة تتراوح من 3-5 حقن في السنة بواقع حقنة موضعية أسبوعيا و لا يوجد أي مضاعفات لهذه الطريقة لأن الجرعة التي تحقن من الكورتيزون أسبوعيا لا تزيد عن الجرعة الفسيولوجية .
- التدخل الجراحي : و ذلك إذا لم تجدي الخطوات السابقة لمدة 6 شهور على الأقل .ودمتم بالصحه التامه.
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
آلام الظهر.
من أكثر الأمراض شيوعا، ويتعرض معظم الناس إلى الشعور بآلام الظهر في مرحلة ما من حياتهم ولكن سرعان ما تختفي هذه الآلام دون الحاجة إلى استعمال عقاقير معقدة. ومن غير الطبيعي تداخل آلام الظهر لفترة طويلة مع النشاطات اليومية ، ومن غير الطبيعي أن تستمر آلام الظهر لأكثر من أسبوع أو أسبوعين.، ونادر جدا أن تكون هنالك ضرورة لعمل جراحة لإزالة هذا الألم. ويمكن أن تعاود الأعراض ولكن من غير الطبيعي أن تؤدي هذه الأعراض إلى الإعاقة.
العمود الفقري هو شبيه بعمود الطوب. ترتبط الفقاريات ببعضها بواسطة الطبقات البيفقارية ورباطات قوية. مادة الطبقات مرنه بطريقة كافيه بحيث تسمح بالحركة. والمفاصل السطحية الموجودة على ظهر العمود الفقري تساعد في السيطرة على هذه الحركة. توازن جسم الإنسان يعتمد على فقرات العمود الفقري ، ولكن الجهد الأكبر يقع على منطقة أسفل الظهر. حركة الجسم الغير متوازنة ، المفاجئة ، أو الحركة الخاطئة تعرض الظهر لعدة عوامل سلبية ، مثل شد العضلات وتمزق الأربطة والضغط على المفاصل وبالتالي تؤدي إلى آلام ظهر مبرحة . ومن أسباب آلام الظهر الأخرى ، التهاب المفاصل والعيوب الخلقية، والجلوس غير الصحيح، والسمنة المفرطة، وتآكل العظام. كما أن العضلات المشدودة قد تؤدي أيضا إلى حدوث آلام الظهر.
الأسباب:
هناك نوعان من الأسباب وراء حدوث الألم في أسفل الظهر:
منه ما هو مرتبط بأسلوب الحياة مثل الوقوف أو الجلوس بطريقة خاطئة و قلة التمارين الرياضية والضغوط الحياتية الزائدة. ومنه ما سببه الإصابات والأمراض العضوية (الجسدية). وهنا نحدد أسباب آلام أسفل الظهر:
الإجهاد.
الأرق خلال الليل بسبب التفكير في مشاكل العمل والهموم المادية والدنيوية، فإن الضغوط الحياتية والقلق وما ينتج عنها من الشعور بالتعب يمكن أن تضر بالجهاز العصبي وتسبب تشنجات في عضلات أسفل الظهر.
أفضل علاج لهذا النوع من الألم هو استعمال طرق الاسترخاء.
قلة التمارين الرياضية.
من الأفضل القيام بالتمارين الرياضية بدلا من الاضطرار إلى التوقف بسبب آلام الظهر. إن العضلات الضعيفة والمترهلة لا تسند العمود الفقاري وممكن أن تسبب تقوسا مؤلما أسفل الظهر. إن وجود بطن كبيرة «كرش» تزيد من شدة الإجهاد على أسفل الظهر والعضلات المساندة.
الوقوف بطريقة خاطئة.
إن الوقوف بطريقة مترهلة يجعل تقوسات الظهر الطبيعية غير مستوية ويعرض السلسلة الفقارية للإصابة و كذلك فإنها تزيد من الإجهاد والضغط على أسفل الظهر.
التهاب مفاصل العظام «الخشونة»
هي جزء من عملية تقدم السن. ونظرا للتآكل الذي يحدث في غضاريف الظهر، تضيق المسافة بين فقرات الظهر و يحدث احتكاك بين الفقرات مما يؤدي إلى تكون نتوءات «تكون عظم جديد»، وحدوث الألم.
إن الوقوف والجلوس بالطريقة الصحيحة والعناية بالظهر والرياضة ممكن أن تقلل من مشاكل الخشونة وآلامها.
مشاكل الغضاريف .
تقدم السن يؤدي إلى جفاف وانحلال الغضاريف ولكن الوقوف والجلوس بطريقة خاطئة يمكن أن تعجل العملية. مما يؤدي إلى فقدان المسافات الطبيعية والضغط على الأعصاب وفقدانها لقدرتها على امتصاص الصدمات وينتج عن ذلك الألم وتيبس الظهر وممكن الإحساس بوخز أو خدر في الرجل نظرا للضغط على الأعصاب.
التواء المفاصل وشد العضلات .
إن الدوران أو الانحناء أو رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة يمكن أن يحدث التواء في المفاصل وشد أربطة العضلات وحدوث آلام الظهر. الالتواء المفاجئ (أثناء التمارين الرياضية) أو التحرك بأسلوب متخبط له التأثير نفسه.
الأعراض:
ربما يكون هنالك سبب واضح لآلام الظهر مثل رفع أشياء ثقيلة الوزن أو الالتواء المفاجئ. ومن ناحية أخرى يكون هنالك سبب واضح لألم الظهر الذي قد يتطور خلال أيام وأسابيع. وعادة يتم الإحساس بالألم في جزء صغير من الظهر إما في الوسط أو في جانب واحد. والشعور بالألم ربما ينتشر وينتقل إلى الأرداف والفخذ أو الجزء الأعلى من الرجل، ويعرف هذا النوع " بالألم المتحول ".
وتكون هذه الأعراض مؤلمة عند الوقوف لفترات زمنية طويلة أو الجلوس في أوضاع غير سليمة أو النوم على فرشة رديئة. والألم الذي ينتقل إلي الأرجل يسمى " ألم النسا ، عرق النسا أو العصب الوركي " ويمكن حدوث هذا الألم نتيجة للألم المتحول أو الضغط! الموضعي في أحد أعصاب الظهر. ويمكن حدوث هذا الألم حتى عندما يكون هنالك ضرر طفيف في الطبقات البيفقارية أو المفاصل السطحية . الكدمات الموضعية ربما تضغط على العصب وتسبب الألم الذي يظهر للمريض كأنه صادر عن الرجل. السعال والعطس والانحناء ربما تؤدي إلى تدهور هذا الألم.
الام اسفل الضهر :
تعتبر آلام اسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس و يأتي في المرتبة الثانية بعد نزلات البرد كسبب للتردد على الأطباء.
ولقد وجد في آخر الإحصائيات أن أكثر من 80% من سكان المعمورة عانوا أو يعانون أو سوف يعانون من نوبة حادة من آلام اسفل الظهر في فترة ما من حياتهم .وهناك أكثر من ثمانية ملايين فرد يصابون بآلام اسفل الظهر سنوياً … منهم 4% يكون السبب عبارة عن انزلاق نواة القرص الغضروفي ويحتاج10% من هذه ال4% إلى تدخل جراحي بينما ال90% الباقية يتحسن بالعلاج والراحة بعد فترة تتراوح من أسبوع إلى ثمانية أسابيع . ومن الناحية الاقتصادية تشكل آلام اسفل الظهر عبئاً كبيراً على المريض وأسرته بل وعلى المجتمع ككل حيث ينقطع المريض عن عملة مما يؤدي إلى قلة الإنتاج وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل نفسية بسبب كثرة تعاطي الأدوية والتردد على الطبيب بصفة دورية ومستمرة.
وتتكون منطقة الظهر من (33) فقرة على النحو التالي : (7) عنقية ، (12) صدرية ، (5) قطنية ، (5) عجزية ملتحمين ( جزء واحد) ، (4) عصعصية ملتحمين ( جزء واحد) و تحتوي على 139 مفصل و عدد من الأربطة التي تربط الفقرات ببعضها .
أسباب آلام اسفل الظهر : كثيرة جداً و متفرعة وتزيد حقيقة عن مائة سبب أهمها باختصار شديد:
أسباب ميكانيكية : وتمثل أكثر من 90% من أسباب آلام اسفل الظهر والمقصود بها استعمال الظهر بطريقة خاطئة وغير صحيحة في الأنشطة اليومية مما يعرض منطقة اسفل الظهر لإجهاد شديد ينتج عنه تقلص مزمن أو حاد بالعضلات المحيطة بالعمود الفقري أو انزلاق نواة القرص الغضروفي مما يؤدي إلى اختناق بأحد الجذور العصبية المغذية للطرف السفلي و يظهر ذلك في صورة ألم شديد جداً لا يطاق مع تنميل وخدلان بأحد الطرفين السفليين أو هما معاً.
و كما قلنا سابقاً إن نسبه الانزلاق الغضروفي لا تتعدى 5% من أسباب آلام اسفل الظهر وأن أقل من 10% فقط يحتاج لتدخل جراحي وأن أكثر من 90% منهم يمكن علاجه بالعلاج التخصصي و الراحة و بدون تدخل جراحي و يدخل تحت الأسباب الميكانيكية أيضا ضيق القناة النخاعية أو قناة الجذور العصبية و أيضا خشونة المفاصل الزلالية بين كل فقرتين أو خشونة القرص الغضروفي عند تقدم السن مما يؤدي إلى عدم قدرة القرص الغضروفي على تحمل الإجهاد الذي يقع على منطقة اسفل الظهر.
أسباب روماتزمية : مثل مرض تيبس العمود الفقري الذي يصيب شباب الذكور أكثر من الإناث في سن تتراوح من 25-40 سنة و ينتج عن آلام مزمنة ( أكثر من 3 شهور) بأسفل الظهر تزيد جداً في الصباح عند الاستيقاظ من النوم يصحبها تيبس في الحركة و تتحسن هذه الأعراض مع الحركة أو ممارسة أي تمرين علاجي و تكون مصحوبة بأعراض و علامات أخرى كثيرة يعرفها فقط طبيب الروماتزم المتخصص أيضا من ضمن الأسباب الروماتيزمية مرض الالتهاب المفصلي الصدفي و مرض الروماتويد . أيضا هناك أسباب كثيرة مثل التهاب المفاصل المعوي ( مصاحب بأمراض معوية) و الالتهاب الليفي العضلي الذي يكون مصاحب بقلة في النوم أو عدم الراحة في النوم و بعبارة أدق عدم الإشباع من النوم ( فالمريض إما انه يقلق كثيراً أو ينام كثيراً و يستيقظ كأنه لم ينم شيئاً).
أسباب أيضيه أو لها علاقة بالغدد الصماء : أهمها على الإطلاق مرض هشاشة العظام و مرض لين العظام و أمراض الغدة الدرقية و الجار الدرقية و مرض سواد البول أو (ألكابتنيوريا) و بعض الأمراض الوراثية.
الضغط النفسي : مثل الاكتئاب و الروماتيزم النفسي الذي يؤدي إلى إجهاد عضلات الظهر و تقصلات شديدة تؤدي إلى حدوث الألم الذي لا يستجيب للعلاج التقليدي الذي يستعمل في علاج آلام اسفل الظهر.
أسباب بكتيرية : مثل خراج العظام أو الالتهاب السحائي أو الالتهاب البكتيري للقرص الغضروفي أو الالتهاب البكتيري للفصل الحقوى.
بعض أمراض الجهاز البولي التناسلي : مثل المغص الكلوي والحالب و المثانة البولية و تقلصات الرحم و التهاب المبايض والبروستاتا .
بعض أمراض الجهاز الهضمي : مثل قرحة الاثنى عشر والتهاب الحوصلة المرارية و البنكرياس و القولون العصبي .
بعض الأورام الحميدة و الخبيثة و بعض أمراض الدم و قصور الدورة الدموية.
كيفية تجنب حدوث آلام اسفل الظهر : اتباع القواعد الصحيحة لاستعمال الظهر في الأنشطة اليومية فمثلاً:
- عند الراحة و النوم : تجنب النوم على سطح إسفنجي أو ناشف جداً مثل الأرض أيضا تجنب التعرض لتيار هواء مباشر أثناء النوم
- عند الحركة من و إلى الفراش: استعمل الأسلوب الصحيح لذلك .
* الجلوس على المكتب أو أثناء قيادة السيارة يكون الظهر مستنداً تماماً مع الاحتفاظ بزاوية الجلوس 90 درجة ( فلا تنحني إلى الأمام و لا تنطرح للخلف ) .
- عند الوقوف : قف مستقيماً و الصدر لأعلى و البطن للداخل .
- استعمال الطريقة لحمل الأشياء : ثني الركبتين و في استقامة الظهر .
- المحافظة على الوزن المثالي للجسم حيث أن كل واحد كيلو زيادة يقابلة ( 10) كيلو إجهاد في منطقة اسفل الظهر.
- بدء النشاط اليومي بمزاولة بعض التمرينات البسيطة التي تساعد في مرونة العضلات حتى تعمل بكفاءة تامة مما يقلل من حدوث تقلصات و بالتالي حدوث آلام.
- يجب القيام بعمل برنامج تدريبي يومي لمدة 15-30 دقيقة على الأقل 3 مرات أسبوعيا و ذلك للمحافظة على المفاصل والعضلات التي تدعم الظهر و تبقيه في وضع متوازن أو المشي لمدة ½ ساعة يومياً.
ملاحظات:
* التوقف فوراً عن ممارسة أي تمرين يسبب لك أي ألم .
* قم باستشارة طبيبك المعالج في الأحوال التالية:
- إذا لم يتحسن الألم في خلال 72 ساعة على الرغم من الراحة و تناول العلاج.
- إذا حدث ألم اسفل الظهر نتيجة لسقوط مفاجئ أو حادث.
- إذا استمر الألم مع تغير الإحساس بالطرف السفلي.
التشخيص :
الأشعة العادية : و هي تكفي لتشخيص أكثر من 90% من الحالات و لا داعي لاستعمال أي نوع آخر مكلف دون عمل هذه الأشعة العادية .
الأشعة المقطعية : و ذلك إذا لم نتمكن من التشخيص باستعمال الأشعة العادية ( مع العلم بأن هناك نسبة خطأ تتعدى 30% ).
الرنين المغناطيسي: و هو أفضل الأنواع على الإطلاق ولكنه مكلف جداً ( مع وجود نسبة خطأ تتراوح من 10-20% ).
المسح الذري: إذا كان الألم لا يتحسن مع العلاج مع وجود أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة و نقص مستمر في وزن المريض .
بعض التحاليل المعملي: مثل سرعة الترسيب و بعض الإنزيمات مثل إنزيم البروستاتا و إنزيمات العظام .
العلاج:
- الراحة التامة بالسرير لمدة تتراوح من أسبوع- أسبوعين في
وضع استرخاء. (وذلك أن لم يكن هناك اضطرابات في التحكم في البول والبراز) مع استعمل كمادات ساخنة وتدليك خفيف .
- العلاج الدوائي و يتمثل في المسكنات و مضادات الالتهاب
وأحيانا بعض المهدئات .
- ينصح باخذ فيتامين ( دال - D )
فيتامين( D ):والمتواجد بكثره في:
* زيت كبد الحوت ملعقة طعام 1360 وحدة عالمية
* سلمون مطبوخ ثلاثة ونصف اونس 360 وحدة عالمية
* سمك مكاريل ثلاثة ونصف اونس 345 وحدة عالمية
* تونة معلبة بالزيت ثلاثة اونس 200 وحدة عالمية
* سردين معلب بالزيت واحد
* سردين معلب بالزيت واحد وخمس وسبعون اونس 250 وحدة عالمية
* حليب مطعم بالفيتامين (بانواعه) كوب واحد 98 وحدةعالمية .
- العلاج الطبيعي و يتمثل في التمرينات العلاجية بالإضافة للعلاج الحراري ( موجات قصيرة أو أشعة تحت الحمراء أو موجات فوق صوتية ) أو العلاج الكهربي و يتمثل في التيارات المتداخلة أو تيارات أخرى يراها الطبيب المعالج أو العلاج المائي .
- الحقن الموضعي للجذر العصبي أو المفصل الزلالي المصاب وهذه الطريقة لها مفعول قوي جداً وفعال في علاج كثير من الحالات خاصة إذا تم إعطاؤه عن طريق الطبيب المختص بجرعة تتراوح من 3-5 حقن في السنة بواقع حقنة موضعية أسبوعيا و لا يوجد أي مضاعفات لهذه الطريقة لأن الجرعة التي تحقن من الكورتيزون أسبوعيا لا تزيد عن الجرعة الفسيولوجية .
- التدخل الجراحي : و ذلك إذا لم تجدي الخطوات السابقة لمدة 6 شهور على الأقل .ودمتم بالصحه التامه.
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح