في المحطة كان الزحام شديد مللت تأخر القطار والانتظار
مشيت إلى أن وصلت إلى أخر الكراسي المتراصة على رصيف المحطة[/
جلست وكعادتي بدأت اخطط على مذكرتي سطورا وسطورا .. عطر الورود الجوربة التي
كانت خلفي ملئ المكان وخرير النافورة التي إمامي يبعث في الأجواء صدى نغمات رقيقة
أغمضت عيني برهة من الزمن ولم اعد أميز بين الأشياء إلا من خلال الصوت ..أخدني
تفكيري إلى هنا وهناك تناسيت عالمي وانسجمت مع عوالم روحي بين الحين والآخر كنت
أتنفس بعمق وكأني مع كل نفس اخرج ما تراكم من شوائب داخل هذه الروح.
فجأة سمعت من يلقي علي التحية
السلام عليكم
فتحت عيني وعليكم السلام كانت امرأة في أواخر العشرينات
من عمرها على محياها لمحة حزن رن هاتفها وعلى صوتها
وقالت : إنا في المحطة ذاهبة لبيت أهلي وأقفلت الخط
عاود الرنين لم ترد أطفأته هذه المرة تتمتم بكلمات هممت أن أغمض عينيي ولكنها وجهت إلي سؤالا
ماذا سأفعل ؟
صبرت وصبرت ولكن لم يتغير
من؟؟
زوجي
هل هو الذي على الهاتف؟
نعم..
أطفأت الهاتف لارتاح من صوته تبسمت ..
قالت لا شك انك سعيدة مع زوجك هممت أن أجيب قاطعتني
انا لا أراه إلا بالليل دائما مشغول اهتم ببيته وأولاده أي نعم أعيش والحمد لله أحسن عيشة ولكن أحس بروتين
أنت تعلمين شؤون الرجال صامتين على الدوام أظن انه يخونني لذلك تركت البيت
كل مرة أحاول أن أتكلم تقاطعني تكلمت وتكلمت اختلط كلامها بدمعها
قاطعتها هيا القطار وصل
في المقصورة حكت وبكت حاولت أن أساعدها ببعض النصائح ولكن كل مرة كانت تردد
أنت تعلمين شؤون الرجال ..وهل لو زوجك من فعل هذا ستسامحينه؟؟
وصل القطار وهممت ان انزل رافقتني الى الباب وقالت : إنا آسفة ثرثرت كثيرا ولكن قلبي حزين ..
اتمنى لك السعادة مع زوجك
تبسمت طويلا انا لا املك زوجا
استغربت يا عفريتة ولما لم تقاطعينني ..
لم تتركي لي مجال... ولو كنت مكانك لرجعت لبيتي شكوك سوف تدمرك
وانا احدثها اذا بها تلمح زوجها قادم صوبنا كان معنا في نفس القطار
واخيرا وجدتك حبيبتي انشغلت عنك ولكن بأمور تهم الأولاد وبيتنا الجديد.
.بيتنا الجديد
نعم الجديد
ولما لم تقل شيئا ؟
كانت مفاجئة
نزل الزوجان لياخدو القطار التالي العائد لمدينتهم لمحت في عينها فرحة كبيرة
.حتى انستها ان تسلم علي التفتت بسرعة وهرولة ناحيتي وقبلتني طويلاوقالت: ربي يسعدك حبيبتي ويحفظك لاهلك
ودعت صديقتي الثرثارة الغيورة وقفت طويلا في مكاني اراقب القطار حتى غاب عن ناظري
الله يسعدك صديقتي الغيورة
تبسمت طويلا وطويلا ورفعت منكبي
وتمتم ولكنني لا اعلم من شؤون الرجال سوى انهم رجال
حملت حقيبتي وذهبت
مشيت إلى أن وصلت إلى أخر الكراسي المتراصة على رصيف المحطة[/
جلست وكعادتي بدأت اخطط على مذكرتي سطورا وسطورا .. عطر الورود الجوربة التي
كانت خلفي ملئ المكان وخرير النافورة التي إمامي يبعث في الأجواء صدى نغمات رقيقة
أغمضت عيني برهة من الزمن ولم اعد أميز بين الأشياء إلا من خلال الصوت ..أخدني
تفكيري إلى هنا وهناك تناسيت عالمي وانسجمت مع عوالم روحي بين الحين والآخر كنت
أتنفس بعمق وكأني مع كل نفس اخرج ما تراكم من شوائب داخل هذه الروح.
فجأة سمعت من يلقي علي التحية
السلام عليكم
فتحت عيني وعليكم السلام كانت امرأة في أواخر العشرينات
من عمرها على محياها لمحة حزن رن هاتفها وعلى صوتها
وقالت : إنا في المحطة ذاهبة لبيت أهلي وأقفلت الخط
عاود الرنين لم ترد أطفأته هذه المرة تتمتم بكلمات هممت أن أغمض عينيي ولكنها وجهت إلي سؤالا
ماذا سأفعل ؟
صبرت وصبرت ولكن لم يتغير
من؟؟
زوجي
هل هو الذي على الهاتف؟
نعم..
أطفأت الهاتف لارتاح من صوته تبسمت ..
قالت لا شك انك سعيدة مع زوجك هممت أن أجيب قاطعتني
انا لا أراه إلا بالليل دائما مشغول اهتم ببيته وأولاده أي نعم أعيش والحمد لله أحسن عيشة ولكن أحس بروتين
أنت تعلمين شؤون الرجال صامتين على الدوام أظن انه يخونني لذلك تركت البيت
كل مرة أحاول أن أتكلم تقاطعني تكلمت وتكلمت اختلط كلامها بدمعها
قاطعتها هيا القطار وصل
في المقصورة حكت وبكت حاولت أن أساعدها ببعض النصائح ولكن كل مرة كانت تردد
أنت تعلمين شؤون الرجال ..وهل لو زوجك من فعل هذا ستسامحينه؟؟
وصل القطار وهممت ان انزل رافقتني الى الباب وقالت : إنا آسفة ثرثرت كثيرا ولكن قلبي حزين ..
اتمنى لك السعادة مع زوجك
تبسمت طويلا انا لا املك زوجا
استغربت يا عفريتة ولما لم تقاطعينني ..
لم تتركي لي مجال... ولو كنت مكانك لرجعت لبيتي شكوك سوف تدمرك
وانا احدثها اذا بها تلمح زوجها قادم صوبنا كان معنا في نفس القطار
واخيرا وجدتك حبيبتي انشغلت عنك ولكن بأمور تهم الأولاد وبيتنا الجديد.
.بيتنا الجديد
نعم الجديد
ولما لم تقل شيئا ؟
كانت مفاجئة
نزل الزوجان لياخدو القطار التالي العائد لمدينتهم لمحت في عينها فرحة كبيرة
.حتى انستها ان تسلم علي التفتت بسرعة وهرولة ناحيتي وقبلتني طويلاوقالت: ربي يسعدك حبيبتي ويحفظك لاهلك
ودعت صديقتي الثرثارة الغيورة وقفت طويلا في مكاني اراقب القطار حتى غاب عن ناظري
الله يسعدك صديقتي الغيورة
تبسمت طويلا وطويلا ورفعت منكبي
وتمتم ولكنني لا اعلم من شؤون الرجال سوى انهم رجال
حملت حقيبتي وذهبت
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح