***كم سوري يجب أن يموت...!!يا سيادة الرئيس؟
لم يكن يوم الثلاثاء الأخير في سورية سارا بالنسبة إلى الروس،
فقد زج باسم بلادهم في مسار حراك شعبي يجري في بلد آخر.
ربما كانت تلك المرة الأولى التي يخصص فيها محتجون على قيادة بلدهم يوما للغضب ضد بلد آخر،
موقف لا بد أن يحرج الدبلوماسية الروسية ولو قليلا،
بعدما كانت تعرضت لحرج مماثل عندما قتل 26 مدنيا سورياً على أيدي الأجهزة الأمنية في اليوم التالي مباشرة لزيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق.
خرج السوريون في يوم غضب ضد روسيا، وتشير تقارير ومقاطع فيديو بثها ناشطون على الانترنت إلى أن مسيرات عمت غالبية المدن السورية ورفعت شعارات لا تختلف في جوهرها كثيرا عن الشعار الأساسي الذي وضع لهذا اليوم: لا تقتلونا!
من دمشق إلى إدلب مرورا بحمص وحماه ولائحة طويلة من المدن والبلدات السورية التي انتظرت 13 أيلول (سبتمبر) لتقول كلمتها الحزينة تلك.
قد يعاتب المراقب السوريين لأنهم نسوا في لحظة غضب كل ما قدمته روسيا لبلادهم على مدى عقود، ومشهد الأعلام الروسية المحروقة في الشوارع لا يسر حبيبا. لكن كلمة العتاب تقف في الحلق مثل شوكة عندما تنزلق إلى الواجهة عبارة كتبها ناشط في حماة : "من يدعم القاتل شريك في الجريمة!".
لا يجد السوريون ومثلهم غالبية العرب تبريرا لمواقف موسكو الداعمة للطغاة. وحتى ما يقال عن عقود عسكرية موقعة هنا، أو مصالح نفطية هناك، لا يكفي لتبرير النهج الذي اختارته الدبلوماسية الروسية للتعامل مع الأحداث الساخنة الجارية في منطقة حبلى بالتطورات، لأن المصالح بين الشعوب أبقى وأطول عمرا.
ربما كانت الرسالة الأساسية التي ود السوريون أن يوجهونها للرئيس دمتري ميدفيديف
تتلخص في كلمات قليلة: كم سوري يجب أن يموت يا سيادة الرئيس
حتى يدرك الكرملين أن الوقت حان بالفعل لوقف آلة القتل؟
نقل البعض عن واحد من رموز النظام تهديده بأن المعركة مع "المؤامرة" سوف تستمر حتى النهاية مهما كانت التكاليف البشرية.
ألا تشبه هذه العبارة كلام سيف الإسلام القذافي الذي توعد بالقتال حتى آخر ليبي؟
لم يعد السوريون يذكرون أسماء قتلاهم، يا سيدي الرئيس!
باتوا يحصون في صباحاتهم أعداد من ماتوا في الليلة الماضية،
ويستعدون لليل جديد طويل ومفعم برائحة البارود والدماء.
تشبه رسالة "ثلاثاء الغضب" تلك الصرخة المفجوعة التي أطلقتها ايرينا الشامي قبل شهور.
ايرينا سيدة من سان بطرسبورغ فقدت ابنها عمر عندما كان في مظاهرة سلمية في حماة.
خاطبت ميدفيديف قائلة: لا تحمي قتلة ابني، يا سيدي الرئيس!
لعلها نسيت أن تضيف أن من يخرجون في شوارع المدن السورية ليسوا متطرفين ولا إرهابيين كما تصفهم وسائل الإعلام الروسية،
وليسوا مأجورين قبضوا ثمن مواقفهم من الولايات المتحدة.
إنه الشعب، يا سيدي الرئيس!
شبان وفتيات لم يكتفوا بالتعبير عن حنقهم برفع شعارات قاسية،
أو بحرق الأعلام، بل استعادوا تاريخا من معاناة البشرية التي كويت بنار الدكتاتوريات.
كان واحد من الشعارات المرفوعة يقول: متى تصحو روسيا؟
وآخر كتب عليه الناشطون:
"لم يستطع ستالين قتل الروح الروسية الحرة و لن يتمكن الأسد من قتل الروح السورية الحرة".
إنه منطق التاريخ، يا سيادة الرئيس!
ملاحظه/ مــ ألإيميل ــن.
مع أجمل وأرق ألامنيات.
بـ الروح ــوح
لم يكن يوم الثلاثاء الأخير في سورية سارا بالنسبة إلى الروس،
فقد زج باسم بلادهم في مسار حراك شعبي يجري في بلد آخر.
ربما كانت تلك المرة الأولى التي يخصص فيها محتجون على قيادة بلدهم يوما للغضب ضد بلد آخر،
موقف لا بد أن يحرج الدبلوماسية الروسية ولو قليلا،
بعدما كانت تعرضت لحرج مماثل عندما قتل 26 مدنيا سورياً على أيدي الأجهزة الأمنية في اليوم التالي مباشرة لزيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق.
خرج السوريون في يوم غضب ضد روسيا، وتشير تقارير ومقاطع فيديو بثها ناشطون على الانترنت إلى أن مسيرات عمت غالبية المدن السورية ورفعت شعارات لا تختلف في جوهرها كثيرا عن الشعار الأساسي الذي وضع لهذا اليوم: لا تقتلونا!
من دمشق إلى إدلب مرورا بحمص وحماه ولائحة طويلة من المدن والبلدات السورية التي انتظرت 13 أيلول (سبتمبر) لتقول كلمتها الحزينة تلك.
قد يعاتب المراقب السوريين لأنهم نسوا في لحظة غضب كل ما قدمته روسيا لبلادهم على مدى عقود، ومشهد الأعلام الروسية المحروقة في الشوارع لا يسر حبيبا. لكن كلمة العتاب تقف في الحلق مثل شوكة عندما تنزلق إلى الواجهة عبارة كتبها ناشط في حماة : "من يدعم القاتل شريك في الجريمة!".
لا يجد السوريون ومثلهم غالبية العرب تبريرا لمواقف موسكو الداعمة للطغاة. وحتى ما يقال عن عقود عسكرية موقعة هنا، أو مصالح نفطية هناك، لا يكفي لتبرير النهج الذي اختارته الدبلوماسية الروسية للتعامل مع الأحداث الساخنة الجارية في منطقة حبلى بالتطورات، لأن المصالح بين الشعوب أبقى وأطول عمرا.
ربما كانت الرسالة الأساسية التي ود السوريون أن يوجهونها للرئيس دمتري ميدفيديف
تتلخص في كلمات قليلة: كم سوري يجب أن يموت يا سيادة الرئيس
حتى يدرك الكرملين أن الوقت حان بالفعل لوقف آلة القتل؟
نقل البعض عن واحد من رموز النظام تهديده بأن المعركة مع "المؤامرة" سوف تستمر حتى النهاية مهما كانت التكاليف البشرية.
ألا تشبه هذه العبارة كلام سيف الإسلام القذافي الذي توعد بالقتال حتى آخر ليبي؟
لم يعد السوريون يذكرون أسماء قتلاهم، يا سيدي الرئيس!
باتوا يحصون في صباحاتهم أعداد من ماتوا في الليلة الماضية،
ويستعدون لليل جديد طويل ومفعم برائحة البارود والدماء.
تشبه رسالة "ثلاثاء الغضب" تلك الصرخة المفجوعة التي أطلقتها ايرينا الشامي قبل شهور.
ايرينا سيدة من سان بطرسبورغ فقدت ابنها عمر عندما كان في مظاهرة سلمية في حماة.
خاطبت ميدفيديف قائلة: لا تحمي قتلة ابني، يا سيدي الرئيس!
لعلها نسيت أن تضيف أن من يخرجون في شوارع المدن السورية ليسوا متطرفين ولا إرهابيين كما تصفهم وسائل الإعلام الروسية،
وليسوا مأجورين قبضوا ثمن مواقفهم من الولايات المتحدة.
إنه الشعب، يا سيدي الرئيس!
شبان وفتيات لم يكتفوا بالتعبير عن حنقهم برفع شعارات قاسية،
أو بحرق الأعلام، بل استعادوا تاريخا من معاناة البشرية التي كويت بنار الدكتاتوريات.
كان واحد من الشعارات المرفوعة يقول: متى تصحو روسيا؟
وآخر كتب عليه الناشطون:
"لم يستطع ستالين قتل الروح الروسية الحرة و لن يتمكن الأسد من قتل الروح السورية الحرة".
إنه منطق التاريخ، يا سيادة الرئيس!
ملاحظه/ مــ ألإيميل ــن.
مع أجمل وأرق ألامنيات.
بـ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح