**** اضطهاد المرأة .. عنصرية ام جهل ؟
فى تمهيد كلامي عن اضطهاد المرأة فى الوطن العربي
يتبادر الى ذهن غالبية االمدونين انى اطالب بحقها
فى التعلم والعمل والتملك واختيار شريك الحياة الى دخولها
في سلك القضاء وغيرها من حقوقولو ان كل تلك الامور التى حصلت عليهامن عده عقود الى احدثها كانت بديهيات مكفولة لاى بشر وهي حقوق تاخر استردادها وكفلتها الاديان منذ الازل
واقلها ان تولى القضاء تولته المرأة من 14 قرن عندما تولت
الصحابية السمراء بنت نهيك الأسدية الحسبة في مكة المكرمة
،في عهد الرسول عليه السلام، والحسبة فرع من فروع القضاء،
!!وكان لها صوت تُعنّف به الغشاشين
وفي المدينة المنورة تولت الحسبة شفاء بنت بني عدي
في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه .
وكانت ثاني إمرأة في الإسلام تتولى وزارة بلدية،
وكانت حقوقها مطلقة على أهل السوق رجالاً ونساءً،
تحلُّ الحلال وتحرّمُ الحرام، وتقيم العدل، وتمنع المخالفات
اذن المجتمع الحديث المفترض تقدمة هو المتاخر
فى اعطاء المرأة حقوقها المكفولة منذ الازل
ولكن هذا ايضا ليس موضوعنا .
فاضطهاد المراة الان لة صور اخرى
نمر عليها مرور الكرام واقل شعور بها
رغم انة اخطر واعمق من الحرمان من التعليم
او حتي الاكل والشرب لان الاضطهاد الحديثيحرمها من الكرامة والعدالة ويجردها من المشاعر
ويسن عادات وتقاليد تخالف شريعة الله عز وجل
منها ازدواجية المعايير فى التعامل مع الخيانة الزوجيه ..
يفرض المجتمع على المرأة التسامح فى خيانة الرجل لها
ويصف امر الخيانة البشع بوصفات اقل حده واكثر رقة
مثل نزوة عابرة .. غلطة وتعدي ..
.. فى النهاية ملوش الا بيتة
وهذا ما يجعل معدل الخيانة الزوجية من قبل الرجال هو الاعلى
في حين ان الخيانة الزوجية من قبل النساء هي الادني والاندر
لماذا ؟ لان المجتمع يكيل بمكيالين ويسفه من المرأة
التى تريد الطلاق او الانتقام من الزوج الخائن
وكأن هي المخطاة وكأن خيانة الزوج امر طبيعي مقبول
اما خيانتها هي فنهاية العالم
ولو كان الامر فى الحالتين نهاية العالم
ويجد من المجتمع والقانون نفس الردع لسلم المجتمع باكملة
من هذة الرذيلة والفاحشة سواء ارتكبها زوج او زوجه
فكلاهما يرتكبها مع النصف الاخر
ولذلك نجد الرجل سريع الانزلاق وراء النزواااات العابره !!!!
لان ببساطة من امن العقوبة اساء الادب
فهو مدرك ان غاية انكشاف امرة مشكلة مع زوجتة
ويتدخل الاطراف ويكون الصلح خير
وصلوا على النبي يا جماعه وخلصنا
اما لو كان الامر بالعكس لقطعت رقبتها ونبذها المجتمع
في حين ان جريمة الزنا وعقوبتها عند الله واحده للرجل والمراة
كما ان شعور الانسان المصدوم فى شريكة وفى احساسة
وفى كرامتة والمستهان بكبريائة وشرفة واحده
الوجه الاخر من الظلم والاضطهاد الاجتماعي للمرأة
هو مفهوم الانوثة لديه وتقييم المراة من خلالة
فالانوثة طبقا لثقافة المجتمع المعاصر الساعي للنهضة
هي الضعف والانكسار والخنوع والخضوع هكذا تبدو رقيقة
بل البعض يعد ذكاء المراة وقوة شخصيتها وعزيمتها
يتعارض مع الانوثة فى مفهوم هذا المجتمع
وهنا تحاول المراة ان تبدو انثي فتسارع بمزيد من الضعف
وتتبارى الفتيات ايهما اقل فكر واراده بل اكثر غباء وجهل
وبدلا من ان تبدو الفتاة كإنسان خلقة الله بعقل ليفكر ويبدع
تحاول الحصول على صك الانوثة من التلاعب بنبرات الصوت
والتمايل بانحاء الجسد والتباهي بالازياء والمكياج
وبالطبع لست مؤيده لاسترجال المراة ولا ايضا
ان تظهر فى الخارج بها فالمراة فى الشارع
العمل – الجامعه – اى مكان مجرد انسان
ولا يجب ان تكون الا كذلك اما انثى فهذا فى بيتها
بين اهلها ومع زوجها فقط ..ما غير ذلك
فهي انسان مثلها مثل الرجل لا يراد من تواجدها بالخارج
سوى اسهام لحاجة المجتمع لا اسهام لتدليع الشعب
فهل يعي المجتمع ذلك ويتغير مفهومة لتنضج المراة
وتلتفت لخدمه المجتمع وقضاياة وتترك انوثتها
لحين عودتها للبيت؟
هذة هي بعض مفاهيم المجتمع الخاطئة التى ابتلينا بها
والتى باتت اكثر ظلم تجاه المرأه وحائل فى تقدم المجتمع..ثقوا بانفسكم لتثقوا بها وتستوثق العلاقه بين اهم ركيزتين في المجتمعات والخليقه على حد سواء والا فسترتد عليكم باضطهادكم لها اذ انكم انتم لا تستحقونها من باب فاقد الشيء لا يعطيه
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
فى تمهيد كلامي عن اضطهاد المرأة فى الوطن العربي
يتبادر الى ذهن غالبية االمدونين انى اطالب بحقها
فى التعلم والعمل والتملك واختيار شريك الحياة الى دخولها
في سلك القضاء وغيرها من حقوقولو ان كل تلك الامور التى حصلت عليهامن عده عقود الى احدثها كانت بديهيات مكفولة لاى بشر وهي حقوق تاخر استردادها وكفلتها الاديان منذ الازل
واقلها ان تولى القضاء تولته المرأة من 14 قرن عندما تولت
الصحابية السمراء بنت نهيك الأسدية الحسبة في مكة المكرمة
،في عهد الرسول عليه السلام، والحسبة فرع من فروع القضاء،
!!وكان لها صوت تُعنّف به الغشاشين
وفي المدينة المنورة تولت الحسبة شفاء بنت بني عدي
في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه .
وكانت ثاني إمرأة في الإسلام تتولى وزارة بلدية،
وكانت حقوقها مطلقة على أهل السوق رجالاً ونساءً،
تحلُّ الحلال وتحرّمُ الحرام، وتقيم العدل، وتمنع المخالفات
اذن المجتمع الحديث المفترض تقدمة هو المتاخر
فى اعطاء المرأة حقوقها المكفولة منذ الازل
ولكن هذا ايضا ليس موضوعنا .
فاضطهاد المراة الان لة صور اخرى
نمر عليها مرور الكرام واقل شعور بها
رغم انة اخطر واعمق من الحرمان من التعليم
او حتي الاكل والشرب لان الاضطهاد الحديثيحرمها من الكرامة والعدالة ويجردها من المشاعر
ويسن عادات وتقاليد تخالف شريعة الله عز وجل
منها ازدواجية المعايير فى التعامل مع الخيانة الزوجيه ..
يفرض المجتمع على المرأة التسامح فى خيانة الرجل لها
ويصف امر الخيانة البشع بوصفات اقل حده واكثر رقة
مثل نزوة عابرة .. غلطة وتعدي ..
.. فى النهاية ملوش الا بيتة
وهذا ما يجعل معدل الخيانة الزوجية من قبل الرجال هو الاعلى
في حين ان الخيانة الزوجية من قبل النساء هي الادني والاندر
لماذا ؟ لان المجتمع يكيل بمكيالين ويسفه من المرأة
التى تريد الطلاق او الانتقام من الزوج الخائن
وكأن هي المخطاة وكأن خيانة الزوج امر طبيعي مقبول
اما خيانتها هي فنهاية العالم
ولو كان الامر فى الحالتين نهاية العالم
ويجد من المجتمع والقانون نفس الردع لسلم المجتمع باكملة
من هذة الرذيلة والفاحشة سواء ارتكبها زوج او زوجه
فكلاهما يرتكبها مع النصف الاخر
ولذلك نجد الرجل سريع الانزلاق وراء النزواااات العابره !!!!
لان ببساطة من امن العقوبة اساء الادب
فهو مدرك ان غاية انكشاف امرة مشكلة مع زوجتة
ويتدخل الاطراف ويكون الصلح خير
وصلوا على النبي يا جماعه وخلصنا
اما لو كان الامر بالعكس لقطعت رقبتها ونبذها المجتمع
في حين ان جريمة الزنا وعقوبتها عند الله واحده للرجل والمراة
كما ان شعور الانسان المصدوم فى شريكة وفى احساسة
وفى كرامتة والمستهان بكبريائة وشرفة واحده
الوجه الاخر من الظلم والاضطهاد الاجتماعي للمرأة
هو مفهوم الانوثة لديه وتقييم المراة من خلالة
فالانوثة طبقا لثقافة المجتمع المعاصر الساعي للنهضة
هي الضعف والانكسار والخنوع والخضوع هكذا تبدو رقيقة
بل البعض يعد ذكاء المراة وقوة شخصيتها وعزيمتها
يتعارض مع الانوثة فى مفهوم هذا المجتمع
وهنا تحاول المراة ان تبدو انثي فتسارع بمزيد من الضعف
وتتبارى الفتيات ايهما اقل فكر واراده بل اكثر غباء وجهل
وبدلا من ان تبدو الفتاة كإنسان خلقة الله بعقل ليفكر ويبدع
تحاول الحصول على صك الانوثة من التلاعب بنبرات الصوت
والتمايل بانحاء الجسد والتباهي بالازياء والمكياج
وبالطبع لست مؤيده لاسترجال المراة ولا ايضا
ان تظهر فى الخارج بها فالمراة فى الشارع
العمل – الجامعه – اى مكان مجرد انسان
ولا يجب ان تكون الا كذلك اما انثى فهذا فى بيتها
بين اهلها ومع زوجها فقط ..ما غير ذلك
فهي انسان مثلها مثل الرجل لا يراد من تواجدها بالخارج
سوى اسهام لحاجة المجتمع لا اسهام لتدليع الشعب
فهل يعي المجتمع ذلك ويتغير مفهومة لتنضج المراة
وتلتفت لخدمه المجتمع وقضاياة وتترك انوثتها
لحين عودتها للبيت؟
هذة هي بعض مفاهيم المجتمع الخاطئة التى ابتلينا بها
والتى باتت اكثر ظلم تجاه المرأه وحائل فى تقدم المجتمع..ثقوا بانفسكم لتثقوا بها وتستوثق العلاقه بين اهم ركيزتين في المجتمعات والخليقه على حد سواء والا فسترتد عليكم باضطهادكم لها اذ انكم انتم لا تستحقونها من باب فاقد الشيء لا يعطيه
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح