****كن على وفاق مع ذاتك..!!
أنت وذاتك شيئان، قد تتصادقان مع بعض فتشعر بسعادة وحبور وراحة بال، حتى في أصعب الظروف وأشدها. وقد تتنافران فتشعر بتعاسة ونرفزة وسوء حال، حتى في أفضل الظروف.
فحاول أن تصادق نفسك، ليس بأن تعطيها كل ما تريد، لأن ذلك قد يزيد من التنافر بينكما.. بل أن تكون في وفاق معها.
وتذكر أن الذي يكون صديق نفسه، سيعيش صديقاً لأهل العالم. والذي يعيش في خلاف مع نفسه فلن يستطيع أن يكون في وفاق مع أحد.
فلا تسمح لنفسك أن تعيش متشنجاً مع ذاتك، بل راقب حركاتك ولا توتر أعصابك، فإن السلام الداخلي هو سرّ الصحة وطول العمر، كما هو سرّ السعادة أيضاً.
وقد يقول قائل: كيف يمكن أن يعيش أحد مشتنجاً مع نفسه؟
وأقول: لابدّ أن رأيت بعض الأحيان، أن أحدهم يمشي في الشارع، وهو يتحدث مع نفسه، وربما يصرخ وكأنه في مواجهة عدو، وقد يميل يميناً وشمالاً وكأنه يتدافع مع غيره، أو يضرب قبضته في الهواء، وكأنه يوجهها إلى وجه خصمه؟!
إن مثل هذه الحركات :
تصدر ممن لا يعيش في وفاق مع نفسه، فهو إذ يتخيل عدواً يناقشه، أو ينازله، فإنه إنما يتعارك مع ذاته فيقوم بدورين: دور نفسه، ودور خصمه. فيفكر نيابة عن الخصم حيناً وعن نفسه حيناً آخر، ويصدر حركتين إحداها تمثل خصمه والأخرى تمثله.
طبعاً إن الأمر ربما لا يظهر على السطح في مثل هذه الصورة المتشنجة، ولكنه قد يتخذ صورة معارك فكرية، ونقاشات عصبية تسمم الأجواء الداخلية للنفس. وفي هذه الحالة لن يكون لك أي نصيب من السعادة، لأن السعادة تكمن في أن تكون على وفاق مع ذاتك.
خطوات لتعزيز الثقه بنفسك:
الثقة بالنّفس ليست فطرية!
قد تحتاج كلّ امرأة في العالم لقليل من الخبرة والاقدام لاكتسابها.
هل ترغبين في تعزيز ثقتك بنفسك؟
اتبعي خطواتنا البسيطة واكتشفي عالماً من القوة والثقة مستتراً في داخلك.
لا تخشي التغيير..
كثيرات هنّ النساء اللواتي يخفن من كلّ جديد يطرأ في حياتهنّ.
الانتقال من مركز عمل الى آخر، تبديل مكان السّكن، زواج ...
لا تبددي طاقتك ولا تتلفي أعصابك في التفكير بكيفية التخلّص من هذه المخاوف
لأنّها أمر طبيعي خصوصاً في المراحل الأولى. على العكس،
حوّلي طاقتك هذه لاكتشاف المواقع الجديدة والتحدّث الى الأشخاص الجدد الذين يحاوطونك.
لا تقعي في التقليد ..
ربّما تظنين في بعض الأحيان أنّ تقليد شخصية تعجبك في المجتمع،
يجعل الآخرين يتقبلونك ويحجز لك مكانة بينهم.
الا أنّ هذا الاعتقاد خاطىء.
فتّشي عن نقاط التمايز في شخصيتك،
لأنّها موجودة مكان ما لا محالة، وابرزيها، لأنّ فيها تكمن نقاط قوّتك!
"أنا الأفضل"..
للتفكير الايجابي وقع سحريّ على شخصيتك.
انظري الى المرآة وثقي أنّك ترين فيها شخص لامع، قوي ومحطّ ثقة.
اهمسي في نفسك عبارات تمدّك بالدّعم المعنوي مثل "أنا الأفضل" و "نعم أستطيع".
لكنّ الكلام لا يكفي، اعرفي معناها وطبٌّقيها في حياتك اليومية..
تعبير صائب ..
الصرّاخ، والحدّة في التعبير،
والعصبية ليست نقاط قوّة بل ضعف.
لا تقعي فيها!
اسندي ظهرك الى كرسيّك،
خذي نفساً عميقاً وانظري الى عينين من تكلّمين وتحدّثي بهدوء.
لا تكثري من الأفكار بل فنّديها وتوقّفي عند كلّ منها.
ابتعدي عن الأهداف الخيالية:
هل ضعف ثقتك بنفسك ناتج عن فشل متعاقب؟
إذاً ابتعدي عن الأهداف الخيالية وصعبة المنال.
لا تسيئي تقدير قدراتك، واسعي الى أهداف يمكنك الوصول اليها وتسديدها بنجاح!
لا شيءيدعو للقلق:
فتمتع بكل لحظة..
ليس كل ما يتمني المرء ينال وإنما إن كان يعمل فيما يحب فهو سعيد تخيل انك تريد الآن أن تركب عربة وتذهب إلي مكان ما وفي نصف الطريق تعطلت العربة تماما بمنطقة مھجورة وعليك أن تنتظر بالعربة ثلاث أو أربع ليالي حتى يأتي احد للمساعدة نهيك عن مشكلة الأكل و الشرب و العوامل الجوية فليس هناك حل إلا أن تمشي أو أن تبقي مكانك فان قررت أن تمشي حتى تصل فعليك أن تحب المشي والطريق وتعتبرها فرصة جيدة لممارسة المشي والتأمل..الخ
وأما أن تمشي كارها للمشي مستوحشا للطريق وهنا سيكون الأمر بمثابة تعذيب كذلك أيضا أن قررت البقاء إما أن تعتبرها فرصة أو شي من العذاب القزم و العملاق بداخلك فقط وأنت الذي يختار كيف تعيش .
مايكل جوردن :
لم يقبل فريق كرة السلة في مدرسة الطالب الثانوي مايكل جوردن ضمه ضمن صفوفه لتواضع مستواه وقصر قامته، لكن الأخير استمر في تحقيق الفشل تلو الفشل حتى أدرك النجاح في النهاية استمر حتى لعب 15 موسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة، وقد كان معدل تسجيله في الموسم العادي 30,12 نقطة في المباراة، وهو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة تفوق على ويلت تشامبرلينز الذي معدله 30,06 نقطة في المباراة)، وقد فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شيكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب)، وقد فاز بلقب الهداف في عشرة مرات، وقد كان أغلى لاعب في الدوري خمسمرات، وقد تم اختياره ضمن فريق الدوري الأمريكي 10 مرات، وقد فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات وفاز بلقب أفضل سارق للكرات في ثلاث مرات.
والفشل ما هو إلا صوت عميق يقول لك أطلب النجاح بصدق..!
جيري ساينفيلد :
حين وقف الفنان الكوميدي جيري ساينفيلد لأول مرة على المسرح ليعرض فقرته الكوميدية، تعثر وتجمد ونسى قدرته على التحدث، حتى ترك المسرح وسط صيحات الاستهجان والاستنكار.
في الليلة الثانية، أصر ساينفيلد على المحاولة مرة ثانية، ھذه المرة ترك المسرح والجمھور يصفق له بقوة
ھاريسون فورد:
الممثل هاريسون بدأ حياته كنجار ثم اتجه إلي التمثيل وعندما أدي فورد دوره الأول في حياته، انتحى مدير الأستوديو به جانبه وأخبره أن التمثيل ليس مجاله فهو لا يتمتع بأي ميزة، وطرده خارجا.
تخيل معي..!!يا بني أنت نجار إيه اللي خليك تفكر في الفن فكر في مسمار، فكر في منشار ،فكر في حاجه تنفعك اطلع بره ومتجيش ھنا تاني ھكذا قال مدير الأستوديو لھاريسون عند اول مره في حياته ولكن ھو الآن يتجاوز بطولة 56 عمل ومرشح لجائزة الاوسكر.
لا تحمل الكره الارضيه على راسك:
نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية..وهم على فرش النوم..فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة!!وضغط الدم والسكري!!
يحترقون مع الأحداث ويغضبون من غلاء الأسعار..يثورون لتأخر الأمطار..يضجون لانخفاض سعر العملة..فهم في انزعاج وقلق دائمين..(يحسبون كل صيحة عليهم)
لكن لا شيء يهم فلا تحمل الكرة الأرضية على رأسك!!
دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك.
إن بعض الناس عنده قلب كالاسفنجة يتشرب الشائعات والأراجيف..وينزعج للتوافه..ويهتز للواردات, يضطرب لكل شيء..وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه،وان يهدم كيان حامله.
أهل المبدأ والحق :
تزيدهم العبر والعظات إيماناً إلى إيمانهم,
وأهل الخير تزيدهم الزلازل خوفاً إلى خوفهم.
وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلب شجاع..!!
فإن المقدام الباسل،ثابت الجأش،راسخ اليقين،بارد الأعصاب،منشرح الصدر.
وإن كنت تريد الحياة المستقرة فواجه الأمور بشجاعة وجلد..ولا يستخفنك الذين لا يوقنون..
ولا تك في ضيق مما يمكرون..كن أصلب من الأحداث..وأعتى من رياح الأزمات..وأقوى من الأعاصير.
هل تبتسم كثيرا ..او تبتسم بسهوله:
حدث أن سأل أحد الأصدقاء عن رأيه في مقابلة تلفزيونية أجريت معه في إحدى المحطات التليفزيونية... وكان رده أن المقابلة كانت جيدة... فطلب منه ألا يجامله ويقول رأيه بصراحة... فكرر إجابته بأن المقابلة كانت جيدة... ولما أصر على أن يستخلص إجابة شافية مفصلة نظر إليه وقال:
(إن وجهك ممتاز للمقابلات الإذاعية على الراديو!!... لماذا لا تبتسم أبدا؟)...
ولما ذكر له أنني قد ابتسم، قال له (في المرة القادمة عليك بتنبيه وجهك لأن الابتسامة لا تظهر عليه!!
تظهر الجدية الشديدة على وجوه بعض الناس الذين تنطبق عليهم الحكمة القائلة (البعد عنهم غنيمة)،
وقد قال مارك توين الكاتب الأمريكي الشهير ( بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الآخر بانصرافهم).
دعني أسألك...
لو كان عندك الاختيار أن تكون مع شخص يميل إلى الجدية الشديدة أو مع شخص آخر يتميز بالاتزان مع الميل للفكاهة والدعابة... فمع من تختار أن تكون؟
فالابتسامة كالعدوى :
تنتقل للغير بسهولة دون أن تكلفنا أي شيء وفوائدها عظيمة لدرجة أن الأطباء في إحدى المستشفيات الجامعية في ولاية كاليفورنيا أخذوا في تطبيق العلاج على بعض المرضى مستخدمين تأثير الضحك في شفائهم،
وكانت الأفلام الفكاهية والعروض الكوميدية أحد البنود التي كان الأطباء ينصحون بها مرضاهم وكانت النتائج مدهشة.
وقد قال إمرسون:
(عندما يدخل شخص سعيد إلى الغرفة يكون كما لو أن شمعة أخرى قد أضيئت، فإذا رسمت ابتسامة جميلة على وجهك فإن النتيجة لن تكون فقط هي رد الناس لهذه الابتسامة إليك، ولكنك أنت أيضا ستشعر بالسعادة)...
وفي كتابه (مبدأ السرور) قال د. بول بيرسون :
(نحن نملك ست حواس هي: "البصر، والسمع، الحس، التذوق، والشم، وخفة الظل".
وهناك حكمة تقول: (ابتسموا لبعضكم..ابتسم لزوجتك..ابتسمي لزوجك..ابتسموا لأطفالكم.. وليس المهم إلى من توجه هذه الابتسامة، ولكن الابتسامة ستنمي الحب بينكم حكماً).
وصدق الله تعالى: حين حذر رسوله صلى الله عليه وسلم "لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"... وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
أنت وذاتك شيئان، قد تتصادقان مع بعض فتشعر بسعادة وحبور وراحة بال، حتى في أصعب الظروف وأشدها. وقد تتنافران فتشعر بتعاسة ونرفزة وسوء حال، حتى في أفضل الظروف.
فحاول أن تصادق نفسك، ليس بأن تعطيها كل ما تريد، لأن ذلك قد يزيد من التنافر بينكما.. بل أن تكون في وفاق معها.
وتذكر أن الذي يكون صديق نفسه، سيعيش صديقاً لأهل العالم. والذي يعيش في خلاف مع نفسه فلن يستطيع أن يكون في وفاق مع أحد.
فلا تسمح لنفسك أن تعيش متشنجاً مع ذاتك، بل راقب حركاتك ولا توتر أعصابك، فإن السلام الداخلي هو سرّ الصحة وطول العمر، كما هو سرّ السعادة أيضاً.
وقد يقول قائل: كيف يمكن أن يعيش أحد مشتنجاً مع نفسه؟
وأقول: لابدّ أن رأيت بعض الأحيان، أن أحدهم يمشي في الشارع، وهو يتحدث مع نفسه، وربما يصرخ وكأنه في مواجهة عدو، وقد يميل يميناً وشمالاً وكأنه يتدافع مع غيره، أو يضرب قبضته في الهواء، وكأنه يوجهها إلى وجه خصمه؟!
إن مثل هذه الحركات :
تصدر ممن لا يعيش في وفاق مع نفسه، فهو إذ يتخيل عدواً يناقشه، أو ينازله، فإنه إنما يتعارك مع ذاته فيقوم بدورين: دور نفسه، ودور خصمه. فيفكر نيابة عن الخصم حيناً وعن نفسه حيناً آخر، ويصدر حركتين إحداها تمثل خصمه والأخرى تمثله.
طبعاً إن الأمر ربما لا يظهر على السطح في مثل هذه الصورة المتشنجة، ولكنه قد يتخذ صورة معارك فكرية، ونقاشات عصبية تسمم الأجواء الداخلية للنفس. وفي هذه الحالة لن يكون لك أي نصيب من السعادة، لأن السعادة تكمن في أن تكون على وفاق مع ذاتك.
خطوات لتعزيز الثقه بنفسك:
الثقة بالنّفس ليست فطرية!
قد تحتاج كلّ امرأة في العالم لقليل من الخبرة والاقدام لاكتسابها.
هل ترغبين في تعزيز ثقتك بنفسك؟
اتبعي خطواتنا البسيطة واكتشفي عالماً من القوة والثقة مستتراً في داخلك.
لا تخشي التغيير..
كثيرات هنّ النساء اللواتي يخفن من كلّ جديد يطرأ في حياتهنّ.
الانتقال من مركز عمل الى آخر، تبديل مكان السّكن، زواج ...
لا تبددي طاقتك ولا تتلفي أعصابك في التفكير بكيفية التخلّص من هذه المخاوف
لأنّها أمر طبيعي خصوصاً في المراحل الأولى. على العكس،
حوّلي طاقتك هذه لاكتشاف المواقع الجديدة والتحدّث الى الأشخاص الجدد الذين يحاوطونك.
لا تقعي في التقليد ..
ربّما تظنين في بعض الأحيان أنّ تقليد شخصية تعجبك في المجتمع،
يجعل الآخرين يتقبلونك ويحجز لك مكانة بينهم.
الا أنّ هذا الاعتقاد خاطىء.
فتّشي عن نقاط التمايز في شخصيتك،
لأنّها موجودة مكان ما لا محالة، وابرزيها، لأنّ فيها تكمن نقاط قوّتك!
"أنا الأفضل"..
للتفكير الايجابي وقع سحريّ على شخصيتك.
انظري الى المرآة وثقي أنّك ترين فيها شخص لامع، قوي ومحطّ ثقة.
اهمسي في نفسك عبارات تمدّك بالدّعم المعنوي مثل "أنا الأفضل" و "نعم أستطيع".
لكنّ الكلام لا يكفي، اعرفي معناها وطبٌّقيها في حياتك اليومية..
تعبير صائب ..
الصرّاخ، والحدّة في التعبير،
والعصبية ليست نقاط قوّة بل ضعف.
لا تقعي فيها!
اسندي ظهرك الى كرسيّك،
خذي نفساً عميقاً وانظري الى عينين من تكلّمين وتحدّثي بهدوء.
لا تكثري من الأفكار بل فنّديها وتوقّفي عند كلّ منها.
ابتعدي عن الأهداف الخيالية:
هل ضعف ثقتك بنفسك ناتج عن فشل متعاقب؟
إذاً ابتعدي عن الأهداف الخيالية وصعبة المنال.
لا تسيئي تقدير قدراتك، واسعي الى أهداف يمكنك الوصول اليها وتسديدها بنجاح!
لا شيءيدعو للقلق:
فتمتع بكل لحظة..
ليس كل ما يتمني المرء ينال وإنما إن كان يعمل فيما يحب فهو سعيد تخيل انك تريد الآن أن تركب عربة وتذهب إلي مكان ما وفي نصف الطريق تعطلت العربة تماما بمنطقة مھجورة وعليك أن تنتظر بالعربة ثلاث أو أربع ليالي حتى يأتي احد للمساعدة نهيك عن مشكلة الأكل و الشرب و العوامل الجوية فليس هناك حل إلا أن تمشي أو أن تبقي مكانك فان قررت أن تمشي حتى تصل فعليك أن تحب المشي والطريق وتعتبرها فرصة جيدة لممارسة المشي والتأمل..الخ
وأما أن تمشي كارها للمشي مستوحشا للطريق وهنا سيكون الأمر بمثابة تعذيب كذلك أيضا أن قررت البقاء إما أن تعتبرها فرصة أو شي من العذاب القزم و العملاق بداخلك فقط وأنت الذي يختار كيف تعيش .
مايكل جوردن :
لم يقبل فريق كرة السلة في مدرسة الطالب الثانوي مايكل جوردن ضمه ضمن صفوفه لتواضع مستواه وقصر قامته، لكن الأخير استمر في تحقيق الفشل تلو الفشل حتى أدرك النجاح في النهاية استمر حتى لعب 15 موسم في الدوري الأمريكي لكرة السلة، وقد كان معدل تسجيله في الموسم العادي 30,12 نقطة في المباراة، وهو الأعلى في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة السلة تفوق على ويلت تشامبرلينز الذي معدله 30,06 نقطة في المباراة)، وقد فاز في بطولة الدوري الأمريكي لكرة السلة ستة مرات مع نادي شيكاغو بولز (و قد فاز في تلك الفترة بلقب أفضل لاعب)، وقد فاز بلقب الهداف في عشرة مرات، وقد كان أغلى لاعب في الدوري خمسمرات، وقد تم اختياره ضمن فريق الدوري الأمريكي 10 مرات، وقد فاز بلقب أفضل مدافع تسعة مرات وفاز بلقب أفضل سارق للكرات في ثلاث مرات.
والفشل ما هو إلا صوت عميق يقول لك أطلب النجاح بصدق..!
جيري ساينفيلد :
حين وقف الفنان الكوميدي جيري ساينفيلد لأول مرة على المسرح ليعرض فقرته الكوميدية، تعثر وتجمد ونسى قدرته على التحدث، حتى ترك المسرح وسط صيحات الاستهجان والاستنكار.
في الليلة الثانية، أصر ساينفيلد على المحاولة مرة ثانية، ھذه المرة ترك المسرح والجمھور يصفق له بقوة
ھاريسون فورد:
الممثل هاريسون بدأ حياته كنجار ثم اتجه إلي التمثيل وعندما أدي فورد دوره الأول في حياته، انتحى مدير الأستوديو به جانبه وأخبره أن التمثيل ليس مجاله فهو لا يتمتع بأي ميزة، وطرده خارجا.
تخيل معي..!!يا بني أنت نجار إيه اللي خليك تفكر في الفن فكر في مسمار، فكر في منشار ،فكر في حاجه تنفعك اطلع بره ومتجيش ھنا تاني ھكذا قال مدير الأستوديو لھاريسون عند اول مره في حياته ولكن ھو الآن يتجاوز بطولة 56 عمل ومرشح لجائزة الاوسكر.
لا تحمل الكره الارضيه على راسك:
نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية..وهم على فرش النوم..فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة!!وضغط الدم والسكري!!
يحترقون مع الأحداث ويغضبون من غلاء الأسعار..يثورون لتأخر الأمطار..يضجون لانخفاض سعر العملة..فهم في انزعاج وقلق دائمين..(يحسبون كل صيحة عليهم)
لكن لا شيء يهم فلا تحمل الكرة الأرضية على رأسك!!
دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك.
إن بعض الناس عنده قلب كالاسفنجة يتشرب الشائعات والأراجيف..وينزعج للتوافه..ويهتز للواردات, يضطرب لكل شيء..وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه،وان يهدم كيان حامله.
أهل المبدأ والحق :
تزيدهم العبر والعظات إيماناً إلى إيمانهم,
وأهل الخير تزيدهم الزلازل خوفاً إلى خوفهم.
وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلب شجاع..!!
فإن المقدام الباسل،ثابت الجأش،راسخ اليقين،بارد الأعصاب،منشرح الصدر.
وإن كنت تريد الحياة المستقرة فواجه الأمور بشجاعة وجلد..ولا يستخفنك الذين لا يوقنون..
ولا تك في ضيق مما يمكرون..كن أصلب من الأحداث..وأعتى من رياح الأزمات..وأقوى من الأعاصير.
هل تبتسم كثيرا ..او تبتسم بسهوله:
حدث أن سأل أحد الأصدقاء عن رأيه في مقابلة تلفزيونية أجريت معه في إحدى المحطات التليفزيونية... وكان رده أن المقابلة كانت جيدة... فطلب منه ألا يجامله ويقول رأيه بصراحة... فكرر إجابته بأن المقابلة كانت جيدة... ولما أصر على أن يستخلص إجابة شافية مفصلة نظر إليه وقال:
(إن وجهك ممتاز للمقابلات الإذاعية على الراديو!!... لماذا لا تبتسم أبدا؟)...
ولما ذكر له أنني قد ابتسم، قال له (في المرة القادمة عليك بتنبيه وجهك لأن الابتسامة لا تظهر عليه!!
تظهر الجدية الشديدة على وجوه بعض الناس الذين تنطبق عليهم الحكمة القائلة (البعد عنهم غنيمة)،
وقد قال مارك توين الكاتب الأمريكي الشهير ( بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الآخر بانصرافهم).
دعني أسألك...
لو كان عندك الاختيار أن تكون مع شخص يميل إلى الجدية الشديدة أو مع شخص آخر يتميز بالاتزان مع الميل للفكاهة والدعابة... فمع من تختار أن تكون؟
فالابتسامة كالعدوى :
تنتقل للغير بسهولة دون أن تكلفنا أي شيء وفوائدها عظيمة لدرجة أن الأطباء في إحدى المستشفيات الجامعية في ولاية كاليفورنيا أخذوا في تطبيق العلاج على بعض المرضى مستخدمين تأثير الضحك في شفائهم،
وكانت الأفلام الفكاهية والعروض الكوميدية أحد البنود التي كان الأطباء ينصحون بها مرضاهم وكانت النتائج مدهشة.
وقد قال إمرسون:
(عندما يدخل شخص سعيد إلى الغرفة يكون كما لو أن شمعة أخرى قد أضيئت، فإذا رسمت ابتسامة جميلة على وجهك فإن النتيجة لن تكون فقط هي رد الناس لهذه الابتسامة إليك، ولكنك أنت أيضا ستشعر بالسعادة)...
وفي كتابه (مبدأ السرور) قال د. بول بيرسون :
(نحن نملك ست حواس هي: "البصر، والسمع، الحس، التذوق، والشم، وخفة الظل".
وهناك حكمة تقول: (ابتسموا لبعضكم..ابتسم لزوجتك..ابتسمي لزوجك..ابتسموا لأطفالكم.. وليس المهم إلى من توجه هذه الابتسامة، ولكن الابتسامة ستنمي الحب بينكم حكماً).
وصدق الله تعالى: حين حذر رسوله صلى الله عليه وسلم "لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"... وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
مع أجمل وأرق ألآمنيات.
بــ الروح ــوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح