**** يا صبر ايوب - للشاعر عبدالرزاق عبد الواحد
الآن ضـاقتْ على أقدامـكَ السـبلُ
انظـر إلى أين تمضي أيها الجـملُ !
أمسِ أحتملت بعـذر الصبر مخرزهم
والـيوم قل لي بـأي العذر تحـتملُ ؟!
والصبر لو كان في محض الأذى كرم
لكن على الذل صبراً..كيف يا جـملُ ؟!
وبيننـا وطـن تـدمى كـرامـته
وكـل مـوضع عــز فيه يبـتـذلُ
دمٌ مــراقٌ ، وأعـراض مهـتكةٌ
وأرض اغـتصبوها حـيثما نـزلــوا
تصيح عـذرتها بالناسِ : وا شرفي
والناس .. لا امرأةٌ فيهم ، ولا رجـلُ !
كــأنهم كلهم ماتـوا فـلا أحـدٌ
إلا الـطفولةُ والأحجـار تـقـتـتـلُ !
وأنتَ تنظـرُ ، والأبصارُ شاخصةٌ
إليكَ .. والغـدُ ، والتاريخُ ، والمـُثـُلُ
ماذا ستفعل ؟.. هل صبراً كسابقِهِ ؟
إذن فمـوتكَ أجـدى أيـهـا الجمـلُ !
الله يا وطني .. خمسـون موجعةً
وأنت تنـزف ، والأعـراب ما سألـوا
لم يتركوا لكَ حتى في الردى أملاً
وأين .. من أين يأتي مثـلكَ الأمـلُ ؟
ما دام حاميكَ يا مسكـين يا وطني
هو الحـرامي العَـلَيه الآن تتـَّكـلُ !
خمسون عاماً دمٌ يجـري ، وغائلة
تسـري ، وأرضٌ بسيل النار تغتسـلُ
ونحن ندفـع عنها بالشـخيرِ فـإن
أفـاق أهـليَ فالهوسـات والـزجلُ !
يا مرحباً بحماة الـدار.. ردسـتهم
عرسُ اليـشاميغِ تزهو فوقها العقـلُ !
وكلما فرغـوا من هـوسةٍ قعـدوا
كي يستريحوا من الجهد الذي بذلـوا !
وأنت يا وطني تـرنو لرادسـهـم
أكـتافه كـيف ، والأعـضاء تنفـتلُ
بينا صغـاركَ أحجـار وأذرعـة
هم والدروع ، عصف النار، والأجـَلُ !
وقــاتلون لـئيماتٌ بنـادقهــم
بكــل حقد بني صـهيون تعـتمـلُ
يثقّـبون على طفـلٍ بـه رمـقٌ
أضـلاع والدِهِ ، والمـوتُ مـنـذهـلُ
يـرنو إلى والـدٍ يـُرسي أضـالعه
لـيحمي ابنـه لكن نـارُهم تصــلُ
تثقـب الأب نحـو الطفـل تاركـةً
حقـد اليهودِ مدى التاريخ يشتعــلُ !
دماكَ هذي ، وهذا جرحكَ الخـضلُ
متى تجـفُّ ؟ .. وهذا كيف يندمـلُ ؟
ما دام في كـل يـوم بين أضلـعنا
مسنـونةٌ بشغـاف القـلب تنـشـتلُ
في كل يوم لديهم خنجــر صـدئٌ
مُـثَّـلم الحـدِّ في أحـشائنا يغــلُ
ونحن ننزف ،والأكـوانُ أجــمعها
ترنـو إلينا ، وثوبُ الصبر ينـبـزلُ
حتى نظل عراةً .. ثم يفجــؤنــا
ستارة فـوق حـدِّ النـصل تنسـدلُ
لتستر العُري، لا عري الجراح بـنا
لكن لتستر عري النـصل يا جمـلُ !
وتلهي الناسَ عن صرعى جريمتهم
كأنَّما القـوم ما غالـوا ، ولا قتـلـوا
وغـالباً ما نرى أيدي عمومـتـنا
خلـف السـتارة تبكـينا وتحتفــلُ !
الآن ضاقت على أقدامـكَ الســبل
ضاقـت عـليك الـدُّنا أيَّـان تنتقـلُ
الآن صـرنا نعـاجاً يستهـان بهـا
ومـا لهـن على دفـعِ الأذى قـبـلُ
شكـراُ لقـادتنا . . شكراً لوقـفتهم
صـارتْ كرامـتنا تنـدى لها المقـلُ !
تخوض أحذية الغــازين في دمـنا
وفــرط ما تـزدرينـا منه تغتسـلُ !
ونحن في كل شبر من مــواطـننا
أهل بما ثكـلـت أهــلوهمـو ثُكلـوا
ويصرخون .. ولكن ، كل قـادتـهم
لا يسمعـون سوى ما قــاله هبـلُ !
فأي صـبر كهذا الصـبر يا جمـلُ ؟!
الآن ضاقت على أقـدامِكَ السـبـلُ
ضاقت بك الدار، والأعــذار ، والعللُ
في كل يوم يقولون احـتمل ، فغـداً
يخلو الطريق ، وتمشي خـلفكَ الإبـلُ
معـززات .. مهيبات هـوادجـهـا
ويورق الشـيح ، والعليق ، والأثــلُ
فتمضغ الشوك صبراً في انتظار غدٍ
حتى إذا جاء ناحتْ حـولك الســبلُ
أن ضعت ما بينها.. حيناً لما اشتبكت
وتارة فـرط مـا أصحابها نكــلـوا
وموطني .. هل رأيتم موطناً قـفصاً
يومى فيفتح ، أو يومى فينقـفـلُ ؟!
ونحن فـيه حـمام بيـن مـذأبـةٍ
مسعـورة ، كلما مروا بنا أكـلـوا !
ها أعين القدس تبكي . . كـل آونة
بيـت بها عن بيـوتِ الناس ينـعـزلُ
ويستحــيلُ يهـودياً على مضض
ونحن ننظـر لا غيـظٌ ، ولا خجــلُ
وها هو المسجد الأقصى يمـج دماً
وقد تعـاوره الأنجـاسُ والسَّـفـلُ
تكاد قـبته مـن فرط ما خــذلـتْ
بالـمسـلمين ، إلى الـرحمن تبتـهلُ
فأين أهلك يا مفجـوعُ يا وطـني ؟
إلا الحـجـارةَ أهلـوها هــم الأهـلُ
اما بنو عمهم .. طالتْ شواربـهـم
فقد تنـادوا ، وقد نادوا ، وقد زعلـوا
وإذْ رنت نحـو أولبرايت أعيــنهم
مالتْ إليهـم بمـوقِ العين فاعتدلـوا !
يا مالـئين فراغ الصمت نحـنحـة
حتى إذا سُئلوا، أو أُحرجوا ، سعـلوا !
ويخطبون .. مهيباتٌ مـنــابرهم
يسـتعـرضون عـليها أنهــم دولُ
وأنهـم لهمـو رأي ، وأمكـنـة
محـفــوظة .. وبيـوت كلها أسـلُ
حتى إذا قيل يوماً ما ، ولو كــذباً
إن العـروبة تدعو أهـلها ، جفلـوا !
يا مدعـين بطـولات مـزيــفـة
حجـارة بيـدي طفـل هي البـطـلُ !
أما الصغـار.. فدى تلك الأكف دمي
فـهم هـم الأنـبياء الآن والـرسـلُ !
أبناء أعمامنا .. مـن أي مـنعطف
نجيئـكم ، فعـسى الأرحـام تتـصلُ ؟
من العراق ؟؟..وعشر قد مضين على
أوجـاعـه ، وهـو في أوجاعه جـبلُ
لكـن يعـز علـيه أن خـناجــركم
مـا زال للـيـومِ منها واصلٌ يصـلُ !
أم من فلسطين ؟..هذي ، بين أعينكم
ذبيحـةً .. حشـد أطفـال بها قـتلـوا
وحشـد دور وأعراض قد انتهكـتْ
حـتى غـدتْ مـثلاً ما بـعـده مثـلُ
وما تزال تعـاصي جـدُّ صـابـرة
لكـنها بكـمـو أنتـم سـتنخــذلُ !
من لي بصـدام فيكم كي يعـلمكـم
كـيف العيون بوقـدِ النار تكـتحـلُ !
من لي بصدام فيكم كي يقـول لكـم
كيـف المـروءة عند الموت تكـتملُ !
من لي بصـدام فيكم . . إنـه رجل
فهـل لـنا مثله في أرضكم رجــل ؟!
مع أجمل وأرق ألامنيات.
بـ الروح ـوح
الآن ضـاقتْ على أقدامـكَ السـبلُ
انظـر إلى أين تمضي أيها الجـملُ !
أمسِ أحتملت بعـذر الصبر مخرزهم
والـيوم قل لي بـأي العذر تحـتملُ ؟!
والصبر لو كان في محض الأذى كرم
لكن على الذل صبراً..كيف يا جـملُ ؟!
وبيننـا وطـن تـدمى كـرامـته
وكـل مـوضع عــز فيه يبـتـذلُ
دمٌ مــراقٌ ، وأعـراض مهـتكةٌ
وأرض اغـتصبوها حـيثما نـزلــوا
تصيح عـذرتها بالناسِ : وا شرفي
والناس .. لا امرأةٌ فيهم ، ولا رجـلُ !
كــأنهم كلهم ماتـوا فـلا أحـدٌ
إلا الـطفولةُ والأحجـار تـقـتـتـلُ !
وأنتَ تنظـرُ ، والأبصارُ شاخصةٌ
إليكَ .. والغـدُ ، والتاريخُ ، والمـُثـُلُ
ماذا ستفعل ؟.. هل صبراً كسابقِهِ ؟
إذن فمـوتكَ أجـدى أيـهـا الجمـلُ !
الله يا وطني .. خمسـون موجعةً
وأنت تنـزف ، والأعـراب ما سألـوا
لم يتركوا لكَ حتى في الردى أملاً
وأين .. من أين يأتي مثـلكَ الأمـلُ ؟
ما دام حاميكَ يا مسكـين يا وطني
هو الحـرامي العَـلَيه الآن تتـَّكـلُ !
خمسون عاماً دمٌ يجـري ، وغائلة
تسـري ، وأرضٌ بسيل النار تغتسـلُ
ونحن ندفـع عنها بالشـخيرِ فـإن
أفـاق أهـليَ فالهوسـات والـزجلُ !
يا مرحباً بحماة الـدار.. ردسـتهم
عرسُ اليـشاميغِ تزهو فوقها العقـلُ !
وكلما فرغـوا من هـوسةٍ قعـدوا
كي يستريحوا من الجهد الذي بذلـوا !
وأنت يا وطني تـرنو لرادسـهـم
أكـتافه كـيف ، والأعـضاء تنفـتلُ
بينا صغـاركَ أحجـار وأذرعـة
هم والدروع ، عصف النار، والأجـَلُ !
وقــاتلون لـئيماتٌ بنـادقهــم
بكــل حقد بني صـهيون تعـتمـلُ
يثقّـبون على طفـلٍ بـه رمـقٌ
أضـلاع والدِهِ ، والمـوتُ مـنـذهـلُ
يـرنو إلى والـدٍ يـُرسي أضـالعه
لـيحمي ابنـه لكن نـارُهم تصــلُ
تثقـب الأب نحـو الطفـل تاركـةً
حقـد اليهودِ مدى التاريخ يشتعــلُ !
دماكَ هذي ، وهذا جرحكَ الخـضلُ
متى تجـفُّ ؟ .. وهذا كيف يندمـلُ ؟
ما دام في كـل يـوم بين أضلـعنا
مسنـونةٌ بشغـاف القـلب تنـشـتلُ
في كل يوم لديهم خنجــر صـدئٌ
مُـثَّـلم الحـدِّ في أحـشائنا يغــلُ
ونحن ننزف ،والأكـوانُ أجــمعها
ترنـو إلينا ، وثوبُ الصبر ينـبـزلُ
حتى نظل عراةً .. ثم يفجــؤنــا
ستارة فـوق حـدِّ النـصل تنسـدلُ
لتستر العُري، لا عري الجراح بـنا
لكن لتستر عري النـصل يا جمـلُ !
وتلهي الناسَ عن صرعى جريمتهم
كأنَّما القـوم ما غالـوا ، ولا قتـلـوا
وغـالباً ما نرى أيدي عمومـتـنا
خلـف السـتارة تبكـينا وتحتفــلُ !
الآن ضاقت على أقدامـكَ الســبل
ضاقـت عـليك الـدُّنا أيَّـان تنتقـلُ
الآن صـرنا نعـاجاً يستهـان بهـا
ومـا لهـن على دفـعِ الأذى قـبـلُ
شكـراُ لقـادتنا . . شكراً لوقـفتهم
صـارتْ كرامـتنا تنـدى لها المقـلُ !
تخوض أحذية الغــازين في دمـنا
وفــرط ما تـزدرينـا منه تغتسـلُ !
ونحن في كل شبر من مــواطـننا
أهل بما ثكـلـت أهــلوهمـو ثُكلـوا
ويصرخون .. ولكن ، كل قـادتـهم
لا يسمعـون سوى ما قــاله هبـلُ !
فأي صـبر كهذا الصـبر يا جمـلُ ؟!
الآن ضاقت على أقـدامِكَ السـبـلُ
ضاقت بك الدار، والأعــذار ، والعللُ
في كل يوم يقولون احـتمل ، فغـداً
يخلو الطريق ، وتمشي خـلفكَ الإبـلُ
معـززات .. مهيبات هـوادجـهـا
ويورق الشـيح ، والعليق ، والأثــلُ
فتمضغ الشوك صبراً في انتظار غدٍ
حتى إذا جاء ناحتْ حـولك الســبلُ
أن ضعت ما بينها.. حيناً لما اشتبكت
وتارة فـرط مـا أصحابها نكــلـوا
وموطني .. هل رأيتم موطناً قـفصاً
يومى فيفتح ، أو يومى فينقـفـلُ ؟!
ونحن فـيه حـمام بيـن مـذأبـةٍ
مسعـورة ، كلما مروا بنا أكـلـوا !
ها أعين القدس تبكي . . كـل آونة
بيـت بها عن بيـوتِ الناس ينـعـزلُ
ويستحــيلُ يهـودياً على مضض
ونحن ننظـر لا غيـظٌ ، ولا خجــلُ
وها هو المسجد الأقصى يمـج دماً
وقد تعـاوره الأنجـاسُ والسَّـفـلُ
تكاد قـبته مـن فرط ما خــذلـتْ
بالـمسـلمين ، إلى الـرحمن تبتـهلُ
فأين أهلك يا مفجـوعُ يا وطـني ؟
إلا الحـجـارةَ أهلـوها هــم الأهـلُ
اما بنو عمهم .. طالتْ شواربـهـم
فقد تنـادوا ، وقد نادوا ، وقد زعلـوا
وإذْ رنت نحـو أولبرايت أعيــنهم
مالتْ إليهـم بمـوقِ العين فاعتدلـوا !
يا مالـئين فراغ الصمت نحـنحـة
حتى إذا سُئلوا، أو أُحرجوا ، سعـلوا !
ويخطبون .. مهيباتٌ مـنــابرهم
يسـتعـرضون عـليها أنهــم دولُ
وأنهـم لهمـو رأي ، وأمكـنـة
محـفــوظة .. وبيـوت كلها أسـلُ
حتى إذا قيل يوماً ما ، ولو كــذباً
إن العـروبة تدعو أهـلها ، جفلـوا !
يا مدعـين بطـولات مـزيــفـة
حجـارة بيـدي طفـل هي البـطـلُ !
أما الصغـار.. فدى تلك الأكف دمي
فـهم هـم الأنـبياء الآن والـرسـلُ !
أبناء أعمامنا .. مـن أي مـنعطف
نجيئـكم ، فعـسى الأرحـام تتـصلُ ؟
من العراق ؟؟..وعشر قد مضين على
أوجـاعـه ، وهـو في أوجاعه جـبلُ
لكـن يعـز علـيه أن خـناجــركم
مـا زال للـيـومِ منها واصلٌ يصـلُ !
أم من فلسطين ؟..هذي ، بين أعينكم
ذبيحـةً .. حشـد أطفـال بها قـتلـوا
وحشـد دور وأعراض قد انتهكـتْ
حـتى غـدتْ مـثلاً ما بـعـده مثـلُ
وما تزال تعـاصي جـدُّ صـابـرة
لكـنها بكـمـو أنتـم سـتنخــذلُ !
من لي بصـدام فيكم كي يعـلمكـم
كـيف العيون بوقـدِ النار تكـتحـلُ !
من لي بصدام فيكم كي يقـول لكـم
كيـف المـروءة عند الموت تكـتملُ !
من لي بصـدام فيكم . . إنـه رجل
فهـل لـنا مثله في أرضكم رجــل ؟!
مع أجمل وأرق ألامنيات.
بـ الروح ـوح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح