*** العلاقة الحميمية تحرق الدهون وتؤجل الشيخوخة!
العلاقة الجنسية عند المسنين ليست كالعلاقة عند شباب العشرينيات لكن: يمكنها أن تكون مرضية جدا للطرفين. فهناك من المسنين الذين يستمتعون بحياة جنسية حتى الثمانين. عمر التقاعد والضجر والراحة والتأمل والقلق على الصحة، لكنه يتضمن أيضا حبا وحياة كاملة طبيعية دون عقد وخجل إذا أراد فعلا الشريكان.
من هنا يقول الدكتور طارق أنيس أستاذ الذكورة والضعف الجنسي بجامعة القاهرة ورئيس الرابطة العربية للصحة الجنسية إن الحياة الجنسية الصحية تعطي كلا الطرفين الثقة فهي ليست مؤثرة فقط معنويا، إنما هي مفيدة أيضا لنواح أخرى من الحياة، خاصة الصحة الجسدية فبعض الرجال يشعرون أنهم فقدوا جاذبيتهم أو يشعرون بأنهم لا يستمتعون بنفس الطاقة الجنسية.
مع التقدم بالعمر تتغير الوظيفة الجنسية والرغبة، كلما كبرنا يتغير شكل العلاقة الجنسية التي تتماشى مع العمر والتغيرات الجسدية والصحية، الجنس ليس ما نفعل فقط ولكنه قبل ذلك ما نفكر وما نحس وما نشعر وما نتصرف، إنه شيء فطري وغريزي وطبيعي ومصدر للمتعة، ولا بد أن يظل المرء نشطا جنسيا طوال حياته مهما طال العمر، ولكن أسلوب النشاط هو الذي يختلف بتقدم السن.
ويرى أن التعامل مع هذه العلاقة مثله مثل التعامل مع أي سلوك أو نشاط إنساني، يتغير وينضج بالزمن، من ناحية يتغير الجسد ويقل نشاطه وتقل تفاعلاته، ومن ناحية أخرى يحتاج وقتا أطول للتفكير والتفرغ لمزيد من المتعة والحميمية، وربما ثروة أكثر وخبرة أعمق، المهم أن ننفي عن أذهاننا أن نكون نسخة طبق الأصل من ماضينا الشاب.
فكل فرد مختلف، وكل علاقة قائمة بذاتها، وبعيدا عن ألوان طيف الاختلاف لا بد أن تفهم التغيرات الأساسية التي ستحدث لعلاقتك الجنسية مع التقدم بالعمر ولا بد أن تعرف أيضا أن الصحة الجيدة تعني جنسا أفضل، ولكن الأهم أن تعرف أن جنسا جيدا يعني أيضا صحة أفضل!، وسواء كنت رجلا أم سيدة فهذه هي بعض فوائد الاستمرار في ممارسة الحياة الحميمية مع شريكة أو شريك العمر فمن أهم فوائده أنه: يحرق الدهون ويرفع المناعة ويحفز المخ على إفراز الأندورفين مسكن الألم الطبيعي ويعمل على تخفيف التوتر كما انه يحفز إفراز هورمونات الجنس بفوائدها المتعددة، وهذه الهورمونات بدورها تساهم في أداء جنسي أفضل، وهكذا تكتمل الدائرة.
فالنشاط الجنسي يؤخر الشيخوخة وليس كما نعتقد بأنه يعجل بها. يقول إن العلاقة الجنسية لن تستهلك منا طاقة أكثر من التي نستهلكها في صعود طابقين، وهو بذلك ليس كارثة أو خطرا صحيا، ولكن لو لديك مشاكل في القلب أو المفاصل لابد من استشارة الطبيب. لاختيار الوضع الصحي والأفضل وأن الأمراض الجنسية لا تعرف حاجز الجنس ولا تأبه للمعاش. فمع تقدم السن تحدث بعض التغيرات البيولوجية والنفسية التي من الممكن أن تؤثر على علاقته الحميمية ونشاطه الجنسي ودرجة استمتاعه، ولكن لا بد ألا يؤثر هذا التغير على الشخص ويجعله يشطب من أجندته كل ماله علاقة بالجنس، فهو نشاط إنساني تحتاجه وتستمتع به ولا بد أن تضعه في اعتبارك لسلامتك النفسية وتوازنك الانفعالي.
ويوضح د. طارق أن الأشياء عموما تأخذ وقتا اطول عندما نشيخ ونكبر، ولكن الوقت الأطول لا يعني بالضرورة المتعة الأقل، بل على العكس من الممكن أن تعني متعة أكبر، مشيرا إلى أن الرجال والنساء تقل عندهما الرغبة الجنسية بعد الخمسين نتيجة لقلة هورمون التستوستيرون، لكن هناك طرق كثيرة للتغلب على هذا العائق وتجاوزه فمثلا اللمس بديل جيد ومكمل للجماع، إنه يعني ببساطة احتضان الآخر، إنه رسالة حسية مضمونها أنني ما زلت أحبك. لابد من خلق محطة خاصة وصنع ظروف ملائمة وحوار ثنائي ولكن لا تخجل أن تحاول أنت في ضربة البداية، فاخلق لنفسك الحماس والبهجة ولو بقبلة على جبين شريكتك فالسلوك الجنسي سلوك مرن يتناسب مع كل ظرف، وسن.
ويقول: "لا بد أن نعرف أن جسدنا يتغير ويتبدل والذكاء أن تكون مرنا مع هذا التغير، والمدهش أن الرجل من الممكن أن يعترف بكل التغيرات الجسدية المصاحبة لتقدم العمر إلا في حالة الانتصاب فهو يرفض الاعتراف بشدة وحسم، ومعظم الأسباب تعود إلى الأمراض المصاحبة لتقدم السن، ولكن هناك مشاكل نفسية أخرى تساعد على الضعف الجنسي المرضي في هذه السن منها عدم الثقة بالنفس والتوتر والاكتئاب والأمراض المزمنة".
ويقول: "بالنسبة للمرأة قد تصبح الإثارة أبطأ مع تقدم السن ولكنها موجودة ولا تحال إلى المعاش، مشيرا إلى أن توقف الدورة الشهرية يصاحب قلة هورمون الاستروجين وبالتالي تتأثر بعض الوظائف المتعلقة بهذا الهورمون الأنثوي، تحتاج المرأة إلى وقت أكثر في العلاقة الحميمية لأن المهبل يفقد بعض المرونة والإفرازات، مما يجعل اللقاء الحميمي مؤلما وغير مريح،ولهذا تتجنب بعض السيدات هذا اللقاء لأنه صار أقل إمتاعا عن ذي قبل، ولكن استعمال مرطبات المهبل وزيادة اهتمام الزوج بالمداعبات وجعلها في بؤرة اهتمامه يقضي على تلك المشكلات.
يجب ألا يتعامل الرجل والمرأة مع العلاقة الحميمية مع تقدم العمر على أنها عملية منتهية بل أن يحتفظا بنفس الإيقاع والنشاط والحب، ليس المهم حيوية الأداء ولكن حيوية المشاعر.من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى لقلة الرغبة الجنسية عند المرأة منها الاكتئاب والتوتر والقلق وبعض أدوية الضغط وعلاج الاكتئاب.
المهم أن يعرف الزوج والزوجة معا أن هذه المرحلة تتطلب جهدا أكثر في الحفاظ على الحميمية وخلق فرص تلاق عاطفي أكثر.وما علينا في تلك المرحلة العمرية هو التأقلم مع الجسم المتغير، أن تعرف حدودك وأن تركز على الطرق وأساليب الحياة الجنسية التي تناسبك وتناسب شريكتك. ومن المهم اللجوء الى الطبيب للمساعدة.
العلاقة الجنسية عند المسنين ليست كالعلاقة عند شباب العشرينيات لكن: يمكنها أن تكون مرضية جدا للطرفين. فهناك من المسنين الذين يستمتعون بحياة جنسية حتى الثمانين. عمر التقاعد والضجر والراحة والتأمل والقلق على الصحة، لكنه يتضمن أيضا حبا وحياة كاملة طبيعية دون عقد وخجل إذا أراد فعلا الشريكان.
من هنا يقول الدكتور طارق أنيس أستاذ الذكورة والضعف الجنسي بجامعة القاهرة ورئيس الرابطة العربية للصحة الجنسية إن الحياة الجنسية الصحية تعطي كلا الطرفين الثقة فهي ليست مؤثرة فقط معنويا، إنما هي مفيدة أيضا لنواح أخرى من الحياة، خاصة الصحة الجسدية فبعض الرجال يشعرون أنهم فقدوا جاذبيتهم أو يشعرون بأنهم لا يستمتعون بنفس الطاقة الجنسية.
مع التقدم بالعمر تتغير الوظيفة الجنسية والرغبة، كلما كبرنا يتغير شكل العلاقة الجنسية التي تتماشى مع العمر والتغيرات الجسدية والصحية، الجنس ليس ما نفعل فقط ولكنه قبل ذلك ما نفكر وما نحس وما نشعر وما نتصرف، إنه شيء فطري وغريزي وطبيعي ومصدر للمتعة، ولا بد أن يظل المرء نشطا جنسيا طوال حياته مهما طال العمر، ولكن أسلوب النشاط هو الذي يختلف بتقدم السن.
ويرى أن التعامل مع هذه العلاقة مثله مثل التعامل مع أي سلوك أو نشاط إنساني، يتغير وينضج بالزمن، من ناحية يتغير الجسد ويقل نشاطه وتقل تفاعلاته، ومن ناحية أخرى يحتاج وقتا أطول للتفكير والتفرغ لمزيد من المتعة والحميمية، وربما ثروة أكثر وخبرة أعمق، المهم أن ننفي عن أذهاننا أن نكون نسخة طبق الأصل من ماضينا الشاب.
فكل فرد مختلف، وكل علاقة قائمة بذاتها، وبعيدا عن ألوان طيف الاختلاف لا بد أن تفهم التغيرات الأساسية التي ستحدث لعلاقتك الجنسية مع التقدم بالعمر ولا بد أن تعرف أيضا أن الصحة الجيدة تعني جنسا أفضل، ولكن الأهم أن تعرف أن جنسا جيدا يعني أيضا صحة أفضل!، وسواء كنت رجلا أم سيدة فهذه هي بعض فوائد الاستمرار في ممارسة الحياة الحميمية مع شريكة أو شريك العمر فمن أهم فوائده أنه: يحرق الدهون ويرفع المناعة ويحفز المخ على إفراز الأندورفين مسكن الألم الطبيعي ويعمل على تخفيف التوتر كما انه يحفز إفراز هورمونات الجنس بفوائدها المتعددة، وهذه الهورمونات بدورها تساهم في أداء جنسي أفضل، وهكذا تكتمل الدائرة.
فالنشاط الجنسي يؤخر الشيخوخة وليس كما نعتقد بأنه يعجل بها. يقول إن العلاقة الجنسية لن تستهلك منا طاقة أكثر من التي نستهلكها في صعود طابقين، وهو بذلك ليس كارثة أو خطرا صحيا، ولكن لو لديك مشاكل في القلب أو المفاصل لابد من استشارة الطبيب. لاختيار الوضع الصحي والأفضل وأن الأمراض الجنسية لا تعرف حاجز الجنس ولا تأبه للمعاش. فمع تقدم السن تحدث بعض التغيرات البيولوجية والنفسية التي من الممكن أن تؤثر على علاقته الحميمية ونشاطه الجنسي ودرجة استمتاعه، ولكن لا بد ألا يؤثر هذا التغير على الشخص ويجعله يشطب من أجندته كل ماله علاقة بالجنس، فهو نشاط إنساني تحتاجه وتستمتع به ولا بد أن تضعه في اعتبارك لسلامتك النفسية وتوازنك الانفعالي.
ويوضح د. طارق أن الأشياء عموما تأخذ وقتا اطول عندما نشيخ ونكبر، ولكن الوقت الأطول لا يعني بالضرورة المتعة الأقل، بل على العكس من الممكن أن تعني متعة أكبر، مشيرا إلى أن الرجال والنساء تقل عندهما الرغبة الجنسية بعد الخمسين نتيجة لقلة هورمون التستوستيرون، لكن هناك طرق كثيرة للتغلب على هذا العائق وتجاوزه فمثلا اللمس بديل جيد ومكمل للجماع، إنه يعني ببساطة احتضان الآخر، إنه رسالة حسية مضمونها أنني ما زلت أحبك. لابد من خلق محطة خاصة وصنع ظروف ملائمة وحوار ثنائي ولكن لا تخجل أن تحاول أنت في ضربة البداية، فاخلق لنفسك الحماس والبهجة ولو بقبلة على جبين شريكتك فالسلوك الجنسي سلوك مرن يتناسب مع كل ظرف، وسن.
ويقول: "لا بد أن نعرف أن جسدنا يتغير ويتبدل والذكاء أن تكون مرنا مع هذا التغير، والمدهش أن الرجل من الممكن أن يعترف بكل التغيرات الجسدية المصاحبة لتقدم العمر إلا في حالة الانتصاب فهو يرفض الاعتراف بشدة وحسم، ومعظم الأسباب تعود إلى الأمراض المصاحبة لتقدم السن، ولكن هناك مشاكل نفسية أخرى تساعد على الضعف الجنسي المرضي في هذه السن منها عدم الثقة بالنفس والتوتر والاكتئاب والأمراض المزمنة".
ويقول: "بالنسبة للمرأة قد تصبح الإثارة أبطأ مع تقدم السن ولكنها موجودة ولا تحال إلى المعاش، مشيرا إلى أن توقف الدورة الشهرية يصاحب قلة هورمون الاستروجين وبالتالي تتأثر بعض الوظائف المتعلقة بهذا الهورمون الأنثوي، تحتاج المرأة إلى وقت أكثر في العلاقة الحميمية لأن المهبل يفقد بعض المرونة والإفرازات، مما يجعل اللقاء الحميمي مؤلما وغير مريح،ولهذا تتجنب بعض السيدات هذا اللقاء لأنه صار أقل إمتاعا عن ذي قبل، ولكن استعمال مرطبات المهبل وزيادة اهتمام الزوج بالمداعبات وجعلها في بؤرة اهتمامه يقضي على تلك المشكلات.
يجب ألا يتعامل الرجل والمرأة مع العلاقة الحميمية مع تقدم العمر على أنها عملية منتهية بل أن يحتفظا بنفس الإيقاع والنشاط والحب، ليس المهم حيوية الأداء ولكن حيوية المشاعر.من الممكن أن تكون هناك أسباب أخرى لقلة الرغبة الجنسية عند المرأة منها الاكتئاب والتوتر والقلق وبعض أدوية الضغط وعلاج الاكتئاب.
المهم أن يعرف الزوج والزوجة معا أن هذه المرحلة تتطلب جهدا أكثر في الحفاظ على الحميمية وخلق فرص تلاق عاطفي أكثر.وما علينا في تلك المرحلة العمرية هو التأقلم مع الجسم المتغير، أن تعرف حدودك وأن تركز على الطرق وأساليب الحياة الجنسية التي تناسبك وتناسب شريكتك. ومن المهم اللجوء الى الطبيب للمساعدة.
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح