الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
بوح الروح الأربعاء نوفمبر 11, 2009 11:56 amلماذا لم يعد لعفاف الرجل أي قيمة او احترام؟ ولماذا أصبح الرجل العفيف الذي يترفع عن شهوانيته مثيرا للدهشة ومشكوكا في أمره؟
ولماذا صار الرجل الذي لم يمارس الجنس بطرق غير مشروعة قبل الزواج رجلا أبله في نظر بعضهم؟ لماذا صار الرجل الذي لا يخون زوجته جبان يخاف أن تكتشف زوجته امره او يشك في رجولته؟ مجتمعنا يهتم كثيرا بعذرية المراة لكن لماذا لا أحد يتكلم عن عذرية الرجل، ففي زمن الانفتاح والتطور انتشرت كافة الوسائل التي تسهل الوقوع في الحرام، فقد اصبحت المغريات تحيط بنا من كل جانب، ولم تعد صعبة المنال فلا يوجد اسهل من الطرق غير السوية التي تجر الانسان الى الرذيلة
لكن هذه ليست حجة لتبرير المعصية،وان كانت المغريات
نفسها يتعرض لها النساء والرجال، فهما متساويان في الجزاء والحساب
لذلك كما يطلب العفاف من المراة يطلب أيضا من الرجل، ويجب أن يعمم مفهوم العذرية ليشمل الرجل والمرأة معا، حتى تصحح المعادلة في مجتمعاتنا الشرقية حيث اختلت المفاهيم وأصبحت العفة مطلوبة فقط من المراة، فهي رأس مالها وأساس شرف أسرتها، اما عفة الرجل فحدث ولا حرج، فلا شيء يعيبه انطلاقا من مبدأ أن أي معصية تباح ان كانت لا تفضح أمام الناس
يجب ان يلغى المفهوم الشائع ان عفة الرجل هي شبهة يخجل منها الرجل ويتجنبها حتى لا يتهم بالغباء وقلة الثقافة وفقر التجربة، فعفة الرجل تعني حشمته وهي خلق كريم تزين صاحبها بها يحفظ الايمان ويستقيم المرء، ويستعصم عن الاثم ويحفظ صحته من الامراض
والعفة تبدأ من القلب لتصل الى مستوى الجسد، وهي في الرجل دليل واضح على قوة شخصيته وترفعه وامتناعه عن الفواحش من الأعمال، واخماد الاحساسات الشهوية وتهذيب النفس من الان وراء اهواءها، فالانسان العفيف هو العاقل القادر على التحكم بكل ميوله وغرائزه
والذي يترفع عن الوقوع في رذائل الامور، ويتسامى على شهوته ويتصف بخلق نادر لا يقدر عليه الا قوي الايمان
والعفة مطلوبة من المتزوج وغير المتزوج، فكم من الرجال يخونون زوجاتهم ويتفاخرون في مجالسهم بمغامراتهم حتى لا يظهروا امام الآخرين أنهم أقل منهم منزلة أو أن ينتقص من رجولتهم أو ان يصبحوا موضع سخرية
نطلب من الرجال أن لا يضعفوا وان يحافظوا على طهرهم وعفافهم، وان لا يضعفوا امام المغريات، فان وقعت بالرذيلة لن تشفع لك رجولتك في ان يغفر لك غيرك
بوح الروح
ولماذا صار الرجل الذي لم يمارس الجنس بطرق غير مشروعة قبل الزواج رجلا أبله في نظر بعضهم؟ لماذا صار الرجل الذي لا يخون زوجته جبان يخاف أن تكتشف زوجته امره او يشك في رجولته؟ مجتمعنا يهتم كثيرا بعذرية المراة لكن لماذا لا أحد يتكلم عن عذرية الرجل، ففي زمن الانفتاح والتطور انتشرت كافة الوسائل التي تسهل الوقوع في الحرام، فقد اصبحت المغريات تحيط بنا من كل جانب، ولم تعد صعبة المنال فلا يوجد اسهل من الطرق غير السوية التي تجر الانسان الى الرذيلة
لكن هذه ليست حجة لتبرير المعصية،وان كانت المغريات
نفسها يتعرض لها النساء والرجال، فهما متساويان في الجزاء والحساب
لذلك كما يطلب العفاف من المراة يطلب أيضا من الرجل، ويجب أن يعمم مفهوم العذرية ليشمل الرجل والمرأة معا، حتى تصحح المعادلة في مجتمعاتنا الشرقية حيث اختلت المفاهيم وأصبحت العفة مطلوبة فقط من المراة، فهي رأس مالها وأساس شرف أسرتها، اما عفة الرجل فحدث ولا حرج، فلا شيء يعيبه انطلاقا من مبدأ أن أي معصية تباح ان كانت لا تفضح أمام الناس
يجب ان يلغى المفهوم الشائع ان عفة الرجل هي شبهة يخجل منها الرجل ويتجنبها حتى لا يتهم بالغباء وقلة الثقافة وفقر التجربة، فعفة الرجل تعني حشمته وهي خلق كريم تزين صاحبها بها يحفظ الايمان ويستقيم المرء، ويستعصم عن الاثم ويحفظ صحته من الامراض
والعفة تبدأ من القلب لتصل الى مستوى الجسد، وهي في الرجل دليل واضح على قوة شخصيته وترفعه وامتناعه عن الفواحش من الأعمال، واخماد الاحساسات الشهوية وتهذيب النفس من الان وراء اهواءها، فالانسان العفيف هو العاقل القادر على التحكم بكل ميوله وغرائزه
والذي يترفع عن الوقوع في رذائل الامور، ويتسامى على شهوته ويتصف بخلق نادر لا يقدر عليه الا قوي الايمان
والعفة مطلوبة من المتزوج وغير المتزوج، فكم من الرجال يخونون زوجاتهم ويتفاخرون في مجالسهم بمغامراتهم حتى لا يظهروا امام الآخرين أنهم أقل منهم منزلة أو أن ينتقص من رجولتهم أو ان يصبحوا موضع سخرية
نطلب من الرجال أن لا يضعفوا وان يحافظوا على طهرهم وعفافهم، وان لا يضعفوا امام المغريات، فان وقعت بالرذيلة لن تشفع لك رجولتك في ان يغفر لك غيرك
بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
» * * * * * * في بلادنا ..
» * * * * * في بلادي ..
» * * * * * * في بلادي ...
» * * * * * * في بلادي ..
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
» * * * * * * مِن غيرتي ..