دا الحب بين الناس الله محلّله (الإمام الأعظم فريد الأطرش)
دا العشق حرام حرام والله (مجمع الفقه في فرقة الموسيقى العربية)
ذنبك إيه؟ ذنبك بحبك / هو بعد الحب ذنب؟! (الفقيهة المجتهدة الدردبيس جانيت فيغالي الشهيرة بصباح)!
حبّني أدّ ما تئدر يا حبيب الألب (طبعا حبيب القلب، وليس حبيب جبال الألب)
اللي ما بيعشق وبيسهر لَشُو حياتُو؟! (الجمعية العربية لدعاة الانتحار)
مش قادرة أصبر مش قادرة - أنا ما فيي - روحو لي يا هوووه!!
وتتوالى الفتاوى والصرخات والتحذيرات بأن الآدمي الذي لن يحبّ -على طريقة رشدي أباظة- ستكون حياته "أنيل من النيلة"، وأشدّ سوادًا من قرن الخرّوب، وبأن الشمس بدون هذا الحب لن تطلع، والأرض ستكف عن الدوران، والأنهار ستقيم إضرابًا عامًّا عن الجريان، والورد سيصبغ لونه بالأسود الغطيس، والسنن الكونية كلها ستتخلف بسبب كون حضرتك لا تحب، ولا تقضي الليل تعدّ النجوم.
الاختراع الأقدم
هذا المرض ليس جديدًا، بل إنه أقدم كثيرًا من العم قيس بن الملوّح وسميه قيس ابن ذريح، وهو بالطبع أقدم من أيام جميل وبثينة، وكثيّر وعزّة، وروميو وجوليت، وعزيزة ويونس، بل أقدم من اختراع الإغريق والرومان لآلهتهم التافهة المتخصصة في الحب كالسيد كيوبد، وسايك، وفينوس، وعشتار، وأم شوشة. وهذا العمق التاريخي هو الذي دفع الشاعر إلى أن يصف الناس "الخام" غير المحبين بأنهم -أجلك الله- بآذان طويلة، وأصوات غير جميلة:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى قم فاعتلف تبنًا.. فأنت …
المسألة – قارئي الكريم- لم تتوقف على هتاف الشعراء والمحبين، بل تعدت ذلك كله لتشمل كل مظاهر الحياة التي نعيشها؛ فالقلوب، ورموز الحب، والعيون، والوجوه العاشقة، منثورة في كل مكان: على الثياب، و(أساتيك) الأطفال وحقائبهم المدرسية، والأقلام الرصاص والجافة، واللواصق، وجلاّد الكراسات، وإكسسوارات النّساء، وإعلانات الجرائد، والملصقات، والمسلسلات، والإعلانات.. ودوامات لانهائية من الأغاني والأفلام وأشرطة (الكاسيت والفيديو)، وأنّى سرت، وأنى تلفَتّ؟!
نظرية نشوء الحب
وهذه الدوامات جعلتني أكون مبدعًا عظيمًا، ومبتكرًا لنظرية "نشوء الحب وارتقائه" فليس الدكتور داروين خيرًا مني، ولا أكثر إبداعًا..
وخلاصة نظريتي أن الحبّ بدأ عذريًّا، يموت فيه الحبيب إلى رحمة الله، فقط لأن موجة هواء من التي مرت على دار الحبيب مرت على وجهه، وسبب موته -إلى رحمة الله- أن أهل الحبيبة حجبوها عن الهواء، ومنعوا عنها النوم، حتى لا تشم هواءً مرّ على أنف صاحب التعاسة العاشق، وحتى لا تراه في المنام وهمًا يكحل عيني بصيرتها:
حجبوها عن الـــرياح لأني ,,,,* قلت: يا ريحُ بلّغيهـــا السلاما
لو رضوا بالحجاب هان ولكـن ,,,,* منعـوها لشقـوتي أن تنـــاما
ثم انتقل الحب إلى مستوى أكثر تقدمًا - وبشكل مفاجئ - يواعد الحبيب فتاته من النافذة، و"يخطفان" رجليهما إلى الكورنيش على طريقة شكري سرحان وزهرة العلا.. لكنهما يجدان هذه الخطوات بطيئة ورجعية، فتصرخ الولهانة فيه بصبر نافد، وعلى طريقة الجوهرة المصونة نجوى كرم: أنا ما فيّ، مش قادرة أصبر مش قادرة.
وتكون الخطوة قبل الأخيرة أن توافيه في شقته ليشربا معًا "حاجة صفرا"، فتصرخ هي فيه مستعجلة؛ لأن عندها ارتباطًا آخر (بوسة ونغمّض ويلّلا..) لتأتي قمة التطور بأغاني الفيديو كليب وعلى الشواطئ العارية، وفي حفلات الجنس الجماعي، ويعود الناس إلى المشاعية الجنسية، وتموت مؤسسة الزواج، وينسى الناس كلمات "عظيمة" سادت ثم بادت، اسمها: العرض والشرف والعورة، وخوف الله، والجنة والنار.. ويكون إبليس - عليه لعائن الله - قد انتصر نهائيًّا في معركة "التعرية وكشف العورات" التي بدأها في الجنة، حين عرّي سوءتي أبوينا -عليهما السلام- ثم حلف أن يكرر الأمر مع أبناء آدم وبناته، الذين نسوا ما حصل للوالدين الكريمين، فهو يريد أن يعري الكرة الأرضية بكاملها من الملابس ومن الحياء والرجولة والمروءة..
فهل إذا سارت المرأة والرجل عاريان -حقيقة أو مجازًا- فسيكون هناك دين أو خلق أو نسب أو قيمة أو شيء يعيش الناس له؟!؛ أظن أن لا، وبعض الظن يقين، بل أعتقد أننا سنشبه كثيرًا حيوان الغابة، ووحوشها التي تأكل وتشرب وتتناسل وتموت دون هدف، ودون معنًى، ودون قيمة. لكن الفرق بيننا وبينها أن الوحوش لن تحاسب تقريبًا، في حين أن ابن آدم سيحاسب على النقير والقمطير، والحبة والقبة.
الضربة القاضية
إن السم متدرج وخفيف وبطيء، لكنه أكيد المفعول - كما يقول عمنا العظيم العلامة محمد قطب - والنهاية هي نفس سنن من كان قبلنا: (حذو القذة بالقذة؛ حتى لو أن منهم من أتى أمه علانية، لكان فيكم من يفعل ذلك). و"من كان قبلنا" صارت كلمة الحب في لغتهم love تساوي تمامًا كلمة Sex، وصارت جملة Make Love تساوي تمامًا: (يلّلا نهوبص)، أو: هيا بنا نَزْنِ!!
إن أكبر ما يسقط الحضارات بالضربة القاضية هو انكشاف العورات، والفساد الأخلاقي الذي يصنع أجيالاً بلا عرض ولا مروءة ولا شرف، تحمي -بالغيرة عليه- أوطانها أو أهلها أو دينها.. بل إن هذا الصنف مستعد لأن يبيع كل شيء - من الزجاجات المعبأة بالوهم، إلى العوازل الرجالية، إلى قطع الغيار البشرية، إلى الأوطان، والتاريخ، والجغرافيا، المهم أن نكون (عايشين للّيل والحب وبس)!!
ولقد سئلت من شخص مندهش: ألم يعد في الناس خير من وجهة نظرك المتشائمة هذه؟!؛ وجوابي لسائلي المغاضب قاطع: فأما من أهل المواضعات الأهوائية فلن يأتي خير ما داموا على ذلك، وأما من جهة المسلمين الذين يريدون إسلاما خفيفًا ظريفًا، لا تكاليف فيه، ولا أعباء مترتبة عليه فلا.. أيضًا. وأما من جهة النساء الفضليات القابضات على الجمر، المتحديات إغراءات الموضة والإكسسوارات وأدوات المكياج خارج المنـزل، الساترات لأنفسهن وأزواجهن، النائيات بأنفسهن عن المظاهر الكاذبة والبريق الزائف، خصوصًا إذا تخلصن هن والرجال من نقائص قلة العلم واندفاع السلوك.. فـ... بلى وبلى وبلى.
وصدق سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق أبدًا - حين قال:
(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك).
وسيبقى دائمًا أناس في أمة الخير، يعرفون الحياء والحشمة، ويفكرون في التستر، ويسألون بصورة دائمة عن السبل الموصلة لرضا رب العالمين، والجنة التي أعدت للمتقين، وقد امتلأت قلوبهم بمعانٍ للحب لا تكاد تذكر، ولا يفكّر فيها جمهور التائهين: حب الله تعالى، وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب العمل لهذا الدين، وحب الوالدين، وحب الأبناء، وحب الزوجات الصالحات، وحب الجمال الحرّ الطليق، وحب المعاني النبيلة، وحب الإبداع والعطاء، وحب الناس جميعًا في الله تعالى لا في غيره.
أما الحب الذي يجعل المرأة تصرخ -في شبق وتهالك-: "أنا ما فيي" فلا أكثر الله منه، ولا مكّن له في الأرض؛ لأنه سيحول الرجال إلى مجموعة "أنطاع"، والنساء إلى مجموعة آهات شوق، وساعات لذّة.
ثم إلى جهنم وبئس المصير..
منقول للفائده - بوح الروح
دا العشق حرام حرام والله (مجمع الفقه في فرقة الموسيقى العربية)
ذنبك إيه؟ ذنبك بحبك / هو بعد الحب ذنب؟! (الفقيهة المجتهدة الدردبيس جانيت فيغالي الشهيرة بصباح)!
حبّني أدّ ما تئدر يا حبيب الألب (طبعا حبيب القلب، وليس حبيب جبال الألب)
اللي ما بيعشق وبيسهر لَشُو حياتُو؟! (الجمعية العربية لدعاة الانتحار)
مش قادرة أصبر مش قادرة - أنا ما فيي - روحو لي يا هوووه!!
وتتوالى الفتاوى والصرخات والتحذيرات بأن الآدمي الذي لن يحبّ -على طريقة رشدي أباظة- ستكون حياته "أنيل من النيلة"، وأشدّ سوادًا من قرن الخرّوب، وبأن الشمس بدون هذا الحب لن تطلع، والأرض ستكف عن الدوران، والأنهار ستقيم إضرابًا عامًّا عن الجريان، والورد سيصبغ لونه بالأسود الغطيس، والسنن الكونية كلها ستتخلف بسبب كون حضرتك لا تحب، ولا تقضي الليل تعدّ النجوم.
الاختراع الأقدم
هذا المرض ليس جديدًا، بل إنه أقدم كثيرًا من العم قيس بن الملوّح وسميه قيس ابن ذريح، وهو بالطبع أقدم من أيام جميل وبثينة، وكثيّر وعزّة، وروميو وجوليت، وعزيزة ويونس، بل أقدم من اختراع الإغريق والرومان لآلهتهم التافهة المتخصصة في الحب كالسيد كيوبد، وسايك، وفينوس، وعشتار، وأم شوشة. وهذا العمق التاريخي هو الذي دفع الشاعر إلى أن يصف الناس "الخام" غير المحبين بأنهم -أجلك الله- بآذان طويلة، وأصوات غير جميلة:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى قم فاعتلف تبنًا.. فأنت …
المسألة – قارئي الكريم- لم تتوقف على هتاف الشعراء والمحبين، بل تعدت ذلك كله لتشمل كل مظاهر الحياة التي نعيشها؛ فالقلوب، ورموز الحب، والعيون، والوجوه العاشقة، منثورة في كل مكان: على الثياب، و(أساتيك) الأطفال وحقائبهم المدرسية، والأقلام الرصاص والجافة، واللواصق، وجلاّد الكراسات، وإكسسوارات النّساء، وإعلانات الجرائد، والملصقات، والمسلسلات، والإعلانات.. ودوامات لانهائية من الأغاني والأفلام وأشرطة (الكاسيت والفيديو)، وأنّى سرت، وأنى تلفَتّ؟!
نظرية نشوء الحب
وهذه الدوامات جعلتني أكون مبدعًا عظيمًا، ومبتكرًا لنظرية "نشوء الحب وارتقائه" فليس الدكتور داروين خيرًا مني، ولا أكثر إبداعًا..
وخلاصة نظريتي أن الحبّ بدأ عذريًّا، يموت فيه الحبيب إلى رحمة الله، فقط لأن موجة هواء من التي مرت على دار الحبيب مرت على وجهه، وسبب موته -إلى رحمة الله- أن أهل الحبيبة حجبوها عن الهواء، ومنعوا عنها النوم، حتى لا تشم هواءً مرّ على أنف صاحب التعاسة العاشق، وحتى لا تراه في المنام وهمًا يكحل عيني بصيرتها:
حجبوها عن الـــرياح لأني ,,,,* قلت: يا ريحُ بلّغيهـــا السلاما
لو رضوا بالحجاب هان ولكـن ,,,,* منعـوها لشقـوتي أن تنـــاما
ثم انتقل الحب إلى مستوى أكثر تقدمًا - وبشكل مفاجئ - يواعد الحبيب فتاته من النافذة، و"يخطفان" رجليهما إلى الكورنيش على طريقة شكري سرحان وزهرة العلا.. لكنهما يجدان هذه الخطوات بطيئة ورجعية، فتصرخ الولهانة فيه بصبر نافد، وعلى طريقة الجوهرة المصونة نجوى كرم: أنا ما فيّ، مش قادرة أصبر مش قادرة.
وتكون الخطوة قبل الأخيرة أن توافيه في شقته ليشربا معًا "حاجة صفرا"، فتصرخ هي فيه مستعجلة؛ لأن عندها ارتباطًا آخر (بوسة ونغمّض ويلّلا..) لتأتي قمة التطور بأغاني الفيديو كليب وعلى الشواطئ العارية، وفي حفلات الجنس الجماعي، ويعود الناس إلى المشاعية الجنسية، وتموت مؤسسة الزواج، وينسى الناس كلمات "عظيمة" سادت ثم بادت، اسمها: العرض والشرف والعورة، وخوف الله، والجنة والنار.. ويكون إبليس - عليه لعائن الله - قد انتصر نهائيًّا في معركة "التعرية وكشف العورات" التي بدأها في الجنة، حين عرّي سوءتي أبوينا -عليهما السلام- ثم حلف أن يكرر الأمر مع أبناء آدم وبناته، الذين نسوا ما حصل للوالدين الكريمين، فهو يريد أن يعري الكرة الأرضية بكاملها من الملابس ومن الحياء والرجولة والمروءة..
فهل إذا سارت المرأة والرجل عاريان -حقيقة أو مجازًا- فسيكون هناك دين أو خلق أو نسب أو قيمة أو شيء يعيش الناس له؟!؛ أظن أن لا، وبعض الظن يقين، بل أعتقد أننا سنشبه كثيرًا حيوان الغابة، ووحوشها التي تأكل وتشرب وتتناسل وتموت دون هدف، ودون معنًى، ودون قيمة. لكن الفرق بيننا وبينها أن الوحوش لن تحاسب تقريبًا، في حين أن ابن آدم سيحاسب على النقير والقمطير، والحبة والقبة.
الضربة القاضية
إن السم متدرج وخفيف وبطيء، لكنه أكيد المفعول - كما يقول عمنا العظيم العلامة محمد قطب - والنهاية هي نفس سنن من كان قبلنا: (حذو القذة بالقذة؛ حتى لو أن منهم من أتى أمه علانية، لكان فيكم من يفعل ذلك). و"من كان قبلنا" صارت كلمة الحب في لغتهم love تساوي تمامًا كلمة Sex، وصارت جملة Make Love تساوي تمامًا: (يلّلا نهوبص)، أو: هيا بنا نَزْنِ!!
إن أكبر ما يسقط الحضارات بالضربة القاضية هو انكشاف العورات، والفساد الأخلاقي الذي يصنع أجيالاً بلا عرض ولا مروءة ولا شرف، تحمي -بالغيرة عليه- أوطانها أو أهلها أو دينها.. بل إن هذا الصنف مستعد لأن يبيع كل شيء - من الزجاجات المعبأة بالوهم، إلى العوازل الرجالية، إلى قطع الغيار البشرية، إلى الأوطان، والتاريخ، والجغرافيا، المهم أن نكون (عايشين للّيل والحب وبس)!!
ولقد سئلت من شخص مندهش: ألم يعد في الناس خير من وجهة نظرك المتشائمة هذه؟!؛ وجوابي لسائلي المغاضب قاطع: فأما من أهل المواضعات الأهوائية فلن يأتي خير ما داموا على ذلك، وأما من جهة المسلمين الذين يريدون إسلاما خفيفًا ظريفًا، لا تكاليف فيه، ولا أعباء مترتبة عليه فلا.. أيضًا. وأما من جهة النساء الفضليات القابضات على الجمر، المتحديات إغراءات الموضة والإكسسوارات وأدوات المكياج خارج المنـزل، الساترات لأنفسهن وأزواجهن، النائيات بأنفسهن عن المظاهر الكاذبة والبريق الزائف، خصوصًا إذا تخلصن هن والرجال من نقائص قلة العلم واندفاع السلوك.. فـ... بلى وبلى وبلى.
وصدق سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق أبدًا - حين قال:
(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك).
وسيبقى دائمًا أناس في أمة الخير، يعرفون الحياء والحشمة، ويفكرون في التستر، ويسألون بصورة دائمة عن السبل الموصلة لرضا رب العالمين، والجنة التي أعدت للمتقين، وقد امتلأت قلوبهم بمعانٍ للحب لا تكاد تذكر، ولا يفكّر فيها جمهور التائهين: حب الله تعالى، وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحب العمل لهذا الدين، وحب الوالدين، وحب الأبناء، وحب الزوجات الصالحات، وحب الجمال الحرّ الطليق، وحب المعاني النبيلة، وحب الإبداع والعطاء، وحب الناس جميعًا في الله تعالى لا في غيره.
أما الحب الذي يجعل المرأة تصرخ -في شبق وتهالك-: "أنا ما فيي" فلا أكثر الله منه، ولا مكّن له في الأرض؛ لأنه سيحول الرجال إلى مجموعة "أنطاع"، والنساء إلى مجموعة آهات شوق، وساعات لذّة.
ثم إلى جهنم وبئس المصير..
منقول للفائده - بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح