تعاونا على تربيتكما لبعضكما البعض وعلى تربية أولادكما,واعلما إن أجركما سيكون عند الله بإذن الله كبيرا ، وإلا فالوزر واقع عليكما معا .
احرصي على رضى الوالدين في الرجل الذي تقبلينه زوجا لكِ في المستقبل , واعلمي:
ا- أن غضب الوالدين قد تكون له نتائج في غاية السوء .
ب- أن هناك فرقا بين الرجل الذي يجوز له أن يزوِّج نفسه بنفسه والعقد صحيح ولو بدون إذن الولي , وبين المرأة التي لا تتزوج إلا بإذن ولي,والعقد بلا ولي باطل.
ج- أن الوالدين كذلك يحرم عليها أن يزوجا ابنتهما بمن لا تقبلُ به ولا يصلحُ لها .
كوني متزينة ومتجملة للزوج دائما أو غالبا،واعلمي قبل وبعد ذلك أن النظافة أفضل من الجمال وأهم وأدوم.
الأذى والحب الزوجي لا يجتمعان في القلب أبدا لمدة طويلة,أو لا يجتمعان إلا بصعوبة كبيرة جدا . فلا يصلح إذن بأحد الزوجين أن يداوم على إيذاء الآخر ثم يطلب منه أن يحبَّهُ .
احترمي مشاعر زوجك,وأشعريه دائما بأنك تحبينه وتعتزين به.وإن تجاوزت في ذلك بعض الصدق فلا ضرر,لأن ذلك يعتبر إما مجاملة جائزة وإما كذب حلال .
اشكري زوجك على جميل صنعه لك,لأن هذا يولِّد عنده المحبة لكِ أكثر ويعطيه دفعة لبذل المزيد من التفضل عليكِ والإحسان لكِ .
لا تتزيني خارج البيت وتتخلي عن الزينة لزوجك داخل البيت,واعلمي أن الأول حرام وأن الثاني عبادة من العبادات.
لا تحولي بين زوجك وزيارته لأهله بمناسبة وبغير مناسبة,ولا يجوز له كذلك أن يمنعكِ من أهلكِ نهائيا .والأمر في هذا مع ذلك لزوجكِ وليس لكِ , والكلمة الأخيرة له لا لكِ .
إذا أردت أن تكوني كريمة كاملة (الكمال البشري بطبيعة الحال) , فاصبري على الضرة – إن وُجدت- ما استطعتِ , وفضلي حظ زوجك على حظ نفسك , تؤجرين إن شاء الله .
هذا مع ضرورة التنبيه إلى أن الزواج بثانية أصبح صعبا جدا في مجتمعنا .
إن الأولاد هم حبة قلب الأم فلا يلومها أحد إذا رأت الدنيا بعيونهم وتذوقت طعم الحياة من خلال مشاعرهم .
والمرأة في الشيخوخة أحنى على الرجل منها في الشباب,حيث يصبح اهتمامُها بالرجل هو ما يشغلها بالدرجة الأولى , أما في السنوات الأولى من زواجها فهي تهتم بنفسها وأولادها قبل اهتمامها بزوجها.
بقدر ما يقتل ماضي المرأة (مع رجال آخرين سواء بالحرام أو حتى بالحلال) حبَّ الرجلِ , بقدر ما يزيد ماضي الرجل (مع نساء أجنبيات بالحلال أو حتى بالحرام) من حبِّ المرأة له وتمسكها به.أما الشيء الذي لا تغفره المرأة للرجل أبدا- مهما كان-فهو غلطته مع امرأة أخرى بعد زواجه منها.
يستحب من الرجل النظر إلى الخطيبة- التي يريدها أن تكون زوجة له في المستقبل-في بيتها وأمام واحد من محارمها,ويمكنهما أن يتحدثا معا وأن يتعرفا على البعض من أفكار بعضهما البعض العامة (أما بعيدا عن أهل الفتاة فإن التعارف يمكن أن يكون فيه من الشر ما فيه,لأنه قد يكون حراما وقد يكون مقدمة لحرام,فضلا عن أنه تعارف كاذب في الغالب لأن كل واحد منهما يتجمل للآخر بما ليس فيه ولا يمكنه أن يتعرف عليه كما ينبغي ولو عاشره بهذه الطريقة لسنوات وسنوات). وأما الحب فإن أفضل الحب-عموما- هو الذي يأتي بعد الزواج .
والغريب أن بعض أولياء البنات قد يمنعون الخاطب أن ينظر إلى خطيبته (ابنتهم) أمام أهلها وعلى كتاب الله ووفق سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -, وفي المقابل يسمحون لابنتهم أن تخرج متى شاءت وكيفما شاءت ومع من شاءت بلا قيد ولا ضابط شرعي . نسأل الله الهداية للجميع.
الأفضل أن يُوجد مع الدين- الذي يشترطه الخاطبُ فيمن يريدها أن تكون زوجته في المستقبل - الثقافة المتوسطة ( أما إذا وُجِدت العالية فيستحسن أن يكون مستوى الرجل الثقافي أكبر حتى لا تتكبر عليه زوجته من حيث تدري أو لا تدري ) ، وكذا القدرة على شؤون البيت ، والسلامة من الأمراض المعدية,وقرب مكان سكن أهلها من مقر سكناه هو ، وأن لا تكون من قريباته نسبا.
يجب على كل من الزوجين الابتعاد عن محرمات وبدع الخطبة والعقد الشرعي والدخول, وما أكثرها في عالم الناس اليوم .
بوح الروح
احرصي على رضى الوالدين في الرجل الذي تقبلينه زوجا لكِ في المستقبل , واعلمي:
ا- أن غضب الوالدين قد تكون له نتائج في غاية السوء .
ب- أن هناك فرقا بين الرجل الذي يجوز له أن يزوِّج نفسه بنفسه والعقد صحيح ولو بدون إذن الولي , وبين المرأة التي لا تتزوج إلا بإذن ولي,والعقد بلا ولي باطل.
ج- أن الوالدين كذلك يحرم عليها أن يزوجا ابنتهما بمن لا تقبلُ به ولا يصلحُ لها .
كوني متزينة ومتجملة للزوج دائما أو غالبا،واعلمي قبل وبعد ذلك أن النظافة أفضل من الجمال وأهم وأدوم.
الأذى والحب الزوجي لا يجتمعان في القلب أبدا لمدة طويلة,أو لا يجتمعان إلا بصعوبة كبيرة جدا . فلا يصلح إذن بأحد الزوجين أن يداوم على إيذاء الآخر ثم يطلب منه أن يحبَّهُ .
احترمي مشاعر زوجك,وأشعريه دائما بأنك تحبينه وتعتزين به.وإن تجاوزت في ذلك بعض الصدق فلا ضرر,لأن ذلك يعتبر إما مجاملة جائزة وإما كذب حلال .
اشكري زوجك على جميل صنعه لك,لأن هذا يولِّد عنده المحبة لكِ أكثر ويعطيه دفعة لبذل المزيد من التفضل عليكِ والإحسان لكِ .
لا تتزيني خارج البيت وتتخلي عن الزينة لزوجك داخل البيت,واعلمي أن الأول حرام وأن الثاني عبادة من العبادات.
لا تحولي بين زوجك وزيارته لأهله بمناسبة وبغير مناسبة,ولا يجوز له كذلك أن يمنعكِ من أهلكِ نهائيا .والأمر في هذا مع ذلك لزوجكِ وليس لكِ , والكلمة الأخيرة له لا لكِ .
إذا أردت أن تكوني كريمة كاملة (الكمال البشري بطبيعة الحال) , فاصبري على الضرة – إن وُجدت- ما استطعتِ , وفضلي حظ زوجك على حظ نفسك , تؤجرين إن شاء الله .
هذا مع ضرورة التنبيه إلى أن الزواج بثانية أصبح صعبا جدا في مجتمعنا .
إن الأولاد هم حبة قلب الأم فلا يلومها أحد إذا رأت الدنيا بعيونهم وتذوقت طعم الحياة من خلال مشاعرهم .
والمرأة في الشيخوخة أحنى على الرجل منها في الشباب,حيث يصبح اهتمامُها بالرجل هو ما يشغلها بالدرجة الأولى , أما في السنوات الأولى من زواجها فهي تهتم بنفسها وأولادها قبل اهتمامها بزوجها.
بقدر ما يقتل ماضي المرأة (مع رجال آخرين سواء بالحرام أو حتى بالحلال) حبَّ الرجلِ , بقدر ما يزيد ماضي الرجل (مع نساء أجنبيات بالحلال أو حتى بالحرام) من حبِّ المرأة له وتمسكها به.أما الشيء الذي لا تغفره المرأة للرجل أبدا- مهما كان-فهو غلطته مع امرأة أخرى بعد زواجه منها.
يستحب من الرجل النظر إلى الخطيبة- التي يريدها أن تكون زوجة له في المستقبل-في بيتها وأمام واحد من محارمها,ويمكنهما أن يتحدثا معا وأن يتعرفا على البعض من أفكار بعضهما البعض العامة (أما بعيدا عن أهل الفتاة فإن التعارف يمكن أن يكون فيه من الشر ما فيه,لأنه قد يكون حراما وقد يكون مقدمة لحرام,فضلا عن أنه تعارف كاذب في الغالب لأن كل واحد منهما يتجمل للآخر بما ليس فيه ولا يمكنه أن يتعرف عليه كما ينبغي ولو عاشره بهذه الطريقة لسنوات وسنوات). وأما الحب فإن أفضل الحب-عموما- هو الذي يأتي بعد الزواج .
والغريب أن بعض أولياء البنات قد يمنعون الخاطب أن ينظر إلى خطيبته (ابنتهم) أمام أهلها وعلى كتاب الله ووفق سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -, وفي المقابل يسمحون لابنتهم أن تخرج متى شاءت وكيفما شاءت ومع من شاءت بلا قيد ولا ضابط شرعي . نسأل الله الهداية للجميع.
الأفضل أن يُوجد مع الدين- الذي يشترطه الخاطبُ فيمن يريدها أن تكون زوجته في المستقبل - الثقافة المتوسطة ( أما إذا وُجِدت العالية فيستحسن أن يكون مستوى الرجل الثقافي أكبر حتى لا تتكبر عليه زوجته من حيث تدري أو لا تدري ) ، وكذا القدرة على شؤون البيت ، والسلامة من الأمراض المعدية,وقرب مكان سكن أهلها من مقر سكناه هو ، وأن لا تكون من قريباته نسبا.
يجب على كل من الزوجين الابتعاد عن محرمات وبدع الخطبة والعقد الشرعي والدخول, وما أكثرها في عالم الناس اليوم .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح