بيت النتاش ما بيعلاش
أي أن بيت اللص والخائن الذي يعتمد في حياته على النهب والسرقة من أموال الناس وأشيائهم ، يظل حقيراً كما هو ، لا يعلو ولا يعمّه العمران ، لأن السارق لا يوفر مما يسرقه ، بل ربما لا يكاد يسد رمقه ، إضافة إلى أن المال المسروق لا تصيبه البركة ، بل سرعان ما يفنى ويضيع ، ويبقى السارق على فقره وإدقاعه .
· بيحساب حاله قُبّة وراية
أي أنه لفرط جهله وغروره يظن نفسه شيئاً عظيماً ومهماً ، وهو في حقيقة الأمر لا يساوي شيئاً .
· البير اللي بتشرب منه لا ترمي فيه حجر
أي لا تتلف ما تنتفع منه إن كان في مكان عملك أو في أي مكان آخر ، ولا تسيء لمن تحتاج لمساعدته أو لإحسانه ، لأنه لا غنى لك عنه .
·بيسوّوها الصغار وبيطيحوا فيها الكبار
أي أن الصغار هم الذين يثيرون بعض المشاكل التي يتورط فيها الكبار فيما بعد ، في حالة تصديقهم لهم ولإدعاءاتهم الباطلة ، وعدم ردعهم عن غيهم وطيشهم وتصرفاتهم الصبيانية الغير مسؤولة .
· بيسوّي من الحبّة قُبَّة
أي أنه يضخم الأمور ، ويعطيها حجماً أكبر من حجمها الطبيعي ، وذلك لشدة كذبه أو لفجوره في بعض الأحيان .
· البيع بالدرهم والكَرَم بالقنطار
أي أنه لا مجاملة في البيع والشراء ، فالبائع يحاسب في بيعه حتى على الأشياء الصغيرة ، أما الكَرَم فمكانه في البيت وليس في المحل التجاري .
· بيع بخمسة واشتري بخمسة وبين الخمستين بتربح
أي كيف يمكن أن تستمر في البيع والشراء ، وأنت تبيع برأس المال ولا تربح شيئاً . وطبيعي أن من يبيع بهذا الشكل يخسر ماله ، ولا يستطيع الإستمرار في عمله .
· بيعثر في الصدق عَثْرَة
أي أنه لكثرة كذبه فهو نادراً ما يصدُق ويقول الحقيقة ، ويقولون عنه بيضيع صُدقه في كذبه ، أي أنه حتى لو صدق في مرة من المرات فإن الناس لا يصدقونه .
· بيعطي الفول للي ما له سنون
أي أن الشيء الجيد أو الثمين قد يحصل عليه من لا يستحقه ، ومن لا يعرف قيمته ، في حين يظل من يرى نفسه جديراً بنواله ، يتحسر لضياعه منه ولعدم حصوله عليه ، يقول هذا المثل بعض الذين يحسدون الناس أشياءهم .
· بيكبر وبينسى
يقال للصغير عندما يقع ، للتخفيف عنه ، أي أنه سيكبر وينسى ما حدث معه ، لأن الأيام كفيلة بأن تجعل الإنسان ينسى كثيراً من أمور حياته .
· بين البايع والشاري يفتح الله
يقوله البائع عند المساومة بينه وبين الشاري ، خاصةً إذا لم يدفع له الشاري الثمن الذي يرضيه في سلعته أو بضاعته .
· بين حانا ومانا ضاعت لحانا
أي أنه ضاع بين هذه وتلك ، ولم يعد يدري أين يتوجه ، لأن كلاً منهما تنهشه من جهة.
حرف التاء
· التايه في تَوَهه زي المُستقدي في قداه
أي أنّ التايه وهو المخطيء في أعماله وتصرفاته ، لا يشعر بخطأه ولا يدري أنه مخطيء ، ولا يقتنع بذلك حتى لو حاول البعض هدايته ، فهو يشعر تماماً كما يشعر الإنسان العاقل الذي يسير على الطريق المستقيم ، ومن الصعب إقناعه للعدول عن رأيه .
· تَحيّرنا يا رَعْنا من وين نبوسكِ
أي أننا احترنا كيف نرضيك وبأية طريقة ، وذلك عندما نعرض على أحدهم أو على إحداهن أمراً ما ويرفضه ، ونحاول أن نرضيه بأي ثمن ، فنعرض عليه شيئاً آخر فيرفضه أيضاً ، فنصبح في حيرة من أمرنا ، لأننا حاولنا جهدنا ولم نفلح في إرضائه فنقول عندها هذا المثل .
· ترباة حرمة
يقال فلان تِرباة حُرمة ، أي أنّ مربيته إمرأة ، وذلك إذا رَبِيَ أحدهم يتيماً وربّته أُمّه ، فاذا كان كلامه فيما بعد يشبه كلام النساء ، أو إذا كان ضعيفاً ولم يقم بالواجب كسائر الرجال من قِرى الضيف أو من غيره من الأعمال التي يقوم بها الرجال ، أو التي يفخر الرجال بالقيام بها ، فحينها ينطبق عليه هذا القول .
· التسهيل على الله
أي أنّ الله سبحانه وتعالى هو الذي يسهل الأمور ، ولا خيار للإنسان في ذلك فهو مُسَيَّر لا مُخَيَّر .
· التعرّض فيه الهلاك
أو الإعتراض فيه الهلاك ، يقوله من يتدخل بين بعض الناس المتخاصمين ليصلح بينهم ، فيترك أحد الأطراف خصمه ويُحَمّل الساعي بالإصلاح المسؤولية الكاملة ، ويلحّ عليه إن كفل أحدهم في شيء ، ويضيق عليه الخناق ، مما يجعله يندم لأنه سعى بالإصلاح بينهم ، وربما يشعر بأنهم غير جديرين بذلك ، وكان من الأفضل لو أنه لم يتدخل بينهم وتركهم يتخاصمون كيفما يحلو لهم .
· تقابل المتعوس مع خايب الرجا
يضرب هذا المثل إذا إجتمع إثنان على الخيبة والفشل ، فإذا تزوج مسكين من إمرأة ، وظهر فيما بعد أنها ليست أصلح حالاً من زوجها ، أو إذا اشترك اثنان في تجارة ما وخسرت تجارتهم فيلوم كل منهما الآخر ويقول له هذا المثل ، ويضرب كذلك في حالات أخرى مشابهة .
· تَمْر معدود في جراب موكي
أي أنه شيء محدود بعدده وكميته ، ولا يمكن لنا أن نخطيء في عَدّه وتقييمه ، لأن كميته محدودة ومعروفة مسبقاً ، ولا يصح أن نخطيء في معرفة عددها . الجراب هو الوعاء من الجلد ، وموكي أي مغلق فمه ومحكم إغلاقه
حرف الثاء
· ثُلثين الولد للخال
يُضرب هذا المثل عندما يكون الخال رجلاً طيباً ، أو قوياً بارز الشخصية وتظهر هذه الصفات في تصرفات وأخلاق ابن أخته ، أو عندما يكون العكس من ذلك ، وكأنَّ مجتمعنا يعود باللائمة على من يتسرّع في زواجه ولا ينتقي زوجة من عائلة عريقة محافظة حميدة الأخلاق ، لأن أولادها فيالمستقبل سيشبهون أخوالهم إلى حد ما.
· ثوب وعَبَاه وبُرْقُع وِوْقَاه
عباه أي عباءة وهي رداء أسود تلبسه المرأة لتغطي به رأسها ووجها ومعظم جسمها ، الوقاة : تشبه البرقع وتُطَرّز بالألوان المزركشة ، وتُزَيّن بالقطع الذهبية وتُوضَع على الرأس ، وكانوا يقولون هذا المثل عند خطوبتهم لإحدى الفتيات ، أي أنهم يريدونها ويرغبون في زواجها ، حتى لو لم يخرج معها سوى هذه الأشياء المذكورة .
· ثور الله في برسيمه
أي أنه لا يفقه من الأمر شيئاً ، ولا يفهم ما يدور حوله ، وكأنه ثور يرتع في البرسيم ، لا يعرف من أمور الدنيا أكثر من الأكل والشرب .
حرف الجيم
· جاء مطرّق أذانه
يُضرب عندما يذهب أحدهم لقضاء عمل ما ويعود بالخيبة والفشل . وشبيه به رجع بخفي حنين .
· جاء يكحّلها أعور عينها
أي أراد أن يصلح شيئاً ما ، فأتلف ما كان صالحاً .
· جابه على المِفصل
أو جاء على المفصل ، وأصل ذلك من تقطيع اللحم ، حيث تُحز اللحمة وتُقص من المفصل ، فتقطع بالشكل الصحيح ، ومعنى المثل ان ما قام به أحدهم من عمل جاء في المكان المناسب تماماً .
· الجار لبعد سابع جار
يوصي بالمحافظة على الجيران واحترامهم ، ويقول ان سابع بيت يبعد عن بيتك هو جار لك ، فحافظ على الجوار الحسن مع الناس .
· جارك القريب ولا أخوك البعيد
أي أن جارك القريب الحسن الجوار قد ينفعك ويكون عوناً لك كما لو كان أخاً لك وربما ينفعك أكثر من أخيك البعيد ، لأنه قريب منك ويحس بك وبمشاكلك وظروفك ، بينما أخوك البعيد لا يدري عن ظروفك شيئاَ .
· جارك مراتك
أي أن جارك يعرف عنك كل شيء ، لأنه قريبٌ منك يرى كل ما يحدث معك من خير أو شر ، وكأنه مرآة تظهر عليها أعمالك وتصرفاتك .
· جاك يا بَلُّوط من يبلطك
أنظر المثل الذي يليه " جاك يا قطين من يقطنك " .
· جاك يا قُطّين من يقطّنك
إذا كان أحدهم يستقوي ويتكبر على الآخرين ، ويتمشكل مع الناس بسبب أو بدون سبب ، وجاءه من يغلبه ويحدّ من كبريائه وغرور نفسه ، فعندها يقول له الناس :جاك يا قطين من يقطنك ، أي ها قد أتاك أيها القوي من هو أقوى منك فلا تتكبر ولا تغتر بنفسك.
· جاهل رمى حجر في بير مية عاقل ما بيطلعه
عندما يقوم أحد الأولاد الصغار أو أحد السفهاء بعمل سفاهة أو بعمل مشكلة مع أحد الناس ، فإن حلّها يكون عويصاً ويعسر على كثير من العقلاء إنهاؤها.
· الجاهل عدو نفسه
الجاهل هو الصغير السن ، الذي يجهل أمور الحياة وتجاربها ، فاذا أخطأ صغيرٌ أو أساء الى بعض الناس أو تشاجر مع أولادهم ، يعتذر اليهم أهلُه ويقولون : لا تعتبوا عليه هذا جاهل والجاهل عدو نفسه.
· الجايات أكثر من الرايحات
ويقال أيضاً الخير في الجايات ، يقوله من يحاول أن يقنع شخصاً آخر بأنه سيرضيه في المرة القادمة إن كان في دعوة أو في دفع مبلغ من المال أو في أي أمر آخر .
· جبل على جبل ما بيلتقي بن آدم على بن آدم بيلتقي
الجبل لا يلتقي مع الجبل ، أما الناس فيلتقون وإن بَعُدت أماكن سكناهم ، فلا تعمل شراً أو عملاً غير لائق مع أحدهم وترحل أو تبتعد عنه وتقول لن ألتقي به الآن فهو بعيد ، فقد يبحث عنك أو قد تجمعكم الظروف في مكان ما وحينها سيكون موقفك محرجاً .
· جبنا سيرة القط جانا ينط
أنظر المثل " ذكرنا القط جانا ينط " .
· جت الحزينه تفرح ما لقيت لها مطرح
أي عندما يبتسم الحظ لإحداهن وتستبشر خيراً ، فانه يعود وينكد عليها ويغلق في وجهها ابواب السعادة فتضيع آمالها وتتبدد أحلامها وتنطوي على نفسها وتتمثل بهذا المثل متذمرةً شاكية .
· جت الخيل تحتذي جا الفار مدّ رجله
يقال هذا المثل عندما يأتي الرجل الضعيف ليقلّد من هو أعلى منه منزلة وقدراً ، فلا يستطيع وتقصر همته دون ذلك .
· جحي أولى بلبن بقرته
أي أن صاحب الشيء أولى وأحق به من غيره ، وليس عنده ما يوزعه أو يعطيه للآخرين . كلمة جحي تعني جحا بلغة العامة وهو الشخصية الهزلية المعروفة .
· جخته محمظة
يقال فلان جَخته محمضة ، أي أنه كثير الفشر والتبجّح متعجرف ومتكبّر في نفسه ، وقد خرجت رائحة هذه الكبرياء كما تخرج رائحة اللبن الفاسد الذي أصابته الحموضة وهي رائحة كريهة عادةً . ويكون مثل هذا الشخص ممقوتاً وغير مرغوب فيه لدى من يعرفه من الناس . والجَخَّة هي التباهي بالمظاهر الكاذبة .
· جُخّوا ولا تموتوا حزانى
أي لأن تتباهوا بالمظاهر خير من أن تموتوا قهراً وكمداً ، يقال هذا المثل عندما يشتري أحدهم ملابس جديدة أو سيارة جديدة ، فيسأله الناس باستغراب كيف فعلت هذا يا فلان ، فيقول : جخوا ولا تموتوا حزانى ، يجخ : يتبجح ويتباهى بالمظهر .
· الجدّ والد
أي أن الجد يحب أحفاده ويحنو عليهم ويرقّ لهم ، كما يحب ذويهم أبناءه ، ويتعلق الأطفال أحياناً بجدهم أو جدتهم أكثر من تعلقهم بأهلهم وذلك لشدة ما يلاقوه من عطفهم ومحبتهم لهم . والعامة تقول ما أغلى من الابن إلا ابن الابن .
· الجرح في الكَفّ
أي أن ما حدث من الأمور لا يمكن التخلّي عنه ، أو عمن فعله من الأشخاص نظراً لحدوثه في نطاق العائلة ، لذلك فهو يؤلمنا ويسيء إلينا كما لو كان جرحاً في كفّ الواحد منا ، ولا يمكننا تركه أو التخلي عنه .
· الجري معهم هرولة
أي أنه مهما عملنا من معروف ، ومهما قمنا به من كرم ، فان ذلك يبقى شيئاً يسيراً فيما لو قسناه بما يفعله الطرف الآخر .
· الجَمل لو شاف عَوَجَة رقبته ما هَدَر
عندما يُكثر أحدهم من ذكر عيوب الناس ومدح نفسه بما ليس فيها يضرب له الناس هذا المثل أي أنه لو رأى عيوب نفسه لشُغِل بها ونسي عيوب الآخرين ولم يذكرها .
· الجميز ما بيطرح تفاح
أي أن السفيه من الناس لا يلد إلا سفيهاً مثله ، ولا يُنتظر منه بأن يأتي بأفضل من ذلك ، كما أن الجميز وهو شجر رديء الثمر لا يمكنه أن يأتي بثمر أفضل من ثمره هو ، كأن يثمر تفاحاً مثلاً . يطرح : يثمر
· الجنة من غير ناس ما بتنداس
أي أن البيت الذي لا يزوره الناس ، ولا يجاوره أحد منهم يكون مليئاً بالملل والضجر ، أو أن الانسان الذي لا جيران له يشعر بالغربة والوحدة ، فاذا سكن أحد بجواره يعود له شعوره بالألفة والمحبة . يقول هذا المثل من يشعر بالغربة والوحدة والفراغ .
· الجنون فنون
أي أن المجانين أو من يتشبهون بهم لا يكتفون بتصرفاتهم الشاذة ، بل يذهبون إلى التفنن فيها بأساليب مختلفة .
· الجهل دهر سَوّ
سو تعني سوء ، والجهل يقصد به فترة الشباب والطيش ، ومعنى المثل أن المرء يقوم في شبابه بأعمال طائشة وغير مسؤولة ، لا يرضى عنها بعد أن يكبر ، ويتذكرها أحياناً متعجباً وربما متحسراً لأنه لا يستطيع القيام بها في كهولته أو شيخوخته .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح