لما نشوف الصبي بنصلّي على النبي
أي دعنا نرى الأمر أولاً ، ونتأكد من وجوده ، ثم نقرر بعد ذلك ما نريد عمله .
· لن غابت الخيل ما غاب وان غاب وصى طنيبه
تقوله المرأة التي تمل من وجود زوجها الدائم في البيت وتضجر منه في بعض الأحيان فتقول هذا المثل الذي يعني ان زوجها لا يخرج إلى الغزو مع غيره من الرجال ، وعندما يخرج لقضاء مصلحة معينة فانه يوصي جاره ليراقب البيت في غيابه ، وهذا يثير حفيظة المرأة وسخطها ، ويؤدي إلى ضجرها ومللها منه .
· لو بتقلى له الشحم في كَفّك ما نفع فيه
أي أنك مهما عملت من أجل هذا الشخص ، ومهما قدمت له من معروف أو من أعمال الخير ، فلن يحبك ولن يذكر لك ذلك ، وحتى لو قليت له الشحم في كفك وقدمته له فلن يحبك وسيبقى يكرهك ويذكرك بالسوء كما كان يفعل ذلك من قبل .
· لو بنقص ذيل الكلب وبندَلِّيه اللي فيه كار ما بيخليه
أي أن الذي فيه طبع رديء وخصال سيئة ، لا يغيرها ولا يستطيع تركها ويظل يقوم بأعماله الرديئة في أغلب الأوقات ، لأنه جُبل على هذه الصفات ، وأعتاد على هذه الأعمال والتصرفات ، حتى أصبح لا يستطيع تركها أو التخلي عنها .
· لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما بتحوش
أي أنك مهما تعمل ومهما تجري وراء المال والمادة ، فلن تستطيع أن توفر أكثر مما كتب الله لك ، فإن رزق الإنسان مقدّر له منذ خلقه ، ولن يستطيع أن يجمع أكثر من ذلك مهما حاول ، ولكن برغم كل ذلك على الإنسان أن يسعى وأن يعمل والرزق في النهاية على الله .
· لو صبر القاتل على المقتول كان مات لحاله
يقال عندما يبدأ أحدهم بالتحرش بالناس بسبب أو بدون سبب ، فإذا ردّ عليه بعض الموجودين وحاول ردعه ، يمنعه أحد العقلاء ويقول له هذا المثل ، أي دعه يخاصم نفسه ولا يرد عليه أحد ، لأنه ربما يكون في حالة ضيق شديدة وقد يموت لوحده ، لو تركه الناس ولم يرد عليه أحد
· لو قلب الولد زي قلب الوالد كان انحرقت الدنيا
أي لو كانت قلوب الأبناء تشعر بما تشعر به قلوب الآباء نحو بنيهم من القلق الدائم والحنان الغامر ، والخوف عليهم من المجهول ، والشوق إليهم ولوعة الإنتظار عند غيابهم ، لاحترقت الدنيا لتحرّق كل منهم على الآخر ، ولكن قلوب الأبناء لا تشعر بذلك إلا بعد أن يصبحوا هم آباء بدورهم .
· لولا جرادة ما وقع عصفور
يحكى أنه كان هناك شيخٌ يُدعى عصفور ، وكانت له زوجة تُدعى جرادة ، وكانا يعيشان حياة فقر وعوز ، وفي أحد الأيام أشارت عليه زوجته أن يبحث له عن عمل ، ولما لم يجد ما يعمل به ، أشارت عليه أن يعمل نفسه ساحراً ويجلس على الرصيف ويحكي ما شاء له من الكلام عله يأتي ببعض النقود في نهاية اليوم ليشتروا بها ما يقتاتون به ، وافق عصفور على رأي زوجته وذهب في اليوم التالي الى المدينة وجلس على الرصيف وبسط أمامه منديلاً ووضع عليه الرمل وأخذ يخط عليه بأصابعه وكأنه يتقن أسرار هذه الصنعة ، فتهافت الناس عليه كل يسأله عن حل لمشكلته ، وهو يلقي الكلام على عواهنه بعفوية وبساطة وكيفما اتفق ، ولكنه كان كثيراً ما يصيب ، وكان يعود في نهاية اليوم وقد جمع كثيراً من النقود حتى تحسنت حاله ، ودام على ذلك فترة من الزمن اكتسب خلالها شهرة واسعة ، واكتسب كذلك جرأة على العمل في هذا المجال ، وحدث في أحد الأيام أن سطت عصابة من اللصوص على خزنة الملك وسرقوا منها صندوقين من المال ، فدعا الملك وزراءه وتشاوروا في الأمر وقرروا البحث عن ساحر يضرب الرمل ويكشف عن مكان الصناديق المسروقة ويكشف عن السارقين ، ولما كان عصفور قد اكتسب شهرة واسعة فقد وصلت شهرته الى مسامع الملك وحاشيته ، فأمر بإحضاره وطلب منه الكشف عن مكان الصندوقين واللصوص ، أُسقط في يد عصفور ولم يدر ما يعمل وطلب مهلة من الملك ليدبر أموره ويضرب الرمل ويستشير أعوانه ، فأعطاه الملك مهلة أربعين يوماً ، ولما كان عصفور لا يعرف الحساب ولا العَدّ ، فأخذ زوجته إلى السوق واشترى اربعين حبة رمان ليأكل كل ليلة رمانة منها فيعرف ما تبقى من أيام المهلة . وسمع اللصوص الخبر وكانوا اربعين لصاً وزعيمهم ، فخشوا من إفتضاح أمرهم وأيقنوا أن عصفور كاشف عنهم لا محالة . وفي الليلة الأولى طلب زعيم اللصوص أن يذهب أحدهم إلى بيت عصفور ويتجسس الأخبار ويحاول أن يسمع ما يقوله عصفور ، وقبل أن ينام عصفور طلب من زوجته أن تحضر رمانة ليأكلوها لإنقضاء أول ليلة من أيام المهلة ، وعندما أحضرتها قال عصفور هذا أول واحد من الأربعين وهو يقصد أول يوم من الاربعين يوماً ، ولما سمع اللص ذلك سقط قلبه في جوفه ، وظن أن عصفور قد شعر به وعلم بوجوده ، فهرب وعاد الى زعيمه واخبره بما سمع من عصفور وكيف شعر به وعلم بوجوده دون أن يراه ، وفي الليلة التالية بعثوا لصاً آخر ليتجسس أخبار عصفور ، وعندما أحضرت له زوجته الرمانة قال هذا ثاني واحد من الأربعين وحدث مع الثاني كما حدث مع الأول ، ودام الحال على ذلك عدة ليال حتى ضج اللصوص من الخوف واقشعرت ابدانهم ولما لم يرض أحد منه بالذهاب إلى بيت عصفور قرر الزعيم الذهاب بنفسه وسماع ما يقوله عصفور ، وفي المساء عندما أحضرت زوجة عصفور له الرمانةأمسك بها وكانت كبيرة واكبر واحدة في الرمانات ، فقال عصفور هذا اكبر واحد في الأربعين وهو يقصد حبة الرمان ، أما الزعيم فظن أنه يقصده لأنه أكبر واحد في العصابة وهو زعيمهم فخاف وعاد ألى أصحابه وقرر إعادة الصندوقين وتسليم أنفسهم ، وهكذا فعلوا ، فسلمهم عصفور في اليوم التالي إلى الملك وطلب منه أن يخفف عقوبتهم . وطار صيت عصفور بعد ذلك وانتشر خبره وعمت شهرته كل ارجاء المملكة واصبح ساحر القصر بلا منازع ، وفي يوم سألته الملكة وكانت حاملاً وعلى وشك الوضع : هل تعرف أين ألد يا عصفور فكر عصفور ملياً ولما لم يعرف الجواب قال لا فوق ولا تحت ، وصعدت الملكة الدرج الى حجرتها فسابقها الطلق ووضعت قبل أن تصل الى غرفتها ، فقالت صدق عصفور فقد تنبأ لي بذلك وكافأته وأحسنت إليه . أما الوزير فكان يشك في صدق عصفور ويقول للملك انه كاذب ، وفي يوم سنحت له الفرصة أن يمتحن عصفور ويوقع به وذلك أن جرادة طارت من مكانها ومرت أمام شرفة القصر وعلى مرأى من الملك ووزرائه فانقض عليها عصفور وابتلعها وكانت كبيرة فوقفت في حلقه ولم يستطع ابتلاعها فوقع ومات ، فكر الوزير بمكيدة يوقع بها عصفور فقال للملك إن كان ساحرك ماهراً فدعه يخبرنا كيف مات هذا العصفور فأمر الملك بإحضاره وسأله الوزير عن سبب ميتة العصفور ، عرف عصفور بالمكيدة لأنه كان يعرف كراهية الوزير له ، وجعل يندب حظه ويلوم زوجته التي أشارت عليه وأوقعته في هذا المأزق وقال وهو يجهش بالبكاء : لولا جرادة ما وقع عصفور وهو يقصد لولا جرادة زوجته لما وقع هو في هذا المأزق ، وظن الملك والوزير أنه يقصد لولا الجرادة التي وقفت في حلق العصفور لما وقع ومات ففرح الملك لفشل مكيدة وزيره وأمر بمكافأة عصفور على ذلك الذي لم يكن يصدق بالنجاة وهذا المثل يقوله من يقع في ورطة أو مأزق بعد أن يستمع الى مشورة بعض الناس الذين يغررون به ويوقعونه في مواقع الردى والمهالك .
· لولا الكاسورة ما عمرت الفاخورة
كان يقال هذا المثل في السابق حينما كانت تكسر الجرار على البئر ، وكانت الجرار وهي من الفخار سريعة الكسر ، فكانوا يقولون هذا المثل كنوع من تعزية النفس ، ويعني أنه لولا كسر هذه الجرار لما فتحت المفخرة أبوابها ولم تعد هناك حاجة لها . وكانت النساء تلتقي على البئر ويملأن جرارهن بالماء ، وعند تحميل هذه الجرار على الدواب أو على رؤوس النساء كانت كثيراً ما ترتطم ببعضها البعض وتكسر ، حتى اننا نجد اليوم على حافة بعض الآبار القديمة الكثير من قطع الفخار المكسورة تنتشر حول حافة البئر بألوانها المختلفة من بني أو أسود أو بلون التراب الذي يصنع منه الفخار عادةً .
· لولاك يا لسان ما عقرت يا قفا
أي لولاك يا لساني ولولا ما تفوهت به من كلام أمام بعض الناس ، لما حصل لي من الأذى ما حصل .
· الليل أبو ساتر
أي أن بعض الأعمال التي نريد عملها دون أن يدري بها أحد يفضل القيام بها في الليل حيث تسترها ظلمة الليل ولا يشعر بها أحد
حرف الميم
· ما أعجبه من النجوم غير سهيل
سهيل من النجوم البعيدة الخافتة ذات الضوء الشاحب الضعيف ، ومعنى المثل أي ألم يعجبك من جميع هذه الأشياء إلا ذلك الهزيل الضعيف ، الذي هو أقلها جودة .
· ما أغلى من الولد غير ولد الولد
معناه واضح وهو أن إبن الإبن لا يقل غلاوة عند أجداده من والده ، فانهم قد يحبون ابن ابنهم أكثر مما يحبون أبنهم وهذا لغلاوة ومحبة والده عندهم .
· ما اكذب من شابّ اتغرّب غير شايب ماتت اجياله
يقال لمن يظن أن كذبه يمر على الآخرين دون أن يكتشفونه ، كما يكذب شاب في بلاد الغربة حيث لا يعرفه أحد ، أو شيخ قد مات الذين في جيله فلا يستطيع تكذيبه أحد .
· ما بتروم غير وعند خشمها عِفة
رامت الشاة أي رضيت أن ترضع إبنها بعد أن نفرته في بداية الأمر ، ومعنى المثل أي أن هذا الشخص وافق على عمل شيء معين مرغماً ، بعد إمتناعه وعدم موافقته في البداية .
· ما بنزيد الملح غير ملاحة
أي أنه ليس أمامنا سوى أن نبارك هذه الخطوة ، ونتمنى لكم كل توفيق .
· ما بيجي من غَرْب اللي بيسُرّ القلب
أي أنه لا يأتي من ناحيتهم أو من طرفهم ما يشرح الصدر ويسر القلب ، بل كل ما يأتي من عندهم يعكر الصفو ، ويغم البال .
· ما بيجيب الرَّطْل غير الرَّطْل ونُص
أي أنه لا يغلب القويّ إلا من هو أقوى منه ، فلو فعل أحدهم شيئاً متظاهراً بقوته ، أو عنفه وقوة شخصيته ، وقام آخر بالردّ عليه بأعنف منه وغلبه وأسكته ، يقولون حينها للمغلوب هذا المثل .
· ما بيذكُر خيره غير يجرِّب غيره
أي أنه لا يعرف قيمته ومقداره وإخلاصه في بعض الحالات ، إلا بعد أن يجرب غيره فيكتشف الفرق بينهما ، ويعرف أنه أخطأ في تقييمه له وفي عدم التمسك به .
· ما بيروح حقّ ووراه مطالب
أي أن صاحب الحق لا ينسى حقّه ولا يترك المطالبة به ، حتى يحصل عليه في النهاية .
· ما بيروح زهدان غير وجاي رغبان
أي أنه عندما يزهد شخص في شيء معين ويكرهه ويحاول بيعه ، فسرعان ما يأتي راغب لهذه البضاعة مستعدّ لشرائها ، فيقول الأول هذا المثل
· ما بيسوَى لله ساوي
أي أنه لا قيمة له في المجتمع ، ولا يساوي شيئاً ، ولا يهتم أحد بوجوده لعدم فائدته وجدواه .
· ما بيسيّر قدم عن قدم غير الربّ اللي حَكَم
إن الله سبحانه وتعإلى هو الذي يُسيّر الأمور ، ولا خيار للإنسان في ذلك فهو مُسَيَّر لا مُخَيَّر.
· ما بيعدّها كاسات
أي أنه لا يهمه في بعض الأمور حتى لو دفع من ماله الخاص من أجل قضاء مصلحة أو حل مشكلة ، وهو يتغاضى عن ذلك ويعتبره كلا شيء .
· ما بيفرّق بين الجمرة والتمرة
معناه واضح ، أي لا يميز بين النافع والضار ، أو بين ما يفيده أو يضر بمصلحته .
· ما بينكر أصله غير الهامل
أي أنه لا ينكر أصله إلا الجبان ، أو من لا أصل له ، فذو الأصل الطيب يفتخر عادةً بأصله ، يقال ذلك لمن ينكر أصله ويدّعي أنه من عائلة أخرى .
· ما بينكر أصله غير اللي ما له أصل
أي أنه لا ينكر أصله إلا ذو الأصل الرديء ، أو من لا أصل له إطلاقاً . يقال لمن يتنكر لأصله أو لدينه وقوميته .
· ما جا الهوى سوى
أي لم تأت الأمور كما نريد ولم تسر كما نرغب ، وبذلك تخيب الآمال وتفشل التطلعات والأماني .
· ما جزا الإحسان غير الاحسان
أي أن المحسن يجب أن يجازى بمثل صنيعه . ومن يعمل معروفاً ، أو يقوم بأعمال الخير والبر والإحسان يجب أن يجازى بالمعروف وبالاحسان .
· ما جَمَع غير وَفَّق
أي أن هذين الزوجين يتشابهان في كثير من الصفات والمواقف والتي تكون عادة غير مرغوبة ،كأن يتشابهان في البخل والطمع ، أو الغباوة والبلادة ، وكأن الحكمة الإلهية لا تجمع بين زوجين إلا وتجعل بينهما إتفاقاً في الآراء والمواقف ، وهذا المثل يشبه وافق شنٌّ طبقة .
· ما حد داري وين درب السعادة
أي لا أحد يعرف أين طريق السعادة ، فكل عنده من المشاكل والهموم ما يثقل ظهره ويقض مضجعه ، وإن بدا أحدهم للناس كأنه سعيد في حياته الا انه يكون في حقيقة أمره مثقلاً بالهموم والمشاكل.
· ما دون روحك روح
أي أن الإنسان لا يترك أحداً يؤذيه ويوقع به مهما كلّفه الأمر وهو ينافح عن نفسه بكل ما أُعطي من قوة . لأن نفسه عزيزة عليه ولا يترك أحداً يؤذيها وينال منها .
· ما ربّيت كلب إلا عَقَرْنِي
يقال عندما يخذل أحدهم من قام بتربيته أو تنشئته ، وبذل على ذلك من جهده وماله ، فإذا ما اشتد ساعده وقوي قليلاً يخذله ويتركه ، وربما يسيء إليه ، ويصبح في الصف المناويء له .ويتمم بعضهم هذا المثل فيقول :
ما ربيت كلب إلا عقرني حارم عليّ ترباة الكلاب
وهو بيت من الشعر البدويّ ، وهناك بيتان من الشعر في هذا المعنى :
أُعَلّمهُ الرمايةَ كلَّ يومٍ فلمّا اشتدَّ ساعِدُهُ رَمَاني
وكَمْ عَلَّمتُهُ نَظْمَ القوافي فلمّا قَالَ قافيةً هَجَانـي
· ما ظَلّ في العمر قد ما مضى
أي أن العمر قد مضى أكثره ، وفي ما تبقى يجب أن نعمل صالحاً ، وأن نعطي الله حقّه من الصلاة والصيام والعبادة ، فإن الدنيا لا تغني عن الآخرة ، وعلينا أن نعمل لآخرتنا كما نعمل لدنيانا .
· ما ظَلّ له خبز
يقال عندما يتوفى بعض الناس ، أي أنه نال نصيبه من الحياة الدنيا ، ولو بقيت له حياة ، أو بقي له عيش وطعام على الدنيا لما مات وارتحل
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح