تاريخ المدينة:
مدينة حلب من المدن المشهورة والمعروفة حيث اكتسبت شهرتها عالمياً كونها أقدم المدن التي مازالت مأهولة وقد بدأت التجمعات السكنية بالظهور فيها منذ أكثر من 5000 عام قد ورد اسم حلب للمرة الأولى في ألواح إيبلا المدينة الأثرية التي اكتشفت في تل مرديخ وتدل القراءات التاريخيه أن حلب سكنت في العصر الحجري وأنها كانت مقراً لتجمعات سكانية من العصر البرونزي الوسيط وتثبت الرقم المكتشفة في تل الحريري وماري أن حلب كانت ضمن دولة أمورية مشهورة هي يمحاض في القرن الثامن عشر قبل الميلاد وبدأت التجمعات السكانية ضمن حلب في تل العقبة وتلة السودا وتلال أخرى واستمرت حركة الحياة في الأحياء السكنية في العصور الإسلامية الأولى والتي شهدت نمواً عمرانياً بنيت فيها الخانات والأسواق والمساجد والبيوت والحواضر في صدر الإسلام وامتد العمران غربي نهر قويق وبني في عهد سيف الدولة مشهد الدكة عند جبل شيخ محسن أما في العصور الحديثة فقد بدأت حلب بالتوسع بعد الدمار الذي حل بها في اتجاه نحو الشمال الغربي واتجاه آخر هو الجنوب والجنوب الشرقي .
البنية العمرانية:
تضم حلب القديمة ضمن أسوارها وضواحيها الشرقية الممتدة من بانقوسا إلى باب النيرب وضاحيتها الشمالية وهي الجديدة وفي الغرب المشارقة والجنوب الغربي الكلاسة هذا ما تضمنته المخططات التي تم رسمها لمدينة حلب وهو مخطط هيكلي رسمه أحد الرحالة الألمان في القرن الثامن عشر حيث لم يتغير شكل حلب حتى نهاية القرن التاسع عشر واستخدمت معظم الأبنية والبيوت التي تحتويها المدينة القديمة عدة نماذج للإنشاء في الفترة العثمانية وتطورت لتعطي طراز التزيين وتقنيات بناء بالحجر وطرقاً تصميمية معمارية جديدة أصبحت المدينة الأوربية ونظامها الإداري في المرحلة العثمانية اللاحقة نموذجاً لتخطيط المدن وتم تطبيق الأنظمة العمرانية وتأسيس شرطة متخصصة لمراقبة عمليات البناء مما أدى إلى نشوء النسيج العمراني الذي نراه اليوم ولم يأخذ المخططون العمرانيون بين بداية الخمسينات ونهاية السبعينات القيمة الثقافية والحضارية والتاريخية للنسيج العمراني للمدينة القديمة بعين الاعتبار وقد فرض المخطط التنظيمي الجديد لغوتن في العام 1950م على المدينة القديمة شوارع رئيسية تقطع النسيج العمراني التاريخي وقد أدى ذلك إلى تخريب المباني التاريخية وهجرة أهاليها وبالإضافة إلى أن أحياء كاملة موجودة تم فصلها عن بعضها بواسطة الشوارع الجديدة مما أدى إلى إنشاء مباني متعددة الطوابق على أطراف الشوارع إلى ظهور مشكلات حساسة كالتلوث وزيادة حركة المرور وبعض التفكك الاجتماعي وفقدان الخصوصية مما أدى إلى تراجع مستوى الخدمات وتردي حالة البنية التحتية .
أما عن هندسة البيت من الداخل فقد ارتكزت على عدة عوامل أبرزها فن الزخرفة والمداميك الحجرية المتناوبة بالألوان المتعددة وتنوع تشكيلاتها وكذلك استعمال الإطار الحجري المخرم لتشكيل لوحة للنافذة المكونة من الزخارف الهندسية واستخدام أشرطة زخرفية دخلت فيها أنواع متعددة من الأشكال النباتية والزهور وتنوع استخدام الأرابسك وازدهاره على نطاق واسع وظهور لوحات زخرفية استعملت فيها تكوينات الأرابسك عبر أشكال متعددة في المساجد وداخل البيوت .
تحتوي المدينة عدداً كبيراً من المنازل وتحتاج إلى إصلاحات إنشائية عاجلة لتجنب الانهيار ضمن مشاريع تنفذها جهات عامة ومنها مشروع إحياء مدينة حلب القديمة .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح