منتديات ألامل

اهلا بالاخوه الاعضاء الكرام ...
كمانتمنى من الاخوه الزوار المبادره بالتسجيل ليكونو بيننا اخوه اعزاء ..يقدمون لنا بعضا من مساهماتهم لننهض معا وسويا بهذا المنتدى بما فيه مصلحة الجميع وشرف اعلاء الكلمه الطيبه والمعلومه القيمه للاعضاء والزوار على حد سواء ..
واقبلوا احترامي وتقديري لكم .
مع تحيات :
(بوح الروح ).

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ألامل

اهلا بالاخوه الاعضاء الكرام ...
كمانتمنى من الاخوه الزوار المبادره بالتسجيل ليكونو بيننا اخوه اعزاء ..يقدمون لنا بعضا من مساهماتهم لننهض معا وسويا بهذا المنتدى بما فيه مصلحة الجميع وشرف اعلاء الكلمه الطيبه والمعلومه القيمه للاعضاء والزوار على حد سواء ..
واقبلوا احترامي وتقديري لكم .
مع تحيات :
(بوح الروح ).

منتديات ألامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ألامل

أستشارات نفسية وعلوم انسانية

المواضيع الأخيرة

» * * * * * * مابين الذَّكر و الرّجل ..
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * الحُــــبّ
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح

» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * في بلادنا ..
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح

» * * * * * في بلادي ..
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * في بلادي ...
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * في بلادي ..
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح

» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح

» * * * * * * مِن غيرتي ..
الطفل التوحدي ...  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح

التبادل الاعلاني


    الطفل التوحدي ...

    بوح الروح
    بوح الروح
    Admin


    عدد المساهمات : 5999
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 40

    الطفل التوحدي ...  Empty الطفل التوحدي ...

    مُساهمة  بوح الروح الإثنين أكتوبر 11, 2010 4:59 am

    الطفل التوحدي ...
    متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام
    التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 %
    من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات
    الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتهالدى الإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر.
    وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع
    الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز
    في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك
    القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

    ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام
    طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس
    يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .

    كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو
    التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل
    وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في
    بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص .
    وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غاضب
    حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

    أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلاً جدً
    أو منعدماً ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم
    ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة
    للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك
    الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

    ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع
    التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض
    الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .
    ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من
    قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة
    في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي .
    وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب
    فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه
    في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .
    هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء
    الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار
    في التواصل .
    ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال
    على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة
    على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .
    ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات
    مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص
    ولا تصلح لآخرين .
    ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة
    علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة ، وفي معظم الحالات
    يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية
    علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
    وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر
    هذه الطرق فاعلية .
    كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائي المستخدمة في
    التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض
    بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

    وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط
    الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل
    الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من
    التدخلات السلوكية والتعليمية .
    أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة
    وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .
    القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته
    ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل
    الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى
    والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها
    تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته
    الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

    ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل
    التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج
    بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل
    على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .
    أخــر الأخبار الحديثه بهذا الخصوص:
    أطلق مركز بحوث التوحد التابع لجامعة كامبردج البريطانية سلسلة من
    الرسوم المتحركة الموجهة للصغار من مرضى التوحد، حيث يأمل
    الباحثون من المركز بأن تساهم تلك الأفلام في مساعدة هؤلاء الأطفال
    على قراءة تعابير وجوه الأشخاص.
    ومن المعلوم أن طفل التوحد يتجنب النظر في وجوه الآخرين كما أنه يج
    د صعوبة في تفسير إيماءات الوجه والتي تعبر عن مشاعر الحزن
    أو الفرح أو غيرها، فهو لا يستطيع تفسير الوجوه عند النظر إليها.
    وتعتمد فكرة السلسلة الكرتونية التي أنتجت بمساهمة
    شركة كاتاليست بيكتشرز المختصة في مجال الرسوم المتحركة
    على ميل طفل التوحد إلى وسائط النقل التي تعمل بشكل ميكانيكي
    ويسهل توقع حركتها مثل القطار والسيارة والترام، لتشكل هذه
    الوسائط الشخصيات الثماني التي يرتكز عليها العمل الكرتوني
    والذي يتألف من خمسة عشرة حلقة.
    وقد ُمنحت كل شخصية في العمل وجهاً بشرياً حقيقياً من خلال
    الاستعانة بالتقنيات الحديثة، ليغدو بإمكانها أن تظهر إيماءات تعبر
    عن انفعالات مختلفة مثل الحزن والفرح، الأمر الذي سيساعد الطفل
    على قراءة وجوه الأشخاص.
    ويعقب عرض كل مجموعة من المشاهد في الحلقة الواحدة من تلك
    الرسوم المتحركة اختبار بسيط موجهاً للطفل يطلب من خلاله اختيار
    الوجه الحزين أو الفرح، وذلك بعد تعريفه بمعاني تلك الكلمات من
    خلال وجوه شخصيات العمل الكرتوني.
    فمثلاً يظهر له القطار الذي يحمل وجهاً بشرياً حزيناً مع مراعاة إعطاء
    انطباعات قوية من خلال عضلات الوجه، ومن ثم يطرح عليه سؤال
    يتضمن صورتين لشخصية أخرى من العمل بحيث يظهر أحد الوجهين
    تعبيرات الحزن فيما يبدي الوجه الآخر إيماءات الفرح، ويطلب إلى
    الطفل تحديد الوجه الحزين منهما.
    وبحسب ما أوضح القائمون على هذا المشروع، فإن الأطفال المصابين
    بالتوحد والذين شاهدوا هذا العمل مدة خمسة عشر دقيقة يومياً لأربعة
    أسابيع، أبدوا تطوراً ملحوظاً فيما يتعلق بقدرتهم على قراءة الانفعالات
    التي تبديها الوجوه على نحو يقارب نظراءهم من الأطفال الآخرين.
    وأشار المهتمين بالموضوع إن العمل يهدف إلى تعريف الطفل بإيماءات
    الوجه التي تعبر عن حالات شعورية أكثر تعقيداً مثل المرح، والقلق
    والإحساس بالإثارة وغيرها.
    ويأمل الباحثون بأن يتمكنوا من نشر هذه الأداة التعليمية بين شريحة
    واسعة من الأطفال المستهدفين، فهم يقومون حالياً بتوزيع 400
    ألف نسخة رقمية من هذا العمل مجانا على الآباء والمربين الذين
    يتعاملون مع الأطفال المصابين بهذا المرض الغامض.







    bounce بوح الروح bounce

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:42 am