الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
بوح الروح الأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:49 amلكي تعيشا حياة سعيدة بعد سن التقاعد
يجب أن تتبعا هذه النصائح التي وضعها الباحثون في دراساتهم بغرض تلقي صدمة التقاعد
والإحالة إلى المعاش تمثل للغالبية من الناس مرحلة كئيبة يملؤها الألم والمرارة، وهي تمثل لبعض الناس تياراً جارفاً نحو حلقة متصلة من الأزمات الصحية والنفسية
ان السبب المباشر والرئيسي وراء كل المصاعب والأزمات التي نجدها بعد التقاعد
هو سوء التخطيط وقد توصل الدكتور اردمان بالمور أستاذ الطب النفسي بمركز دراسات الأسرة بجامعة روك بأميركا إلى أن الفرد عندما يتوقف عن العمل، فإن كميات الطاقة الكبيرة التي كان بذلها يومياً تتعطل ولا تجد مخرجاً لها وهي في الوقت نفسه لا تندثر أو تتوارى، فإذا عجز الإنسان عن استثمار هذه الطاقة المعطلة فإن ذلك سيؤدي إلى الاضطرابات العصبية والنفسية والعاطفية وأيضاً الخلافات الاجتماعية، وتبدو الحياة مملة ويشعر الزوجان بالإحباط والكآبة ويصبح كل ما يفعلانه هو الجلوس التحدث بلا معالم في موضوعات مكررة ومملة
ويقول دكتور بالمور من هؤلاء الذين يتقاعدون أو يقضون فترة معاشهم جالسين
على مقاعدهم دون همل سيجدون أجسادهم قد بدأت في الضمور وأن صحتهم قد بدأت في التدهور
وقد تحدث بعض الاضطرابات العاطفية بين بعض الناس بعد بسبب إحالتهم إلى المعاش
وذلك بسبب الإحساس بعدم الفائدة أو القيمة أو لأنهم انتقلوا من مرتبة أعلى إلى أقل وبعد ذلك كانت لهم السلطة والكلمة في عملهم
هذه الحالة كما يقول الباحثون تنتشر بصفة كبيرة بين أولئك الذين لا يسعون إلى تطوير وتنمية اهتمامهم خارج ميدان العمل أو الذين يبحثون مع زوجاتهم أو أزواجهم ما سيفعلونه في حالة التقاعد
ولكن هل كل من أصابته ((صدمة التقاعد)) أصيب بهذا الضرر؟ لقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن هناك بعضاً من المتقاعدين والمحالين إلى المعاش يعيشون حياة سعيدة لما يقومون به من تجديد في حياتهم بصفة دائمة ويفعلون كل ما يروق لهم في حدود قدراتهم
ولكي تعيشا حياة سعيدة بعد سن التقاعد
يجب أن تتبعا هذه النصائح التي وضعها الباحثون في دراساتهم
وهي ضرورة التخطيط لأنشطة مختلفة سواء داخل المنزل أو خارجه من أعمال ذهنية وبدنية سواء كانت على المستوي الفردي أو الجماعي
أن تبدآ من الآن في إعداد قائمة بالأشياء التي تحبان وتتمنيان القيام بها سوياً إذا كان لديكما الوقت، فقد تكون هذه القائمة مصدراً للتخطيط
لابد أن تمارسا التمارين البدنية والهوايات الفردية والجماعية حتى يمكن مواصلتها بعد التقاعد
وأخيراً حاولا أن تقوما بتجربة ((حياة التقاعد))، أي أن تمرا بفترة تجريبية قبل إحالتكما إلى المعاش بعام أو عامين
ويمكن أن تقوما بهذه التجربة خلال إجازتك السنوية
وذلك بأن تفكرا في استثمار وقتكما وتنمي اهتمامات جديدة تخرج عن الروتين
إذا كنتما تحبا السفر والمغامرة حاولا القيام بجولة إلى أحد الاماكن التي تهويان السفر إليها والتعرف عليها، فحتماً التجربة ستمنحكما الإثارة لفترة طويلة
وفي النهاية حاولا أن تجدا إطار تقومان بالإنضمام إليه، تقومان من خلاله بفعاليات واعمال تمنحكما فرصة تنفيذ العمل الذي كان أحد أحلامكما التي كنتما تريدان تحقيقها، والأهم أن تبقى إستقلالية لكل منكما حتى لا تشعرا بالملل من وجودكما سوياً طوال الوقت، فدائما أنتما بحاجة للإختلاء بنفسكما
بوح الروح
يجب أن تتبعا هذه النصائح التي وضعها الباحثون في دراساتهم بغرض تلقي صدمة التقاعد
والإحالة إلى المعاش تمثل للغالبية من الناس مرحلة كئيبة يملؤها الألم والمرارة، وهي تمثل لبعض الناس تياراً جارفاً نحو حلقة متصلة من الأزمات الصحية والنفسية
ان السبب المباشر والرئيسي وراء كل المصاعب والأزمات التي نجدها بعد التقاعد
هو سوء التخطيط وقد توصل الدكتور اردمان بالمور أستاذ الطب النفسي بمركز دراسات الأسرة بجامعة روك بأميركا إلى أن الفرد عندما يتوقف عن العمل، فإن كميات الطاقة الكبيرة التي كان بذلها يومياً تتعطل ولا تجد مخرجاً لها وهي في الوقت نفسه لا تندثر أو تتوارى، فإذا عجز الإنسان عن استثمار هذه الطاقة المعطلة فإن ذلك سيؤدي إلى الاضطرابات العصبية والنفسية والعاطفية وأيضاً الخلافات الاجتماعية، وتبدو الحياة مملة ويشعر الزوجان بالإحباط والكآبة ويصبح كل ما يفعلانه هو الجلوس التحدث بلا معالم في موضوعات مكررة ومملة
ويقول دكتور بالمور من هؤلاء الذين يتقاعدون أو يقضون فترة معاشهم جالسين
على مقاعدهم دون همل سيجدون أجسادهم قد بدأت في الضمور وأن صحتهم قد بدأت في التدهور
وقد تحدث بعض الاضطرابات العاطفية بين بعض الناس بعد بسبب إحالتهم إلى المعاش
وذلك بسبب الإحساس بعدم الفائدة أو القيمة أو لأنهم انتقلوا من مرتبة أعلى إلى أقل وبعد ذلك كانت لهم السلطة والكلمة في عملهم
هذه الحالة كما يقول الباحثون تنتشر بصفة كبيرة بين أولئك الذين لا يسعون إلى تطوير وتنمية اهتمامهم خارج ميدان العمل أو الذين يبحثون مع زوجاتهم أو أزواجهم ما سيفعلونه في حالة التقاعد
ولكن هل كل من أصابته ((صدمة التقاعد)) أصيب بهذا الضرر؟ لقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن هناك بعضاً من المتقاعدين والمحالين إلى المعاش يعيشون حياة سعيدة لما يقومون به من تجديد في حياتهم بصفة دائمة ويفعلون كل ما يروق لهم في حدود قدراتهم
ولكي تعيشا حياة سعيدة بعد سن التقاعد
يجب أن تتبعا هذه النصائح التي وضعها الباحثون في دراساتهم
وهي ضرورة التخطيط لأنشطة مختلفة سواء داخل المنزل أو خارجه من أعمال ذهنية وبدنية سواء كانت على المستوي الفردي أو الجماعي
أن تبدآ من الآن في إعداد قائمة بالأشياء التي تحبان وتتمنيان القيام بها سوياً إذا كان لديكما الوقت، فقد تكون هذه القائمة مصدراً للتخطيط
لابد أن تمارسا التمارين البدنية والهوايات الفردية والجماعية حتى يمكن مواصلتها بعد التقاعد
وأخيراً حاولا أن تقوما بتجربة ((حياة التقاعد))، أي أن تمرا بفترة تجريبية قبل إحالتكما إلى المعاش بعام أو عامين
ويمكن أن تقوما بهذه التجربة خلال إجازتك السنوية
وذلك بأن تفكرا في استثمار وقتكما وتنمي اهتمامات جديدة تخرج عن الروتين
إذا كنتما تحبا السفر والمغامرة حاولا القيام بجولة إلى أحد الاماكن التي تهويان السفر إليها والتعرف عليها، فحتماً التجربة ستمنحكما الإثارة لفترة طويلة
وفي النهاية حاولا أن تجدا إطار تقومان بالإنضمام إليه، تقومان من خلاله بفعاليات واعمال تمنحكما فرصة تنفيذ العمل الذي كان أحد أحلامكما التي كنتما تريدان تحقيقها، والأهم أن تبقى إستقلالية لكل منكما حتى لا تشعرا بالملل من وجودكما سوياً طوال الوقت، فدائما أنتما بحاجة للإختلاء بنفسكما
بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
» * * * * * * في بلادنا ..
» * * * * * في بلادي ..
» * * * * * * في بلادي ...
» * * * * * * في بلادي ..
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
» * * * * * * مِن غيرتي ..