لا يتم استقرار الأسرة إلا إذا سارت على منهج الله خطوة خطوة ولا بد من التنازل من الطرفين (الزوجين) عن بعض الحقوق,لأن الحياة الأسرية ليست في الحقيقة مواد دستورية أو قانونية وإنما هي أخذ وعطاء ومودة ورحمة وجهاد واجتهاد و.., وإلا كانت الحياة الزوجية لا تطاق .
لا بد أن يحرص الزوجُ على أن يُكوِّن في نفس زوجته الحبَّ له بالمعاملة الطيبة,وكذا الهيبة منه بالحزم والجد منه ,وهذه هي العلاقة المثلى بين الزوج وزوجته.أما الحب وحده فقد يُجرِّؤ الزوجة عليه , وأما الهيبة وحدها فقد تكوِّن عندها الخوف منه,وكلاهما شر ,والخير كل الخير في الاعتدال.
يجب أن يحرص الزوجُ على أن يكون وسطا بين زوجته وأهله:لا يسمح لهم أن يظلموها كما لا يسمح لها أن تظلم واحدا منهم .أما بين الزوجة والوالدين , فإذا لم يستطع الزوج التوفيقَ فالأفضل الميل-بدون مبالغة- إلى جهة الوالدين ولو تم ذلك على حساب الزوجة.
يجب أن تُسَلِّم المرأة المسلمة بأن نسبةَ المرأة إلى لقب زوجها بعد الزواج مباشرة لا علاقة له باحترام المرأة لزوجها,بل هو انتقاص من كرامة المرأة وأبيها وأهلها حين نعمل من أجل أن ننسيها وأن ننسي الناس لقب أبيها وأهلها-من خلالها- من بعد زواجها حتى تموت .هذا فضلا عن أن هذا السلوك من مسؤولينا مجرد تقليد أعمى للغرب الكافر الذي يحتقر المرأة بالطرق المغلفة والمكشوفة,ثم يتهم الإسلام بأنه يظلم المرأة . ألا لعنة الله على الكاذبين الكافرين,وأسأل الله الهداية لمن يقلدهم من المؤمنين.
اعلمي-أيتها الزوجة-أن العظمة ليست بالادعاء,وإنما بالفعل وبالعمل وبالجهد وبالتطبيق.فإذا أساء إليك أحد الناس وظلمك بالسب والشتم والضرب والحبس والكذب والافتراء عليك و..خلال زمن طويل ثم تمكنت منه في يوم من الأيام وقدرت على مقابلة سيئته بسيئة منك أو على معاقبته العقوبة الحلال في الدين ,ولكنك لم تفعلي بل عفوت وتسامحت,وربما قابلت السيئة بالحسنة,فهذا من أعظم الأدلة على
عظمتكِ عند الله ثم عند الناس .
أما إذا قابلت سيئة حقيقية بسيئة مثلها فقد فعلت الجائز وكفى وهذا لا يرفع من قيمتك ولا يحط منها لا عند الله ولا عند الناس.
أما إذا أنشأت من لا شيء شيئا مهولا, وضخمت ما كان تافها , وأساءت الظن و.. وقالت :
* "ما زارتني , إذن لن أزورها".* "ما باركت لي , إذن لن أبارك لها"."ما أعطتني , إذن لن أعطيها".
* " مرت بي فلم تكلمني , إذن لن أكلمها". " اتصلت بفلانة ولم تتصل بي , إذن لن أتصل بها" أو ...
ثم بنت على ذلك مواقف معادية وقاطعت المرأة الأخرى وأهلها وحَرّشت زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها ليقاطعوها وأهلها كذلك.إذا فعلت كل ذلك فإنها تفعل ما من شأنه أن يحط من قيمتها عند الله وعند الناس,ولن تكون بهذا الفعل وبهذا العمل عظيمة ولا شبه عظيمة ولا فيها رائحة أدب وأخلاق ودين ولو ادعت غير ذلك.والمثال على كل ذلك المرأة التي قالت عن قريبة زوجها:"لقد أعطت زجاجات مشروبات لغيري ولم تعطني قازوزة واحدة "ثم قاطعتها بناء على هذه الحادثة التافهة وقاطع زوجُها قريبته وقاطع الأولاد عمتَهم ,وعادى الجميعُ المرأةَ وأهلها. والغريب أن المرأة عندما لامها من لامها قالت :"إذا سكتُّ عنها بعد أن حرمتني من قرعة القازوز,فإنني أكون قد أذللتُ نفسي لها !" وشر البلية ما يُضحك كما يقولون.
نسأل الله الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من نسائنا والذي يدل على ضعف رهيب في عقل المرأة وفي نفسيتها والذي تُرضعه المرأة لبناتها مع حليبها من ثدييها منذ سن الرضاعة.
يا أيها الزوج لا تفتح أذُنك لزوجتك من أجل أن تنقل لك أخبارا تافهة من شأنها أن تفسد بينك وبين إخوتك أو بينك وبين أخواتك,سواء كانت هذه الأخبار صادقة أم كاذبة .وأنتِ أيتها الزوجة اتقي الله في زوجك وفي علاقته بأهله .
الزواج الذي لا يكون فيه تعاون بين الزوجين على طاعة الله (صلاة وصيام وذكر وقرآن ودعاء وفعل خير وصدق مع الله ومع الناس وقناعة وإيثار و..) ليس زواجا ,أو هو زواج أبعد ما يكون عن بركة الله عز وجل,فلينتبه الزوجان إلى ذلك .
إياك-أيها الزوج-أن تسمح لزوجتك من أول يوم من أيام الزواج , أن تركب على ظهرك بسبب جمالها أو مالها أو حسبها ونسبها من جهة,وبسبب ضعف شخصيتك من جهة أخرى.واعلم أنها إن فعلت ذلك فمن الصعب جدا عليك بعد ذلك –مهما حاولت-أن تسترجع قيادة البيت والأولاد والأسرة أو أن تسترجع القوامة على امرأتك,فاحذر ثم احذر.
من مظاهر التقليد الأعمى عند الناس وخاصة عند النساء في الأعراس,ما يفعله البعض من إدخال العريس إلى حجرة من الحجرات في دار العروس(قبل الدخول أو يوم العرس)حيث يجلس بجانب أو أمام العروس,ويضع لها الخاتم في أصبع من أصابعها أمام الرجال والنساء وأمام الكاميرا التي يحملها رجل أو تحملها-بدون حياء-امرأة , ثم يُقطعان كعكة كبيرة موضوعة أمامهما من قبل إلى قطع صغيرة توزع فيما بعد على بعض المدعوين إلى العرس.
بوح الروح
لا بد أن يحرص الزوجُ على أن يُكوِّن في نفس زوجته الحبَّ له بالمعاملة الطيبة,وكذا الهيبة منه بالحزم والجد منه ,وهذه هي العلاقة المثلى بين الزوج وزوجته.أما الحب وحده فقد يُجرِّؤ الزوجة عليه , وأما الهيبة وحدها فقد تكوِّن عندها الخوف منه,وكلاهما شر ,والخير كل الخير في الاعتدال.
يجب أن يحرص الزوجُ على أن يكون وسطا بين زوجته وأهله:لا يسمح لهم أن يظلموها كما لا يسمح لها أن تظلم واحدا منهم .أما بين الزوجة والوالدين , فإذا لم يستطع الزوج التوفيقَ فالأفضل الميل-بدون مبالغة- إلى جهة الوالدين ولو تم ذلك على حساب الزوجة.
يجب أن تُسَلِّم المرأة المسلمة بأن نسبةَ المرأة إلى لقب زوجها بعد الزواج مباشرة لا علاقة له باحترام المرأة لزوجها,بل هو انتقاص من كرامة المرأة وأبيها وأهلها حين نعمل من أجل أن ننسيها وأن ننسي الناس لقب أبيها وأهلها-من خلالها- من بعد زواجها حتى تموت .هذا فضلا عن أن هذا السلوك من مسؤولينا مجرد تقليد أعمى للغرب الكافر الذي يحتقر المرأة بالطرق المغلفة والمكشوفة,ثم يتهم الإسلام بأنه يظلم المرأة . ألا لعنة الله على الكاذبين الكافرين,وأسأل الله الهداية لمن يقلدهم من المؤمنين.
اعلمي-أيتها الزوجة-أن العظمة ليست بالادعاء,وإنما بالفعل وبالعمل وبالجهد وبالتطبيق.فإذا أساء إليك أحد الناس وظلمك بالسب والشتم والضرب والحبس والكذب والافتراء عليك و..خلال زمن طويل ثم تمكنت منه في يوم من الأيام وقدرت على مقابلة سيئته بسيئة منك أو على معاقبته العقوبة الحلال في الدين ,ولكنك لم تفعلي بل عفوت وتسامحت,وربما قابلت السيئة بالحسنة,فهذا من أعظم الأدلة على
عظمتكِ عند الله ثم عند الناس .
أما إذا قابلت سيئة حقيقية بسيئة مثلها فقد فعلت الجائز وكفى وهذا لا يرفع من قيمتك ولا يحط منها لا عند الله ولا عند الناس.
أما إذا أنشأت من لا شيء شيئا مهولا, وضخمت ما كان تافها , وأساءت الظن و.. وقالت :
* "ما زارتني , إذن لن أزورها".* "ما باركت لي , إذن لن أبارك لها"."ما أعطتني , إذن لن أعطيها".
* " مرت بي فلم تكلمني , إذن لن أكلمها". " اتصلت بفلانة ولم تتصل بي , إذن لن أتصل بها" أو ...
ثم بنت على ذلك مواقف معادية وقاطعت المرأة الأخرى وأهلها وحَرّشت زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها ليقاطعوها وأهلها كذلك.إذا فعلت كل ذلك فإنها تفعل ما من شأنه أن يحط من قيمتها عند الله وعند الناس,ولن تكون بهذا الفعل وبهذا العمل عظيمة ولا شبه عظيمة ولا فيها رائحة أدب وأخلاق ودين ولو ادعت غير ذلك.والمثال على كل ذلك المرأة التي قالت عن قريبة زوجها:"لقد أعطت زجاجات مشروبات لغيري ولم تعطني قازوزة واحدة "ثم قاطعتها بناء على هذه الحادثة التافهة وقاطع زوجُها قريبته وقاطع الأولاد عمتَهم ,وعادى الجميعُ المرأةَ وأهلها. والغريب أن المرأة عندما لامها من لامها قالت :"إذا سكتُّ عنها بعد أن حرمتني من قرعة القازوز,فإنني أكون قد أذللتُ نفسي لها !" وشر البلية ما يُضحك كما يقولون.
نسأل الله الهداية والعصمة من مثل هذا العوج الموجود عند البعض من نسائنا والذي يدل على ضعف رهيب في عقل المرأة وفي نفسيتها والذي تُرضعه المرأة لبناتها مع حليبها من ثدييها منذ سن الرضاعة.
يا أيها الزوج لا تفتح أذُنك لزوجتك من أجل أن تنقل لك أخبارا تافهة من شأنها أن تفسد بينك وبين إخوتك أو بينك وبين أخواتك,سواء كانت هذه الأخبار صادقة أم كاذبة .وأنتِ أيتها الزوجة اتقي الله في زوجك وفي علاقته بأهله .
الزواج الذي لا يكون فيه تعاون بين الزوجين على طاعة الله (صلاة وصيام وذكر وقرآن ودعاء وفعل خير وصدق مع الله ومع الناس وقناعة وإيثار و..) ليس زواجا ,أو هو زواج أبعد ما يكون عن بركة الله عز وجل,فلينتبه الزوجان إلى ذلك .
إياك-أيها الزوج-أن تسمح لزوجتك من أول يوم من أيام الزواج , أن تركب على ظهرك بسبب جمالها أو مالها أو حسبها ونسبها من جهة,وبسبب ضعف شخصيتك من جهة أخرى.واعلم أنها إن فعلت ذلك فمن الصعب جدا عليك بعد ذلك –مهما حاولت-أن تسترجع قيادة البيت والأولاد والأسرة أو أن تسترجع القوامة على امرأتك,فاحذر ثم احذر.
من مظاهر التقليد الأعمى عند الناس وخاصة عند النساء في الأعراس,ما يفعله البعض من إدخال العريس إلى حجرة من الحجرات في دار العروس(قبل الدخول أو يوم العرس)حيث يجلس بجانب أو أمام العروس,ويضع لها الخاتم في أصبع من أصابعها أمام الرجال والنساء وأمام الكاميرا التي يحملها رجل أو تحملها-بدون حياء-امرأة , ثم يُقطعان كعكة كبيرة موضوعة أمامهما من قبل إلى قطع صغيرة توزع فيما بعد على بعض المدعوين إلى العرس.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح