لأن المرأة تراعي بالدرجة الأولى في زوج المستقبل الصفات المعنوية والحنان,فإن أهم ما يؤسِفها بعد الزواج من زوجها هو غياب هذا الحنان والعشرة الطيبة ليلة دخوله عليها,لأنه عوض أن يدخل عليها كزوج يحبُّ زوجته,دخل عليها كوحش يريد أن يأكلَ فريستَه.
لابد لكل زوج أن يتنازل للآخر قليلا عند الاختلاف.
مهم جدا –عند اختلاف الزوجين –تحكُّم كل منهما في لسانه,فلا يقول به إلا خيرا.إنه لا يجوز ولا يقبل ولا يصلح ولا يليق أن يقول أحدهما للآخر كلاما جارحا(إلا لضرورة)ولا كلاما فاحشا مهما كان العذر, ولا كلاما مثل :"أنت حمار أو ساقط أو رخيص أو.."
يتشاجر الزوجان اليوم من أجل حل مشكل بسيط,خير من السكوت حتى يكبر المشكل ولا يُحلُّ بعد ذلك إلا بصعوبة كبيرة,إن أمكن حلُّه.
يجب على كل زوج أن لا ينسى بأنه إذا ساعد الآخر على حل مشكل له اليوم ,فإن الآخر سيساعده بإذن الله على حل مشكلته في وقت لاحق .
الحِوارُ بين الزوجين مُهم ومُهم جدا .وما أحسن الزواج الذي يلتقي فيه رجل يحب الحوار بامرأة تحب الحوار كذلك .
من الخير دائما أن تنتفع المرأة برأي أهلها في زواجها لأنهم أكثر فهما لحقائق الأمور, خاصة وأن المرأة قبل الزواج صغيرة لا تفهم مثلما يفهم الكبير,ومن جهة أخرى هي عاطفية-في كل أطوار حياتها-تحكِّم عاطفتَها أكثر مما تحكم عقلَها,واختيار الزوج يحكُمُه العقلُ أحسن من أن تحكمَهُ العاطفةُ.
على الفتاة ألا تُرهِقَ نفسها قبل الزواج جسديا ونفسيا,إذ كثيرا ما رأينا فتاة في حفل زفافها صفراء الوجه بسبب تعبها وتفكيرها أثناء فترة التحضير والترتيب والاستعداد للزواج.ومن هنا فإنه يجدر بأقارب المُقدِمة على الزواج ( مثل أخواتها وصديقاها وقريباتها) أن يساعدنها في عملها واستعدادها لأنها بحاجة ماسة إلى النوم الهادئ والهواء الطلق والطعام المغذي.
الثقة التي تكاد (لأن المطلقة لا تليق إلا بمعصوم) تكون مطلقة بين الزوجين مهمة جدا في بناء البيت السعيد.
الزوجان اللذان يضحكان دائما (ضحكا مصحوبا بشكل دائم بشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى),تضحك لهما الحياة بإذن الله .
إن السعادة والحب ليسا بالسيارة ولا بالدار الجديدة ولا بالملابس والحلي ولا..,بل بالشخص الذي نحبُّ.إن أعظم نعمة هي العطاء :عطاء الذات.وأعظم لحظة في حياة الزوجين قد تكون حين يدرك أحدهما ما تكبده الآخر من أجل راحة شريكه في الحياة الدنيا ومن أجل البيت والأولاد,وحين يضحي أحدهما بأغلى ما عنده من جهد ومال ووقت من أجل سعادة الآخر,وحين يحب أحدهما الآخر ويتفانى في خدمته والإحسان إليه.
إن هدية كلامية فيها تعبير عن الامتنان الصادق من الزوج لزوجته هي في الغالب أجمل من كل هدية مادية يقدمها الزوج لزوجته .
قدرة الرجل على الإنجاب تبقى لمدة طويلة ( قد تبقى إلى ما بعد ال80 سنة من عمر الرجل,والقليل فقط – حوالي 10 % - هو الذي تتوقف عنده هذه القدرة عند حوالي 60 سنة من العمر) , بخلاف المرأة التي يتوقف عندها- غالبا- الاستعداد للحمل عند حوالي 45-55 سنة من عمرها,أي عند ما يسمى ب:"سن اليأس" .
على الزوجين أن يرفعا في حياتهما قولا وعملا شعار:" القناعة كنز لا يفنى" , وليعلما أن سعادة الحال ونعومة البال لا تتحقق بالدخل المادي الكبير ولا بالمستلزمات الأغلى ,بل إن مستوى الأسرة الاجتماعي قد يكون عاديا بسيطا ولكنك تجدها – زوجة وزوجا-مرتاحة إذا تهيأ لها عيش هادئ هانئ بين الشريكين فيها , يجمع شملهما تحت كنف الحب والعاطفة والعلاقات الزوجية المبنية على الوفاق والانسجام .
إن الله سبحانه ينشئ للإنسان في كل مرحلة من مراحل عمره ما من شأنه أن يسعده ويريحه . فمن أسباب سعادة المرأة –مثلا- بعد سن اليأس التي لا تكاد تعدلها سعادة : سعادتها بلقاء أحفادها أو على الأقل بتزوج أبنائها.
يجب على المرأة عدم تناول حبوب منع الحمل بعد سن الـ 40 لأنه –كما يقول الأطباء –سيكون عندئذ خطيرا جدا على صحة المرأة , وإلا عليها على الأقل أن تستشير طبيبا قبل أن تشربها في هذه المرحلة من عمرها.
مع أهمية جمال المرأة في اختيار الزوج لزوجته,فما أكثر المتزوجات السعيدات بزواجهن مع أنهن لا يملكن الجمال الأخاذ.إنه ليس هناك من أجل حب الرجل لزوجته ومن أجل سعادته معها مثل الأدب والأخلاق والدين.يمكن للمرأة مع نقص جمالها أن تعوضَه عن ذلك-بكل سهولة-بخفة ظلها وبحسن معاملتها له وبدلالها وأدبها وأخلاقها وأمانتها و...أما الدين فلا يعوضه جمال أجمل الجميلات,بل قد يكون الجمال بلا دين نقمة على المرأة والرجل سواء .
إن المرأة تشعر في الكثير من الأحيان من صميم قلبها أن جمالها مهما كان كبيرا لا يستطيع الاحتفاظ بالرجل, حتى ولو كان زوجَها ولها معه أولاد, وحتى ولو بذلت في سبيل راحته وبيته صفوة جهودها. وهذا الشعور هو الذي يُفسدُ في بعض الأحيان خُلُقَ المرأة ويجعلها شديدة الغيرة كثيرة الوسواس والشكوك , تسرف في التبرج الحلال لزوجها وتبالغ في الاهتمام بمظهرها لتوقعَ زوجها في فخ اللذة التي يهواها والتي هي نقطة ضعفه الأولى في الحياة.
بوح الروح
لابد لكل زوج أن يتنازل للآخر قليلا عند الاختلاف.
مهم جدا –عند اختلاف الزوجين –تحكُّم كل منهما في لسانه,فلا يقول به إلا خيرا.إنه لا يجوز ولا يقبل ولا يصلح ولا يليق أن يقول أحدهما للآخر كلاما جارحا(إلا لضرورة)ولا كلاما فاحشا مهما كان العذر, ولا كلاما مثل :"أنت حمار أو ساقط أو رخيص أو.."
يتشاجر الزوجان اليوم من أجل حل مشكل بسيط,خير من السكوت حتى يكبر المشكل ولا يُحلُّ بعد ذلك إلا بصعوبة كبيرة,إن أمكن حلُّه.
يجب على كل زوج أن لا ينسى بأنه إذا ساعد الآخر على حل مشكل له اليوم ,فإن الآخر سيساعده بإذن الله على حل مشكلته في وقت لاحق .
الحِوارُ بين الزوجين مُهم ومُهم جدا .وما أحسن الزواج الذي يلتقي فيه رجل يحب الحوار بامرأة تحب الحوار كذلك .
من الخير دائما أن تنتفع المرأة برأي أهلها في زواجها لأنهم أكثر فهما لحقائق الأمور, خاصة وأن المرأة قبل الزواج صغيرة لا تفهم مثلما يفهم الكبير,ومن جهة أخرى هي عاطفية-في كل أطوار حياتها-تحكِّم عاطفتَها أكثر مما تحكم عقلَها,واختيار الزوج يحكُمُه العقلُ أحسن من أن تحكمَهُ العاطفةُ.
على الفتاة ألا تُرهِقَ نفسها قبل الزواج جسديا ونفسيا,إذ كثيرا ما رأينا فتاة في حفل زفافها صفراء الوجه بسبب تعبها وتفكيرها أثناء فترة التحضير والترتيب والاستعداد للزواج.ومن هنا فإنه يجدر بأقارب المُقدِمة على الزواج ( مثل أخواتها وصديقاها وقريباتها) أن يساعدنها في عملها واستعدادها لأنها بحاجة ماسة إلى النوم الهادئ والهواء الطلق والطعام المغذي.
الثقة التي تكاد (لأن المطلقة لا تليق إلا بمعصوم) تكون مطلقة بين الزوجين مهمة جدا في بناء البيت السعيد.
الزوجان اللذان يضحكان دائما (ضحكا مصحوبا بشكل دائم بشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى),تضحك لهما الحياة بإذن الله .
إن السعادة والحب ليسا بالسيارة ولا بالدار الجديدة ولا بالملابس والحلي ولا..,بل بالشخص الذي نحبُّ.إن أعظم نعمة هي العطاء :عطاء الذات.وأعظم لحظة في حياة الزوجين قد تكون حين يدرك أحدهما ما تكبده الآخر من أجل راحة شريكه في الحياة الدنيا ومن أجل البيت والأولاد,وحين يضحي أحدهما بأغلى ما عنده من جهد ومال ووقت من أجل سعادة الآخر,وحين يحب أحدهما الآخر ويتفانى في خدمته والإحسان إليه.
إن هدية كلامية فيها تعبير عن الامتنان الصادق من الزوج لزوجته هي في الغالب أجمل من كل هدية مادية يقدمها الزوج لزوجته .
قدرة الرجل على الإنجاب تبقى لمدة طويلة ( قد تبقى إلى ما بعد ال80 سنة من عمر الرجل,والقليل فقط – حوالي 10 % - هو الذي تتوقف عنده هذه القدرة عند حوالي 60 سنة من العمر) , بخلاف المرأة التي يتوقف عندها- غالبا- الاستعداد للحمل عند حوالي 45-55 سنة من عمرها,أي عند ما يسمى ب:"سن اليأس" .
على الزوجين أن يرفعا في حياتهما قولا وعملا شعار:" القناعة كنز لا يفنى" , وليعلما أن سعادة الحال ونعومة البال لا تتحقق بالدخل المادي الكبير ولا بالمستلزمات الأغلى ,بل إن مستوى الأسرة الاجتماعي قد يكون عاديا بسيطا ولكنك تجدها – زوجة وزوجا-مرتاحة إذا تهيأ لها عيش هادئ هانئ بين الشريكين فيها , يجمع شملهما تحت كنف الحب والعاطفة والعلاقات الزوجية المبنية على الوفاق والانسجام .
إن الله سبحانه ينشئ للإنسان في كل مرحلة من مراحل عمره ما من شأنه أن يسعده ويريحه . فمن أسباب سعادة المرأة –مثلا- بعد سن اليأس التي لا تكاد تعدلها سعادة : سعادتها بلقاء أحفادها أو على الأقل بتزوج أبنائها.
يجب على المرأة عدم تناول حبوب منع الحمل بعد سن الـ 40 لأنه –كما يقول الأطباء –سيكون عندئذ خطيرا جدا على صحة المرأة , وإلا عليها على الأقل أن تستشير طبيبا قبل أن تشربها في هذه المرحلة من عمرها.
مع أهمية جمال المرأة في اختيار الزوج لزوجته,فما أكثر المتزوجات السعيدات بزواجهن مع أنهن لا يملكن الجمال الأخاذ.إنه ليس هناك من أجل حب الرجل لزوجته ومن أجل سعادته معها مثل الأدب والأخلاق والدين.يمكن للمرأة مع نقص جمالها أن تعوضَه عن ذلك-بكل سهولة-بخفة ظلها وبحسن معاملتها له وبدلالها وأدبها وأخلاقها وأمانتها و...أما الدين فلا يعوضه جمال أجمل الجميلات,بل قد يكون الجمال بلا دين نقمة على المرأة والرجل سواء .
إن المرأة تشعر في الكثير من الأحيان من صميم قلبها أن جمالها مهما كان كبيرا لا يستطيع الاحتفاظ بالرجل, حتى ولو كان زوجَها ولها معه أولاد, وحتى ولو بذلت في سبيل راحته وبيته صفوة جهودها. وهذا الشعور هو الذي يُفسدُ في بعض الأحيان خُلُقَ المرأة ويجعلها شديدة الغيرة كثيرة الوسواس والشكوك , تسرف في التبرج الحلال لزوجها وتبالغ في الاهتمام بمظهرها لتوقعَ زوجها في فخ اللذة التي يهواها والتي هي نقطة ضعفه الأولى في الحياة.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح