إن البساطة في أدب الأطفال –وهى سمة رئيسيه له- تعتبر من العوائق الحقيقية أمام كثير من الكتاب، فالتبسيط عادة ما يتطلب جهدا إضافيا من الكاتب، كي يستطيع أن ينزل المعاني في ألفاظ وجمل سهلة مفهومة سلسة، تخلو من الطول والتعقيد والغموض والغرابة، مع الاحتفاظ بالتشويق والجمال والجاذبية في نفس الوقت.
ان من الغرائب أن بعض أفضل كتاب أدب الأطفال، هم من الكتاب المغمورين، بل بعضهم لا يتجاوز أن يكون قد اكتشف قدرته في هذا المجال فجأة، دون سابق قصد أو معرفة.. ان أديب الطفل، ينبغي أن يكون فنانا من الدرجة الأولى، ذا حس مرهف، وقدرة مبدعة على الابتكار, صبورا، يستطيع أن يقيم جسورا قوية مع الأطفال.
4-الطفل ووسائط الإعلام
إذا تحدثنا عن التلفزيون كوسيط اعلامى هام يتأثر به الطفل تأثرا شديدا يصل في بعض الأحيان للإدمان، فنجد أن الطفل يقوم بكل أنشطته الحيوية وهو يشاهد التلفزيون، فهو يأكل ويلعب ويقوم بعمل واجباته المدرسية أحيانا وهو يشاهد التلفزيون.. ونعلم جميعا أين يكمن الخطر في هذه المشاهدة، حيث يشهد العالم الآن انفجارا من البث الفضائي لقنوات لا نعلم حقيقة مصادرها أو حقيقة أهدافها، ولكننا نعلم أنها تحمل ثقافات بعيدة كل البعد عن ثقافة مجتمعنا الاسلامى وقيمه. ثقافات علمانية ذات أهداف براجماتي (نفعية) ميكافيلية بحتة.
ومثال بسيط على ذلك الكارتون الشهير(توم وجيري) يعرض للطفل كيف يمكن للفأر الصغير الضعيف الخبيث أن ينتصر على القط الضخم بالخداع والحيل واستسهال الإيذاء والتسبب في الألم الشديد له، وتنزل كلمة النهاية على وجه الفأر وهو يتلذذ بقهر القط بدهائه وخبثه.
وتلك الأفلام المسماة بالخيال العلمي التي تأخذ عقل الطفل بعيد عن واقع مجتمعه وحقيقة مشاكله، وتجعل شغله الشاغل هو انتظار مخلوقات خارقة القوة تأتى من الفضاء لتدمر العالم وتقتل البشر وتستولي على الأرض، هذا الفكر يربى عند الطفل الإحساس باستحالة تحقيق سلام حقيقي في هذا العالم المتطور وربما يخلف فيه إحساس بغياب الأمان، والعدوانية، وتجده كلما عرض عليه اختيار لعبة اختار مسدسا أو رشاشا أو ما شابه من أدوات القتال والدفاع عن النفس.
ونجد إعلانات تتخلل هذه البرامج عن سلع شديدة السطحية ليس لها علاقة حقيقية بالسلع التي من الممكن أن يحتاجها الطفل، بل هي أشياء تجعله إنسانا استهلاكيا لا يفكر في حقيقة احتياجاته، بل يصبح الطفل يطالب بحياة كلها ترفيه في ترفيه، وللأسف يستجيب بعض الآباء لتحقيق هذا الترفيه الأعمى للطفل رغبة منهم أن ينعموا طفلهم بما حرموا هم منه.
ولكن لننتبه إلى أن أهم علماؤنا وأدباؤنا وغيرهم ممن نجحوا ولمعوا في مجتمعنا العربي أو حتى في العالم، لم ينعموا بكل هذه السلع التافهة. اعتقد أن العقاد مثلا لم يستخدم الفيديو جيم وهو طفلا، والأديب العالمي نجيب محفوظ لم تتمتع طفولته بجهاز كمبيوتر عليه كل ألعاب الأكشن والرسوم المتحركة، والدكتور أحمد زويل أو الدكتور البر ادعى لم يتناول كل منهم هذا الكم من الشيكولاته والهمبورجر والكورن فليكس وشرائح البطاطس مختلفة الطعوم.
ووقفة سريعة عند الانترنت، ذلك الذي جعل العالم قرية واحدة، وأتاح الاتصال بين كل أفراد العالم نساء ورجال وأطفال، فهو سلاح ذو حدين يجب الانتباه إلى خطورته وكيفية التعامل معه.
فلابد أن نختار للطفل ما يشاهده أو يتعامل معه في زمننا هذا، زمن العولمة، والتهديد بضياع الهوية.
يجب أن نصوب إليه دائما ما يراه أو يعرض عليه.. فنقول هذه أخطأت في كذا، وهذا لم يفعل كذا.. وهكذا.
نراقب ونتابع ونكمل النقص مع مراعاة احترام ميول الطفل واختياره لما يشاهد، فقيمنا قدر ما هي مرنة ولكنها متينة يستطيع الطفل الارتكاز عليها إذا غرست فيه، يستطيع الطفل من خلال ارتكازه على ثقافة مجتمعه المحلى، وقيم دينه أن يتعامل مع كل الثقافات بلا قلق، يأخذ منها ما ينفعه وينبذ ما يختلف عنه نبذا تلقائي، متمسكا ومحافظا على هويته كمسلم وكعربي.
من هنا جاءت توصيات مؤتمر التربية الوجدانية الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 8-9 ابريل 2006 بكلية رياض الأطفال بالقاهرة بالاشتراك مع المعهد العالمي للدراسات المعرفية على النحو التالي :
• اعداد برامج لتنمية الذكاء الوجداني لدى المعلمات بمرحلة رياض الأطفال بهدف مساعدتهم على فهم ذواتهم وفهم الآخرين ، وادارة ذواتهم وادارة العلاقات مع الاخرين بناء على أسس راسخة وركائز مستقرة للذكاء الوجدانى بجوانبة المختلفة .
• توعية المعلمات بأهمية دور الذكاء الوجدانى فى تنمية الشعور بالثقة والاطمئنان والتقدير والاستقلالية مما ينعكس على الاطفال ويساعد على نمو هذا الجانب لديهم وذلك من خلال تدريبهم على التعبير عن انفعالاتهم ومشاعرهم وتحمل مسئولية ذلك ومساعدتهم على حل مشاكلهم وصراعاتهم مع أنفسهم وزملائهم .
• دراسة الدوافع العميقة التى تكمن وراء انفعالات المعلمات السلبية والوعى بأثارها المدمرة على حياة الاطفال وشخصياتهم وقدراتهم على تحقيق أهدافهم .
• توجية برامج ارشادية للمعلمات اللاتى لم يحققن مستوى مناسب من النجاح المهنى ودراسة مكونات الذكاء الوجدانى لديهن .
• تدعيم ممارسة المعلمات للكفايات الشخصية والآدائية فى رياض الاطفال لما لها من أثار ايجابية فى التربية الوجدانية لطفل ما قبل المدرسة وضع سياسات وخطط وبرامج عمل توجة العاملين فى الميدان التربوى نحو البدء فى تطوير البرامج التى تحقق التربية الاجتماعية و الوجدانية .
• تطوير الجامعات لبرامج التربية الخاصة الحالية الموجودة بكليات التربية ورياض الاطفال مع التأكيد فيها على أهمية التربية الوجدانية للفئات الخاصة
• توعية الاسرة بالاساليب الصحيحة فى المعاملة الوالدية .
• عقد دورات تدريبية للزوجين أو المقبلين على الزواج ، عن كيفية التعامل مع الطفل عضويا ووجدانيا من خلال كليات التربية ورياض الاطفال .
• عقد دورات تدريبية ارشادية للامهات بشكل دورى تحت رعاية كليات رياض الاطفال .
• التأكيد على أهمية الدور الذى تلعبة المؤسسات المختلفة مثل وسائل الاعلام والروضة والمجتمع فى التربية الوجدانية والصحة النفسية للاطفال .
• تجنب العنف مع الاطفال وتدعيم الاستقلالية لديهم و أشباع الحاجات النفسية الاساسية مع عدم المبالغة فى التعامل مع انفعالات الطفل من خلال التعرف عليها بدقة وادارتها وضبطها حتى نصل الى تربية وجدانية سليمة الاهتمام بالقصة وأدب الطفل بهدف تنمية التفكير الناقد لدى الطفل .
• اعادة النظر فى حكايات الخوارق ، بالدراسة والتحليل وكيفية الاستفادة منها تربويا وتعليميا .
• تدريس مقرر لطلبة وطالبات الجامعات فى التربية الاسرية والوجدانية ويكون مقرر اجبارى حتى نطمئن على نوعية القائمين على التربية فى المستقبل .
• وضع استراتيجية شاملة وأليات لتنفيذ برامج " تربية أسرية " يعطى الرعاية المتكاملة للاطفال بحيث يشمل النواحى الانفعالية -الاجتماعية ( الوجدانية ) ، وذلك بما يتمشى مع ثقافة الفئات المستهدفة ومستوى تعليمهم والبيئات التى يعيشون فيها .
• التأكيد على التواصل بين الروضة والأسرة على أن تكون آلية التواصل من خلال التقرير اليومى عن طريق معلومة تربوية عن الطفل تصل للاسرة أسبوعيا
• الاهتمام بتربية وجدان الطفل لحب الوطن والعالم العربي والاسلامى وتقوية انتمائه لتلك الدوائر الثلاث وعدم الفصل بينها .
• الاهتمام بالتمرينات الرياضية والحركية التى لها تأثير هام على تنمية وجدان الطفل.
• حماية الطفل من الإساءة الجسمية بأكتشافها والتعامل معها مبكر.
• مراعاة التغذية السليمة للطفل كطريق هام للتربية الوجدانية .
• اهتمام مراكز البحوث والوحدات ذات الطابع الخاص بكليات التربية وكلية رياض الأطفال بالقاهرة بإنشاء وحدة لتدريب الأمهات والآباء على تنمية الذكاء الوجدانى لطفل ماقبل المدرسة ، واصدار كتيبات صغيرة بأسعار فى متناول كل أم .
• التدريب أثناء الخدمة لمعلمات رياض الأطفال من خلال برامج معده لتنمية الذكاء الوجدانى بالتعاون مع وزارات التعليم والتضامن الاجتماعى، والأوقاف .
• تبادل الخبرات فى مجال البرامج التدريبية للمعلمات والأمهات والآباء فى التربية الوجدانية بين الأقطار العربية خاصة الأقطار التى يتعرض فيها الطفل للاعاقة الوجدانية نتيجة للعنف الذى يتعرض له يوميا فى هيئة قتل وقصف وإراقة دماء ونعنى أطفال فلسطين والعراق .
- لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى جميع نوعياتهم يحتاجون الى معلمات ومشرفات مؤهلات فى مجال قياس الذكاء الوجدانى والتربية الوجدانية لحاجة هذه الفئات من الأطفال الى هذا النوع من البرامج التربوية .
• الاهتمام بتدريب كوادر تؤمن بفكرة التربية الوجدانية حتى يمكنها أن تفعل برامج التربية الوجدانية للمعلمة ، والأم .
• دعوة المجتمع المدنى للقيام بدورة فى هذا المجال بتطبيق برامج للتربية الوالدية من خلال المدارس الثانوية ومن خلال وسائل الاعلام .
• التركيز على الانتماء للوطن من خلال برامج التربية الوجدانية.
• توظيف الحكاية الشعبية فى التربية الوجدانية مع التركيز على نوعية الحكاية الشعبية التى تحقق ذلك .
• الاهتمام بمجال قياس الذكاء الوجدانى للطفل بإعتباره مجال غير مطروق.
• البحث فى مجال طرق التربية الوجدانية للأطفال ذوى الحاجات الخاصة القابلين للتعلم.
بوح الروح
ان من الغرائب أن بعض أفضل كتاب أدب الأطفال، هم من الكتاب المغمورين، بل بعضهم لا يتجاوز أن يكون قد اكتشف قدرته في هذا المجال فجأة، دون سابق قصد أو معرفة.. ان أديب الطفل، ينبغي أن يكون فنانا من الدرجة الأولى، ذا حس مرهف، وقدرة مبدعة على الابتكار, صبورا، يستطيع أن يقيم جسورا قوية مع الأطفال.
4-الطفل ووسائط الإعلام
إذا تحدثنا عن التلفزيون كوسيط اعلامى هام يتأثر به الطفل تأثرا شديدا يصل في بعض الأحيان للإدمان، فنجد أن الطفل يقوم بكل أنشطته الحيوية وهو يشاهد التلفزيون، فهو يأكل ويلعب ويقوم بعمل واجباته المدرسية أحيانا وهو يشاهد التلفزيون.. ونعلم جميعا أين يكمن الخطر في هذه المشاهدة، حيث يشهد العالم الآن انفجارا من البث الفضائي لقنوات لا نعلم حقيقة مصادرها أو حقيقة أهدافها، ولكننا نعلم أنها تحمل ثقافات بعيدة كل البعد عن ثقافة مجتمعنا الاسلامى وقيمه. ثقافات علمانية ذات أهداف براجماتي (نفعية) ميكافيلية بحتة.
ومثال بسيط على ذلك الكارتون الشهير(توم وجيري) يعرض للطفل كيف يمكن للفأر الصغير الضعيف الخبيث أن ينتصر على القط الضخم بالخداع والحيل واستسهال الإيذاء والتسبب في الألم الشديد له، وتنزل كلمة النهاية على وجه الفأر وهو يتلذذ بقهر القط بدهائه وخبثه.
وتلك الأفلام المسماة بالخيال العلمي التي تأخذ عقل الطفل بعيد عن واقع مجتمعه وحقيقة مشاكله، وتجعل شغله الشاغل هو انتظار مخلوقات خارقة القوة تأتى من الفضاء لتدمر العالم وتقتل البشر وتستولي على الأرض، هذا الفكر يربى عند الطفل الإحساس باستحالة تحقيق سلام حقيقي في هذا العالم المتطور وربما يخلف فيه إحساس بغياب الأمان، والعدوانية، وتجده كلما عرض عليه اختيار لعبة اختار مسدسا أو رشاشا أو ما شابه من أدوات القتال والدفاع عن النفس.
ونجد إعلانات تتخلل هذه البرامج عن سلع شديدة السطحية ليس لها علاقة حقيقية بالسلع التي من الممكن أن يحتاجها الطفل، بل هي أشياء تجعله إنسانا استهلاكيا لا يفكر في حقيقة احتياجاته، بل يصبح الطفل يطالب بحياة كلها ترفيه في ترفيه، وللأسف يستجيب بعض الآباء لتحقيق هذا الترفيه الأعمى للطفل رغبة منهم أن ينعموا طفلهم بما حرموا هم منه.
ولكن لننتبه إلى أن أهم علماؤنا وأدباؤنا وغيرهم ممن نجحوا ولمعوا في مجتمعنا العربي أو حتى في العالم، لم ينعموا بكل هذه السلع التافهة. اعتقد أن العقاد مثلا لم يستخدم الفيديو جيم وهو طفلا، والأديب العالمي نجيب محفوظ لم تتمتع طفولته بجهاز كمبيوتر عليه كل ألعاب الأكشن والرسوم المتحركة، والدكتور أحمد زويل أو الدكتور البر ادعى لم يتناول كل منهم هذا الكم من الشيكولاته والهمبورجر والكورن فليكس وشرائح البطاطس مختلفة الطعوم.
ووقفة سريعة عند الانترنت، ذلك الذي جعل العالم قرية واحدة، وأتاح الاتصال بين كل أفراد العالم نساء ورجال وأطفال، فهو سلاح ذو حدين يجب الانتباه إلى خطورته وكيفية التعامل معه.
فلابد أن نختار للطفل ما يشاهده أو يتعامل معه في زمننا هذا، زمن العولمة، والتهديد بضياع الهوية.
يجب أن نصوب إليه دائما ما يراه أو يعرض عليه.. فنقول هذه أخطأت في كذا، وهذا لم يفعل كذا.. وهكذا.
نراقب ونتابع ونكمل النقص مع مراعاة احترام ميول الطفل واختياره لما يشاهد، فقيمنا قدر ما هي مرنة ولكنها متينة يستطيع الطفل الارتكاز عليها إذا غرست فيه، يستطيع الطفل من خلال ارتكازه على ثقافة مجتمعه المحلى، وقيم دينه أن يتعامل مع كل الثقافات بلا قلق، يأخذ منها ما ينفعه وينبذ ما يختلف عنه نبذا تلقائي، متمسكا ومحافظا على هويته كمسلم وكعربي.
من هنا جاءت توصيات مؤتمر التربية الوجدانية الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 8-9 ابريل 2006 بكلية رياض الأطفال بالقاهرة بالاشتراك مع المعهد العالمي للدراسات المعرفية على النحو التالي :
• اعداد برامج لتنمية الذكاء الوجداني لدى المعلمات بمرحلة رياض الأطفال بهدف مساعدتهم على فهم ذواتهم وفهم الآخرين ، وادارة ذواتهم وادارة العلاقات مع الاخرين بناء على أسس راسخة وركائز مستقرة للذكاء الوجدانى بجوانبة المختلفة .
• توعية المعلمات بأهمية دور الذكاء الوجدانى فى تنمية الشعور بالثقة والاطمئنان والتقدير والاستقلالية مما ينعكس على الاطفال ويساعد على نمو هذا الجانب لديهم وذلك من خلال تدريبهم على التعبير عن انفعالاتهم ومشاعرهم وتحمل مسئولية ذلك ومساعدتهم على حل مشاكلهم وصراعاتهم مع أنفسهم وزملائهم .
• دراسة الدوافع العميقة التى تكمن وراء انفعالات المعلمات السلبية والوعى بأثارها المدمرة على حياة الاطفال وشخصياتهم وقدراتهم على تحقيق أهدافهم .
• توجية برامج ارشادية للمعلمات اللاتى لم يحققن مستوى مناسب من النجاح المهنى ودراسة مكونات الذكاء الوجدانى لديهن .
• تدعيم ممارسة المعلمات للكفايات الشخصية والآدائية فى رياض الاطفال لما لها من أثار ايجابية فى التربية الوجدانية لطفل ما قبل المدرسة وضع سياسات وخطط وبرامج عمل توجة العاملين فى الميدان التربوى نحو البدء فى تطوير البرامج التى تحقق التربية الاجتماعية و الوجدانية .
• تطوير الجامعات لبرامج التربية الخاصة الحالية الموجودة بكليات التربية ورياض الاطفال مع التأكيد فيها على أهمية التربية الوجدانية للفئات الخاصة
• توعية الاسرة بالاساليب الصحيحة فى المعاملة الوالدية .
• عقد دورات تدريبية للزوجين أو المقبلين على الزواج ، عن كيفية التعامل مع الطفل عضويا ووجدانيا من خلال كليات التربية ورياض الاطفال .
• عقد دورات تدريبية ارشادية للامهات بشكل دورى تحت رعاية كليات رياض الاطفال .
• التأكيد على أهمية الدور الذى تلعبة المؤسسات المختلفة مثل وسائل الاعلام والروضة والمجتمع فى التربية الوجدانية والصحة النفسية للاطفال .
• تجنب العنف مع الاطفال وتدعيم الاستقلالية لديهم و أشباع الحاجات النفسية الاساسية مع عدم المبالغة فى التعامل مع انفعالات الطفل من خلال التعرف عليها بدقة وادارتها وضبطها حتى نصل الى تربية وجدانية سليمة الاهتمام بالقصة وأدب الطفل بهدف تنمية التفكير الناقد لدى الطفل .
• اعادة النظر فى حكايات الخوارق ، بالدراسة والتحليل وكيفية الاستفادة منها تربويا وتعليميا .
• تدريس مقرر لطلبة وطالبات الجامعات فى التربية الاسرية والوجدانية ويكون مقرر اجبارى حتى نطمئن على نوعية القائمين على التربية فى المستقبل .
• وضع استراتيجية شاملة وأليات لتنفيذ برامج " تربية أسرية " يعطى الرعاية المتكاملة للاطفال بحيث يشمل النواحى الانفعالية -الاجتماعية ( الوجدانية ) ، وذلك بما يتمشى مع ثقافة الفئات المستهدفة ومستوى تعليمهم والبيئات التى يعيشون فيها .
• التأكيد على التواصل بين الروضة والأسرة على أن تكون آلية التواصل من خلال التقرير اليومى عن طريق معلومة تربوية عن الطفل تصل للاسرة أسبوعيا
• الاهتمام بتربية وجدان الطفل لحب الوطن والعالم العربي والاسلامى وتقوية انتمائه لتلك الدوائر الثلاث وعدم الفصل بينها .
• الاهتمام بالتمرينات الرياضية والحركية التى لها تأثير هام على تنمية وجدان الطفل.
• حماية الطفل من الإساءة الجسمية بأكتشافها والتعامل معها مبكر.
• مراعاة التغذية السليمة للطفل كطريق هام للتربية الوجدانية .
• اهتمام مراكز البحوث والوحدات ذات الطابع الخاص بكليات التربية وكلية رياض الأطفال بالقاهرة بإنشاء وحدة لتدريب الأمهات والآباء على تنمية الذكاء الوجدانى لطفل ماقبل المدرسة ، واصدار كتيبات صغيرة بأسعار فى متناول كل أم .
• التدريب أثناء الخدمة لمعلمات رياض الأطفال من خلال برامج معده لتنمية الذكاء الوجدانى بالتعاون مع وزارات التعليم والتضامن الاجتماعى، والأوقاف .
• تبادل الخبرات فى مجال البرامج التدريبية للمعلمات والأمهات والآباء فى التربية الوجدانية بين الأقطار العربية خاصة الأقطار التى يتعرض فيها الطفل للاعاقة الوجدانية نتيجة للعنف الذى يتعرض له يوميا فى هيئة قتل وقصف وإراقة دماء ونعنى أطفال فلسطين والعراق .
- لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى جميع نوعياتهم يحتاجون الى معلمات ومشرفات مؤهلات فى مجال قياس الذكاء الوجدانى والتربية الوجدانية لحاجة هذه الفئات من الأطفال الى هذا النوع من البرامج التربوية .
• الاهتمام بتدريب كوادر تؤمن بفكرة التربية الوجدانية حتى يمكنها أن تفعل برامج التربية الوجدانية للمعلمة ، والأم .
• دعوة المجتمع المدنى للقيام بدورة فى هذا المجال بتطبيق برامج للتربية الوالدية من خلال المدارس الثانوية ومن خلال وسائل الاعلام .
• التركيز على الانتماء للوطن من خلال برامج التربية الوجدانية.
• توظيف الحكاية الشعبية فى التربية الوجدانية مع التركيز على نوعية الحكاية الشعبية التى تحقق ذلك .
• الاهتمام بمجال قياس الذكاء الوجدانى للطفل بإعتباره مجال غير مطروق.
• البحث فى مجال طرق التربية الوجدانية للأطفال ذوى الحاجات الخاصة القابلين للتعلم.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح