وتحتل هذه المرحلة أهمية خاصة على صعيد النمو العقلي عند الإنسان. وبذا يكون بياجيه قد تجاوز الاعتقاد الخاطئ الذي قصر أصحابه الحديث عنها على نمو الإدراكات وبعض الحركات ونشوء الصور الأولية للكلام عند الطفل. ولا غرو أن نجده يخصص عدداً من دراساته لإظهار خصائص هذه المرحلة والتعرف على حقيقة التغيرات التي تطرأ على سلوك الطفل أثناءها. فهو يرى أن الوليد الإنساني يستهل نشاطه الحيوي بالاستجابات الفطرية(المص، حركات الأطراف والرأس...). ويرد هذه الأفعال البسيطة إلى جبلّة الطفل ذاته. وينظر إليها كأساس تقوم عليه المكتسبات التي يطلق عليها "الاستجابات الدائرية البدائية"، والتي تتمثل في الإبصار والسمع والإمساك والتصويت. ويعرف الاستجابة الدائرية بأنها: "... تمثلٌ مكرر وآلية تنمو عن طريقها الخطة. فالطفل يقوم بالفعل ويهتم بالنتيجة. ويكرر الفعل ذاته. وهذا التكرار هو ما سماه بلدوين BALDWIN الاستجابة الدائرية". وهذا يعني أن الاستجابات التي تصدر عن الطفل منذ نهاية الأسبوع الرابع وحتى الأسبوع الثامن عشر تقريباً ذات طابع عفوي وتتكرر بصورة شبه دائمة(دائرية).
وبعد ذلك تظهر لدى الطفل استجابات قصدية يدعوها بياجيه "الحركات الدائرية الثانوية". وهي الاستجابات التي تتصف بالتآزر والتناسق بين بعض الحواس والحركات، مثلما هو حال عملية الإمساك بالشيء والنظر إليه في وقت واحد. ويمتد هذا الطور من الشهر الخامس حتى الشهر الثامن أو التاسع من العمر. وخلاله تكتسب أفعال الطفل نوعاً من الغائية. ويعتبر بياجيه هذه الاستجابات مقدمة لنشوء الخطط الحركية والبناءات الثانوية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الأولى من عمر الطفل. وهذا ما يتبدى عبر التناسق بين الخطط الثانوية بعضها مع بعض وبين الوسائل والغايات. فعن طريق هذا التناسق تصبح أفعال الطفل غائية تماماً وتلوح عبر نشاطه بوادر القدرة على التمييز بين ذاته والموضوعات الخارجية وبداية تكون مفهوم دوام الشيء.
وفي الطور الخامس الذي يستمر حتى السنة والنصف تتعزز الخطط الحركية التي تمكن الطفل من تصور الأشياء وأماكن تواجدها، وتتكون "الاستجابات الدائرية" الثالثة. كما تظهر إمكانية اكتشاف الوسائل الجديدة التي توصله إلى الأهداف المطلوبة، وذلك عن طريق المحاولات والأخطاء.
وتتوج المرحلة الحسية- الحركية بقدرة الطفل الذي يتراوح عمره بين السنة والنصف والسنتين على ابتكار وسائل جديدة بفضل التصور والرمز والمحاكاة التي ينطبع بها نشاطه.
بوح الروح
وبعد ذلك تظهر لدى الطفل استجابات قصدية يدعوها بياجيه "الحركات الدائرية الثانوية". وهي الاستجابات التي تتصف بالتآزر والتناسق بين بعض الحواس والحركات، مثلما هو حال عملية الإمساك بالشيء والنظر إليه في وقت واحد. ويمتد هذا الطور من الشهر الخامس حتى الشهر الثامن أو التاسع من العمر. وخلاله تكتسب أفعال الطفل نوعاً من الغائية. ويعتبر بياجيه هذه الاستجابات مقدمة لنشوء الخطط الحركية والبناءات الثانوية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الأولى من عمر الطفل. وهذا ما يتبدى عبر التناسق بين الخطط الثانوية بعضها مع بعض وبين الوسائل والغايات. فعن طريق هذا التناسق تصبح أفعال الطفل غائية تماماً وتلوح عبر نشاطه بوادر القدرة على التمييز بين ذاته والموضوعات الخارجية وبداية تكون مفهوم دوام الشيء.
وفي الطور الخامس الذي يستمر حتى السنة والنصف تتعزز الخطط الحركية التي تمكن الطفل من تصور الأشياء وأماكن تواجدها، وتتكون "الاستجابات الدائرية" الثالثة. كما تظهر إمكانية اكتشاف الوسائل الجديدة التي توصله إلى الأهداف المطلوبة، وذلك عن طريق المحاولات والأخطاء.
وتتوج المرحلة الحسية- الحركية بقدرة الطفل الذي يتراوح عمره بين السنة والنصف والسنتين على ابتكار وسائل جديدة بفضل التصور والرمز والمحاكاة التي ينطبع بها نشاطه.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح