*** الماســونيه ..والصهيونيـــه-الجزء الثاني
كشف الشعارات الرنانة:
الشعارات الماسونية واجهة خداع وتضليل خصوصاً الحرية، والإخاء، والمساواة . لقد ظلّت هذه الشعارات واجهة للماسونية حتى انكشفت الأهداف العظمى والحقيقية وراء التنظيم الماسوني ودوره في خدمة اليهودية المستمدة من البروتوكولات الصهيونية.
ولقد كان من أثر انكشاف حقيقة التنظيم الماسوني أن وقف العالم على أهداف عظمى للأطماع اليهودية وكان منها:
1ـ المحافظة على حرية اليهود العالمية.
2ـ محاربة الأديان جميعاً.
3ـ العمل المنظم على بث روح الإلحاد في العالم .
الأهداف المباشرة للعمل الماسوني:
الأهداف المباشرة هي أن تتحول القيم الإنسانية كلها إلى حال من المسخ والتشويه ليصبح العالم سوقاً للفوضى وملهى للإباحة، إلا أنَّ سموم الجمعيات الماسونية كانت قد نفذت إلى كثير من أساليب الحياة العامة، وخاصة عندما انتشر أخطبوط الماسونية. وهي تنصُّ في صلبها على تقديس الجنس والحرية التامة لنشر الإباحية وآمال الماسونيين أمام هذا الجانب الأخلاقي من حياة الناس هو تنظيم جماعة من الناس يرونهم أحراراً لا يخجلون من أعضائهم التناسلية حين يجتمعون في نوادي العراة ويلتقون على شواطئ المصايف وهذه الجماعة ظهرت باسم عباد الشيطان. وسنتحدث عنهم في كتابنا صهيونية عباد الشَيطان ـ إن شاء الله .
عقيدة الماسونية بالأديان:
يعتقد الماسوني كالصهيوني أن الأديان كلها خرافة متساوية ـ إلاّ اليهودية ـ وأن الماسوني لابد له أن يتجرد من الخرافات الدينية، ويلبس الرجل الجديد الداخل في الماسونية روح الماسونية الفح.
الكراهية للسيد المسيح :
ورد في محضر مؤتمر المشرق الماسوني الأعظم مدى الكراهية التي يحملونها ضد المسيح حيث علق صورة المسيح مقلوبة على القصر الماسوني وكتب تحتها هذه العبارة (قبل أن تغادر هذا المكان إبصق في وجه هذا الإبليس الخائن) . هذا وما أكثر الكلام والصور عن السيدة مريم (عليها السلام) والنبي عيسى
الماسونية والإسلام :
بعد ما اشتد أذى قريش في مكّة على النبي هاجر إلى المدينة كما هو معلوم، وآخى بين المهاجرين معه والأنصار الذين نصروه في المدينة، وأخذ الرسول يثبّت دعوة الدين الإسلامي الحنيف في المدينة، فقام اليهود (طبعاً بتحريض من أحبارهم) بمناصبته العداء ؛ لأنهم رأوا أنّ في انتشار الإسلام تحطيماً لآمالهم التوسعية، وتقليصاً لسلطانهم السياسي والمالي ؛ لذلك أخذ اليهود (منذ اللحظة الأولى) يقاومون الدين الإسلامي وينشرون ظلالاً من الشكوك حول صدق دعوة حـامله محمد وتزعمت الجمعية الخفية (الماسونية) التيار المعادي للإسلام وأرسلت يهودياً من صنعاء نزل بالحجاز مدعياً الإسلام يدعى (كعب الأحبار) الذي دخل في الإسلام مدعياً أنه مسلم، وقد دخل الماسوني المتستر بالإسلام كالسم في جسد الأمة الإسلامية.
وكانت عصابة ماسونية يقودها (عبد الله بن سبأ) قد ظهرت بعده وكانت وراء فتن كثيرة وبقيت هذه العصابة تعيش وتفسد بين المسلمين حتى عهد أمير المؤمنين الإمام علي الذي أمر بالقضاء عليها فألقى القبض على أعضائها
أقوال الماسونية في النبي محمد :
يقول (لا في موسى لا في) في سجل هيكل (فلسطين):
«في أواخر الجيل السادس للدجال يسوع الذي أضنكنا ـ أي اتعبناـ بتدجيلاته ظهر دجال آخر ادعى التنبؤ بالوحي، وأخذ ينادي بالهداية مرشداً العرب، الذين كانوا عبدة الأصنام إلى عبادة الإله الحق» .
ويقولون بأن القرآن قد القاه الراهب بحيرا (الماسوني) على النبي في الشام. وعلى الأعضاء المسلمين إذا أرادوا ان يمنعوا مرتبة هامة أن يدوسوا القرآن الكريم بأقدامهم د بالله.
الفكر الصهيوني والماسونية:
بشر «ثيودور هرتزل» بالحركة الصهيونية الحديثة ودعا إليها وقاد أسلوب عملها بعد أن أرسى الكثير من قواعدها العصيرية باعتبارها ظاهرة عدوانية في التاريخ الحديث لما يدعى في الفكر الصهيوني أنها حركة تحرير للوجود اليهودي لم يكن ليتاح لها إمكانية النفاذ إلى مقدرات العالم الغربي، حيث نشأت وخاصة في المراحل الأولى لعام 1897، ولم تكن هناك جهود يهودية قد بذلت في الإعداد لكسب عواطف كثير من قيادات الفكر الغربي وعناصر في السلطة، فضلاً عن استغلال التيار التاريخي لحركة الاستعمار الرأسمالي وصراعاته على استثمار البلدان المتخلفة. ومما يجدر ذكره في التدليل على أن الجهود الخفية لليهودية العالمية كانت تبذل على الدوام، بل وفي دأب متواصل لتحقيق هدف إمكانية العمل اليهودي المنظم من أجل التجمع اليهودي وتشكيل عناصر القوة في شكل عمل موحد محدد الهدف والغاية، لأنه قبل مؤتمر (بازل) في عام 1897، وكانت هناك محاولات على طول التاريخ اليهودي تتعلق بالعودة إلى فلسطين والارتباط بالصهيونية ومنها مثلاً:
1ـ حركة المكابيين :
هذه الحركة نشأت في لندن سنة 1891م وكانت لتجميع اليهود وكان من أهم أهدافها (العودة المنظمة) إلى أرضهم الموعودة في فلسطين أرض صهيون.
2ـ حركة باركوخبا:
في عام 117م ـ 138م كانت تحث اليهود على التجمع في فلسطين وإعادة بناء هيكل سليمان من جديد، وهذه المرحلة كانت في أوائل حكم القيصر الروماني الشهير هارديان الذي نسخ الكثير مما تبقى في عواطف اليهود وسلوكهم وبنى مدينة على أنقاض مدينة أورشليم.
3ـ حركة موزس الكريتي:
وكانت حركة سياسية تهدف إلى تجميع اليهود في فلسطين، لقد كانت من البساطة بحيث لم يكتب لها إمكانية الإعلان عن نفسها وهذه الحركة انتهت قبل أن تظهر.
4ـ حركة دافيد روبين:
في عام 1501م ـ 1532م، وهي الأخرى كانت ساذجة في الأعداد بحيث لم يهتم بها أحد في حينه.
5ـ حركة منشه بن إسرائيل:
ـ في عام 1604م ـ 1607م ـ وكانت هذه الحركة ذات أهداف خاصة تختلف عن غيرها من الحركات اليهودية السابقة ، ذلك أنها كانت تريد خلق موقف قومي موحد لليهود، يجمعهم في حالة من التعامل المباشر والاستثمار المستقل ومن العجيب أنها كانت تريد جعل (بريطانيا) وطناً قومياً لليهود عوضاً عن فلسطين .
ولعلّ الماسونية كانت تعمل وراء هذه المحاولات اليهودية لتحقيق أهداف هذه الحركات ـ ، ذلك لأنّ الأطماع الدولية في خلق الأشكال الاستيطانية بالأسلوب الذي تهدف إليه الحركات الماسونية التي أشرنا إليها لم تكن بعد قد استكشفت حاجتها إلى هذا النوع من الاستيطان الاستعماري الذي عاونت بعد ذلك في دفعه والانطلاق به . هذا فضلاً عن أن اليهود على مستوى الحياة اليومية في كثير من بلاد العالم لم يتعرضوا لألوان من الضغوط أو المضايقة، أو الحرمان من بعض حقوق المواطن في البلاد التي كانت تتوارثه أجيال القادة الرؤساء للتنظيمات الماسونية التي كانت قد استطاعت بالفعل أن تنفذ إلى كثير من مقدرات المجتمع الأوربي، وتسيطر على العديد من رجالات الحكم وقادة الجيوش وهو الذي كان وراء الجهود اليهودية في العمل على إشاعة دعوى الجنس الممتاز، وسيطرة العنصر اليهودي . ومن أجل تحقيق هذه الأهداف سار العمل الماسوني مع العمل الصهيوني ، وكان المنطلق واحداً نحو تحقيق الأهداف المرجوة لعمل الأجيال اليهودية المتسترة تحت أقبية الماسون ودور الوكالات الصهيونية التي تعمل في مجالات الإعلام والفكر والثقافة والتوجيه. ومن جملة المقارنات التي يتصفحها المرء وهو يبحث عن أوجه الشبه في العمل التنظيمي لكل من الأسلوبين الرئيسيين ـ الماسونية ـ والصهيونية ـ يتضح لنا جوهر المعتقد الصهيوني و الماسوني منطلقاً مما تدعو إليه تعاليم الماسونية، ولذلك فإن من يطلع على هذه التنظيمات ويتابع ما يحدث عالمياً في ميدان الاقتصاد والاجتماع أو في علاقات الأخلاق العامة أو مجالات السياسة والأدب والسلوكيات الحديثة، يجد علاقة وثيقة بين جوهر المعتقد الماسوني في التخطيط للسيطرة على مقدرات العالم، وبين التيارات أو الانفجارات الأخلاقية والمذهبية في العالم كله، من شرقه إلى غربه على حد سواء فمثلاً ذكرنا ونؤكد أن الحركة الماسونية تهدف إلى إحداث تمزق نفسي وأخلاقي في الأسرة حتى في مجال العلاقات الجنسية، وذلك للعمل على تفكيك أواصرها تمهيداً لتجريدها من قيمة الدين والأخلاق، هناك تفاصيل مهمة عن الماسونية وفسادها في مصر .
ومن هنا نراها وراء ما يحدث من شذوذ في العلاقات الأسرية وخروج على مقتضى قوانين الطبيعة والغريزة، وللدلالة على ذلك فقد نشرت مجلة (نيوذي وورلد الأميركية) في العدد السادس، عام 1966 أن محكمة الاستئناف العليا في كاليفور نيا حكمت بإباحة (العري) للنصف الأعلى من جسم المرأة التي تعمل في الأندية الراقية لدى تقديم الخدمات للزبائن وهذا الحكم صدق بأغلبية الأعضاء الماسونيين المشتركين في نفس النوادي العريفة، وقد نشرت نفس المجلة (نيوزي وورلد) ولكن في عدد 12 شباط 1967 صورة لأعضاء يسمون بالأسرة الكبيرة، وهذه الأسرة مكونة من ثمانية أشخاص في السويد ـ استوكهولم ـ والصورة إعلان عن (مثل) من أمثلة الزواج الجماعي فقد ظهر في هذه الصورة (4نساء) ورجلان وكتب تحت الصورة (ساهم..ساهم.. لنصبح أسرة).
وقد استطاعت المنظمات الماسونية باعتبارها المنفِّذ التنظيمي للصهيونية العالمية أن تستغل التطور المادي والاقتصادي الذي طرأ على العالم، فجعلته في خدمة أهدافها حتى لو كان ـ تحقيق الهدف هو المسخ والتشويه لكل القيم الإنسانية ـ فقد خرجت الحركات التي لا تدعو إلى تحرير المرأة في الحقوق والواجبات في الحياة المدنية والأسرية تدعو إلى المساواة في إلغاء الذكورة والأنوثة للرجل والمرأة (إذا أراد) وأصبحت المرأة تعطي لنفسها حرية تقليد الرجل فيما يلبس أو فيما يظهر به أو يصنعه بنفسه ورأينا جهوداً إعلامية عن بعض النسوة اللواتي غيرن جنسهن إلى الجنس الآخر عن طريق الحقن بالهرمون والعمليات الجراحية، كما نشر إعلاميا أيضاً عن بعض الشبان الذين تحولوا إلى الجنس الآخر وبعمليات جراحية أيضاً . وقد زادت الحركات الماسونية في تشويه الوجود الإنساني مبتدئة بالسعي إلى إصدار القوانين وتقرير شرعية مساواة الطفل (غير الشرعي) بالطفل الشرعي تشجيعاً (للزنا) سبباً خلقياً يبرر طلاق الزوجة من زوجها ، وقد أصبح الأمر كذلك في الدانمارك بتشجيعهم حتى أنهم أباحوا المعاشرة الزوجية بدون زواج (أي علاقة الصداقة)، ثم عملوا على إباحة ما يسمونه (زواج المجموعة) ثم اتفقوا عليه في صرعة (تبادل الزوجات والصديقات ) فضلاً عن إباحة (العري) في النوادي أولاً، ثم تسربت فكرة العري إلى الحياة العامة في الدول الاسكندنافية إثر التَوجيه الماسوني حيث يرى الزائر لهذه الدول الأجسام العارية أو شبه العارية، وهي تتبختر في الساحات العامة وحتى في وسائط النقل، وهذا التوجيه الذي يهدف إلى انحلال المجتمعات من قيم الارتباط بالدين أو الأخلاق والفضيلة تمهيداً لدعوة (أخلاق الماسون) والصهيونية باعتبار أنهم يرون في أخلاق الدين وآدابه والارتباط به عقبة في وجه إنجاح قضيتهم ومخططاتهم في السيرة والتوسع، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، فقد انصرفت التيارات التحررية إلى المناداة بأن يكون للزوجين وحدهما (دون تدخل من الدولة) أو القضاء حرية فسخ عقد زواجها أو استمراره إذا رغبا في ذلك. فاستجاب المشرِّعون الماسون في السويد إلى هذا الرأي ابتداء من عام 1972 وتابعت المنظمات الماسونية بذل جهودها وراء إنجاح مثل هذه التيارات في بقية الدول الاسكندنافية، ومن ثم نقلها إلى أوروبا عامة. وقد اشتد التوجيه المدمر للأخلاق والفضائل فيما بعد السبعينات حيث أصبح المناخ مهيأ إلى درجة مؤهلة، ففي كوبنهاغن بالدانيمارك حيث أصبح المناخ مؤهلاً إلى درجة ناضجة. ففي كوبنهاغن بالدانيمارك أقيم يوم 21 اكتوبر 1969 (أول معرض للجنس) وقد افتتح المعرض من قبل رئيس البلدية بوتار، وهو ماسوني قديم حيث شهد هذا المعرض ازدحاماً شديداً خلال الأسبوع المحدد له ، لأنه كان (ثورة) ضد كل التقاليد الماضية المتعلقة بأسرار (العملية الجنسية) بين الرجل والمرأة، حتى أصبحت هذه العملية التي كان يلفها الحياء والعرف (مباحة) للاطلاع من قبل جميع زوار المعرض ؛ لأن الماسونية عرفت كيف تنفق على هذا المعرض من الأموال الصهيونية، فعرضت عشرات أفلام الجنس التي توضّح بل تفضح العملية الجنسية كما وزعت ونشرت آلاف الصور عن أوضاع العملية الجنسية المختلفة لم يعملها أحد من قبل. وقد قام بتصويرها مصورون محترفون لأجمل النساء الاسكندنافيات يتبادلن العملية مع شبان مرتزقة لاحياء لهم، وقد وزعت هذه المطبوعات (مجاناً) طيلة أيام المعرض على الزوار الذين ذهلوا لما شاهدوا هذه المعروضات الجنسية التي توجه الشاب إلى معرفة أسرار الجنس حسب ادعائهم وممارسته بالطرق السليمة، ولا ننسى أن نذكر أن هذا المعرض المبتذل عرضت به بعض الأدوات البلاستيكية البشعة لاستعمالها (بديلاً) عن الأعضاء التناسلية، وبعض الصور الفاضحة للسحاق بين النساء الشاذات، وكانت صور اللواط من بين المعروضات ، مع مناداة الماسونية فيما بعد بإباحة اللواط بين الشباب الراشدين، ومنع الاغتصاب ومعاقبته بشدة، وبعد إغلاق هذا المعرض ثبّت بعض البرلمانات الأوربية التي تهيمن عليها الماسونية الدعوة لإباحة اللواط قانونياً، فكانت بريطانيا العظمى المتحررة أول دولة تبيح اللواط مشترطة بلوغ سن الرشد، كل ذلك بفضل نشاط وتوجيه المنظمات الماسونية.
المحفل الماسوني وبروتوكولات صهيون :
المحفل هو مركز الماسونية في البلد، وفيه تجري طقوسها السرية ولا يدخله سوى الماسونيين المكرسين.
ويستدل أيضاً من المحفل الماسوني على إشارات ومدلولات يهودية. جاء في دائرة المعارف الماسونية :
« يجب ان يكون كل محفل رمزاً لهيكل اليهود »
من ذلك أن المحفل الماسوني يعني (خيمة موسى في البرية) وان النور عن الماسون يعني (النور الذي تجلى لموسى فوق الجبل) وأن الهيكل يعني (هيكل سليمان) وأن العشيرة التي تستخدم بمعنى (الجمعية الماسونية) تشير إلى عشائر بني إسرائيل، وأن العقد الملوكي تمثله قلادة نقش عليها أسماء (أسباط) بني إسرائيل .
وفي عام 1717م تأسس في بريطانيا (المحفل الماسوني الأكبر) الذي جمع المحافل الصغيرة معه وسمي المحفل النوراني نسبة إلى الشيطان، وتأسس بعد ذلك محافل كبرى مماثلة في أقطار أخرى.
وكانت الغالبية الكبرى من أعضاء تلك المحافل تنتمي إلى العائلات الأرستقراطية والبورجوازية.
أما المواثيق والعهود التي كان الماسونيون الأحرار يقسمون عليها، فقد بقيت منذ بداية الحركة الماسونية (سرّاً).
وما جاء في البروتوكولات الصهيونية حول المحفل الماسوني:
« إن المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية» . البروتوكول الرابع .
الماسونية دعامة دولة إسرائيل: لم يعد خافياً إلا على الذين لا يألفون البحث المجرد، ولا يتقنون تعليل الحوادث، إن الماسونية .
« إن روح الماسونية الأوربية هي روح اليهودية في معتقداتها الأساسية ... وهي الآمال التي تنير طريق اسرائيل وتدعمه » .
1ـ أمنت لمحافلها حصانة دولية، وغطت أهدافها باصطلاحات هندسية، ودجنت أبناءها، مستترة بعوم تخفي الأطماع اليهودية، واستثنت نفسها من الترخيص والهزات، التي تعتري جميع الأحزاب والجمعيات.
2ـ لعبت دوراً خطيراً في السياسة العالمية، وجهدت بالخفاء للاستيلاء على مقدَّرات الشعوب. وتقنعت بالإنسانية والمثالية، وسخَّرت الناس بحكمة الأفعى لخدمة شعب الله المختار...الصهاينة.
3ـ هدمت عقائد الأمم الدينية والقومية، وسيطرت على البرلمانات والعروش والكراسي، وقتلت روح التعاون بين الشعوب وحكوماتها وجيوشها، ودعت الذين يخدمون دولتهم بإخلاص، سُذَّجا معتوهين بُلَهاء. هاهو أنور السادات يتزعم الاحتفالات الماسونية، أو ليس هو منهم والخائن الأول لدماء الشهداء، والجسر الأول للصهاينة الى عالمنا العربي . واما الملك حسين بن طلال فهو صاحب الدرة 33 .
4ـ جعلت من غير اليهودي عبداً لليهود، لكن على نطاق أناني، واستخدمت رجال السياسة والمال والزعامة.
5ـ أقامت من الملايين جسراً يمر عليه بنو إسرائيل، وشكلت منهم روافد، تساوي نهراً يغرق العالم، ليطفو على وجهه صهيون.
6ـ شلت يد الملايين، ووجهتهم توجيهاً ملتوياً، فصافحوا يدها المضرجة بدمهم، وظاهروها على إقامة هيكل سليمان، على أنقاض الأقصى والقيامة.
7ـ أسست باسم القوة الخفية لبناء الهيكل وأخذت تنوح عليه ولا تزال صريحة في عزمها على إشادته، إذ هو رمز عزة إسرائيل وسواد عينيها· وهاهو بيغن يمارس الطقوس الماسونية ويتزعمها مستخدماً السادات وأمثاله، إلا أن هذه الماسونية هي وسيلة استغلال يهودي، ذبحت إسرائيل بخنجرها الشعوب بيد بعضها البعض، وظفرت باستلاب الغالب والمغلوب، وعانت مع الذئب فساداً وبكت مع الراعي وجعلت من المسلمين والمسيحيين مذاهب متغايرة.
ـ وهي حكومة عالمية سرية، حريصة على تسليم زمام العالم لأبنائها، إذ هم مكلفون بتنفيذ قرارات مراجعها العليا ولو لم يعرفوا مصدرها وغايتها..
ـ وهي وراء المحافل كافة التي سخرت بأديان البشر وطلب إحالة الاقصى والقيامة هيكلاً ماسونياً.
وها قد نجح تخطيط الماسونية بإقامة كيان غاصب ولم يبق بينها وبين هدم قبة الصخرة وكنيسة القيامة إلا لحظات ، وحينذاك يقوم الهيكل حيث حلت الغمامة وينتصب العمودان على يمين بابه و يساره ـ ولكن خاب ظنهم وطاش سهمهم فهؤلاء مجاهدو الاسلام المحمدي الاصيل يحملون الرايات والسلاح ويردِّدون : إننا قادمون ، قادمون لانقاذ القدس الأسيرة. وهذا لن يكون إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء.
رئيس وزراء العدو الصهيوني (بيغن) يمارس الطقوس الماسونية
رئيس جمهورية مصر العربية الخائن للأمة ولدماء الشهداء (أنور السادات) راعي الاحتفالات الماسونية .
قرارات وتوصيات وفتاوى علماء دين بخصوص الماسونية :
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الدول العربية..مكتب مقاطعة إسرائيل الإسكندرية
الموضوع: قرار مقاطعة الماسونية .
1ـ اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية ؛ لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها ، الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضدَّ الدول العربية.
2ـ حظر إقامة مراكز أو محافل لنشاط الحركة الماسونية في الدول العربية وإغلاق أي أماكن لها تكون قائمة الآن في تلك الدول.
3ـ لا يجوز التعامل أيا كان نوعه وطبيعته مع مراكز هذه الجماعة أو محافلها في مختلف أنحاء العالم.
رئيس الفتوى بالأزهر:عبد الله المنشد
كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها :
- " وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها :
- وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي :
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها .
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب .
3- إنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أيّة بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الإجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال .
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة .
5- إن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة .
6- إنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة يد ظاهرة أو خفية .
7- إنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط .
8- إنها في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة .
9- إنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم .
10- إنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري [2] والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية .
وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية .
لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله .
مواقف الكنيسة من الماسونية :
إن المواقف التي اتخذتها الكنيسة من الماسونية سواءٌ أكانت بلسان البابوات أو الأساقفة والنشرات لاعمال الكرسي الرسولي تبين لنا بشكل قاطع ويقين واضح موقف المسيحية من الماسونية ـ على انها لا تتوافق مع عقيدة الكنيسة ، وعلى أن الماسونية تتآمر على الكنيسة ويمنع الانتماء اليها والذي ينتمي اليها لا يحق له الاقتراب من المناولة المقدسة وهو في حالة خطيئة جسيمة .
موقف البابا من الماسونية :
امر البابا يوحنا بولس الثاني ( الحالي ) بنشر نصّ صريح في مجلة « أعمال الكرسي الرسولي » في أوّل آذار عام 1984 ، يشكل الإعلان النهائي حول موضوع العلاقة بين الكنيسة والماسونية وهو :
« عدم التوافق بين مبادئ الماسونية وعقيدة الكنيسة ، ومنع من الانتماء المزدوج للكنيسة وللماسونية ، والمؤمنون المنتمون يقعون في حالة الخطيئة الجسيمة ولا يحق لهم الاقتراب من المناولة المقدسة .
مواقف البابوات والاساقفة من الماسونية :
في 28 نيسان عام 1838م أصدر البابا اكليمنخس الثاني عشر وثيقة استهدفة المحفل الماسوني في فلورنس .
وفي 18 أيار عام 1751م أصدر الباب بند كتس الرابع عشر وثيقة استهدفت المحفل الماسوني في نابولي .
وفي 20 نيسان عام 1884 صدرت رسالة عامة من البابا لاون الثالث عشر اثبت فيها بعض التوجيهات في شأن التعامل مع الماسونية وأعلن المجمع المقدس في 10 أيار عام 1884م تفسيراً رسمياً لهذه الرسالة:
« إن ما هو ثابت قبل كل شيء هو أن الحرم .. يستهدف الشيع الماسونية التي تتآمر على الكنيسة وعلى المدنية الشرعية ، سواءاً في السر فعلت ذلك أم في العلن ، وسواء أفرضت على اتباعها القسم بحفظ السر أم لم تفرض » .
ونص اخر مازال سارياً حتى اليوم وهو الذي اعلنه البابا بندكتس الخامس عشر عام 1917م :
« الذين يسجّلون أسماءهم في شيعة ماسونية أو في جماعات أخرى مقاتلة تتآمر على الكنيسة أو على السلطات المدنية ، يستوجبون بالفعل نفسه ، الحرم المحفوظ للكرسي الرسولي » .
وفي جلسة عامة من 1 إلى 14 تشرين الثاني اتخذ أساقفة إنكلترا ومنطقة غالس موقفاً وهو :
« على الكاثوليكي الذي انفصل في الماضي عن الكنيسة ليصبح ماسونياً، فعليه أن يلتمس المصالحة معها . ويبقى دائماً وفي كل الأحوال محضوراً على الاكليروس والرهبان ان ينضموا إلى جماعة ماسونية أياً كان»
المجمع المقدس لعقيدة الإيمان - بيان حول الماسونية
تساءل البعض إذا كان رأي الكنيسة بالنسبة إلى الماسونية قد تبدّل ، لأنه لم يُشر إليه إشارة صريحة في الحق القانوني الجديد . كما كان في الحق القانوني القديم .
إن المجمع المقدس لعقيدة الإيمان قادر أن يجيب بأن هذا الواقع قد أوجبه المقياس الذي استعمل عند كتابة الحق القانوني ، وقد عُمِلَ به أيضاً فيما يخص جمعيات أخرى ، أُغْفِلَ الكلام عنها ، بقدر ما تضمنتها فئات أخرى أكثر شمولاً .
إنَّ حُكم الكنيسة السلبي على الماسونية يبقى إذن بدون تغيير ، لأن مبادئها لم تزل كما كانت قبلاً متعارضة مع عقيدة الكنيسة . لذلك تُحرّم الكنيسة الانتساب إليها . أما الكاثوليك الأعضاء في الماسونية فهم في حال الخطيئة المميتة ولا يمكنهم أن يتقرّبوا من القربان المقدس وليس للسلطات المحلية الكفاءة في أن تُصدر على طبيعة جمعيات الماسونية حكماً قد يقود إلى مخالفة ما ذُكر آنفاً ، طبقاً لروح بيان المجمع المقدس الصادر في 17 شباط 1981 [1] .
والحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني في المقابلة التي منحها لموقع أدناه ، الكردينال الرئيس ، وقد وافق على البيان الأول المتخذ أثناء الاجتماع العادي لهذا المجمع المقدس ، وأمر بنشره .
أعطي في روما ، في مقر المجمع المقدس لعقيدة الإيمان ، في 26 تشرين الأول 1983 .
الاخ جروم هامر الدومنيكاني رئيس أساقفة لورنيوم أمين السر الكردينال جوزيف راتزنجر الرئيس
المنظمات الارهابية الداعمة للماسونية
عام 1932 أسس المدعو « هنري سلوسبرغ » مركزاً في فرنسا انضم إليه لاحقاً حوالي أربعون محفلاً من المحافل النسائية والرجالية ، وجميع المنتسبين لهذا النظام ولهذه المحافل كانوا فقط من اليهود ، حيث لم يكن مسموحاً لغير اليهودي الدخول والانتساب أو الانتماء إليها . وعلى الرغم من عدم وجود علاقة رسمية مع بقية المحافل الماسونية كان يسمح هذا النظام لأعضائه بمعاشرة هؤلاء وإقامة اتصالات مع عدد من الأندية والجمعيات والروابط في عدد من بلدان العالم لتقوم تلك المنظمات بتنفيذ البرامج والمخططات التي رسمتها لها الصهيونية العالمية وأهم تلك المنظمات هي :
منظمة الروتاري الماسونية :
شكلت عام 1904 في شيكاغو ولها فروع في أكثر بلاد العالم . ومن أشهر أعضائها أورخان لتان التركي ومن أعضائها أيضاً كونراد هيلتون اليهودي وهو صاحب فنادق هيلتون المنتشرة في أكثر مدن العالم ومهمة فنادقه هي السيطرة على اقتصاد البلاد التي توجد فيها . ومما يحسن ذكره أن منظمة الروتاري الماسونية في البلاد المتأخرة سياسياً واقتصادياً قد جرفت في تيارها عدداً كبيراً من شيوخ وعلماء وتجار تلك البلاد وأصبحوا من العاملين تحت لوائها .
وينتسب إلى هذه الفرقة أغنياء من الدرجة الثانية وبعضهم ممن يسيطر على البنوك والمحلات والمراكز التجارية . ومن المنتسبين لهذه الفرقة جمهرة لا بأس بها من لوردات البرلمان الإنكليزي وقد لعب هؤلاء دوراً هاماً في عملية ضرب الاقتصاد المصري عام 1956 على أثر تأميم قناة السويس .
منظمة الريفورم الماسونية :
وينتسب إلى هذه المنظمة الماسونية الصحافيون والمؤلفون والكتاب والطلبة الجامعيون . ومؤسس هذه الفرقة هو مارتن لوثر اليهودي . وممن كان ينتسب لهذه المنظمة الماسونية « أمان الله خان » ملك الأفغان السابق . وعلي رضا بهلوي امبراطور إيران السابق . ومنهم أيضاً عثمان نور جرمان ممثل المنظمة في تركيا وصاحب جريدة (الريفورم في الأديان ) .
ومنهم مصطفى كمال من أقطاب مدينة أدرنة وعميد ( رابطة مصطفى كمال ) ومنهم أيضاً أمين يلمان صاحب جريدة ( وطن ) التركية الواسعة الانتشار والتي تصدر في استانبول .
منظمة تيرويدرست الماسونية :
ومهمة هذه المنظمة القيام باغتيالات عالمية تكون نتيجتها في غالب الأحيان وقوع حروب أو حوادث عالمية . ومن أخطر الأعمال التي قامت بها هذه الفرقة اغتيال ولي عهد النمسا ( الأمير فرديناند ) الذي اغتاله ماسوني من هذه الفرقة اسمه ( برنجيت ) . وقد دفعت ( جمعية الأخوة اليهودية ) لهذا الشخص مبلغ 16 ألف دولاراً لتنفيذ مهمته .
ومن أعمالها أيضاً الإنقلاب الدموي الذي قام به الماسوني اليهودي ( بيلاكون ) والذي نتج عنه قتل 85 ألف نفس من المجر وبقي في الحكم حوالي ستة أشهر .
ومن أعمالها أيضاً اغتيال رئيس وزراء إيران عام 1949 الجنرال رازمار . ومن أعضاء هذه الفرقة رفيق كرولتان التركي ( الذي شغل منصب رئيس المجلس التركي ـ البرلمان سابقاً ) وهو المسؤول عن واقعة بل مذبحة دبلي باش التي وقعت في قونية عام 1920 وذهب ضحيتها 3500 شخصاً بينهم النساء والأطفال ، وهو أيضاً الذي رتب فاجعة مدينة مانيمان التركية عام 1930 والتي ذهب ضحيتها حوالي 25 ألف نفس من المعلمين والشيوخ والعلماء والمتدينين .
المنظمة الماسونية الماركسية :
ظهر تأثير هذه الفرقة على دول أوروبا منذ عام 1856 وأثرها كبير جداً بين العمال ، وهي التي تُنظِّم الإضرابات والإضطرابات العُمَّالية في العالم .
المنظمة الماسونية البروليتارية :
وهي فئة من الماركسية التي تختلف مهمتها ـ نوعاً ـ عن مهمة الماركسية . وهذه الفرقة تقوم بتقديم المساعدة للماركسيين ، ومهمتها احتلال المراكز الرئيسة في منظمات العمال وتوجيه الحركات العمالية ـ خفية ـ نحو الأهداف الماسونية اليهودية عن طريق ادعاء المحافظة على مصالح العمال وانقاذهم من سطوة الرأسماليين .
ومن أهم أعضاء هذه المنظمة (آرام باناروياس ) الذي انتدبته الجمعية وأرسلته إلى مدينة سولانيك عام 1915 ومعه 5.3 مليون دولار حيث أثر على عدد كبير من الناس في دول البلقان .
منظمة بلوتو الماسونية :
والجماعة المنتسبون لهذه الفرقة هم من أصحاب المليارات وأصحاب الملايين من اليهود وهم الذين يتحكمون في الحياة التجارية والإقتصادية للدول ، فملياراتهم وملايينهم تسير الحياة التجارية العالمية وان أرادوا إزالة كيان دولة اقتصادياً أو سياسياً فإنهم قادرون على ذلك .
كما أنهم يتحكمون في تسيير البنوك الصناعية الضخمة . ومن المعروفين في تلك الفرقة ( يعقوب شيف ـ من يهود نيويورك ) ، وبيرين لاه بيرون ( اليهودي الأمريكي) وصاحب 446 معمل سلاح .
منظمة انور شيست الماسونية :
ومهمة هذه الفرقة هدم وإبادة الدول التي تعادي الماسونية اليهودية ( الصهيونية بشتى الوسائل ) .
وقد قامت هذه الفرقة بإثارة مذبحة 31 آذار عام 1908 التي حدثت في استانبول والتي ذهب ضحيتها 68 ألفاً من المسلمين الأتراك الأبرياء وإزالة السلطان عبد الحميد الثاني عن الحكم . ومن أشهر الذين اشتركوا فيها الماسوني الإيطالي (امانوئيل كاراسوا ) ، وتوراة الشيطان ص164 / 52 / للتفاصيل اكثر : نهاية اليهود ص146 والماسونية ديانة ص171.
زبدة القول: إن الماسونية حقيقة لا خيال ، وواقع لا وهم تعادي الأديان جميعاً، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية، وهز أركان المجتمعات الانسانية، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والقوانين. وقد أوجدها شياطين صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم، ومساعدة الكيان الصهيوني ويهود العالم وهدم قدح الاثالي وبناء الهيكل المزعوم وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة، من والاهم وانتسب اليهم من المسلمين أو المسيحيين فهو ضال ومنحرف وكافر.
لذا فهم مصداق قوله تعالى :
( هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون ) .
وجزاؤهم كما قال تعالى :
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
والحمد لله رب العالمين .
مع أجمل وأرق ألأمنيات.
بوح الروح
كشف الشعارات الرنانة:
الشعارات الماسونية واجهة خداع وتضليل خصوصاً الحرية، والإخاء، والمساواة . لقد ظلّت هذه الشعارات واجهة للماسونية حتى انكشفت الأهداف العظمى والحقيقية وراء التنظيم الماسوني ودوره في خدمة اليهودية المستمدة من البروتوكولات الصهيونية.
ولقد كان من أثر انكشاف حقيقة التنظيم الماسوني أن وقف العالم على أهداف عظمى للأطماع اليهودية وكان منها:
1ـ المحافظة على حرية اليهود العالمية.
2ـ محاربة الأديان جميعاً.
3ـ العمل المنظم على بث روح الإلحاد في العالم .
الأهداف المباشرة للعمل الماسوني:
الأهداف المباشرة هي أن تتحول القيم الإنسانية كلها إلى حال من المسخ والتشويه ليصبح العالم سوقاً للفوضى وملهى للإباحة، إلا أنَّ سموم الجمعيات الماسونية كانت قد نفذت إلى كثير من أساليب الحياة العامة، وخاصة عندما انتشر أخطبوط الماسونية. وهي تنصُّ في صلبها على تقديس الجنس والحرية التامة لنشر الإباحية وآمال الماسونيين أمام هذا الجانب الأخلاقي من حياة الناس هو تنظيم جماعة من الناس يرونهم أحراراً لا يخجلون من أعضائهم التناسلية حين يجتمعون في نوادي العراة ويلتقون على شواطئ المصايف وهذه الجماعة ظهرت باسم عباد الشيطان. وسنتحدث عنهم في كتابنا صهيونية عباد الشَيطان ـ إن شاء الله .
عقيدة الماسونية بالأديان:
يعتقد الماسوني كالصهيوني أن الأديان كلها خرافة متساوية ـ إلاّ اليهودية ـ وأن الماسوني لابد له أن يتجرد من الخرافات الدينية، ويلبس الرجل الجديد الداخل في الماسونية روح الماسونية الفح.
الكراهية للسيد المسيح :
ورد في محضر مؤتمر المشرق الماسوني الأعظم مدى الكراهية التي يحملونها ضد المسيح حيث علق صورة المسيح مقلوبة على القصر الماسوني وكتب تحتها هذه العبارة (قبل أن تغادر هذا المكان إبصق في وجه هذا الإبليس الخائن) . هذا وما أكثر الكلام والصور عن السيدة مريم (عليها السلام) والنبي عيسى
الماسونية والإسلام :
بعد ما اشتد أذى قريش في مكّة على النبي هاجر إلى المدينة كما هو معلوم، وآخى بين المهاجرين معه والأنصار الذين نصروه في المدينة، وأخذ الرسول يثبّت دعوة الدين الإسلامي الحنيف في المدينة، فقام اليهود (طبعاً بتحريض من أحبارهم) بمناصبته العداء ؛ لأنهم رأوا أنّ في انتشار الإسلام تحطيماً لآمالهم التوسعية، وتقليصاً لسلطانهم السياسي والمالي ؛ لذلك أخذ اليهود (منذ اللحظة الأولى) يقاومون الدين الإسلامي وينشرون ظلالاً من الشكوك حول صدق دعوة حـامله محمد وتزعمت الجمعية الخفية (الماسونية) التيار المعادي للإسلام وأرسلت يهودياً من صنعاء نزل بالحجاز مدعياً الإسلام يدعى (كعب الأحبار) الذي دخل في الإسلام مدعياً أنه مسلم، وقد دخل الماسوني المتستر بالإسلام كالسم في جسد الأمة الإسلامية.
وكانت عصابة ماسونية يقودها (عبد الله بن سبأ) قد ظهرت بعده وكانت وراء فتن كثيرة وبقيت هذه العصابة تعيش وتفسد بين المسلمين حتى عهد أمير المؤمنين الإمام علي الذي أمر بالقضاء عليها فألقى القبض على أعضائها
أقوال الماسونية في النبي محمد :
يقول (لا في موسى لا في) في سجل هيكل (فلسطين):
«في أواخر الجيل السادس للدجال يسوع الذي أضنكنا ـ أي اتعبناـ بتدجيلاته ظهر دجال آخر ادعى التنبؤ بالوحي، وأخذ ينادي بالهداية مرشداً العرب، الذين كانوا عبدة الأصنام إلى عبادة الإله الحق» .
ويقولون بأن القرآن قد القاه الراهب بحيرا (الماسوني) على النبي في الشام. وعلى الأعضاء المسلمين إذا أرادوا ان يمنعوا مرتبة هامة أن يدوسوا القرآن الكريم بأقدامهم د بالله.
الفكر الصهيوني والماسونية:
بشر «ثيودور هرتزل» بالحركة الصهيونية الحديثة ودعا إليها وقاد أسلوب عملها بعد أن أرسى الكثير من قواعدها العصيرية باعتبارها ظاهرة عدوانية في التاريخ الحديث لما يدعى في الفكر الصهيوني أنها حركة تحرير للوجود اليهودي لم يكن ليتاح لها إمكانية النفاذ إلى مقدرات العالم الغربي، حيث نشأت وخاصة في المراحل الأولى لعام 1897، ولم تكن هناك جهود يهودية قد بذلت في الإعداد لكسب عواطف كثير من قيادات الفكر الغربي وعناصر في السلطة، فضلاً عن استغلال التيار التاريخي لحركة الاستعمار الرأسمالي وصراعاته على استثمار البلدان المتخلفة. ومما يجدر ذكره في التدليل على أن الجهود الخفية لليهودية العالمية كانت تبذل على الدوام، بل وفي دأب متواصل لتحقيق هدف إمكانية العمل اليهودي المنظم من أجل التجمع اليهودي وتشكيل عناصر القوة في شكل عمل موحد محدد الهدف والغاية، لأنه قبل مؤتمر (بازل) في عام 1897، وكانت هناك محاولات على طول التاريخ اليهودي تتعلق بالعودة إلى فلسطين والارتباط بالصهيونية ومنها مثلاً:
1ـ حركة المكابيين :
هذه الحركة نشأت في لندن سنة 1891م وكانت لتجميع اليهود وكان من أهم أهدافها (العودة المنظمة) إلى أرضهم الموعودة في فلسطين أرض صهيون.
2ـ حركة باركوخبا:
في عام 117م ـ 138م كانت تحث اليهود على التجمع في فلسطين وإعادة بناء هيكل سليمان من جديد، وهذه المرحلة كانت في أوائل حكم القيصر الروماني الشهير هارديان الذي نسخ الكثير مما تبقى في عواطف اليهود وسلوكهم وبنى مدينة على أنقاض مدينة أورشليم.
3ـ حركة موزس الكريتي:
وكانت حركة سياسية تهدف إلى تجميع اليهود في فلسطين، لقد كانت من البساطة بحيث لم يكتب لها إمكانية الإعلان عن نفسها وهذه الحركة انتهت قبل أن تظهر.
4ـ حركة دافيد روبين:
في عام 1501م ـ 1532م، وهي الأخرى كانت ساذجة في الأعداد بحيث لم يهتم بها أحد في حينه.
5ـ حركة منشه بن إسرائيل:
ـ في عام 1604م ـ 1607م ـ وكانت هذه الحركة ذات أهداف خاصة تختلف عن غيرها من الحركات اليهودية السابقة ، ذلك أنها كانت تريد خلق موقف قومي موحد لليهود، يجمعهم في حالة من التعامل المباشر والاستثمار المستقل ومن العجيب أنها كانت تريد جعل (بريطانيا) وطناً قومياً لليهود عوضاً عن فلسطين .
ولعلّ الماسونية كانت تعمل وراء هذه المحاولات اليهودية لتحقيق أهداف هذه الحركات ـ ، ذلك لأنّ الأطماع الدولية في خلق الأشكال الاستيطانية بالأسلوب الذي تهدف إليه الحركات الماسونية التي أشرنا إليها لم تكن بعد قد استكشفت حاجتها إلى هذا النوع من الاستيطان الاستعماري الذي عاونت بعد ذلك في دفعه والانطلاق به . هذا فضلاً عن أن اليهود على مستوى الحياة اليومية في كثير من بلاد العالم لم يتعرضوا لألوان من الضغوط أو المضايقة، أو الحرمان من بعض حقوق المواطن في البلاد التي كانت تتوارثه أجيال القادة الرؤساء للتنظيمات الماسونية التي كانت قد استطاعت بالفعل أن تنفذ إلى كثير من مقدرات المجتمع الأوربي، وتسيطر على العديد من رجالات الحكم وقادة الجيوش وهو الذي كان وراء الجهود اليهودية في العمل على إشاعة دعوى الجنس الممتاز، وسيطرة العنصر اليهودي . ومن أجل تحقيق هذه الأهداف سار العمل الماسوني مع العمل الصهيوني ، وكان المنطلق واحداً نحو تحقيق الأهداف المرجوة لعمل الأجيال اليهودية المتسترة تحت أقبية الماسون ودور الوكالات الصهيونية التي تعمل في مجالات الإعلام والفكر والثقافة والتوجيه. ومن جملة المقارنات التي يتصفحها المرء وهو يبحث عن أوجه الشبه في العمل التنظيمي لكل من الأسلوبين الرئيسيين ـ الماسونية ـ والصهيونية ـ يتضح لنا جوهر المعتقد الصهيوني و الماسوني منطلقاً مما تدعو إليه تعاليم الماسونية، ولذلك فإن من يطلع على هذه التنظيمات ويتابع ما يحدث عالمياً في ميدان الاقتصاد والاجتماع أو في علاقات الأخلاق العامة أو مجالات السياسة والأدب والسلوكيات الحديثة، يجد علاقة وثيقة بين جوهر المعتقد الماسوني في التخطيط للسيطرة على مقدرات العالم، وبين التيارات أو الانفجارات الأخلاقية والمذهبية في العالم كله، من شرقه إلى غربه على حد سواء فمثلاً ذكرنا ونؤكد أن الحركة الماسونية تهدف إلى إحداث تمزق نفسي وأخلاقي في الأسرة حتى في مجال العلاقات الجنسية، وذلك للعمل على تفكيك أواصرها تمهيداً لتجريدها من قيمة الدين والأخلاق، هناك تفاصيل مهمة عن الماسونية وفسادها في مصر .
ومن هنا نراها وراء ما يحدث من شذوذ في العلاقات الأسرية وخروج على مقتضى قوانين الطبيعة والغريزة، وللدلالة على ذلك فقد نشرت مجلة (نيوذي وورلد الأميركية) في العدد السادس، عام 1966 أن محكمة الاستئناف العليا في كاليفور نيا حكمت بإباحة (العري) للنصف الأعلى من جسم المرأة التي تعمل في الأندية الراقية لدى تقديم الخدمات للزبائن وهذا الحكم صدق بأغلبية الأعضاء الماسونيين المشتركين في نفس النوادي العريفة، وقد نشرت نفس المجلة (نيوزي وورلد) ولكن في عدد 12 شباط 1967 صورة لأعضاء يسمون بالأسرة الكبيرة، وهذه الأسرة مكونة من ثمانية أشخاص في السويد ـ استوكهولم ـ والصورة إعلان عن (مثل) من أمثلة الزواج الجماعي فقد ظهر في هذه الصورة (4نساء) ورجلان وكتب تحت الصورة (ساهم..ساهم.. لنصبح أسرة).
وقد استطاعت المنظمات الماسونية باعتبارها المنفِّذ التنظيمي للصهيونية العالمية أن تستغل التطور المادي والاقتصادي الذي طرأ على العالم، فجعلته في خدمة أهدافها حتى لو كان ـ تحقيق الهدف هو المسخ والتشويه لكل القيم الإنسانية ـ فقد خرجت الحركات التي لا تدعو إلى تحرير المرأة في الحقوق والواجبات في الحياة المدنية والأسرية تدعو إلى المساواة في إلغاء الذكورة والأنوثة للرجل والمرأة (إذا أراد) وأصبحت المرأة تعطي لنفسها حرية تقليد الرجل فيما يلبس أو فيما يظهر به أو يصنعه بنفسه ورأينا جهوداً إعلامية عن بعض النسوة اللواتي غيرن جنسهن إلى الجنس الآخر عن طريق الحقن بالهرمون والعمليات الجراحية، كما نشر إعلاميا أيضاً عن بعض الشبان الذين تحولوا إلى الجنس الآخر وبعمليات جراحية أيضاً . وقد زادت الحركات الماسونية في تشويه الوجود الإنساني مبتدئة بالسعي إلى إصدار القوانين وتقرير شرعية مساواة الطفل (غير الشرعي) بالطفل الشرعي تشجيعاً (للزنا) سبباً خلقياً يبرر طلاق الزوجة من زوجها ، وقد أصبح الأمر كذلك في الدانمارك بتشجيعهم حتى أنهم أباحوا المعاشرة الزوجية بدون زواج (أي علاقة الصداقة)، ثم عملوا على إباحة ما يسمونه (زواج المجموعة) ثم اتفقوا عليه في صرعة (تبادل الزوجات والصديقات ) فضلاً عن إباحة (العري) في النوادي أولاً، ثم تسربت فكرة العري إلى الحياة العامة في الدول الاسكندنافية إثر التَوجيه الماسوني حيث يرى الزائر لهذه الدول الأجسام العارية أو شبه العارية، وهي تتبختر في الساحات العامة وحتى في وسائط النقل، وهذا التوجيه الذي يهدف إلى انحلال المجتمعات من قيم الارتباط بالدين أو الأخلاق والفضيلة تمهيداً لدعوة (أخلاق الماسون) والصهيونية باعتبار أنهم يرون في أخلاق الدين وآدابه والارتباط به عقبة في وجه إنجاح قضيتهم ومخططاتهم في السيرة والتوسع، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، فقد انصرفت التيارات التحررية إلى المناداة بأن يكون للزوجين وحدهما (دون تدخل من الدولة) أو القضاء حرية فسخ عقد زواجها أو استمراره إذا رغبا في ذلك. فاستجاب المشرِّعون الماسون في السويد إلى هذا الرأي ابتداء من عام 1972 وتابعت المنظمات الماسونية بذل جهودها وراء إنجاح مثل هذه التيارات في بقية الدول الاسكندنافية، ومن ثم نقلها إلى أوروبا عامة. وقد اشتد التوجيه المدمر للأخلاق والفضائل فيما بعد السبعينات حيث أصبح المناخ مهيأ إلى درجة مؤهلة، ففي كوبنهاغن بالدانيمارك حيث أصبح المناخ مؤهلاً إلى درجة ناضجة. ففي كوبنهاغن بالدانيمارك أقيم يوم 21 اكتوبر 1969 (أول معرض للجنس) وقد افتتح المعرض من قبل رئيس البلدية بوتار، وهو ماسوني قديم حيث شهد هذا المعرض ازدحاماً شديداً خلال الأسبوع المحدد له ، لأنه كان (ثورة) ضد كل التقاليد الماضية المتعلقة بأسرار (العملية الجنسية) بين الرجل والمرأة، حتى أصبحت هذه العملية التي كان يلفها الحياء والعرف (مباحة) للاطلاع من قبل جميع زوار المعرض ؛ لأن الماسونية عرفت كيف تنفق على هذا المعرض من الأموال الصهيونية، فعرضت عشرات أفلام الجنس التي توضّح بل تفضح العملية الجنسية كما وزعت ونشرت آلاف الصور عن أوضاع العملية الجنسية المختلفة لم يعملها أحد من قبل. وقد قام بتصويرها مصورون محترفون لأجمل النساء الاسكندنافيات يتبادلن العملية مع شبان مرتزقة لاحياء لهم، وقد وزعت هذه المطبوعات (مجاناً) طيلة أيام المعرض على الزوار الذين ذهلوا لما شاهدوا هذه المعروضات الجنسية التي توجه الشاب إلى معرفة أسرار الجنس حسب ادعائهم وممارسته بالطرق السليمة، ولا ننسى أن نذكر أن هذا المعرض المبتذل عرضت به بعض الأدوات البلاستيكية البشعة لاستعمالها (بديلاً) عن الأعضاء التناسلية، وبعض الصور الفاضحة للسحاق بين النساء الشاذات، وكانت صور اللواط من بين المعروضات ، مع مناداة الماسونية فيما بعد بإباحة اللواط بين الشباب الراشدين، ومنع الاغتصاب ومعاقبته بشدة، وبعد إغلاق هذا المعرض ثبّت بعض البرلمانات الأوربية التي تهيمن عليها الماسونية الدعوة لإباحة اللواط قانونياً، فكانت بريطانيا العظمى المتحررة أول دولة تبيح اللواط مشترطة بلوغ سن الرشد، كل ذلك بفضل نشاط وتوجيه المنظمات الماسونية.
المحفل الماسوني وبروتوكولات صهيون :
المحفل هو مركز الماسونية في البلد، وفيه تجري طقوسها السرية ولا يدخله سوى الماسونيين المكرسين.
ويستدل أيضاً من المحفل الماسوني على إشارات ومدلولات يهودية. جاء في دائرة المعارف الماسونية :
« يجب ان يكون كل محفل رمزاً لهيكل اليهود »
من ذلك أن المحفل الماسوني يعني (خيمة موسى في البرية) وان النور عن الماسون يعني (النور الذي تجلى لموسى فوق الجبل) وأن الهيكل يعني (هيكل سليمان) وأن العشيرة التي تستخدم بمعنى (الجمعية الماسونية) تشير إلى عشائر بني إسرائيل، وأن العقد الملوكي تمثله قلادة نقش عليها أسماء (أسباط) بني إسرائيل .
وفي عام 1717م تأسس في بريطانيا (المحفل الماسوني الأكبر) الذي جمع المحافل الصغيرة معه وسمي المحفل النوراني نسبة إلى الشيطان، وتأسس بعد ذلك محافل كبرى مماثلة في أقطار أخرى.
وكانت الغالبية الكبرى من أعضاء تلك المحافل تنتمي إلى العائلات الأرستقراطية والبورجوازية.
أما المواثيق والعهود التي كان الماسونيون الأحرار يقسمون عليها، فقد بقيت منذ بداية الحركة الماسونية (سرّاً).
وما جاء في البروتوكولات الصهيونية حول المحفل الماسوني:
« إن المحافل الماسونية تقوم في العالم أجمع بدور القناع الذي يحجب أهدافنا الحقيقية» . البروتوكول الرابع .
الماسونية دعامة دولة إسرائيل: لم يعد خافياً إلا على الذين لا يألفون البحث المجرد، ولا يتقنون تعليل الحوادث، إن الماسونية .
« إن روح الماسونية الأوربية هي روح اليهودية في معتقداتها الأساسية ... وهي الآمال التي تنير طريق اسرائيل وتدعمه » .
1ـ أمنت لمحافلها حصانة دولية، وغطت أهدافها باصطلاحات هندسية، ودجنت أبناءها، مستترة بعوم تخفي الأطماع اليهودية، واستثنت نفسها من الترخيص والهزات، التي تعتري جميع الأحزاب والجمعيات.
2ـ لعبت دوراً خطيراً في السياسة العالمية، وجهدت بالخفاء للاستيلاء على مقدَّرات الشعوب. وتقنعت بالإنسانية والمثالية، وسخَّرت الناس بحكمة الأفعى لخدمة شعب الله المختار...الصهاينة.
3ـ هدمت عقائد الأمم الدينية والقومية، وسيطرت على البرلمانات والعروش والكراسي، وقتلت روح التعاون بين الشعوب وحكوماتها وجيوشها، ودعت الذين يخدمون دولتهم بإخلاص، سُذَّجا معتوهين بُلَهاء. هاهو أنور السادات يتزعم الاحتفالات الماسونية، أو ليس هو منهم والخائن الأول لدماء الشهداء، والجسر الأول للصهاينة الى عالمنا العربي . واما الملك حسين بن طلال فهو صاحب الدرة 33 .
4ـ جعلت من غير اليهودي عبداً لليهود، لكن على نطاق أناني، واستخدمت رجال السياسة والمال والزعامة.
5ـ أقامت من الملايين جسراً يمر عليه بنو إسرائيل، وشكلت منهم روافد، تساوي نهراً يغرق العالم، ليطفو على وجهه صهيون.
6ـ شلت يد الملايين، ووجهتهم توجيهاً ملتوياً، فصافحوا يدها المضرجة بدمهم، وظاهروها على إقامة هيكل سليمان، على أنقاض الأقصى والقيامة.
7ـ أسست باسم القوة الخفية لبناء الهيكل وأخذت تنوح عليه ولا تزال صريحة في عزمها على إشادته، إذ هو رمز عزة إسرائيل وسواد عينيها· وهاهو بيغن يمارس الطقوس الماسونية ويتزعمها مستخدماً السادات وأمثاله، إلا أن هذه الماسونية هي وسيلة استغلال يهودي، ذبحت إسرائيل بخنجرها الشعوب بيد بعضها البعض، وظفرت باستلاب الغالب والمغلوب، وعانت مع الذئب فساداً وبكت مع الراعي وجعلت من المسلمين والمسيحيين مذاهب متغايرة.
ـ وهي حكومة عالمية سرية، حريصة على تسليم زمام العالم لأبنائها، إذ هم مكلفون بتنفيذ قرارات مراجعها العليا ولو لم يعرفوا مصدرها وغايتها..
ـ وهي وراء المحافل كافة التي سخرت بأديان البشر وطلب إحالة الاقصى والقيامة هيكلاً ماسونياً.
وها قد نجح تخطيط الماسونية بإقامة كيان غاصب ولم يبق بينها وبين هدم قبة الصخرة وكنيسة القيامة إلا لحظات ، وحينذاك يقوم الهيكل حيث حلت الغمامة وينتصب العمودان على يمين بابه و يساره ـ ولكن خاب ظنهم وطاش سهمهم فهؤلاء مجاهدو الاسلام المحمدي الاصيل يحملون الرايات والسلاح ويردِّدون : إننا قادمون ، قادمون لانقاذ القدس الأسيرة. وهذا لن يكون إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء.
رئيس وزراء العدو الصهيوني (بيغن) يمارس الطقوس الماسونية
رئيس جمهورية مصر العربية الخائن للأمة ولدماء الشهداء (أنور السادات) راعي الاحتفالات الماسونية .
قرارات وتوصيات وفتاوى علماء دين بخصوص الماسونية :
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الدول العربية..مكتب مقاطعة إسرائيل الإسكندرية
الموضوع: قرار مقاطعة الماسونية .
1ـ اعتبار الحركة الماسونية حركة صهيونية ؛ لأنها تعمل بإيحاء منها لتدعيم أباطيل الصهيونية وأهدافها، كما أنها تساعد على تدفق الأموال على إسرائيل من أعضائها ، الأمر الذي يدعم اقتصادها ومجهودها الحربي ضدَّ الدول العربية.
2ـ حظر إقامة مراكز أو محافل لنشاط الحركة الماسونية في الدول العربية وإغلاق أي أماكن لها تكون قائمة الآن في تلك الدول.
3ـ لا يجوز التعامل أيا كان نوعه وطبيعته مع مراكز هذه الجماعة أو محافلها في مختلف أنحاء العالم.
رئيس الفتوى بالأزهر:عبد الله المنشد
كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها :
- " وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد ، وما نشر من وثائقها فيما كتبه ونشره أعضاؤها ، وبعض أقطابها من مؤلفات ، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها :
- وقد تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي :
1- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان ، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها .
2- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب .
3- إنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية ، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر ، في أيّة بقعة من بقاع الأرض ، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته ، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل . وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الإجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال .
4- إن الدخول فيه يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة .
5- إن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والإمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة .
6- إنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة يد ظاهرة أو خفية .
7- إنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط .
8- إنها في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة .
9- إنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم ، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها ، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم .
10- إنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما ، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري [2] والليونز . إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية .
وقد تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها ، في موضوع قضية فلسطين ، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى ، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية .
لذلك ولكثير من المعلومات الأخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها الخبيثة وأهدافها الماكرة يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب أهله .
مواقف الكنيسة من الماسونية :
إن المواقف التي اتخذتها الكنيسة من الماسونية سواءٌ أكانت بلسان البابوات أو الأساقفة والنشرات لاعمال الكرسي الرسولي تبين لنا بشكل قاطع ويقين واضح موقف المسيحية من الماسونية ـ على انها لا تتوافق مع عقيدة الكنيسة ، وعلى أن الماسونية تتآمر على الكنيسة ويمنع الانتماء اليها والذي ينتمي اليها لا يحق له الاقتراب من المناولة المقدسة وهو في حالة خطيئة جسيمة .
موقف البابا من الماسونية :
امر البابا يوحنا بولس الثاني ( الحالي ) بنشر نصّ صريح في مجلة « أعمال الكرسي الرسولي » في أوّل آذار عام 1984 ، يشكل الإعلان النهائي حول موضوع العلاقة بين الكنيسة والماسونية وهو :
« عدم التوافق بين مبادئ الماسونية وعقيدة الكنيسة ، ومنع من الانتماء المزدوج للكنيسة وللماسونية ، والمؤمنون المنتمون يقعون في حالة الخطيئة الجسيمة ولا يحق لهم الاقتراب من المناولة المقدسة .
مواقف البابوات والاساقفة من الماسونية :
في 28 نيسان عام 1838م أصدر البابا اكليمنخس الثاني عشر وثيقة استهدفة المحفل الماسوني في فلورنس .
وفي 18 أيار عام 1751م أصدر الباب بند كتس الرابع عشر وثيقة استهدفت المحفل الماسوني في نابولي .
وفي 20 نيسان عام 1884 صدرت رسالة عامة من البابا لاون الثالث عشر اثبت فيها بعض التوجيهات في شأن التعامل مع الماسونية وأعلن المجمع المقدس في 10 أيار عام 1884م تفسيراً رسمياً لهذه الرسالة:
« إن ما هو ثابت قبل كل شيء هو أن الحرم .. يستهدف الشيع الماسونية التي تتآمر على الكنيسة وعلى المدنية الشرعية ، سواءاً في السر فعلت ذلك أم في العلن ، وسواء أفرضت على اتباعها القسم بحفظ السر أم لم تفرض » .
ونص اخر مازال سارياً حتى اليوم وهو الذي اعلنه البابا بندكتس الخامس عشر عام 1917م :
« الذين يسجّلون أسماءهم في شيعة ماسونية أو في جماعات أخرى مقاتلة تتآمر على الكنيسة أو على السلطات المدنية ، يستوجبون بالفعل نفسه ، الحرم المحفوظ للكرسي الرسولي » .
وفي جلسة عامة من 1 إلى 14 تشرين الثاني اتخذ أساقفة إنكلترا ومنطقة غالس موقفاً وهو :
« على الكاثوليكي الذي انفصل في الماضي عن الكنيسة ليصبح ماسونياً، فعليه أن يلتمس المصالحة معها . ويبقى دائماً وفي كل الأحوال محضوراً على الاكليروس والرهبان ان ينضموا إلى جماعة ماسونية أياً كان»
المجمع المقدس لعقيدة الإيمان - بيان حول الماسونية
تساءل البعض إذا كان رأي الكنيسة بالنسبة إلى الماسونية قد تبدّل ، لأنه لم يُشر إليه إشارة صريحة في الحق القانوني الجديد . كما كان في الحق القانوني القديم .
إن المجمع المقدس لعقيدة الإيمان قادر أن يجيب بأن هذا الواقع قد أوجبه المقياس الذي استعمل عند كتابة الحق القانوني ، وقد عُمِلَ به أيضاً فيما يخص جمعيات أخرى ، أُغْفِلَ الكلام عنها ، بقدر ما تضمنتها فئات أخرى أكثر شمولاً .
إنَّ حُكم الكنيسة السلبي على الماسونية يبقى إذن بدون تغيير ، لأن مبادئها لم تزل كما كانت قبلاً متعارضة مع عقيدة الكنيسة . لذلك تُحرّم الكنيسة الانتساب إليها . أما الكاثوليك الأعضاء في الماسونية فهم في حال الخطيئة المميتة ولا يمكنهم أن يتقرّبوا من القربان المقدس وليس للسلطات المحلية الكفاءة في أن تُصدر على طبيعة جمعيات الماسونية حكماً قد يقود إلى مخالفة ما ذُكر آنفاً ، طبقاً لروح بيان المجمع المقدس الصادر في 17 شباط 1981 [1] .
والحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني في المقابلة التي منحها لموقع أدناه ، الكردينال الرئيس ، وقد وافق على البيان الأول المتخذ أثناء الاجتماع العادي لهذا المجمع المقدس ، وأمر بنشره .
أعطي في روما ، في مقر المجمع المقدس لعقيدة الإيمان ، في 26 تشرين الأول 1983 .
الاخ جروم هامر الدومنيكاني رئيس أساقفة لورنيوم أمين السر الكردينال جوزيف راتزنجر الرئيس
المنظمات الارهابية الداعمة للماسونية
عام 1932 أسس المدعو « هنري سلوسبرغ » مركزاً في فرنسا انضم إليه لاحقاً حوالي أربعون محفلاً من المحافل النسائية والرجالية ، وجميع المنتسبين لهذا النظام ولهذه المحافل كانوا فقط من اليهود ، حيث لم يكن مسموحاً لغير اليهودي الدخول والانتساب أو الانتماء إليها . وعلى الرغم من عدم وجود علاقة رسمية مع بقية المحافل الماسونية كان يسمح هذا النظام لأعضائه بمعاشرة هؤلاء وإقامة اتصالات مع عدد من الأندية والجمعيات والروابط في عدد من بلدان العالم لتقوم تلك المنظمات بتنفيذ البرامج والمخططات التي رسمتها لها الصهيونية العالمية وأهم تلك المنظمات هي :
منظمة الروتاري الماسونية :
شكلت عام 1904 في شيكاغو ولها فروع في أكثر بلاد العالم . ومن أشهر أعضائها أورخان لتان التركي ومن أعضائها أيضاً كونراد هيلتون اليهودي وهو صاحب فنادق هيلتون المنتشرة في أكثر مدن العالم ومهمة فنادقه هي السيطرة على اقتصاد البلاد التي توجد فيها . ومما يحسن ذكره أن منظمة الروتاري الماسونية في البلاد المتأخرة سياسياً واقتصادياً قد جرفت في تيارها عدداً كبيراً من شيوخ وعلماء وتجار تلك البلاد وأصبحوا من العاملين تحت لوائها .
وينتسب إلى هذه الفرقة أغنياء من الدرجة الثانية وبعضهم ممن يسيطر على البنوك والمحلات والمراكز التجارية . ومن المنتسبين لهذه الفرقة جمهرة لا بأس بها من لوردات البرلمان الإنكليزي وقد لعب هؤلاء دوراً هاماً في عملية ضرب الاقتصاد المصري عام 1956 على أثر تأميم قناة السويس .
منظمة الريفورم الماسونية :
وينتسب إلى هذه المنظمة الماسونية الصحافيون والمؤلفون والكتاب والطلبة الجامعيون . ومؤسس هذه الفرقة هو مارتن لوثر اليهودي . وممن كان ينتسب لهذه المنظمة الماسونية « أمان الله خان » ملك الأفغان السابق . وعلي رضا بهلوي امبراطور إيران السابق . ومنهم أيضاً عثمان نور جرمان ممثل المنظمة في تركيا وصاحب جريدة (الريفورم في الأديان ) .
ومنهم مصطفى كمال من أقطاب مدينة أدرنة وعميد ( رابطة مصطفى كمال ) ومنهم أيضاً أمين يلمان صاحب جريدة ( وطن ) التركية الواسعة الانتشار والتي تصدر في استانبول .
منظمة تيرويدرست الماسونية :
ومهمة هذه المنظمة القيام باغتيالات عالمية تكون نتيجتها في غالب الأحيان وقوع حروب أو حوادث عالمية . ومن أخطر الأعمال التي قامت بها هذه الفرقة اغتيال ولي عهد النمسا ( الأمير فرديناند ) الذي اغتاله ماسوني من هذه الفرقة اسمه ( برنجيت ) . وقد دفعت ( جمعية الأخوة اليهودية ) لهذا الشخص مبلغ 16 ألف دولاراً لتنفيذ مهمته .
ومن أعمالها أيضاً الإنقلاب الدموي الذي قام به الماسوني اليهودي ( بيلاكون ) والذي نتج عنه قتل 85 ألف نفس من المجر وبقي في الحكم حوالي ستة أشهر .
ومن أعمالها أيضاً اغتيال رئيس وزراء إيران عام 1949 الجنرال رازمار . ومن أعضاء هذه الفرقة رفيق كرولتان التركي ( الذي شغل منصب رئيس المجلس التركي ـ البرلمان سابقاً ) وهو المسؤول عن واقعة بل مذبحة دبلي باش التي وقعت في قونية عام 1920 وذهب ضحيتها 3500 شخصاً بينهم النساء والأطفال ، وهو أيضاً الذي رتب فاجعة مدينة مانيمان التركية عام 1930 والتي ذهب ضحيتها حوالي 25 ألف نفس من المعلمين والشيوخ والعلماء والمتدينين .
المنظمة الماسونية الماركسية :
ظهر تأثير هذه الفرقة على دول أوروبا منذ عام 1856 وأثرها كبير جداً بين العمال ، وهي التي تُنظِّم الإضرابات والإضطرابات العُمَّالية في العالم .
المنظمة الماسونية البروليتارية :
وهي فئة من الماركسية التي تختلف مهمتها ـ نوعاً ـ عن مهمة الماركسية . وهذه الفرقة تقوم بتقديم المساعدة للماركسيين ، ومهمتها احتلال المراكز الرئيسة في منظمات العمال وتوجيه الحركات العمالية ـ خفية ـ نحو الأهداف الماسونية اليهودية عن طريق ادعاء المحافظة على مصالح العمال وانقاذهم من سطوة الرأسماليين .
ومن أهم أعضاء هذه المنظمة (آرام باناروياس ) الذي انتدبته الجمعية وأرسلته إلى مدينة سولانيك عام 1915 ومعه 5.3 مليون دولار حيث أثر على عدد كبير من الناس في دول البلقان .
منظمة بلوتو الماسونية :
والجماعة المنتسبون لهذه الفرقة هم من أصحاب المليارات وأصحاب الملايين من اليهود وهم الذين يتحكمون في الحياة التجارية والإقتصادية للدول ، فملياراتهم وملايينهم تسير الحياة التجارية العالمية وان أرادوا إزالة كيان دولة اقتصادياً أو سياسياً فإنهم قادرون على ذلك .
كما أنهم يتحكمون في تسيير البنوك الصناعية الضخمة . ومن المعروفين في تلك الفرقة ( يعقوب شيف ـ من يهود نيويورك ) ، وبيرين لاه بيرون ( اليهودي الأمريكي) وصاحب 446 معمل سلاح .
منظمة انور شيست الماسونية :
ومهمة هذه الفرقة هدم وإبادة الدول التي تعادي الماسونية اليهودية ( الصهيونية بشتى الوسائل ) .
وقد قامت هذه الفرقة بإثارة مذبحة 31 آذار عام 1908 التي حدثت في استانبول والتي ذهب ضحيتها 68 ألفاً من المسلمين الأتراك الأبرياء وإزالة السلطان عبد الحميد الثاني عن الحكم . ومن أشهر الذين اشتركوا فيها الماسوني الإيطالي (امانوئيل كاراسوا ) ، وتوراة الشيطان ص164 / 52 / للتفاصيل اكثر : نهاية اليهود ص146 والماسونية ديانة ص171.
زبدة القول: إن الماسونية حقيقة لا خيال ، وواقع لا وهم تعادي الأديان جميعاً، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية، وهز أركان المجتمعات الانسانية، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والقوانين. وقد أوجدها شياطين صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم، ومساعدة الكيان الصهيوني ويهود العالم وهدم قدح الاثالي وبناء الهيكل المزعوم وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة، من والاهم وانتسب اليهم من المسلمين أو المسيحيين فهو ضال ومنحرف وكافر.
لذا فهم مصداق قوله تعالى :
( هم العدوّ فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون ) .
وجزاؤهم كما قال تعالى :
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .
والحمد لله رب العالمين .
مع أجمل وأرق ألأمنيات.
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح