عشرة عيوب لا يطيقُها الرجالُ في زوجاتهم:
* النقار(أي كثرة الشكوى) .
* الإسراف .
* إهمال شؤون المنزل .
* الرغبة في السيطرة .
* الثرثرة والأحاديث التافهة .
* كثرة الصداقات .
* عدم الاستقلال عن الأم .
* الإسراف في الزينة والملبس .
* التشكل وتغيير الرأي في كل وقت وعدم الثبات على رأي معين بسبب وبدون سبب .
* الغيرة المبالغ فيها بدون داع يدعو إليها .
الغريب أن المرأة بقدر ما تزداد ثقافة تزداد استقلالية مالية, وتزداد في نفس الوقت الصعوبة التي تلاقيها من إيجاد الزوج المناسب. والمرأة قد تظن في البداية أن المال يسعدها لكنها تتأكد غالبا في النهاية –قبل أن يفوت الأوان أو بعد ذلك-بأنه لا شيء يسعدها بعد الإيمان مثل الزواج.
ومع ذلك فإنها –ولو كانت مثقفة وتجد صعوبة في الزواج- عوض أن تتواضع في فرض شروطها- كما يجب على الرجل أن يتواضع في وضع الشروط التي يطلبها في المرأة التي يريدها أن تكون زوجة له- , تجدها تطلب في الرجل أكثر مما تطلب غيرُها :
* عاشق جيد .
* رجل يحافظ على استقلالها المالي والاقتصادي.
* زوج مثقف ثقافة عالية .
* الاستقلال في السكن عن أهله .الخ…
لأن الرجال –غالبا- لا يحبون الزواج من مثقفات ثقافة عالية لأنهم يرون أن ذلك قد يتناقض مع قوامة الواحد منهم على المرأة .
- ولأن الطالبة الجامعية لا تفارق مقاعد الدراسة الجامعية إلا قبيل 30 سنة من عمرها، وهو سن متأخر نسبيا بالنسبة لتزوج المرأة .
- ولأن الرجل في الكثير من الأحيان يراعي- وهذه نقطة ضعف عنده- في المرأة صغر سنها وصفات خِلقية أو خُلقية معينة فيها أكثر مما يبحثُ عن ثقافتها الواسعة .
هذه أسباب أساسية لانتشار العنوسة عند الجامعيات , تؤدي إلى أن المرأة الجامعية تجد في الكثير من الأحيان فرص الزواج أمامها أقل بكثير مما تجدها من هي أقل منها ثقافة أومن هي مستقرة في بيتها .أنا الآن أتحدث عن ظاهرة موجودة , وما أعطيت فيها رأيا , أو أنا أصف واقعا,ولم أعطِ حكما.
من أسباب تأخر المرأة عن الزواج أو عنوستها:
* مبالغتها في الصفات التي تحب أن تتوفر في الرجل الذي تريده زوجا لها ( من ضمنها أنه يجب أن يكون غنيا , ويجب أن يسكن مع زوجته بعيدا عن أهله , و..) .
* البطالة.
* مشكل السكن.
* نقص جمال المرأة.
* تمزق غشاء البكارة قبل الزواج لسبب أو لآخر.
* خوف المرأة من الرجل ومن الزواج.
جمال المرأة الظاهري هو أول ما يجلب الرجلَ,لكن الرجل القوي هو الذي يقاوم هذا الجمال ولا ينخدع به.والجمال يؤثر عادة في البداية,لكن بعد اتصال الرجل بالمرأة يضعُف تأثير الجمال ويأتي دور الطيبة والمزاج الحسن والذكاء وخفة الظل وحسن العشرة وسلامة القلب و..وباختصار يأتي دور الإيمان والعمل الصالح .
الزواج المثالي هو الذي يتم بين الزوج الذي يكون فيه هو الأخ الأكبر لمجموعة من الأخوات، والزوجة تكون فيه هي الأخت الصغرى لمجموعة من الذكور .
هناك حقيقة هامة هو أن الجمال والحب متلازمان عند الرجل في نظرته لزوجته,بحيث أنه بقدر حبه مثلا لزوجته بقدر ما يراها أجمل ,حتى أنه إذا أحبها كثيرا أصبح يراها أجمل امرأة في الدنيا.
بصفة عامة نحن نحب من نظن أنه يحبنا ونظن أن من نحب يحبنا.لذا إذا أردت أن تحبَّ فأحبَّ.
الحب عاطفة تفسيرها صعب جدا:كيف تنشأ وكيف تحيا وكيف تموت؟!والحب ليس الصداقة,بل هو أكثر تعقيدا.وأعظم الحب حبنا لله ثم للوالدين وحب الزوج لزوجته أو العكس.والذي يحب بقدر ما يكون صريحا مع الآخر-خاصة إن كان زوجا- بقدر ما يكون الآخر صريحا معه،وفي العادة تزداد الصراحة مع الوقت أي مع طول العشرة .. والصراحة التي تجلب الحبَّ هي الصراحة التي تأتي بالتدريج لا الصراحة التامة التي تأتي دفعة واحدة من أول لحظة.
هل لا بد من الحب قبل الزواج؟ الجواب:ليس شرطا,بل إن الحب الذي يأتي قبل الزواج بالطرق غير المستقيمة (اختلاط دائم وخلوة غير مشروعة وقبلة ومداعبة و..)
غالبا ما يكون حبا غير دائم . وأما إذا بني الزواج على أساس من الدين والأمانة والتقوى,فإن الحب إن لم يأت قبل الزواج , فسيأتي بإذن الله بعد الزواج ويكون قويا تزداد قوته مع الأيام ,حتى وإن بدأ ضعيفا .
متى كان الدين بين الزوج وزوجته , فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها بإذن الله .
حق الرجل المسلم على امرأته المسلمة هو حق من الله ثم من الأمة ثم من الرجل نفسه ثم من لطف المرأة وكرمها ثم مما بينهما معا. وما أعظمَ حقٌّ هذا حاله !.
الرجل مهما أعطاه الله ,لا بد له أن يتزوج حتى تكتمل راحته ويكتمل توازنه النفسي والبدني , و.. وإذا كان الزواج فيه ما فيه من التعب والمشقة,فإن الحياة ليس لها معنى كبير بدونه . ومتاعب الزواج تُكَوِّن الرجالَ والنساءَ في آن واحد , فضلا عن أن السعي على شريك الحياة وعلى الأولاد في مرتبة الجهاد في سبيل الله من حيث الأجر عند الله.وما يقال من أن العزوبة أفضل من الزواج كلام لا دليل عليه من الشرع ولا رصيد له من الواقع .يكفي أن الزواج شرعة رب العالمين وسنة الأنبياء , فيه تواصل النسل والبناء النفسي وإحصان الفرج والتعاون على طاعة الله وتعمير الأرض وتربية الأولاد وتكوين الأجيال المسلمة وفيه ما فيه. وأحبُّ دوما أن أقول للشاب الغير متزوج :" أنت ما زلت طفلا ما دمت لم تتزوج,حتى ولو كان عمركَ 40 سنة " وكذلك للفتاة التي ما زالت لم تتزوج :" أنتِ ما زلتِ طفلة إلى أن تتزوجي , حتى ولو بلغتِ الأربعين " , وأحب أن أّذَكِّر كذلك بقول الشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمرَه ونفع بعلمه الإسلامَ والمسلمين,في هذا الموضوع :" لا معنى لجنة يعيش
فيها الإنسان وحده بدون زوج أو زوجة" هذا عن الزواج في الجنة,فما بالك بالزواج في الدنيا؟!
114- إن المرأة- إذا لم تكن تخاف الله , ولم يكن لها عمل خارج البيت- لا تخرج عادة من بيتها إلا لإظهار زينتها. ولو فرضنا أن هذه المرأة مُنعت من الثياب الجميلة ومن العطور ومن الأصباغ و.. فإنها سترفض عندئذ الخروج غالبا.إن الشوارع تقول دائما للرجال: " يا رجال ,إنما تعلِّمون المرأة بالسماح لها بالخروج من البيت بدون عذر,إنما تعلِّمونها معرفة الكثير(من الرجال الأجانب) لا معرفة الواحد (الزوج)", ومن أهم ما يفسد المرأة كثرة التعرف على الرجال بلا ضرورة.
مما يجب أن يكون معلوما علم اليقين عند المرأة , أنها حين تخضع (بالمعنى الحسن لا بالمعنى السيئ) للرجل خاصة الزوج, فإن سر الحياة بإذن الله يرفعها عن المساواة بالرجل إلى أن تكون سيدة عليه, وصدقت من قالت لابنتها : "كوني له أمة , يكن لكِ عبدا ".
أنفق أيها الزوج على أهلك في اعتدال ولا تسرف ولا تبخل.
حافظا على أسرار حياتكما الزوجية ولو بعد وقوع طلاق أو خلاف شديد بينكما.
لا تُعب طعامَ زوجتك , بل امدح خبرتها بفنون الطهي- ولو كنتَ مجاملا في ذلك في بعض الأحيان- ووجِّه امرأتك إلى خطئها بتوجيه رقيق ينفعها ولا يجرحها .
لا تكن-أيها الرجل وأيها الزوج- كسولا بحيث تهمل إتقان بعض الشؤون المنزلية كإصلاح بعض الأبواب أو النوافذ أو الحنفيات أو الخزانة أو المماطلة في استدعاء من يهتم بذلك.
حاول أن تهتم بالمناسبات السعيدة في حياة زوجنك بما لا يتناقض مع شرع , مثل اليوم الذي تزوجت فيه , واليوم الذي حملت فيه لأول مرة , واليوم الذي وُلد لها فيه أول مولود .
ليكن شأنك مع زوجتك كشأن المعلم مع تلميذه والوالد مع ولده.علمها ودربها وخذ بيدها حتى ترفعها إلى مستواك الرفيع الذي أنت فيه (إن كان الأمر كذلك) , لتستطيع أن تجد منها الصديق الوفي و العشير الكريم .
ليحرص كل من الرجل والمرأة على أن لا يتزوج أحدهما إلا ممن هو كفء له في السن والثقافة والمركز الاجتماعي و.. والخطر في التفاوت الفاحش , ولا بأس من التفاوت المعقول إذا كان راجحا لصالح الرجل.
تجنبا الغيرة المدمرة بينكما,خاصة من المرأة لأنها غيرتها أعنفُ . إن المرأة كما يقول المثل:"إذا أحبَّت قتلت ، وإذا كرِهت قتلت".
لا تسمحا للحموات بالتدخل في شؤونكما الخاصة إلا حين يُطلب ذلك منهما أو من إحداهما.وعلى الزوج أن يعلم أن حبه لزوجته لن يكمُل إلا إذا أحب أهلها ولتعلم الزوجة كذلك أن حبها لزوجها لن يكمل إلا إذا أحبت أهله .
بوح الروح
* النقار(أي كثرة الشكوى) .
* الإسراف .
* إهمال شؤون المنزل .
* الرغبة في السيطرة .
* الثرثرة والأحاديث التافهة .
* كثرة الصداقات .
* عدم الاستقلال عن الأم .
* الإسراف في الزينة والملبس .
* التشكل وتغيير الرأي في كل وقت وعدم الثبات على رأي معين بسبب وبدون سبب .
* الغيرة المبالغ فيها بدون داع يدعو إليها .
الغريب أن المرأة بقدر ما تزداد ثقافة تزداد استقلالية مالية, وتزداد في نفس الوقت الصعوبة التي تلاقيها من إيجاد الزوج المناسب. والمرأة قد تظن في البداية أن المال يسعدها لكنها تتأكد غالبا في النهاية –قبل أن يفوت الأوان أو بعد ذلك-بأنه لا شيء يسعدها بعد الإيمان مثل الزواج.
ومع ذلك فإنها –ولو كانت مثقفة وتجد صعوبة في الزواج- عوض أن تتواضع في فرض شروطها- كما يجب على الرجل أن يتواضع في وضع الشروط التي يطلبها في المرأة التي يريدها أن تكون زوجة له- , تجدها تطلب في الرجل أكثر مما تطلب غيرُها :
* عاشق جيد .
* رجل يحافظ على استقلالها المالي والاقتصادي.
* زوج مثقف ثقافة عالية .
* الاستقلال في السكن عن أهله .الخ…
لأن الرجال –غالبا- لا يحبون الزواج من مثقفات ثقافة عالية لأنهم يرون أن ذلك قد يتناقض مع قوامة الواحد منهم على المرأة .
- ولأن الطالبة الجامعية لا تفارق مقاعد الدراسة الجامعية إلا قبيل 30 سنة من عمرها، وهو سن متأخر نسبيا بالنسبة لتزوج المرأة .
- ولأن الرجل في الكثير من الأحيان يراعي- وهذه نقطة ضعف عنده- في المرأة صغر سنها وصفات خِلقية أو خُلقية معينة فيها أكثر مما يبحثُ عن ثقافتها الواسعة .
هذه أسباب أساسية لانتشار العنوسة عند الجامعيات , تؤدي إلى أن المرأة الجامعية تجد في الكثير من الأحيان فرص الزواج أمامها أقل بكثير مما تجدها من هي أقل منها ثقافة أومن هي مستقرة في بيتها .أنا الآن أتحدث عن ظاهرة موجودة , وما أعطيت فيها رأيا , أو أنا أصف واقعا,ولم أعطِ حكما.
من أسباب تأخر المرأة عن الزواج أو عنوستها:
* مبالغتها في الصفات التي تحب أن تتوفر في الرجل الذي تريده زوجا لها ( من ضمنها أنه يجب أن يكون غنيا , ويجب أن يسكن مع زوجته بعيدا عن أهله , و..) .
* البطالة.
* مشكل السكن.
* نقص جمال المرأة.
* تمزق غشاء البكارة قبل الزواج لسبب أو لآخر.
* خوف المرأة من الرجل ومن الزواج.
جمال المرأة الظاهري هو أول ما يجلب الرجلَ,لكن الرجل القوي هو الذي يقاوم هذا الجمال ولا ينخدع به.والجمال يؤثر عادة في البداية,لكن بعد اتصال الرجل بالمرأة يضعُف تأثير الجمال ويأتي دور الطيبة والمزاج الحسن والذكاء وخفة الظل وحسن العشرة وسلامة القلب و..وباختصار يأتي دور الإيمان والعمل الصالح .
الزواج المثالي هو الذي يتم بين الزوج الذي يكون فيه هو الأخ الأكبر لمجموعة من الأخوات، والزوجة تكون فيه هي الأخت الصغرى لمجموعة من الذكور .
هناك حقيقة هامة هو أن الجمال والحب متلازمان عند الرجل في نظرته لزوجته,بحيث أنه بقدر حبه مثلا لزوجته بقدر ما يراها أجمل ,حتى أنه إذا أحبها كثيرا أصبح يراها أجمل امرأة في الدنيا.
بصفة عامة نحن نحب من نظن أنه يحبنا ونظن أن من نحب يحبنا.لذا إذا أردت أن تحبَّ فأحبَّ.
الحب عاطفة تفسيرها صعب جدا:كيف تنشأ وكيف تحيا وكيف تموت؟!والحب ليس الصداقة,بل هو أكثر تعقيدا.وأعظم الحب حبنا لله ثم للوالدين وحب الزوج لزوجته أو العكس.والذي يحب بقدر ما يكون صريحا مع الآخر-خاصة إن كان زوجا- بقدر ما يكون الآخر صريحا معه،وفي العادة تزداد الصراحة مع الوقت أي مع طول العشرة .. والصراحة التي تجلب الحبَّ هي الصراحة التي تأتي بالتدريج لا الصراحة التامة التي تأتي دفعة واحدة من أول لحظة.
هل لا بد من الحب قبل الزواج؟ الجواب:ليس شرطا,بل إن الحب الذي يأتي قبل الزواج بالطرق غير المستقيمة (اختلاط دائم وخلوة غير مشروعة وقبلة ومداعبة و..)
غالبا ما يكون حبا غير دائم . وأما إذا بني الزواج على أساس من الدين والأمانة والتقوى,فإن الحب إن لم يأت قبل الزواج , فسيأتي بإذن الله بعد الزواج ويكون قويا تزداد قوته مع الأيام ,حتى وإن بدأ ضعيفا .
متى كان الدين بين الزوج وزوجته , فمهما اختلفا وتدابرا وتعقدت نفساهما فإن كل عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلها بإذن الله .
حق الرجل المسلم على امرأته المسلمة هو حق من الله ثم من الأمة ثم من الرجل نفسه ثم من لطف المرأة وكرمها ثم مما بينهما معا. وما أعظمَ حقٌّ هذا حاله !.
الرجل مهما أعطاه الله ,لا بد له أن يتزوج حتى تكتمل راحته ويكتمل توازنه النفسي والبدني , و.. وإذا كان الزواج فيه ما فيه من التعب والمشقة,فإن الحياة ليس لها معنى كبير بدونه . ومتاعب الزواج تُكَوِّن الرجالَ والنساءَ في آن واحد , فضلا عن أن السعي على شريك الحياة وعلى الأولاد في مرتبة الجهاد في سبيل الله من حيث الأجر عند الله.وما يقال من أن العزوبة أفضل من الزواج كلام لا دليل عليه من الشرع ولا رصيد له من الواقع .يكفي أن الزواج شرعة رب العالمين وسنة الأنبياء , فيه تواصل النسل والبناء النفسي وإحصان الفرج والتعاون على طاعة الله وتعمير الأرض وتربية الأولاد وتكوين الأجيال المسلمة وفيه ما فيه. وأحبُّ دوما أن أقول للشاب الغير متزوج :" أنت ما زلت طفلا ما دمت لم تتزوج,حتى ولو كان عمركَ 40 سنة " وكذلك للفتاة التي ما زالت لم تتزوج :" أنتِ ما زلتِ طفلة إلى أن تتزوجي , حتى ولو بلغتِ الأربعين " , وأحب أن أّذَكِّر كذلك بقول الشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمرَه ونفع بعلمه الإسلامَ والمسلمين,في هذا الموضوع :" لا معنى لجنة يعيش
فيها الإنسان وحده بدون زوج أو زوجة" هذا عن الزواج في الجنة,فما بالك بالزواج في الدنيا؟!
114- إن المرأة- إذا لم تكن تخاف الله , ولم يكن لها عمل خارج البيت- لا تخرج عادة من بيتها إلا لإظهار زينتها. ولو فرضنا أن هذه المرأة مُنعت من الثياب الجميلة ومن العطور ومن الأصباغ و.. فإنها سترفض عندئذ الخروج غالبا.إن الشوارع تقول دائما للرجال: " يا رجال ,إنما تعلِّمون المرأة بالسماح لها بالخروج من البيت بدون عذر,إنما تعلِّمونها معرفة الكثير(من الرجال الأجانب) لا معرفة الواحد (الزوج)", ومن أهم ما يفسد المرأة كثرة التعرف على الرجال بلا ضرورة.
مما يجب أن يكون معلوما علم اليقين عند المرأة , أنها حين تخضع (بالمعنى الحسن لا بالمعنى السيئ) للرجل خاصة الزوج, فإن سر الحياة بإذن الله يرفعها عن المساواة بالرجل إلى أن تكون سيدة عليه, وصدقت من قالت لابنتها : "كوني له أمة , يكن لكِ عبدا ".
أنفق أيها الزوج على أهلك في اعتدال ولا تسرف ولا تبخل.
حافظا على أسرار حياتكما الزوجية ولو بعد وقوع طلاق أو خلاف شديد بينكما.
لا تُعب طعامَ زوجتك , بل امدح خبرتها بفنون الطهي- ولو كنتَ مجاملا في ذلك في بعض الأحيان- ووجِّه امرأتك إلى خطئها بتوجيه رقيق ينفعها ولا يجرحها .
لا تكن-أيها الرجل وأيها الزوج- كسولا بحيث تهمل إتقان بعض الشؤون المنزلية كإصلاح بعض الأبواب أو النوافذ أو الحنفيات أو الخزانة أو المماطلة في استدعاء من يهتم بذلك.
حاول أن تهتم بالمناسبات السعيدة في حياة زوجنك بما لا يتناقض مع شرع , مثل اليوم الذي تزوجت فيه , واليوم الذي حملت فيه لأول مرة , واليوم الذي وُلد لها فيه أول مولود .
ليكن شأنك مع زوجتك كشأن المعلم مع تلميذه والوالد مع ولده.علمها ودربها وخذ بيدها حتى ترفعها إلى مستواك الرفيع الذي أنت فيه (إن كان الأمر كذلك) , لتستطيع أن تجد منها الصديق الوفي و العشير الكريم .
ليحرص كل من الرجل والمرأة على أن لا يتزوج أحدهما إلا ممن هو كفء له في السن والثقافة والمركز الاجتماعي و.. والخطر في التفاوت الفاحش , ولا بأس من التفاوت المعقول إذا كان راجحا لصالح الرجل.
تجنبا الغيرة المدمرة بينكما,خاصة من المرأة لأنها غيرتها أعنفُ . إن المرأة كما يقول المثل:"إذا أحبَّت قتلت ، وإذا كرِهت قتلت".
لا تسمحا للحموات بالتدخل في شؤونكما الخاصة إلا حين يُطلب ذلك منهما أو من إحداهما.وعلى الزوج أن يعلم أن حبه لزوجته لن يكمُل إلا إذا أحب أهلها ولتعلم الزوجة كذلك أن حبها لزوجها لن يكمل إلا إذا أحبت أهله .
بوح الروح
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح