[size=24]
مقدمه : علمنا ان الشيخوخه عمليه متعدده الجوانب ومختلفة الابعاد ومتعددة المجالات وهيى لابد ناجمة عن الانعكاسات الصحيه او البيولوجيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
ان الوضع البيولوجي (الصحي) ان تدهور فلا بد وان يؤثر تاثيرا مباشراعلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي
وقد دلت الابحاث العلميه مؤخرا ان الشيخوخه ماهي الا مشكله اجتماعيه بالمقام الاول نتجت عن تدهور الجانب الصحي للانسان وجعله قليل الحيله والحركة معا مما اعاقه اجتماعيا عن التواصل مع الاخرين .واثبتت الدراسات
ايضا ان جذور المشكله لدى المسنين ليست في ضعف القدرات العقليه والجسديه فقط بل في العامل البيئي والاجتماعي الذي يحيط بالمسنين كبشر ..لا زالو على قيد الحياه .واهم ما يواجه المسنين او الشيخوخه اجتماعيا هو ما يعكسه الناس من دور وردود ومواقف تجاه هؤلاء المسنين وكيفية التعامل معهم متناسين او متجاهلين ان هذه
الحاله لا بد وان يمر بها كل بني البشر دون استثناء وهي حالة تشبه الى حد بعيد بالموت.
وهنا نقصد بالتعامل الممارسه العمليه والتطبيقيه الحياتيه اليوميه على مستوى الفرد والاسره والمؤسسات والمجتمع بشكل عام والتي لا بد وانها ستعكس وحدها بصدق حقيقة المستوى والوضع الحضاري للمسنين في أي من المجتمعات ...سيما مجتمعنا العربي الذي تحكمه الديانات المختلفه و التي اوصت بالوالدين وكبار السن وذوي القربى والمستضعفين وايضا يميزنا الترابط الاسري الذي يكاد يكون حميميا اكثر الف مره من الغرب الذين تنعدم لديهم القيم الاجتماعيه والتي تغلفها الماده والحياة الفرديه والحريات الشخصيه والخاصه.
ان من اهم الامور الاجتماعيه والتي تحكم الامر للشيخوخه او المسنين هي الترابط الاسري والعائلي
ودرجة مفهوم القيم الاجتماعيه لهذه الفئه التي افنت زهرة شبابها لكي يكونوا سببا في وجود الابناء ,,,
وايضا المعيار الحضاري والثقافي والفكري لدى المجتمع عامة والافراد خاصه وكذلك العنصر الديني
والوعي الديني والذي جاءت كل الديانات لتحض على الرعاية والاعانة والعنايه بالمسمنين والشيخوخه وكما قيل بالامثال عامل كما تعامل وكما تدين تدان .كما ان بعض القوانين والانظمه في أي مجتمع من المجتمعات هي من تحدد السنن والقوانين والضوابط التي تحكم هذه الفئه من خلال ما سنت لهم من حقوق وواجبات ولا بد من وضع القوانين التي تحكم حياتهم بالعيش الرغيد والعبش الكريم والتي لا بد وان تحفظ لهم حياة حرة ابيه كريمه لانهم افنوا عمرهم من اجل الاعداد والبناء للاجيال الحاليه ولهم علينا واجب الشكر والثناء ومقابلة الاحسان بالاحسان .
والا فالامراض الاجتماعيه لا بد وان تتفشى بالمجتمع وتنخره من جذوره وما بني على باطل فلا بد زائل وما بني بناء سليما قويما لا بد وان يبقى في مواجهة الرياح والازمنه والعواصف التي تعصف بالافراد والجماعات .
ان كل منا لا بد وان يواجه تلك المرحلة المتقدمه ان طال الزمن فليعد العده لها وذلك عن طريق الاحسان لمن هم احق بالاحسان الان وهم الوالدين والاجداد وكبار السن ومن اوكل لهم التخطيط والبناء لما توليناه.
( بوح الروح )
[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثالث-الشيخوخه اجتماعيا
الجزء الثالث-الشيخوخه اجتماعيا
مقدمه : علمنا ان الشيخوخه عمليه متعدده الجوانب ومختلفة الابعاد ومتعددة المجالات وهيى لابد ناجمة عن الانعكاسات الصحيه او البيولوجيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
ان الوضع البيولوجي (الصحي) ان تدهور فلا بد وان يؤثر تاثيرا مباشراعلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي
وقد دلت الابحاث العلميه مؤخرا ان الشيخوخه ماهي الا مشكله اجتماعيه بالمقام الاول نتجت عن تدهور الجانب الصحي للانسان وجعله قليل الحيله والحركة معا مما اعاقه اجتماعيا عن التواصل مع الاخرين .واثبتت الدراسات
ايضا ان جذور المشكله لدى المسنين ليست في ضعف القدرات العقليه والجسديه فقط بل في العامل البيئي والاجتماعي الذي يحيط بالمسنين كبشر ..لا زالو على قيد الحياه .واهم ما يواجه المسنين او الشيخوخه اجتماعيا هو ما يعكسه الناس من دور وردود ومواقف تجاه هؤلاء المسنين وكيفية التعامل معهم متناسين او متجاهلين ان هذه
الحاله لا بد وان يمر بها كل بني البشر دون استثناء وهي حالة تشبه الى حد بعيد بالموت.
وهنا نقصد بالتعامل الممارسه العمليه والتطبيقيه الحياتيه اليوميه على مستوى الفرد والاسره والمؤسسات والمجتمع بشكل عام والتي لا بد وانها ستعكس وحدها بصدق حقيقة المستوى والوضع الحضاري للمسنين في أي من المجتمعات ...سيما مجتمعنا العربي الذي تحكمه الديانات المختلفه و التي اوصت بالوالدين وكبار السن وذوي القربى والمستضعفين وايضا يميزنا الترابط الاسري الذي يكاد يكون حميميا اكثر الف مره من الغرب الذين تنعدم لديهم القيم الاجتماعيه والتي تغلفها الماده والحياة الفرديه والحريات الشخصيه والخاصه.
ان من اهم الامور الاجتماعيه والتي تحكم الامر للشيخوخه او المسنين هي الترابط الاسري والعائلي
ودرجة مفهوم القيم الاجتماعيه لهذه الفئه التي افنت زهرة شبابها لكي يكونوا سببا في وجود الابناء ,,,
وايضا المعيار الحضاري والثقافي والفكري لدى المجتمع عامة والافراد خاصه وكذلك العنصر الديني
والوعي الديني والذي جاءت كل الديانات لتحض على الرعاية والاعانة والعنايه بالمسمنين والشيخوخه وكما قيل بالامثال عامل كما تعامل وكما تدين تدان .كما ان بعض القوانين والانظمه في أي مجتمع من المجتمعات هي من تحدد السنن والقوانين والضوابط التي تحكم هذه الفئه من خلال ما سنت لهم من حقوق وواجبات ولا بد من وضع القوانين التي تحكم حياتهم بالعيش الرغيد والعبش الكريم والتي لا بد وان تحفظ لهم حياة حرة ابيه كريمه لانهم افنوا عمرهم من اجل الاعداد والبناء للاجيال الحاليه ولهم علينا واجب الشكر والثناء ومقابلة الاحسان بالاحسان .
والا فالامراض الاجتماعيه لا بد وان تتفشى بالمجتمع وتنخره من جذوره وما بني على باطل فلا بد زائل وما بني بناء سليما قويما لا بد وان يبقى في مواجهة الرياح والازمنه والعواصف التي تعصف بالافراد والجماعات .
ان كل منا لا بد وان يواجه تلك المرحلة المتقدمه ان طال الزمن فليعد العده لها وذلك عن طريق الاحسان لمن هم احق بالاحسان الان وهم الوالدين والاجداد وكبار السن ومن اوكل لهم التخطيط والبناء لما توليناه.
( بوح الروح )
[/size]
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:08 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * الحُــــبّ
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:06 am من طرف بوح الروح
» * * * * * وبيسألوني ... !!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 8:04 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادنا ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:59 am من طرف بوح الروح
» * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:57 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ...
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:55 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * في بلادي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:53 am من طرف بوح الروح
» * * * * * قالوا لي ..!!!!!
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:51 am من طرف بوح الروح
» * * * * * * مِن غيرتي ..
الأربعاء أبريل 01, 2015 7:49 am من طرف بوح الروح